ناسنا..

Quote: الابنة ندى وناسنا الأعزاء يسرني ان أنقلكم إلى سماوات مدينتي وطربي عروس الرمال .. وأشرككم في أبداع أديبها (الحلاج).. ومعايشة أجوائها الأدبية والفنية، في مناسبة الوفاء والأحتفاء بذكرى شاعرنا (ود القرشي) ، بمشاركة الأستاذ عبد الكريم الكابلي ..واثق من حسن تذوقكم.. فـي عام 1980م جـــاء الأستاذ / عبد الكريم الكابلى الـى مديـنة الأبيض للمشاركة في ندوة عن الشاعر محمد عوض الكريم القرشي ، وتقديم بعض الأغاني من شعره . انبرى لتقديم الكابـلـى ابن الأبيض المعلم والأديب والمسرحـي الأستاذ محمد الحسن عثمان الملقب - ( بالحلاج ) - بارتجاله هذه الكلمة الرائعة ، والتي زودني بها صديقه الابن الرشيد شلال، (وكان العزيز المبدع الفاتح ميرغني قد أورد مقتطفاً زاهياً منها. " أعزائي الأحاسن عمتم مساء لقد ورد في الموسوعة التيمورية أن داؤود عليه السلام كان يخرج الى صحراء بيت المقدس، حيث يقرأ الزبور بالقراءة الرخيمة، فيجتمع الخلق .. وكانت له جاريتان مـوصوفتان بالقوة والشدة تثبتانه خيفة إن تنخلـع أوصاله .. إنه نبــي المزامير الفنان .. وينسلب الفن عبر الحقب والأزمنة لينسكب اللحظة نافورة فـي ميدان عام ، فتأتلق المسارح، وتسمو الجوانح، ويضوع إله الفن المرجحن0 إنه إقيانوس القيمة التراثية، ودوباى الصحو البهيج، ودنقر الفرح الحفي، السمندلي، الألمعي، الأستاذ الأجل.. الوهوب.. الوفي.. الأستاذ / الكابلى . ونتيح له هذه السانحة ليصندل لنا هذه الأمسية الندية الشذية بفنه ودفئه وأصالته وشفافيته المتأصلة والمتموسقة مع فنه الرفيع المميز .. فليتفضل مشكورا " محبتي عبد المنعم خليفة