أبوحريره .... الرقم الصعب بيننا .. مرحبا ياسيدي

Quote: لو اتبعنا الدكتور/ محمد يوسف أبوحريره لإنحلت مشكلة دارفور بل كافة مشاكل العالم الثالث فهل نحن فاعلون ؟ اتاحت لي علاقة العمل التي تربطنى بالدكتور محمد يوسف أبو حريره فرصة للتعرف عليه عن قرب فهو رجل احسب أنه وطني مخلص لا أحد يعرفه عن قرب يمكن ان يشك في وطنيته وزهده ونظافة يده وقوله الحق وان اختلف البعض معه في سياساته التي تبناها اثناء توليه حقيبة وزارة التجارة لعدم المامهم بالتفاصيل والظروف التي أوجبت اتخاذ تلك السياسات، بالاضافة الى ذلك فهو عالم وذو خبرات في مجالات متنوعة وانني احمد الله على هذه الفرصة من اجل اخذ القليل من خبراته. وبحكم قربي منه في هذه الفترة فقد اكتشفت انه صاحب فكرة تأسيس المنظمة السودانية للتنمية وبناء الامة ( تبناء). The Sudanese Organization for Development and Nation Building (TIBNAA) ايمانا منه بضرورة ايجاد معالجة لمشاكل العالم الثالث عامة ومشاكل الوطن خاصة الناتجة في الأساس عن الانقطاع التاريخي للشعب السوداني وعزله عن المشاركة في عملية التنمية وبناء القدرات خلال فترتي الحكم التركي والحكم الثنائي ، باتباع اسلوب علمي ومرحلي حتى تحل المشكلة من جذورها وحتى اضع القاريء الكريم في صورة واضحة ننقل له بعص ما ورد في دستور المنظمة المذكورة أعلاه، حيث تنص المادة (5) من دستورها أن المنظمة تسعى لتحقيق الأهداف التالية: 1/ تبصير وتوعية المواطنين بإعاقات التنمية وبناء الأمة الناجمة عن انقطاع مشاركة السودانيين في العمليات التاريخية للبناء والتنمية المجتمعية والعمل على تجاوز الإعاقات بما يحقق انطلاق وفكاك عمليات التنمية منها. 2/ غرس وبناء وتطوير قيم ومعارف العمل العام المفضي إلى التنمية وبناء الأمة ماديا ومعنويا وتسريع عمليات البناء التنموي وآلياته بكافة الوسائل الممكنة والمناسبة لواقع السودان. 3/ غرس الوعي بأهمية مشاركة أفراد المجتمع في عمليات التنمية وبناء الأمة بغض النظر عن اختلافاتهم وتنوعهم العرقي أو الطائفي أو السياسي لبدأ انطلاقة عملية تنمية وتطوير تاريخية، وترسيخ وتجدد مضامينها وأساليبها ووسائلها جيل بعد جيل. 4/ إعداد وتدريب أفراد كل مجموعة من المجموعات المشاركة لتنمية قدراتهم وملكاتهم لفهم أهداف المنظمة والسعي لتحقيقها. وتسعى المنظمة وفقا للمادة (6) من الدستور لتحقيق أهدافها من خلال الوسائل التالية: 1- الاستفادة من روابط وعواطف وقيم صلات القرابة، والجوار، المنافع المشتركة بين المجموعات التقليدية والتجمعات الأخرى المتساكنة أو المتجاورة وتوسيع مجالاتها وتعميق مضامينها لتشمل العمل العام في المجموعات المختلفة وذلك من خلال: ‌أ- تنظيم وإقامة الندوات والحلقات الدراسية والتدريبية حول العمل المشترك في كافة الأنشطة. ‌ب- مساعدة الشباب وحفزه لممارسة كافة الأنشطة التي تعينه على تنمية قدراته وتعزيز ملكاته وإبداعاته. ‌ج- حشد ورصد كافة القدرات والملكات لدى المجموعات المشاركة وتوظيفها في تحقيق أهداف المنظمة وعلى وجه الخصوص في: أولاً: تحديد احتياجات التنمية وتجميع كافة المعطيات والمعلومات المتعلقة بها. ثانياً: إعداد البرامج ودراسات المشاريع الخدمية والتنموية والترويج لها لدى جهات الدعم والتمويل والتنفيذ المحلية والعالمية. 2- إعداد وتدريب المواطنين والشباب على وجه الخصوص لممارسة أنشطة الشأن العام التطويرية والتنموية وإرساء تقاليدها وقيمها. 3- خلق وتهيئة فرص التلاقي للشباب وتعهدهم بالرعاية التي يتحقق من خلالها ترسيخ بناء الأمة والوحدة الوطنية بالتعارف والتفاهم والاحترام. 4- تعزيز عواطف ودوافع الانصهار والتعايش بين المجموعات من خلال إقامة المشاريع ذات النفع العام المشترك بين المجموعات المختلفة والمتباينة. 5- إيجاد أي وسائل أخرى تؤدي إلى تحقيق أهداف المنظمة. مما تقدم وردا على ما ورد من احدى المشاركات في المنتدى العام بصحيفة سودانيزاونلاين تعقيبا على قصيدة الدكتور ( حداء النصر القادم) بأن الدكتور محمد يوسف أبو حريره لم يقل شيئا بشأن مشكلة دارفور نقول لهما إنه قدم خبراته وعلمه من أجل حل المشكلة التي تواجه دارفور وغيرها من مناطق السودان والعالم الثالث كافة فهل وقفنا معه ودعمنا فكرته التي نرى انها المفتاح لحل كافة مشاكلنا. والقارئ المتمعن في القصيدة لا اظنه يتسأل عن غياب اهتمام الدكتور بمشكلة دارفور لان القصيدة تعبر عن رؤيته في معالجة مشاكل التخلف والاقصاء والتهميش في العالم الثالث وينوه بأداء المقاومة اللبنانية المتميز جداً كمثال للخروج عن عجز والاقصاء والتهميش ، علما بأن أول مدير للمنظمة كان من ابناء دارفور المهتمين. والله من وراء القصد،،، الدكتور /أسامة مصطفى أبراهيم المحامي - الدوحة - قطر