حول ظاهرة الطائفية الكروية... مائدة للحوار العقلاني

Quote: هلالابي حتي الثمالة ولكن سوداني حتي النخاع...!! ................ الكورة السودانية المحك والازمات والتردي ويمكن ايضا ان نضيف التخبط هي السمة والعنوان الكبير لرحلة هذا المضمار الذي صار حيوي ومورد تفاخر به الامم بعضها البعض في انتصاراتها وفوزها ونجومها ونظمها الرياضية.. السودان دولة موسسة لاتحاد الكرة في قارة افريقيا مع اثيوبيا ومصر وهذا الامر يعكس وعي وفور كاست الاولين بالذهاب بامر الكورة السودانية الي امر التنظيم والتدبير في اطار موسسسات قارية حتي تعم فائدة توطين الكرة المبرمجة المبنية علي منهج وعلم وخطط تطوير… 1970 كان عام سوداني خالص في سماء افريقيا وفوز في ذلك الزمان والكرة السودانية في قلب المعركة الافريقية كان يومل ان يكون نقطة الانطلاق وشعلة تضي دروب الكورة السودانية صوب المزيد من النظم علي كل المستويات ولكن يبدو دوما باننا نلتفت الي سكرة الفرح ونتناسي العبر من الفوز ولكم في ابريل واكتوبر اسوة حسنة في الجانب السياسي الذي هو من يعبر عن كل الاشياء وبقوة……. لتعميق النظر في امر الكرة السودانية علينا النظر عميقا في الامور التالية التي تعكس في جوهرها النقاط المكملة لبعضها البعض في امر الكورة السودانية.. 1-فلسفة الدولة تجاه الرياضة و كرة القدم بالخصوص… للحقب الحكومية المتعاقبة 2-تفاعل المواطن السوداني في وجدانه مع منشط كرة القدم 3-مركزية صناعة الاحداث الكبري في كرة القدم (اندية-اعلام- ادارة للعبة) 4-القطبية والاستقطاب الحاد ما بين الهلال والمريخ واسقاطه علي وعي التنافس في كل ربوع السودان 5-الكوادر الوطنية في الجوانب المساعدة الاخري (مدربين- مساعدي مدربين-الطب الرياضي) 6-اكاديمية كرة القدم (معاهد مختصة..ومراكز شباب …) 7-صناعة الموهبة والاهتمام بها في المحيط الشعبي..( دافوري الحارات والحلال)…!! 8- موشرات حلول استنادا علي منهجية وتجارب دول اخري