سكت تيتاوي واعضاء نقابتة فتولت مصرحملة لمساندة الصحافية السودانية المتهمة«بارتداء ملابس خادشة"

Quote: مقداد خالد02-08-2009, 07:04 PM تيتاوى "سنلاحق شبكة الصحفيين السودانيين قضائياً" تقرير : مقداد خالد الخبر الرئيس صبيحة الثامن عشر من نوفمبر كان إحتجاب تسعة صحف سياسية سيارة تضامناً مع شبكة الصحفيين السودانيين عقب توقيف (63) صحفى وصحفية من منسوبيها أمام مبنى البرلمان بسبب إحتجاجات على الرقابة المفروضة على الصحف , والدعوة لسن قانون جديد لوسائل الاعلام يضمن حرية الصحافة . تبع ذلك _بالضرورة_ تسليط الضوء على الجسم الجديد أهدافه , مكوناته , تبعيته . وقبل إيجاد أجوبة لكل تلك الأستفاهامات إختفت الشبكة عن الأنظار كأنما صُدمت بما حققته من بروز إعلامى كثيف ؛ مشككاً ذات الوقت بمدى قدرتها على الإستمرارية . سوف نبقى : "الشبكة موجودة وفاعلة وتقيم فعالياتها بإنتظام حيث عقدت مؤخراً ندوة حول قانون الصحافة الجديد الذى أودعته الكتل البرلمانية مما يعد رداً صريحاً على الأحاديث التى تقول بموتنا , نحن فى قلب العمل الصحفى وهمومه " هكذا أبتدر عضو الشبكة والصحافى بالأحداث عمار عوض حديثه وأضاف : " ينص دستور الشبكة على أنها كيان طوعى الهدف منه الإرتقاء بمهنة الصحافة والمنضوين تحت مظلتها , التواضع على قانون جديد للصحافة يتواءم مع دستور البلاد وإتفاقيات السلام , والدعوة لتحول ديمقراطى تدعمه الصحافة وأردف : من المعيب الأ تتم مناقشة البيئة الصحفية وأوضاع ممتهينيها بالرغم من أن الصحافة _كسلطة رابعة_ تناقش الحاجات على مستوى الدولة ! وعن النجاحات التى حققتها الشبكة يقول : أدت الأضواء التى سلطتها الشبكة على إشكاليات الصحفيين لجلوس الأجهزة الأمنية مع رؤساء تحرير الصحف من أجل أيجاد صيغة توافقية : وضع ميثاق شرف تلتزم به إدارات الصحف فى مقابل رفع الرقابة وتوج كل ذلك المجهود بتحرك كتل برلمانية سعياً لإحداث تغيير فى قانون الصحافة . مع الإتحاد : وشدد عمار عوض على أنهم ليسوا بجسم مواز لإتحاد الصحفيين وأنهم كيان طوعى قائم على الفهم الجمعى من أجل تحقيق أهداف مرحلية وأخرى بعيدة المدى بتفويض من العضوية وأضاف : "نقوم بدعوة الإتحاد فى كل فعالياتنا" لكن نقيب الصحفيين السودانيين محى الدين تيتاوى نفى ذلك بشدة قائلا ً : "إطلاقاً هذا كلام غير صحيح" وأتهم الشبكة بالعمل على كسر وحدة الصف الصحفى بإحداث إختراقات يتم عبرها الخروج على شرعية الإتحاد والإلتفاف على القانون وأضاف : هى _أى الشبكة_ كيان غير مسجل لدى مسجل الهيئات الطوعية كما لم يتم مخاطتبنا كإتحاد بالهدف من قيامها , أنشطتها , ومن يقف ورائها ؟ ناعتاً ذلك "بالعمل المشبوه" ووصف رئيس هيئة تحرير أجراس الحرية الحاج وراق فى تصريحات سابقة لقناة العربية إتحاد الصحفيين بالعجز عن الإستجابة لمطلوبات الصحفيين مما يضطرهم لتكوين أجسام بديلة لكن نقييب الصحفيين أكد أن أبوابهم مشرعة أمام الصحفيين داعياً إياهم مخاطبة الإتحاد والتوقف عن الممارسات التى تتم خارج إطار شرعيته تجنيباً لتعرضهم للمساءلة تحت طائلة القانون وأردف : لا نستبعد ملاحقة الشبكة قضائياً . قريباً من السياسة : ويتهم الصحفى أحمد مدثر الشبكة بالتدثر فى لبوس العمل الطوعى إخفاءً لتوجهاتها السياسية وعبرّ عن ذلك بقوله : "الأمر لا يعدو كونه إلتفاف سياسي من تيارات يسارية محسوبة على العلمانيين والموالين لهم فى مسرحية مكرورة الفصول والأسماء بالظهور (مناسباتياً) عند حدوث أزمة فى الوسط الصحفى عبر مسميات عديدة (شبكة , تضامن , إلخ) من المسميات سعياً لإختطاف الصحفيين (رزق القضية بالقضية)" وعن ذلك يقول عمار عوض " منذ وضع اللبنات الأولى للشبكة بمركز طيبة برس تقرر أن ينحصر عملها على الساحة الصحفية _فقط_ لأجل خلق جو ديمقراطى حر يمّكن الصحفى من نيل الإحترام اللازم داخل وخارج مؤسسته ويكفى دليلاً على أن الشبكة بعيدة عن الإنتماءات السياسية أن إجتماعاتها تنعقد علانية بحضور _حتى_ عضوية خارج الشبكة بل وإشتراكهم فى المدوالات مؤكداً رفضهم قبول أشكال الدعم كافة من أى جهة كانت لضمان الإستقلالية . جدير بالذكر أن وزارة العدل قامت بايداع قانون الصحافة والمطبوعات لمجلس الوزراء تمهيداً لمناقشته فى الدورة البرلمانية الحالية