الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نزار محمد عثمان( نزار محمد عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2007, 05:48 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك (Re: نزار محمد عثمان)


    الأخوان والاخوات الكرام
    تحية طيبة
    نعود لنعلق على بعض ما ورد في كتاب المرحوم عبد الجبار المبارك الذي يحمل عنوان "الفكرة الجمهورية في الميزان" وكما ذكرت من قبل فأني سأتجاوز الفصل الأول الذي يحمل روايات مطعون في صحتها لأدلف الى الفصل الثاني الذي ابتدره الشيخ عبد الجبار بنقل ثلاث نصوص تتحدث عن نشأة الدين ثم تعليقه عليها .. وأحب في البداية أن اثبت هذه النصوص كما وردت في كتب الأستاذ محمود محمد طه حتى تقرأ بالترقيم الصحيح مع ارجاع القاري الى مصادرها للأستزادة لمن يرغب
    النص الأول:
    Quote: الإسلام كدين بدأ ظهوره بظهور الفرد البشري الأول ، وقد تحدثنا عن ذلك في الفصل الذي عقدناه عن علاقة الفرد بالمجتمع وهو ، يحاول في قمته أن يصاقب الإرادة الإلهية . وقد تحدثنا عن ذلك في الحديث عن الأمر التكويني والأمر التشريعي ، فهو إذن له بداية ، وليست له نهاية ، لأن نهايته عند الله ، (( إن الدين عند الله الإسلام )).
    بدأ ظهور هذه الفكرة الواحدة في الوثنيات البدائية المتفرقة ، ثم أخذت تتقلب في مراقي التطور حتى ظهرت الوثنيات المتقدمة ، واطرد بها التقدم حتى ظهرت صور ديانات التوحيد الكتابية ، بظهور اليهودية وظهور النصرانية ، ثم توج ذلك ببعث محمد ، وبإنزال القرآن الكريم .
    وهذه الفكرة الواحدة ذات شكل هرمي ، قاعدته أحط الوثنيات التعدديات ، وأكثرها تعديدا ، وقمته عند الله ، حيث الوحدة المطلقة ، والاختلاف ، كما هو واضح ، بين القاعدة والقمة اختلاف مقدار ، وليس اختلاف نوع .
    http://alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=10&chapter_id=15
    من كتاب "الرسالة الثانية من الأسلام"

    النص الثاني:
    Quote: ولقـد سايـر الديـن طفـولة البشرية في سحيـق الآماد ، وأحسن مسايرتها ، وكان بها رفيقا ، شفيقا ، يمد لها في الأوهام ، والأباطيل ، التي كانت تكتنف تفكيرها ، ريثما ينقلها ، على مكث ، وفي أناة ، من وهم غليظ ، إلى وهم أدق ، ومن باطل غليظ إلى باطل أدق ، وهكـذا ، دواليك ، حتى قطعت الإنسانية عهد الطفولة ، ووقفت اليوم ، في طور المراهقة ، تستشرف إلى عهد الرجولة ، والاكتمال وأصبح على الدين دور جديد ، هو أن يقفز بالإنسانية عبر هذا الطور القلق الحائـر المضطرب - طور المراهقة – ليـدخل بها عهـد الرجـولة ، والاكتمال . ولما كان الفرق بين الطفل والرجل كبيرا شاسعا ، فالرجل يتحمل مسئولية عمله ، بينما الطفـل يطلب الحماية من تلك المسئولية ، فقد أصبح على الدين ، منذ اليوم ، ألا ينبني على الغموض ، وألا يفرض الإذعان ، على نحو ما كان يفعل في عهود طفولة العقل البشري .. وإنما يجب عليه أن يقدم منهاجا متكاملا للحياة ، يخاطب العقل ، ويحترمه ، ويحاول إقناعه بجدوى ممارسة ذلك المنهاج في الحياة اليومية ، في كل مضطربها .
    http://alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=7&chapter_id=4
    من كتاب "الأسلام"

    والنص الثالث:
    Quote: الإسلام كدين بدأ ظهوره بظهور الفرد البشري الأول ، وقد تحدثنا عن ذلك في الفصل الذي عقدناه عن علاقة الفرد بالمجتمع وهو ، يحاول في قمته أن يصاقب الإرادة الإلهية . وقد تحدثنا عن ذلك في الحديث عن الأمر التكويني والأمر التشريعي ، فهو إذن له بداية ، وليست له نهاية ، لأن نهايته عند الله ، (( إن الدين عند الله الإسلام )) .
    بدأ ظهور هذه الفكرة الواحدة في الوثنيات البدائية المتفرقة ، ثم أخذت تتقلب في مراقي التطور حتى ظهرت الوثنيات المتقدمة ، واطرد بها التقدم حتى ظهرت صور ديانات التوحيد الكتابية ، بظهور اليهودية وظهور النصرانية ، ثم توج ذلك ببعث محمد ، وبإنزال القرآن الكريم . وهذه الفكرة الواحدة ذات شكل هرمي ، قاعدته أحط الوثنيات التعدديات ، وأكثرها تعديدا ، وقمته عند الله ، حيث الوحدة المطلقة ، والاختلاف ، كما هو واضح ، بين القاعدة والقمة اختلاف مقدار ، وليس اختلاف نوع .
    وهذه الفكرة الواحدة نبتت في الأرض ، كما نبتت الحياة بين الماء والطين ، وظلت متجاذبة بين أسباب السماء وأسباب الأرض ، وكلما ألمت بها أسباب السماء رفعت قمتها إلى قمة ، ثم إذا ألمت بها أسباب الأرض أخذت قمتها تتطامن نحو القاعدة ، حتى تطمئن ، فتتسع القاعدة ، وتنحط القمة . واتساع القاعدة هذا ، إنما هو استعداد لارتفاع القمة ، إلى قمة جديدة ، أعلى من سابقتها ، عند إلمامة أسباب السماء المستأنفة . وإلمامة السماء في الأوج نسميها زمن بعثة ، وإلمامة الأرض في الحضيض نسميها زمن فترة . وهكذا ظلت هذه الفكرة الكبيرة تسير في مراقي الاكتمال كما تسير الموجة بين قمة وقاعدة ، وكل قمة أعلى من سابقتها ، وكل قاعدة أوسع من سابقتها ، إلى أن التحقت الأرض بأسباب السماء ، أو كادت . فاستقر وحي السماء إلى الأرض ، بين دفتي المصحف ، على الأرض ، ولكنه لا يزال ينتظر التطبيق .
    http://alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=10&chapter_id=15
    من كتاب "الرسالة الثانية من الأسلام"

    أرجو ملاحظة الأخطاء الكثيرة بل والأضافات والحذف في النص الثالث من كتاب الشيخ عبد الجبار فقد أورده الأخ نزار كالآتي (وأرجوه أن يصححه ان كان هو قد أضاف هذه الأخطاء اليه في أثناء الطباعة (ولقد وضعت خط تحت الجمل أو الكلمات الخاطئة):
    Quote: ويقول :ـ (أن الإسلام كدين فكرة واحدة كبيرة ! وهذه الفكرة الواحدة نبتت في الأرض ! كما نبتت الحيا ة بين الماء والطين وظلت متجاذبة بين أسباب السماء وأسباب الأرض وكلما ألمت بها أسباب السماء رفعت قمتها إلى القمة، ثم إذا ألمت بها أسباب الأرض أخذت قمتها تتطامن نحو القاعدة حتى يطمئن فتتسع القاعدة! وتنحط القمة ! وإتساع القاعدة هذا إنما هو استعداد لإرتفاع القمة إلى قمة جديدة أعلى من سابقتها عند إلمامة السماء المستأنفة. وإلمامة السماء في الأوج نسميها زمن بعثة وإلمامة الأرض في الحضيض نسميها زمن فترة .وهكذا ظلت هذه الفكرة الكبيرة تسير في مراقي الاكتمال كما تسير الموجة بين قمة وقاعدة كل قمة أعلى من سابقتها، وكل قاعدة أوسع من سابقتها إلى أن التحقت الأرض بأسباب السماء أو كادت ! فاستقر وحي السماء إلى الأرض ولكنه لا يزال ينتظر التطبيق!)) ا هـ (2)

    فالجملة الأولى لا توجد في أصل الكتاب والجملة الأخيرة تم حذف بعض الأجزاء المهمة منها وسيتضح ذلك عند مقارنتها بالنص الأصلي أعلاه ..
    وأول نقد وجهه الشيخ عبد الجبار هنا هو قوله:
    Quote: هذا مفهوم الدين كما ورد في كتب الفكر الجمهورية وهو مفهوم يبدو التخبط بيّنا في فقراته!!
    وأول خلط يطالع القارئ لهذه الفقرات هو الخلط الواضح بين الأديان! وعلم الأديان . كما يبدو الخلط جليا في عدم التميز بين الدين عند الإنسان والدين عند الله.

    ولم يبين لنا ما هو هذا الخلط بين "الأديان وعلم الأديان" في هذه الأقوال أو التخبط في فقراتها .. والشرح الكثير الذي استرسل فيه الشيخ عن آلهة المصريين وعن "الطوطم" لم يواجه رصد الأستاذ محمود لنشأة الدين ولم يضعفه بأي حال برغم لجوئه الى استخدام اللغة المطاطة وبعض العبارات الانجليزية التي حاول أن يظهر فيها المامه بتاريخ الأديان وعلوم الانثروبولجيا .. فكون أن الدين نشأ في الأرض مع نشأة الإنسان ومر بمراحل الوثنيات قبل ظهور أديان التوحيد فهذا لا يجادل فيه مجادل وكون أن الله هو الذي سير الإنسان ورعى تطوره الروحي حتى في تلك البدايات السحيقة فهذه من بدائه التوحيد .. فأن الذي سير الأكوان كلها ، حيها وجمادها ، هو الذي سير الإنسان وعلمه مالم يعلم من العلوم ، ماديها وروحيها ، حتى تتوجت تلك المعرفة بظهور أديان التوحيد .. وفي قصة سيدنا ابراهيم الخليل ، كما وردت في القرآن ، تصوير جيد لهذه الرعاية وهذا التسيير الذي كان حكمته التعليمية بادية .. دعوني اقتبس ما جاء في هذا الشأن من كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية":
    Quote: الإختلاف بين دين الإسلام العام ودين الإسلام الخاص إختلاف مقدار، ومن أجل ذلك فإن عقيدة التوحيد قد جاءت متأخرة عن بداية ظهور دين الإسلام الخاص.. لقد كانت بداية الظهور بظهور شريعة الحرام والحلال، في مستوياتها البسيطة.. ثم، بعد تطور طويل، ظهرت عقيدة التوحيد من عقائد التعدد، وبذلك ظهرت الكلمة ((لا إله إلا الله)).. وبظهورها بدأت ديانات التوحيد، في بعض بقاع الأرض، جنبا إلى جنب مع بقايا ديانات التعدد.. وأول من جاء بكلمة التوحيد آدم، أبو البشر المعاصرين.. ويمكن أن يستفاد هذا الفهم من التجربة الفردية للعباد المجودين.. وفي قصة إبراهيم الخليل نموذج طيب لهذا الترقي إلى مرتبة التوحيد.. يقول تعالى، في حكاية ذلك: ((فلما جن عليه الليل رأى كوكبا.. قال: هذا ربي.. فلما أفل قال: لا أحب الآفلين * فلما رأى القمر بازغا، قال: هذا ربي، فلما أفل قال: لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين * فلما رأى الشمس بازغة، قال: هذا ربي، هذا أكبر.. فلما أفلت قال: يا قومي!! إني بريء مما تشركون * إني وجهت وجهي للذي فطر السموات، والأرض، حنيفا.. وما أنا من المشركين )).. هذه صورة للانتقال في العقيدة من الخلق إلى الخالق.. ومن التعدد إلى التوحيد.. جاءت على لسان رجل هو أكبر الأنبياء، ما خلا نبينا.. وهناك صورة تحكى على لسانه لتدل على اطراد نموه في العقيدة، في داخل التوحيد، يترقى من الإيمان إلى الإيقان.. قال تعالى فيها: ((وإذ قال إبراهيم ربي أرني كيف تحيي الموتى!! قال: أولم تؤمن؟؟ قال: بلى!! ولكن ليطمئن قلبي.. قال: فخذ أربعة من الطير، فصرهن إليك، ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا، ثم ادعهن، يأتينك سعيا.. واعلم أن الله عزيز حكيم)).. وزمان ظهور إبراهيم الخليل متأخر عن زمن نشوء المجتمع، بما لا يقاس، وما أوردناه إلا لندلل على أن عقيدة التوحيد قد جاءت متأخرة كثيرا عن نشأة المجتمع.. وفي حين أن المجتمع يمكن أن ينشأ بدون عقيدة التوحيد، فإنه لا يمكن أن ينشأ بدون شريعة الحلال والحرام.. ولا تقوم شريعة الحلال والحرام إلا على عقيدة.. وقد كانت هذه التي نشأت عليها شريعة الحرام والحلال البدائية عقيدة تعدد.. وهي، في وقتها، قد كانت مرادة من الله، ومرضية.. وهذا يعني أن بداية عقيدة التوحيد قد نشأت في الأرض، في مضمار مرحلة الانتقال المشتركة بين دين الإسلام العام، ودين الإسلام الخاص.. وقد اعتقد البشر، في مرحلة الانتقال هذه، في الآلهة المتعددة.. وكان لكل أسرة إله، بل قد كان لكل فرد، من أفراد الأسرة، إله.. وكان آلهة صغار الأسرة يخضعون لإله كبيرها، تماما كما يخضع صغار الأسرة لكبيرها.. ثم إن آلهة الأسر الصغيرة قد كانت تخضع لإله الأسرة الكبيرة.. وحين تنشأ الحروب بين قبيلتين من القبائل البدائية، وتنهزم فيها قبيلة أمام قبيلة، وتخضع لها، فإن آلهة القبيلة المغلوبة قد يخضعون لآلهة القبيلة الغالبة.. هذا يجري في أغلب الأحيان، وبجريانه تقل أهمية آلهة كانوا، قبلا، معبودين، ومقدسين.. ومع قلة أهميتهم يبدأ سقوطهم.. واختفاؤهم.. وتتحول عبادتهم لآلهة أكبر منهم، هم، في الغالب الأعم، آلهة الأقوياء والمطاعين من كبراء القبائل.. وهكذا دواليك.. هذه الصورة تعطي حركة التطور، نحو توحيد الآلهة، كنتيجة للصراع الذي به توجه الإرادة الهادية(التي سميناها دين الإسلام العام) سير البشر من التعدد إلى الوحدة.. فكأن بدايات التوحيد نشأت في مضمار دين الإسلام العام، ولكن اكتمالها، بمجيء الكلمة ((لا إله إلا الله)) قد كان نتيجة قفزة تمثلت في إلمامة السماء بالأرض فيما سمي ((بالوحي))، وهو اتصال الملك بالبشر ليوحي إليه تعليما معينا في توكيد التوحيد، وفي التسامي به عما كان عليه الأمر من قبل في الأرض، وفي توجيه التشريع الذي كان قد نشأ في الأرض قبل عقيدة التوحيد الموحاة من السماء.. هذا يسوقنا، في استطراد بسيط، إلى تصحيح خطأ شائع، وهو الزعم بأن الدين قد نزل من السماء.. والحق أن الدين نبت في الأرض، وألمت به أسباب السماء، فهذبته، ونقته، ووجهته.. في تسام مقصود به أن تلحق الأرض بأسباب السماء، فإن رب الأرض، ورب السماء واحد.. قال تعالى: ((وهو الذي في السماء إله، وفي الأرض إله، وهو الحكيم العليم))..
    http://alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=23&chapter_id=5

    والحق أن رصد الأستاذ محمود لمسألة نشأة الدين والمجتمع بل ونشأة العلم التجريبي المادي مسألة علمية ودقيقة لم يخرج من إطارها حتى الشيخ عبد الجبار نفسه في كتابته برغم تفككها وضعف المنطق فيها فقد قال تحت عنوان عبادة القوى الطبيعية:
    Quote: عاش الانسان الاول من الارض وهو يواجه القوى الطبيعية بمؤهلات غاية في الضعف فهو ليس في قوة الحيوانات الضخمة ولا في سرعة الدواب العادية . ولا هو من تفتح العقل وسمو المدارك بحيث يبتكر من الاسلحة ما يواجه به عوادي القوى الطبيعية او يخضعها لسلطانه .
    فما كان منه الا ان ناجز الضعيف من هذه القوى واستكان منه بمأ يدفع عنه ضرره وقد تمثل في الاكواخ والكهوف يقي بها نفسه من البرد والحر والمطر..الخ
    اما القوى الكبيرة فقد استكان لها بالتسليم والخنوع واتخذها الهه له مظنه ان تجلب له الخير او تدفع عنه الضر . ومن اهم الظواهر الطبيعية التي تعبد لها الانسان في عصره الاول.

    فقارن بين هذا القول وما قاله الأستاذ محمود في كتاب "رسالة الصلاة":
    Quote: ولما كان الانسان الأول قد وجد نفسه، في البيئة الطبيعية التي خلقه الله فيها، محاطا بالعداوات من جميع أقطاره، ولما كان الله قد سواه وسطا، فلا هو بالقوي، الذي يستغني بقوة عضلاته عن استعمال حيلته، في حل مشاكله، ولا هو بالضعيف، الرخو، الخائر، الذي لا ينهض لأي مستوى، من مستويات تحدي الأعداء فإنه قد سار في طريق ((الفكر والعمل))، من أجل الاحتفاظ بحياته وقد هداه الله بعقله، وقلبه، إلى تقسيم القوى التي تحيط به، إلى: أصدقاء، وإلى أعداء.. ثم قسم الأعداء إلى أعداء يطيقهم، وتنالهم قدرته.. وإلى أعداء يفوقون طوقه، ويعجزون قدرته.. وكذلك قسم الأصدقاء إلى: أصدقاء يبادلهم وداً، بود، وخدمة، بخدمة، وإلى أصدقاء يغمرونه بألطاف النعم، ويغدقون عليه أصناف البر، وهو عاجز عن مكافأتهم على صنيعهم هذا به، لأنهم أقوياء، وهو ضعيف، ولأنهم أغنياء، وهو فقير، وقد زادت قوتهم، واستغناؤهم، عن حدود تصوره، فلزم العجز، واستشعر الشكر.. ولقد هدته هذه النظرة طريقه في الحياة: فأما الأعداء الذين يطيقهم، وتنالهم قدرته، مثل الحيوان المفترس، والإنسان العدو، فقد عمد في أمرهم، إلى المنازلة، والمصاولة، والمراوغة، فاتخذ، من أجل ذلك، الآلة، يمد بها قوته، ويعوض بها عن الأنياب، والمخالب، التي لم تعد من طبيعة تكوينه، كما لجأ إلى الحيلة، فاتخذ المساكن فوق الأشجار، وفي الكهوف، وعلى قنن الجبال.. ومن محاولاته في هذا الاتجاه نشأ العلم التجريبي الذي وصل، في القرن العشرين، إلى فلق الذرة..
    وأما الأصدقاء الذين استطاع أن يبادلهم نفعاً، بنفع، ومعاملة، بمعاملة، فقد هدته صداقتهم إلى العيش معهم في جماعات أكبر من تلك التي يعيش فيها الحيوان، مما ساق إلى التفكير في رعاية مصالح الآخرين.. وبدأ، بهذا الاتجاه، نظام المجتمع، وتأدى ذلك إلى نشأة العرف، والعادة، والتقليد، التي هي مقدمات القوانين والتشاريع..
    وأما الأصدقاء الكبار، والأعداء الكبار، فقد هدته حيلته إلى التزلف إليهم، بتقريب القرابين، وبإظهار الخضوع، وبالتمليق.. فأما الأصدقاء فبدافع من الرجاء، وأما الأعداء فبدافع من الخوف.. وبدأت، من يومئذ، مراسيم العبادة.. ونشأ، من يومئذ، الدين..
    لعمري!! ليس الأمر بهذا اليسر.. ولكن هذه مجرد العبارة، وهي عبارة قد اضطررنا إلى الإيجاز فيها، أشد الإيجاز.. وهي، من أجل ذلك، ولغير ذلك أيضا، عبارة جانبية، ومعممة، ومخلة بالصورة.. وعذرنا أنا لا نملك في المقام الحاضر خيراً منها..
    http://alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=8&chapter_id=8

    وكذلك ما جاء في كتاب "الإسلام" عن بدايات نشأة الدين والعلم (أو العلم التجريبي الروحي والعلم التجريبي المادي):
    Quote: والعلم التجريبي الروحي ليس جديدا ، وإنما هو قـديم قدم العلم المادي ، وبحق ، إنهما توأمان ، ولدا في وقت واحد ، ودرجا معا ، وظلا يتعاونان في مدارج النمو ، فإن الإنسان الأول عندما وقف على رجليه ، لأول مرة ، أمام قوى الكون المادي الهائلة امتلأ قلبه بالخوف ، والتقديس ، فأما القوى التي أخافته هونا ما ، واستطاع مناجزتها فقد هدته إلى العلم التجريبي المادي ، وأما القوى التي استرهبته ، واستغرقته خشيتها ، فقد تزلف إليها ، وتملقها ، وهدته بذلك إلى العلم التجريبي الروحي . ونحن نسمي هذين التوأمين اليوم ، العلم ، والدين ، وقد قفز العلم قفزة واسعة جدا في العصر الحديث ، وتخلف الدين ، وبذلك حدث الاختلال في التوازن ، وظهر الاضطراب ، والقلق الذي أشرنا إليه ، في صدر هذه الكلمة ، وليس إلى إعادة التوازن من سبيل ، إلا إذا قفز الدين هذه القفزة الجريئة نفسها ، فرد قواعد الأخلاق البشرية إلى أصلها الأصيل ، على نفس النحو ، وبنفس القدر ، الذي به ردت مظاهر الكون المادي إلى أصلها الأصيل ..
    http://alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=7&chapter_id=4

    ولأن الشيخ عبد الجبار لم يجد حجة قوية ضد هذا التحليل قال:
    Quote: وقد نتفق مع محمود محمد طه تمام الاتفاق ان عنى بهذاالقول الدين الارضي!؟ الذي انشاه الانسان في سحيق الاماد.
    ولكن محمود محمد طه)لايعطي اي اتفاق وذلك حين يستطرد في القول:ـ
    ((وهكذا دواليك حتى قطعت الانسانية عهد الطفولة ووقفت اليوم!؟في طور المراهقة لتستشرف الى عهد الرجولة والاكتمال. واصبح على الدين دور جديد.هو ان يقفز بالانسانية عبر هذا الطور القلق الحائر المضطرب ــ طور المراهقة.ليدخل بها عهد الرجولة والاكتمال))(1)
    محمود محمد طه في هذا النص يزعم أن الانسانية منذ طفولتها الباكرة وحتى اليوم((القرن العشرين))وهوطور المراهقة.كانت تعيش دينا يمد لها في الاوهام والاباطيل وينقلها من باطل غليظ إلى باطل ادق!؟ وهو بهذايسحب طبيعة دين الانسان البدائي! على دين الله الحق الذي جاء في زبر الاولين. ومعلوم عند كل العقلاء ان الدعوة إلى دين الله الحق لم تبدأ في القرن العشرين وانمابدأت منذالاف السنين وقد كانت الانسانية مكتملة الرجولة منذ ان خلق الله الانسان في احسن تقويم.

    أرجو ملاحظة أن النص الذي لم يكمله الشيخ عبد الجبار في نقله يشرح ما يعنيه الأستاذ محمود بعهد الرجولة والاكتمال فهو يقول:
    Quote:
    ولما كان الفرق بين الطفل والرجل كبيرا شاسعا ، فالرجل يتحمل مسئولية عمله ، بينما الطفـل يطلب الحماية من تلك المسئولية ، فقد أصبح على الدين ، منذ اليوم ، ألا ينبني على الغموض ، وألا يفرض الإذعان ، على نحو ما كان يفعل في عهود طفولة العقل البشري .. وإنما يجب عليه أن يقدم منهاجا متكاملا للحياة ، يخاطب العقل ، ويحترمه ، ويحاول إقناعه بجدوى ممارسة ذلك المنهاج في الحياة اليومية ، في كل مضطربها .

    وهذا المستوى هو ما جاء به الإسلام وسيطبق حينما تطيقه البشرية وتستأهله وهو ما بشر به الأستاذ محمود من القرآن الكريم حينما دعى لتطوير التشريع للإنتقال من آيات الوصاية والجهاد بالسيف الى آيات المسئولية والدعوة بالحسنى .. وهو على أي حال لم يطبق بعد ولكن تطبيقه موعود حينما يأذن الله به (هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا) .. ولكن قبل أن يأتي هذا العهد بل وقبل أن يأتي عهد ظهور الأديان التوحيدية التي توجها الإسلام فأن ظن الشيخ عن أن نشأة الدين قبل ذلك قد تمت من غير إرادة الله ومرضاته وأنما بأرادة البشر ومن صنع أنفسهم فقول تنقصه الدقة .. فالتوحيد يقول أن الله خلق الناس وما يعملون (والله خلقكم وما تعملون) .. فالله سبحانه وتعالى سير الإنسان عن طريق عقله تسييرا غير مباشر كما سيره من قبل ذلك تسيير مباشرا مثل ومثل العناصر الآخرى (افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون) وهذا ما عناه الأستاذ محمود عند حديثه عن الدين العام والدين الخاص فجاءت التشاريع عبر التاريخ حسب طاقة الفرد البشري والمجتمع وحسب التطور العقلي للبشر حتى اذا طاقت العقول أديان التوحيد خاطبها الله في هذا المستوى كما بين النص الذي نقلناه عن قصة ابراهيم الخليل من قبل ..
    اتوقف هنا على أمل المواصلة عندما أجد فسحة من الوقت
    عمر

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 06-15-2007, 05:50 PM)
    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 06-15-2007, 05:59 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-22-07, 09:29 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-22-07, 09:31 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Frankly05-22-07, 10:56 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-22-07, 11:26 AM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-23-07, 06:48 AM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-23-07, 06:55 AM
          Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Frankly05-24-07, 08:49 AM
            Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-26-07, 07:56 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك حمزاوي05-23-07, 07:30 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-23-07, 12:38 PM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك انور الطيب05-24-07, 08:26 AM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-24-07, 10:07 AM
          Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-24-07, 10:10 AM
            Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Frankly05-24-07, 11:29 AM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك انور الطيب05-24-07, 10:28 AM
          Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-24-07, 11:29 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك الطيب بشير05-24-07, 12:31 PM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك انور الطيب05-24-07, 05:03 PM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-26-07, 07:54 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Abdalla mohamed05-24-07, 08:23 PM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك تاج السر حسن05-25-07, 09:05 AM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-26-07, 08:06 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-26-07, 08:00 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك essam&amal05-25-07, 09:47 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك تاج السر حسن05-25-07, 10:11 AM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك انور الطيب05-26-07, 06:45 AM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك تاج السر حسن05-26-07, 08:29 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-26-07, 08:11 AM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-26-07, 08:24 AM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-26-07, 01:42 PM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Omer Abdalla05-26-07, 07:49 PM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-27-07, 01:53 PM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك الطيب بشير05-27-07, 03:42 PM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-29-07, 07:34 AM
          Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-29-07, 07:40 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yassir7anna05-29-07, 12:42 PM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Omer Abdalla05-30-07, 00:07 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Omer Abdalla05-30-07, 01:00 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Omer Abdalla05-30-07, 01:48 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-30-07, 07:33 AM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Abureesh05-30-07, 08:36 AM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Mohamed E. Seliaman05-30-07, 09:27 AM
          Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك عوض محمد احمد05-30-07, 09:57 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Omer Abdalla05-31-07, 04:02 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Abureesh05-31-07, 04:10 AM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان05-31-07, 01:07 PM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك انور الطيب06-02-07, 06:45 AM
          Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-02-07, 07:23 AM
            Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Frankly06-02-07, 10:10 AM
            Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yasir Elsharif06-02-07, 01:03 PM
              Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-02-07, 01:50 PM
                Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yasir Elsharif06-02-07, 11:07 PM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Omer Abdalla06-02-07, 10:01 PM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك eyes of liberty06-03-07, 00:48 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك wedzayneb06-03-07, 03:03 AM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yasir Elsharif06-03-07, 05:03 AM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-04-07, 07:35 AM
          Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-04-07, 07:42 AM
          Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yasir Elsharif06-06-07, 06:05 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yassir7anna06-04-07, 11:54 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Frankly06-04-07, 01:09 PM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yasir Elsharif06-06-07, 05:48 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yassir7anna06-06-07, 11:51 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yasir Elsharif06-07-07, 02:41 AM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-07-07, 06:43 AM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-07-07, 07:03 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yasir Elsharif06-09-07, 02:01 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك MAHJOOP ALI06-09-07, 08:04 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك عبدالله الشقليني06-09-07, 07:03 PM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك عبدالله عثمان06-09-07, 07:40 PM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك عبدالله الشقليني06-09-07, 09:50 PM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك عبدالله عثمان06-10-07, 03:09 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Omer Abdalla06-10-07, 05:05 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yasir Elsharif06-10-07, 06:21 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك osama elkhawad06-10-07, 06:39 AM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-10-07, 08:57 AM
        Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-10-07, 10:11 AM
          Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك ali elhassan06-10-07, 12:12 PM
            Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك عبد الحي علي موسى06-10-07, 12:29 PM
              Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-10-07, 01:07 PM
            Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-10-07, 01:17 PM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yassir7anna06-10-07, 01:42 PM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Omer Abdalla06-10-07, 04:21 PM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك عبد الحي علي موسى06-11-07, 07:45 AM
      Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-11-07, 09:30 AM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك نزار محمد عثمان06-11-07, 07:48 AM
  الفكرة الجمهورية فى الميزان... للشيخ عبد الجبار المبارك عادل طه06-11-07, 09:23 AM
    Re: الفكرة الجمهورية فى الميزان... للشيخ عبد الجبار المبارك عبد الحي علي موسى06-12-07, 10:55 AM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Omer Abdalla06-15-07, 05:48 PM
    Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Yasir Elsharif06-15-07, 10:09 PM
  Re: الفكرة الجمهورية في الميزان .. للشيخ عبد الجبار المبارك Omer Abdalla06-16-07, 06:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de