عمار نجم الدين"المهمشون فى السودان " اليوم فى الجزيرة 8:30 مساءا بتوقيت السودان

Quote: عزيزي عمار على صدى صوتك الجبار في أركان النقاش بمعية أما جد كثر.. كانت خطاي الأولى للولوج إلى المدرسة الوطنية الأولى / مؤتمر الطلاب المستقلين ... كان حديثكم غريباً عليّ للوهلة الأولى .. نعم كان حديثاً أكثر ما يمكن ان يقال عنه أنه وصف للواقع كما هو .. لكنه كان غريباً لأنه لا أحد كان يتجرأ على الحديث عن المسكوت عنه في الدولة السودانية.. هزني من أعماقي وجعلت أتلفت.. أكل هذا يحدث أمامي وأنا لا أبصره ولا أراه ولا استشعره.. كانت لحظة تحول حقيقي في حياتي.. ربما منذ تلكم اللحظة وإلى الآن لم استطع تغيير الواقع كما ظللت أحلم به على هدى المشروع الإستقلالي وبرنامج الثورة السودانية... لكن يظل عزائي شرف الموقف إن فاتني شرف التغيير في هذه السانحة وعبر هذا الترحيب.. اسمح لي أن اشكرك.. وأن اشكرك كل الرائعين الذين أناروا لي درب السودان الجديد .. وعلموني ما معني البذل والعطاء والتضحية .. وقبل ذلك النبل والتجرد .. اشكر الشاذلي تيرا واشكر محمد الحلبي واشكر بشرى الطيب واشكر عمار عبدالسلام .. وبالتأكيد الرائع أشرف علي .. وهناك كثيرون رائعون لهم العتبى فما المقام هنا إلا مقام ترحيب بشخصكم الرائع .. عزيزي عمار .. ما زال المشروع في صدري و وجداني هو ذات المشروع .. وما زالت العزيمة هي هي من أجل ما حلمنا به وعملنا لأجله .. وإن تفرقت بنا السب والطرق والآليات سأظل ممتناً لكم أمد العمر وسأظل عاجزاً عن العرفان.. فأنتم علمتنوني معنى أن اقترب من أجل أن أكون إنساناً واعياً بذاته وواعياً بإشكالاته وواعياً بدوره في الحياة وأن يكون هناك معنى من وجوده على ظهر هذه البسيطة شكراً لكم لأنكم علمتموني كيف أحب السودان.. وكيف أحب شعبي وكيف أعمل من أجل حياةٍ كريمةٍ لي ولغيري ممن أشاطره هذا الوطن الممتد الجميل سامحني إن اسهبت فيما ليس هذا مقامه... ولكنها كلمات وجدت طريقها إليّ هكذا في هذه اللحظات.. تحياتي لك.. وللماجدة/ أفراح وكل من هم دونك وفي إنتظارك وفي انتظار كل ما هو رائع منك صديقك/ نورالدين