أيها الغائب سلاما...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2003, 10:47 PM

rummana
<arummana
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيها الغائب سلاما...

    يجوز يعني..أن لا بأس من اعادة، يوم ..عادي

    كان صباحا عاديا في منتصف مارس ، هبت نسمات معتدلة تحمل بشائر صيف حار ودفقات رفيقة من غبار. تثاءبت بملل وأنا أتهيأ للذهاب الى العمل. ألقيت نظرة متفحصة على وجهي العادي في مرآة دولابي وعدلت غطاء رأسي بحرص شديد علي شعري الذي صففته بالامس عند كوافير عديلة بمناسبة انعدام المناسبة، قبل أن ألتقط حقيبتي واستعد للخروج. سمعت أصوات أطفال أختي بالخارج . كما الغالب ، يحضرون مع امهم لقضاء بعض الوقت مع والدتي صباحا ، تساعدها اختي في بعض أعمال البيت وقد تخرجان لبعض الزيارات الصباحية المهمة مستغلات "لبرودية الصباح" وتفرغ أختي ، قبل أن تعود وتنغمس في معمعات بيتها وحياتها . كانت اختي دائما الاثيرة عند والدتي تميزها عن الجميع وتفضلها علينا وتستشيرها في كثير من الأشياء.. كثيرا ما حيرتـني هذه العلاقة الوطيدة بينهما والتي توطدت أكثر بعد زواجها حيث لا يبدو لفارق السن كبير أهمية فيها ولا علاقة الوالدية ، حتى يخيل اليك انهما صديقتان أكثر من انهما أم وبنتها 0

    وقبل أن أتحرك من مكاني سمعت حفيفا خلفي فالتفت لألتقط عيني ابنة أختي الواسعتين ترمقاني في صمت يخبيء وراءه ما يخبيء. مططت صوتي أحي أعوامها الاثنين : ""ازييييك ياا عسوووول !" .. غير انها لم تكترث بتحيتي ولم تعرني مزيد اهتمام بعد تلك النظرة المسروقة، بينما جالت العينان النجلاوان في ارجاء الغرفة وهما تبرقان ببريق الشقاوة المتدثر تحت براءة وهمية ..مستعارة في الغالب من توأمها المسالمة، لزوم التعمية وكدا. وكنت أعلم أن العينين تبحثان عن صيد ثمين في وكري هذا ، تنقض عليه في غفلة الأعين وتعثه ا فسادا ، لأولول أنا بعدها غيظا وكمدا بينما يلاحقني صوت أمي : " هاي النبي هو شن طعمو!؟" 0
    فأمي التي ما فتأت مذ أن عرفتها تمارس حشو الافواه والبطون بما طاب ولذ وأهال ركام الكولسترول على القلوب من أصناف الأطعمة والاشربة تبدو وكأنها لا تعرف أن للانسان حواس أخرى غير الذوق والتذوق وللأشياء معان اخرى لا شأن لها بالطعم . الغريب أنها حتى عندما تريد أن تصف أحدا تركز على وصف فمه أو اسنانه ..ولعلها ودت لو وصفت معدته ان استطاعت لذلك سبيلا 0

    توجست خيفة من نظرات الساحرة الصغيرة وتلفت مثلها حول الغرفة ثم ادرت مفتاح دولابي ووضعته في حقيبة يدي وتنهدت باطمئنان قبل أن أغادر الغرفة ، الحمد لله لم أترك لها شيئا 0

    ***********

    قابلتني والدتها التي تصغرني بثلاث سنوات ولا تشبهني بوجهها الجميل وقامتها التي كانت رائعة حتى انجبت ابنها الأخير قبل توأم البنات، تجر ثوبها الذي بدأ ينزلق من جسدها باهمال وتقرع بلاط صالتنا الأغبش بكعب شبشبها "القطع" المبرقش0
    كان خط الحناء على قدميها قد اختلط بآثار الدخان الأحمر القرمزي وانطمست ملامحه بينما بدا وجهها لامعا كقطرة ندية على شفاه وردة جورية . في وقت ما قبل سنوات ، عندما كانت لا تزال تلميذة بالمدرسة كنت أنظر اليها واتخيلها تماما في هذا المنظر. لم أجد شخصا متعجلا للزواج مثلها، دائما تتحدث عنه حتى أن والدتي وبعض قريباتي كن يتندرن بذلك طول الوقت. أحبت أختي بعض شباب الحي وبعض الاقرباء واخوان الصديقات منذ أن بلغت الثالثة عشر من عمرها ، ما أن تسلم مفتاح قلبها لأحد حتى تسترده منه في عجالة وتسلمه لآخر . لا ، لم تكن تفعل ذلك لأنها لعوب أو مستهترة بل لأنها كانت تبحث عن ذلك المخلوق الذي سينقلها الى الدنيا الوحيدة التي تريد أن تعيش فيها. أخيرا تزوجت وهي لا تزال طالبة بالثانوي من أكثر من أحبت جدية وجاهزية للزواج 0

    تبادلت وأختي سلاما وحديثا مختصرا وابتسامات ، سألتها مودعة: "كيف حال أبوكم!؟" قالت :"برة في السهلة مع حياة ، معاه راجل داير يأجر الدكان" . الدكان كان مخزنا صغيرا قابعا بأحد أركان البيت اصرت على تأجيره حياة ، والدتي، ليزيد دخل الاسرة خاصة بعد أن أصبح والدي بدون عمل واصبح لا يساهم بشيء في البيت لا مادي ولا معنوي ويقضي جل وقته في النوم أو خارج البيت حيث يطوف على بعض أصدقائه ولا يكترث لما يدور في البيت كأنه قد اعتزل صفته كأب وزوج ورجل البيت وفضل أن يصبح ضيفا غريبا حرا لا تقيده اي التزامات.
    نظرت الى الساعة واسرعت الخطى 0
    في ظل الصباح كانت والدتي تجلس وصينية الشاي أمامها وهي تضيف جليسيها على صحن لقيمات. سقطت نظرتي أولا على زوج اختي فابتسمت وفتحت فاهي لتنساب منه عبارات التحية والمجاملة فخرجت حروف تحيتي الأولى واضحة عالية قبل أن يصفعني وجه رفيقه غير العادي فتتعثر الحروف وتتحشرج في حلقي ويتبعثر بعضها ثم تنطفيء فيبقي فاهي فاغرا وكلماتي فارغة 0
    كنت قد لمحت خيال الرجل عند خروجي الى ساحة البيت حيث يجلسون . كان الخيال لرجل يميل قليلا للامتلاء ، كان يمد يده لتناول كوب الشاي وكان يرتدي قميصا بكاروهات بكم طويل مكفكف الاطراف بان فيه اللونان الاسود والاحمر ويلبس بنطالا فاتح اللون باشكال هندسية أو خطوط او ما يشبه . لم يكن في الخيال ما يقدمني للمفاجأة ابدا، اذ كان ما لاح لعيني ينبيء بتواضع الذوق..والشكل 0

    كان الرجل (هل كان بشرا؟) وسيما بصورة فائقة، بل صاعقة، في منتصف العشرينات فهو يصغرني ببضعة سنوات ، قمحي اللون ، تبدو كتل شعره المحمر "كالحنبوكات" التي كان يجبرني ابن أخي لردح من الزمان أن استولدها له من بالوناته المقطوعة والتي لا تخلو منها يديه أبدا، فقط ، ليقوم بحكها على اسناني فتصدر صريرا ..ويضحك هو مستأنسا 0
    كان كل ذلك هينا حتى ارتد طرفي ثم عاد فسقط على العيون العسلية الشفافة وقد رفعها ينظر الى بهما محدقا من بين حاجزي الرموش. شلتني شدة الانجذاب .. عدم تناسب بين قوة الدبوس الصغير وهو ينازل مشجبا عالي المغنطة. لوهلة، ظننت وهما اني سأقاوم امواج العسل فاذا بي أسقط في دوامة او قل هوة بلا قرار . شعرت بالدوار وشي كهبة ريح فجائية طاف بمعدتي أو ربما قلبي . وانتابني احساس غريب لا هو بالغثيان ولا هو بالطيران . ودارت بسرعة فائقة محركات عقلي ومولدات طاقتي وطفقت اصارع عوامل الجاذبية مستعملة كل اسلحتي من الحياء والادب وكسر العين وواصلت محاولة الطفو حتى بلغت حافة العيون وباعياء كبير تمسكت بغابة الرموش حولها واقتلعت نفسي واطلقت تنفسي وتمتمت ببقايا التحية ومن ثم الوداع ، وهرعت للخارج 0

    ***********

    كانت حافلة الترحيل على وشك المغادرة بعد أن ارهق السائق بوق السيارة نفخا وتصويتا ثم يأس من حضوري. أظني سأسمع فيما بعد ومرة أخرى من ضمن المرات العديدة شكوى من جارتنا المتطاوسة تودد وزوجها الراقي المهم حول ازعاج هذا الحي غير الراقي واضطرارهم لمغادرة مدينتهم الجميلة و التنازل والسكن هنا بسبب ظروف العمل اضافة الى غلاء الايجارات وصعوبة ايجاد سكن لائق آخر. ولولا أن منزل الجيران ( الذي اجروا منه شقة بطابقه الأعلى) كان من ارقى بيوت الحي وبه حاوية ماء وماكنتان لسحب المياه لما بقوا فيه 0
    استويت جالسة قرب الشباك و لبي قد انشطر نصفين ، نصف تشكل كحبة من الزئبق ما ان تتجمع حتى تنزلق وتتفتت الى حبيبات اخرى ثم تتدحرج وتعاود الالتصاق ، ونصف آخر انكفأ على نفسه وتكور وانزوى في ركن قصي من كهف يافوخي ورفض التعامل معي . وظللت على تلك الحالة حتى اني لم احس بوصولنا لمكان العمل الى أن بدأ الركاب في النزول من الحافلة 0

    حقيقة كنت في غاية الدهشة من نفسي، فلم يحدث لي أبدا أن بهرت بوجه رجل أو أستحوذتني ملامحه. حتى الرجل الوحيد الذي أحببت في حياتي وأحبني لم يكن اكثر ما لفتني فيه شكله مع أن بعض صديقاتي كن يعتقدن انه حسن الشكل. بل ربما اكون الآن قد نسيت حتى تقاطيع وجهه بعد أن ابتلعته احدي دول الغربة قبل قرابة الاربعة سنوات وابتلعت دراهمه طلبات الأخوات واحلامهن الزاهية وآمال والدته في قبض التعويض عن سنوات التربية من ترميم للبيت وبداية مشروع تجاري صغير للأخ الاوسط ومصاريف الدراسة للأخت غير المخطوبة وتكاليف حفلة الخطوبة للأخت المخطوبة ..وبعض الكماليات الخ...أوووووف ، ما الذي جعلني أذكر هذا الرجل المتبخر الآن!؟ فقد خلعته من ذاكرتي كما خلعت ذلك الخاتم الذي أشتراه لي من مرتبه الأول ولم يعد يخنق اصبعي بالانتظار.. أجل، كنت قبل أكثر من عام وفي ذات شجن مرير ويأس وانا ألعب بالخاتم في اصبعي بعصبية، قد تعمدت أن اسقطه في حجري وانا باحدى المركبات العامة ثم تعمدت أن اتظاهر باني لست منتبهة له عندما نهضت للنزول من المركبة. وبالطبع لم ينادي علي احد بأن شيئا قد سقط مني ، فذلك صيد ثمين للكثيرين والامانة لم تعد من العملات عالية الاستخدام في هذا الزمان..... ء
    ولم أكن لأكترث ...... فقد كانت رسالته التي استلمتها قبل تلك الحادثة بيومين تـقول انه قرر عدم طلب اجازة ليعود..(ويخطبني من أهلي) .. فلماذا تعنيني حلقة من معدن وضعتها دون علم من أهالينا في بنصري ! أي نعم اني حزنت علي ضياع الخاتم بعد مرور بعض الوقت ثم عدت أسري عن نفسي بأن احدى السمكات الصغيرات ربما تجده فتبتلعه وربما يصيدها أحد ويبيعها في السوق وربما يشتريها اخي لنا يوما وتطبخها والدتي وتقدمها في العشاء فاجد الخاتم في جوفها فيعود لي معه وهج احساس قديم كان من المفروض ان يظل متـقدا لولا كثرة الرماد فوقه 0

    كنت لا أزال تحت تأثير الاحساس الغريب الذي انتابني لحظة أن رأيت وجه ذلك الرجل اليوسفي العسلي عندما ناداني رئيسي الاربعيني الأعزب اللعوب. تمنيت أن يعطيني عملا يستغرق تفكيري ويعيد لي صفاء ذهني المتـكدر، غير انه بدأ يعيد ويزيد للمرة الثانية حديثه حول مذكرة كنت قد سلمتها له منذ أكثر من اسبوع بدون أن أفهم ما الجديد في الموضوع . ثم اقتنعت بأن الرجل لاشك يبحث عن ارضية مناسبة ينطلق منها للانقضاض على انثى جديدة ، فهذا ما تكرمت زميلتي في المكتب بشرحه لي عنه بعد سويعات من نقلي للقسم 0
    الشهادة لله هو لم يحاول أن يتعامل معي خارج نطاق الرسمية منذ حضوري. فقط هذه الأيام الأخيرة أخذ يكثر من استدعائي من دون داع حقيقي ويتبسط في الحديث وأحيانا يستخف دمه . لكن حيث أني لا يستهويني الرجل اللعوب ولا يشوقني التجاوب معه فقد استعصى على ثلجي الذوبان 0
    واصل الرجل حديثه وكنت أرد عليه بآليه ثم ناولني الملف واستدرت للانصراف عندما قال: " ولا أقول ليك أنا حأكتب فيه ملاحظاتي وارسله ليك" . فارجعت له الملف وانا في حيرة ، فلمست اطراف اصابعه يدي بلطف متعمد . تظاهرت بعدم الانتباه ، فما كنت لأعطيه مجالا للشعور بأن تصرفاته قد لفتت نظري بتبيان الانزعاج والضيق ، او الرضى ، وانصرفت في طاعة 0
    لكن ما لبثت نصف ساعة حتى عاد يستدعيني الى مكتبه من جديد ، فتلكأت كثيرا هذه المرة وبداخلي يتعاظم احساس بضيق وملل، بعد فترة نفضت عن نفسي بعض الملل وتوجهت الى مكتبه بتثاقل 0
    دخلت عليه بذات التثاقل وكان منكفأ يقرأ في شيء أمامه. لم يشعر بي في باديء الامر حتى توسطت المكتب فرفع عينيه يبحلق في الداخل. فجأة اتسعت عيناه وتغير اطارهما وفتح لون حدقتيهما وشف حتى حاكي لون.... لون العسل. رمشت عدة مرات لأستوضح الرؤية فاذا بملامحه كلها تتحور وتتشكل من جديد لتماثل ملامح وجه الرجل اليوسفي!! اصابتني نشوة مفاجئة وفاضت من مسام قلبي سعادة لم احسها في وجود أي شخص صادفني في العمل قط وغمرت مراكز الاحساس عندي. فابتسمت مستبشرة واعتذرت برقة عن تأخري وبدلال سألته عما اذا كان الملف جاهزا. تردد الرجل وبان عليه الارتباك، فواصلت ابراز ملكاتي الانثوية في العذوبة والغنج وأنا استرضي الوجه اليوسفي أمامي . لم يدم ارتباك الرجل ، فسرعان ما استرخي وبدا كالطاووس منتفخا واثقا بجاذبيته الآسرة نافشا سحره حتى طغى اللون اللازوردي على الغرفة. ولم يأذن لي رئيسي بمغادرة المكتب حتى اطمئن ان لا فكاك لي من اسره أبدا ..والغريب اني كنت مثله ثملة واحس بالغبطة .
    وأنا في طريقي الى الخارج التفت مرسلة له ابتسامة اخيرة فاذا بالغرفة قد زالت عنها ظلال الالوان واذا بالرجل يسترد ملامحه. ماتت الابتسامه على شفتي واعتراني احساس مر الطعم ووليت هاربة .

    كنت في حالة ذهول وقد سرت بجسدي رعدة وأنا في طريقي لمكتبي....ربــاه ماذا دهاني؟؟؟
    هل صرت أرى خيالات واتوهمها حقيقة؟؟
    كيف سمحت لنفسي بالحديث مع رئيسي بتلك الطريقة المائعة الغنجة؟؟
    وما معنى أن تسيطر علي صورة رجل غريب رأيته لدقائق بهذه الطريقة؟؟ أيكون جنا احمر؟؟ أووواه ، لم يكن احمر ، بل كان أصفر فاقع اللون كحبة ذرة ناضجة تسر الناظرين ! ء

    قضيت باقي اليوم ، كلما تذكرت تصرفي ذاك أحسست بالقلق حتى حانت لحظة الخروج 0
    وأنا أمام البوابة الخارجية قابلت رئيسي يتحدث مع شخص آخر فابتسم لي ابتسامة سعيدة فعبست واشحت بوجهي وأنا ممتعضة 0
                  

العنوان الكاتب Date
أيها الغائب سلاما... rummana07-06-03, 10:47 PM
  Re: أيها الغائب سلاما... rummana07-06-03, 10:57 PM
    Re: أيها الغائب سلاما... waleed50007-06-03, 11:45 PM
  Re: أيها الغائب سلاما... الفاتح يسن07-07-03, 07:57 AM
    Re: أيها الغائب سلاما... ابو جهينة07-07-03, 08:59 AM
      Re: أيها الغائب سلاما... rummana07-07-03, 11:07 AM
        Re: أيها الغائب سلاما... ابو جهينة07-07-03, 04:01 PM
          Re: أيها الغائب سلاما... rummana07-07-03, 08:26 PM
            Re: أيها الغائب سلاما... فتحي البحيري07-07-03, 09:02 PM
              Re: أيها الغائب سلاما... عبدالله07-07-03, 10:12 PM
                Re: أيها الغائب سلاما... rummana07-08-03, 08:36 AM
  Re: أيها الغائب سلاما... Tabaldina07-08-03, 03:17 PM
    Re: أيها الغائب سلاما... rummana07-09-03, 08:47 AM
  Re: أيها الغائب سلاما... MaxaB07-12-03, 02:06 AM
    Re: أيها الغائب سلاما... rummana07-12-03, 09:01 AM
  Re: أيها الغائب سلاما... MaxaB07-14-03, 09:29 PM
  Re: أيها الغائب سلاما... MaxaB12-09-03, 03:26 PM
  Re: أيها الغائب سلاما... MaxaB12-10-03, 10:15 AM
  Re: أيها الغائب سلاما... Ahlalawad12-10-03, 10:53 AM
    Re: أيها الغائب سلاما... MaxaB12-12-03, 03:25 PM
      Re: أيها الغائب سلاما... عبدالله12-12-03, 03:33 PM
        Re: أيها الغائب سلاما... dreams12-12-03, 08:24 PM
  Re: أيها الغائب سلاما... MaxaB12-12-03, 10:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de