كاسترو..الطريق إلي الجنة مفروش بالرصاص

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مطر قادم محمد(مطر قادم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2006, 08:47 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كاسترو..الطريق إلي الجنة مفروش بالرصاص


    كاسترو..
    الطريق إلي الجنة مفروش بالرصاص
    ترجمة : مها عبد الرؤف

    ماريو بينيدتي :
    مقارنة البيانات خير دليل

    أزمنة متعددة..كانت المرة الأولي بصفة مدعو ،وتلتها مرات كثيرة أخري كمنفي .منذ اندلاعها كانت الثورة الكوبية بمثابة هزة كبيرة زلزلت قارتنا اللاتينية.ففي منطقة ريو دي لا بلاتا اعتادت الأوساط الثقافية التوجه بشكل أساسي إلي أوروبا،غير أن الثورة جعلتنا نولي وجوهنا شطر أمريكا اللاتينية.ليس فقط للطبيعة المشتركة للمشاكل التي تعانيها دول القارة ،بل هربا من نفوذ وضغوط الولايات المتحدة.
    أما فيما يتعلق بشخصية فيدل كاسترو ذاتها ،فتجدر بي الإشارة إلي أنني التقيته مرات عديدة ويتعين علي أن أعلن تقديري للصدق الذي يغلب علي خططه ،وذلك المستوي الثقافي الرفيع وغير المتوقع الذي يتميز به ،والصراحة التي يقابل بها اعتراضاتنا، وقبل كل ذلك إصراره الذي لا يقهر علي الصمود وتحسين مستوي شعبه.
    وبكل تأكيد فإن البيانات يمكن مقارنتها بسهولة ،ففي كوبا حاليا لا يوجد أميون علي الإطلاق( بإمكانك أن تري أناس في الثمانين يحضرون فصول المرحلة الابتدائية) ،أما الرعاية الصحية فهي مجانية وعلي أعلي مستوي ممكن ( فهناك مواطنون من بلدي يعانون المياه البيضاء علي أعينهم بل ويصل الأمر للعمي التام توجهوا إلي كوبا وتم علاجهم مجانا وعادوا وقد نالوا الشفاء التام) وهي أمور لا ينبغي إغفالها إذا ما أردنا الحكم علي مسيرته.وبمناسبة بلوغه عامه الثمانين علينا أن نهديه عميق شكرنا وامتناننا .
    ( هذا المقال كتب قبل الوعكة الصحية التي يمر بها كاسترو )
    ألبارو بارجاس يوسا:
    العالم يشاهد حديقة حيوان كاسترو
    يبدو أن فيدل كاسترو يصر علي أن يظهر لنا أن بنيامين فرانكلين كان مخطئا عندما قال إن كل شيء يمكن تجنبه ما عدا الموت والضرائب..فمع مضي السنين تزداد وقاحته بدلا من أن تهدأ ،ومع تقدمه في العمر أضحت قسوته أمرا لا يمكن مقارنته. ويثبت ذلك كله إبقاؤه في السجون علي الكثير من الصحفيين والكتاب والنشطاء بل وحتي المواطنين العاديين الذين زج بهم في زنزانات تحت الأرض عام 2003 دون تهمة إلا التفكير والتعبير.
    ومن المؤكد أنه خلال القرنين الأخيرين من تاريخ أمريكا اللاتينية المستقلة ليس هناك نظام دكتاتوري أطول عمرا من نظام كاسترو .وبفضل عوامل معنية من بينها ،النظام القمعي ،ودعم الاتحاد السوفيتي أولا ثم فنزويلا ثانيا ،والقدرة علي إرسال المنشقين للخارج ،بجانب سلبية الحكام في أمريكا اللاتينية ،إضافة إلي ضع البلاد كجزيرة،تمكن كاسترو من البقاء لمواصلة الكارثة الأخلاقية والسياسية والاقتصادية التي تعد نتاجا لممارساته الشمولية .إنه ميراث يخجلني بصفتي مواطن من أمريكا اللاتينية.
    وبشكل ما فإن بقاء كاسترو يدل علي مدي التدهور الثقافي الذي أصاب أمريكا اللاتينية .فبينما تمكنت دول كثيرة من التخلص بشكل مذهل من المعوقات التي كانت تعرقل تقدمها طويلا ،ظللنا نحن الدول اللاتينية­ مع استثناءات مثيرة للفخر­ حبيسي موقع دول العالم الثالث اقتصاديا وسياسيا ،ملقين لائمة أخطائنا الخاصة علي دول أخري ،ومعلنين حروبا يستحيل النصر فيها علي قيم الحرية ،حتي أننا أجهزنا علي كافة المواهب التي يمكن أن تولد الثروة لشعوبنا عن طريق كل ما يمكن تخيله من الخرافات الشعبية.وعلي كل هذه الإخفاقات المتتالية لكاسترو الذي يتم عامه الثمانين يقف العالم متفرجا كأنما يشاهد حديقة حيوانات ،الأكثر قسوة وضراوة في العالم. أتمني أن ينفع هذا التاريخ الأجيال الجديدة لتعلم هذه الدروس المهمة.
    ارنستو كاردينال:
    العباقرة كاسترو
    بالنسبة لهؤلاء الذين عرفوا فيدل كاسترو (وأحببناه وشعرنا تجاهه بالإعجاب) من الصعب بمكان كتابة ملحوظة قصيرة للتعاطف معه.ذلك أنه علي العكس مما يمكن أن يعتقد هؤلاء الذين عرفوه عبر الصحف­ وأغلبها عدائية تجاهه­ ليس بشخصية بسيطة ،بل معقدة لحد كبير.
    وقبل كل شيئ يجب القول أنه شخصية عبقرية .ولكنه ليس عبقري واحد وإنما العديد من العباقرة. في البداية عرف باعتباره عبقري في مجال حرب العصابات ،ثم كشف عن أنه عبقري أيضا كرجل دولة :واحد من أهم رجالات الدولة في عصره باعتبار أنه تمكن من أن يحكم بلده طوال كل هذه السنوات بمقدرة كبيرة ،بل قل بنجاح كبير في مواجهة القوة الأكبر في العالم ووسط ظروف أقل ما توصف به أنها غير متكافئة.وتجدر الإشارة له أيضا باعتباره عبقري في مجال الخطابة ،ولا أقول انه أحد أعظم خطباء عصره ،بل أحد أعظم الخطباء علي مر التاريخ.فمن المثير للدهشة حقا أن تري كيف يستطيع أن يؤثر علي مستمعيه سواء في كوبا أو في أي مكان في العالم ،متحدثا لساعات وساعات دون ان يقرأ من خطب مكتوبة بل يلقيها ارتجالا وأحيانا دون حتي أن يعد لها مسبقا وعلي نحو لا يشوبه الخطأ.
    وهو في ذلك علي العكس تماما من غرمائه من رؤساء الولايات المتحدة الذين يقول عنهم جورج بيدال أنهم لا يستطيعون كتابة خطبهم بأنفسهم بل يستعينون بمن يكتبها لهم والأسوأ أنهم في كثير من الأحيان لا يستطيعون قراءتها.
    وهو عبقري أيضا من حيث القدر الكبير الذي يتمتع به من المعرفة .فهو متعمق في مجال الزراعة والطب والاقتصاد ( بل هو خبير دولي في مجال الدين الخارجي) والالكترونيات ومصادر الطاقة وغيرها.
    حكي لي جابرييل جارثيا ماركيز ذات يوم عن الدقة والعمق اللذين حلل بهما كاسترو رواية له كان قد قرأها فقط الليلة السابقة .ومنذ بضع سنوات قرر أن يدرس ¢نظرية التحرر¢ التي لم يكن يعلم عنها شيئا ،وروي لي فيما بعد بعض المختصين في هذا المجال أنه وصل لمستوي ينافس به الخبراء في هذه النظرية.
    وأستطيع أن أضيف أنه عبقري في مجال الذاكرة ،وأنا شاهد بنفسي علي موقف تحدثنا خلاله حول أمر ما ولكننا لم نتم الحديث وعندما رأيته مرة أخري بعد مضي عشر سنوات إذا به يعيد فتح الحديث حول المسألة ذاتها .ومن المعروف عنه أيضا سهولة حفظه للأرقام وقدرته علي القيام بالعمليات الحسابية اللحظية .
    الحقيقة أنني تعاملت معه شخصيا مرات عديدة وأستطيع أن أشهد بأنه شخصية رائعة ،مؤثرة ،ذو صوت رقيق ومهذب بل وحنون.يعتاد علي أي شخص منذ اللحظة الأولي .وهو شخص خفيف الظل يثير الضحك دائما .كل هذه الأمور يمكن ان تفسر حقيقة أنه أضحي شخصا لا غني عنه بالنسبة للشعب الكوبي،وهو ما يفسر بدوره بقاءه في الحكم طوال تلك السنوات (ليس عن طريق السلاح بطبيعة الحال) ،وتلك الشعبية الكبيرة التي يحظي بها تماما مثل العداوة التي يواجهها.
    كارلوس ألبرتو مونتانير:
    في جنازة الراحل!
    كان كاسترو علي وشك الموت ..فالنزيف المعوي ثم الجراحة التي خضع لها قبل إتمامه عامه الثمانين بأسبوعين كانا بمثابة تحذير.لقد قضي كاسترو أكثر من نصف حياته في الحكم .فمنذ ما يقرب من ثمانية وأربعين عاما اعتلي سدة الحكم بالرصاص ولم يتركها منذ ذلك الحين.عندما بدأ فيدل كاسترو مسيرته كان شابا جرئيا يمتلك العزيمة ،وكان علي قناعة بأنه يمكنه ان يعيد تنظيم الإنسانية لكي يصبح الجميع أثرياء وسعداء ،غير أن الطريق إلي الجنة كان مفروشا بالرصاص .
    في هذه المرحلة التاريخية سؤالان فقط يظلان مطروحان حول التجربة الفاشلة التي طبقها كاسترو في الجزيرة الفقيرة: كيف استمر طوال هذا الوقت في الحكم مثل هذا النموذج المتخلف وغير المعقول القادر علي تحقيق مفاخر مخادعة مثل تدمير صناعة السكر التاريخية في البلاد وتضاعف نسبة البغاء عشر مرات وإعدام ستة عشر ألف شخص ونفي 15 % من الشعب الكوبي؟
    ليس ثمة شك في أن فترة حكمه هي الأسوأ في تاريخ كوبا ،فهو طوال نصف قرن لم ينجح في أن يزود شعبه بالحد الأدني من المياه الصالحة للشرب أو الكهرباء أو الغذاء أو حتي المأوي . كل هذه الأمور تجعل من الضروري الحصول علي إجابة للسؤال : كيف لم تتم الإطاحة بحاكم غير كفؤ إلي هذه الدرجة؟
    أما السؤال الثاني فهو واضح أيضا :ماذا سيحدث عندما يختفي؟ فأولا وأخيرا وحتي بخلاف هذه الأزمة الأخيرة الأمر يتعلق بعجوز مريض يعاني مرض بركنسون والذي يظهر في شكل أعراض شيخوخة واضحة ،كما كان ضحية لعدد من السكتات الدماغية التي أثرت علي قدرته علي الاتصال .فهو يتهته ويعيد الكلمات ثم يرتبك ثم تسوء حالته المزاجية لدرجة عدائية أمام أقل قدر من المعارضة .وهو لا يزال حتي الان يتحدث ثمان ساعات متواصلة دون رحمة بمستمعيه ،غير أن المهم ليس القدرة علي المقاومة التي تتمتع بها أحباله الصوتية المدربة ،بل الأهم هو محتوي تلك الخطب.فالرجل لا يتوقف عن ترديد الحماقات .وعار علي تلك الطبقة من القيادات المبرمجة علي طاعة القائد ذي الكاريزما والذين لا يعرفون الآن ماذا يفعلون أمام شيخوخة قائدهم الذي رسم مجموعة من البقرات الصغيرة ليشرح لها سرا علميا خطيرا متعلقا بالقدور التي تعمل بالضغط.
    أما السؤال الأول فإجابته سهلة للغاية..لقد ظل كاسترو في الحكم طيلة ما يقرب من خمسة عقود علي الرغم من انه حاكم كارثي لأنه خلق سدا مؤسساتيا منيعا لا مهرب منه .فبقاؤه في الحكم ليس له علاقة تذكر بموهبته كقائد في العصر الذي نعيشه ،ولا بقدراته علي التخطيط الاستراتيجي .وليست فضائله هي ما يدعمه ،بل هي نقائصه :قدرته اللامحدودة علي إحداث الضرر حتي للمقربين منه وليس أدل علي ذلك من إعدام أورلاندو أوتشوا جنراله المفضل.
    إن كاسترو يسيطر تماما علي البرلمان والنظام القضائي والقوات المسلحة ووسائل الإعلام ،بينما البوليس السياسي يرقب عن كثب وينزل العقاب علي أي عضو في هذا البناء الحاكم يحيد مليمترا واحدا عن الخط المرسوم.أما هؤلاء المعارضون الديمقراطيون­ وهم قلة من الرجال والنساء من ذوي الشجاعة الفائقة المراقبين والمخترقين من أجهزة الأمن ­ فلا يستطيعون أيضا التحرك خارج إطار الحدود التي وضعها النظام . وإذا ما جرؤ أحدهم علي ذلك فسرعان ما يزج به في السجن وتساء معاملته ،بل ويقتل دون أدي قدر من الرحمة.لماذا لم يخلع الكوبيون كاسترو عن كاهلهم؟ إنها نفس الأسباب التي منعت الكوريين الشماليين من خلع كيم يونج إيل ..لأنهم لا يستطيعون.
    ومع ذلك فبعد موته فسيتغير كل شيء وربما بمعدل سريع للغاية.لماذا؟ ذلك أنه في داخل الطبقة الحاكمة ثمة قدرا كبيرا من اللاأخلاقية .فهم لا يطيعون عن اقتناع بل عن خوف لأنهم يعلمون أن الدكتاتورية لا تترك حتي مجالا للاعتزال الاختياري.فإما أن يحنوا ظهورهم ويصفقوا أو يتم محوهم من الوجود.غير أن هذا الموقف المذل سيتغير في جنازة المتوفي عندما يغلب علي الجميع شعور كبير بالراحة بمجرد مواراة التابوت التراب وتختفي قبضة الدكتاتور التي تطبق علي الأعناق .وستكون هذه اللحظة التي يبدأ فيها الإصلاحيون في النظام والمعارضة الديمقراطية بتنظيم أنفسهم بشكل سلمي لتفكيك إرث العهد البائد.
    عن اخبار الادب 27 اغسطس 2006

    (عدل بواسطة مطر قادم on 08-27-2006, 08:49 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
كاسترو..الطريق إلي الجنة مفروش بالرصاص مطر قادم08-27-06, 08:47 AM
  Re: كاسترو..الطريق إلي الجنة مفروش بالرصاص نهال كرار08-27-06, 09:16 AM
    Re: كاسترو..الطريق إلي الجنة مفروش بالرصاص مطر قادم08-27-06, 03:51 PM
  Re: كاسترو..الطريق إلي الجنة مفروش بالرصاص بكري الصايغ08-28-06, 08:02 AM
  Re: كاسترو..الطريق إلي الجنة مفروش بالرصاص أبوبكر عبد القادر العاقب08-28-06, 08:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de