الشيخ أبوزيد يساند الحملة ضد «سودانيز أون لاين»

Quote: عندما خصّص الشيخ «أبوزيد محمد حمزة» زعيم جماعة أنصار السنّة المحمّدية خطبة الجمعة «أمس الأول» مسانداً وداعياً بالنصرة لحملتنا.. حملة كل المسلمين الأطهار في بلادنا ضد الموقع المسيء للعقيدة والوطن «سودانيز أون لاين»، فإنه لم يكن يساند (المؤتمر الوطني).. ولا (المؤتمر الشعبي).. ولا «حكومة الوحدة الوطنية» التي مازال 28% منها مشلولاً بسبب تعليق الحركة الشعبية لشراكتها التنفيذية في سلطة المركز، لكنه كان يدافع عن دين الله الحق الذي مازال يُهان وينتهك في «بوستات» هذا الموقع السافر.. «شيخ أبوزيد» بصدقه المعروف كان يدافع عن الإسلام وعن كل الرسل والأنبياء عليهم السلام، رداً على ما أورده الموقع باسم العضو «موناليزا» والصور محفوظة، والمستندات موثقة - يقول العضو غير المحترم يجب على البشر التوقف والتفكير في هذا الوهم الكبير الذي يسمونه الله، والذين سُموا بالأنبياء وكتبهم السماوية، كتبهم ما هي إلاَّ أساطير لمجموعة من البشر أتوا على أزمنة مختلفة، ولكنهم مصابون جميعاً بمرض واحد اسمه الشذوذ الجنسي)!!! إنتهى. إقرأوا واستغفروا الله العظيم مئة مرة. ثم إقرأوا معي واستغفروا الله ثانية مئةً مرة الأنبياء تفانوا في الإساءة للمرأة، لأن المرأة كانت وماتزال تشكِّل خطراً لهم بعقلها الواعي، أرادوا أن يستعبدوا المرأة، ويخيفوها بشبحٍ اسمه الله)..!!! ثم يضيف العضو (ولكننا نرى الآن أن كل الديانات في مسيرة الزوال. فكروا لتعيشوا بسلام في هذا العالم، كل الأديان تدعو للتفرقة واضطهاد المرأة، وقلة عقل الرجل، خاصة المسلم منهم)..!! كان هذا من إرشيف الموقع (الديمقراطي) المحترم، أما بالأمس فقط السبت 17/نوفمبر، فقد تداخل العضو (التكاسي في أمريكا ) «هشام هباني» في بوست للهجوم على الشيخ أبوزيد ليقول الآتي شيوخ الدين في بلادنا جبناء منافقون.. يستأسدون في الصغائر «ويفنقسون» للكبائر)!! يا له من وقح.. يا له من فاجر هذا (التكاسي) الوضيع..! إن 99% مما يبثه الموقع في ما يسمى بـ (المنبر العام) هو فجور.. وإسفاف.. وعهر سياسي.. لا يمتُّ لفقه الحريات والموضوعية.. وعقلانية الأفكار بصلة البتة.. أما الـ(1%) فعبارة عن «ونسات» و«خربشات».. و«شمارات» على شاكلة (عيد ميلاد فلانة يوم كده).. و(يا فلانة.. يا تِرباية الخمج .. خجيتي حنانا خج...) و يا... و...! حاولت أن أجد مادةً واحدة في (المنبر العام) ذات قيمة.. فلم أجد.. فليسعفنا بها الزميل الأستاذ «عثمان ميرغني» إن وجد.. ولن يجد. هذه المعركة يا أخ «عثمان».. يا (تِرباية الإخوان المسلمين).. لا تحتمل مداخلات العلاقات العامة والأحاسيس الرقيقة والعواطف النبيلة.. والادعاءات الكذوبة عن الحريات.. وحقوق الإنسان.. إنها معركة بين الحق والباطل.. بين الأبيض.. والأسود.. لا مكان فيها للون الرمادي.. وهؤلاء الأوغاد لا يعرفون شيئاً عن الديمقراطية ومبادئ الحريات.. وبالأمس فقط وصلتني رسالة عبر البريد الالكتروني من عضو المنبر «هشام أمين» تفيد بأن صاحب الموقع «بكري أبوبكر» قام بسحب «الباس ورد» الخاص به، بعد أن ورد اسمه في مقالنا بالأمس ضمن من أسميناهم بالأعضاء العقلانيين الذين يدافعون بالحق عن الدين والوطن. نعم.. عاقبه «بكري أبوبكر» و(حجب) عنه العضوية في قرار يكشف عن مركزية القرار وديكتاتورية المنهج الذي يُدار به الموقع باتجاه محدد.. خدمة للاستراتيجية الغربية الهَّدامة... إنه يحجب العضوية عن عضو محترم.. بينما يغلي الدم في عروقه.. وعروق (هِتيفته) من جمهرة (التكاسة الأمريكان ).. من أريزونا إلى تكساس.. عندما نطالب بحجب الموقع..! لماذا لم يحجب السيد بكري العضوية عن الهاربة «تراجي الكندية» الداعية إلى حقوق المثليين في السودان؟! لماذا لم يحجب العضوية عن «عبد المنعم بيجو» زبون ستات الشاي ـ الذي اتهم قيادات الدولة بالشذوذ الجنسي وطالب بالتخلص منهم أولاً قبل إقرار حقوق المثليين في السودان..! لماذا لا يحجبها عن ذلك الذي أساء لشيوخ الدين - كل شيوخ الدين - في بلادنا ووصفهم بالجبن والنفاق و....؟! إن الديمقراطية بريئة من هؤلاء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. إنهم كفرة... وملاحدة.. ومارقون.. ولهذا كان لابد أن يتصدى لهم زعيم جماعة أنصار السنة في السودان عندما توارت هيئة علماء السودان و«شيوخ» و«أئمة» المؤتمر الوطني.. متفرغين للاجتماعات التحضيرية للمؤتمر العام!! ما قيمة المؤتمر العام والفاسقون يسيئون لدين الله.. يقذفون الأنبياء.. وينتهكون حرمات الناس.. ومدير هيئة الاتصالات مازال ينتظر الإشارة من (سادة المؤتمر العام)!! ومن أعطاكم الإشارة بحجب مواقع الصور الفاضحة؟ بأي قانون حجبتم؟ بأي لائحة؟ صورة لساق عارية.. وصدر مكشوف.. أم مقال يطعن في (وجود الله)؟! ما لكم كيف تحكمون؟!!.. لقد كان الشيخ أبو زيد وكعادته. أصدق وأفعل من علماء «الحيض والنفاس».. لقد كان منبره ـ وسيظل ـ حرباً على الدجالين والمشعوذين.. ولهذا تحاربه دوائر (الماسونية) في السلطة.. والمعارضة.. دوائر المنافقين والمتاجرين بالدين.. دوائر «البراغماتية».. والوصولية والفساد.. وعرّابي التعاون مع الشيطان الأكبر. إن المؤتمر الوطني و(حركته الإسلامية) الخجولة .. مازالا بعيدين عن معارك الحق مشغولين بعبث الدنيا.. غارقين في وحل الاجتماعات البائسة.. والفشل المستمر.. (سنمد الحلقات استجابة لدفع الجماهير وإلحاح القراء). ضربة جانبية: بعد أن أطلقنا دعوة لعلماء ومهندسي الكمبيوتر من أبناء المسلمين في كل مكان لتدمير موقع «سودانيز أون لاين» ومازالت الدعوى مستمرة، كتب أحد أعضاء المنبر من كندا يقول الآتي: (الهندي عز الدين يحرِّض على الاعتداء على ممتلكات المهندس بكري أبوبكر وهذه جريمة!!.. على المهندس بكري أن يبلِّغ السلطات الأمريكية المختصة بهذا التهديد والتحريض)!! إنتهى. إذن هي ممتلكات بكري.. وليست من ضمن ممتلكات الشعب السوداني كما يدعي بعضهم. إنني في انتظار القبض عليَّ وترحيلي لـ«غوانتنامو» بموجب بلاغ «بكري» للسلطات الأمريكية المختصة..! ولمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي..!! يا لكم من جبناء.. يا لكم من عملاء!!.