الحرب على الإرهاب في السعودية .. هل تنجح؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2003, 10:17 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب على الإرهاب في السعودية .. هل تنجح؟؟



    موضوع للنقاش

    يبدو أن الارهاب الذي يقوده الهوس الوهابي المنشأ لا يزال يحاول زعزعة الاستقرار والسلام في العالم.. ولكن مما لا شك فيه أن الحملات العسكرية والأمنية والاقتصادية ضد شبكات الارهاب قد كان لها أثر كبير في التقليل من الهجمات الإرهابية.. ولكن يبدو أيضا أن السعودية، بحكم التناقض الذي تعيشه، كحكومة دينية مطلوب منها محاربة الإرهاب وبين مواقفها من الإسلاميين المتشددين، ذوي الولاء الوهابي، يجعلها غير قادرة على تفعيل حرب التوعية الدينية الصحيحة ضد الإرهاب.. فإن فاقد الشئ لا يعطيه.. المملكة تكونت على قاعدة الحرب التي وحدت السلطة بحد السيف تحت المذهب الوهابي.. والآن تُطالب بلجم شباب يحملون نفس العقيدة .. بن لادن وهابي مخلص لمذهبه، وهؤلاء الشباب مخلصون لمذهبهم..
    هؤلاء الشباب يعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله.. ويتفق معهم أناس كثيرون، نجد منهم في هذا البورد بعض النماذج.. لا بد للمسلمين من فهم دينهم فهما جديدا.. أنا أعرف أن علماء السلطة في السعودية يفتون لها وللشباب أن الانتحار ليس استشهادا.. ويحاولون تبرير حرب الخليج الثانية التي أخرجت العراق من الكويت..





    السؤال المطروح للنقاش هنا هو:

    فهل ستنجح الحكومة السعودية في محاربة الإرهاب؟؟ وهل سيتوقف الإرهاب في السعوية لو انسحب كل الجنود والخبراء العسكريين الأمريكان؟؟

    المقال التالي لأمير طاهري يوضح أن الحرب على الإرهاب تحقق تقدما، ولكنها بطبيعة الحال لن تستطيع أن تنتزع أشياء أشبه بالعقيدة من عقول وقلوب من يؤمنون أن ما يقومون به هو جهاد ..

    ´´´´=================

    نصر آخر في جبهة حرب أخرى

    أمير طاهري

    بينما تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الجدل حول جدوى الاحتفال بالنصر الذي تحقق في العراق من عدمه، يبدو أنهم يتجاهلون نجاحا آخر أكثر أهمية تحقق في إطار نزاع أشمل، الا وهو الحرب العالمية ضد الإرهاب.
    قد لا يصدق ذلك أولئك الذين توجب عليهم خلع أحذيتهم في المطارات، والخضوع لتفتيش جسدي قبل دخول بعض المباني في مدن مختلفة بأنحاء العالم. لكن الحقيقة هي إن أعمال الإرهاب خلال عام 2002 انخفضت بمعدل النصف مقارنة بعام 2001، وبلغت حدها الأدنى منذ عام 1969.
    فقد أشارت معظم مراكز دراسات الإرهاب، إضافة إلى عشرات الدول، إلى هدوء غير مسبوق في هذه الجبهة. وتحليلاتها جاءت مدعومة بأحدث تقرير سنوي قدمته وزارة الخارجية الأميركية لكونغرس الولايات المتحدة أوائل الشهر الجاري، إضافة إلى دراسة أعدتها وزارة الداخلية البريطانية. وهناك تقرير ثالث، سيتم عرضه على قمة الدول الثماني التي ستعقد في فرنسا خلال الشهر المقبل، ويتناول «التحول الإستراتيجي في أشكال الإرهاب».
    وتشير المصادر المتعددة إلى وقوع ما بين 170 و199 «عملا إرهابيا دوليا» خلال عام 2002. ولم تحدث أعمال إرهابية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، التي كان البعض يتوقع أن تكون مستهدفة من قبل جماعات كتنظيم القاعدة.
    قرابة 100 من الإعمال الإرهابية الموثقة وقعت في خمس دول آسيوية هي الفلبين وإندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان. أما ثاني أكبر ضحايا الإرهاب فقد كانت أميركا اللاتينية، حيث تم تسجيل 50 هجوما، نصفها وقعت في دولة واحده هي كولومبيا.
    واحتلت منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثالثة، حيث شهدت 29 هجوما، جميعها ماعدا سبعة منها وقعت في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. ووقعت تسع هجمات في أوروبا الغربية، كما شهدت أفريقيا خمس هجمات إرهابية.
    دراسة أخرى أكثر تفصيلا شملت هذه الأرقام تكشف عن حقائق أخرى، وهي أن قرابة 29 بالمائة من أعمال «الإرهاب العالمي» الموثقة، وقعت في دولتين: إحداهما أفغانستان، حيث تنسب الهجمات المباغتة التي تبدو قبلية في طبيعتها، إلى شبكات إرهابية، والأخرى كولومبيا، حيث تتواصل حرب العصابات منذ قرابة 40 عاما.
    30 بالمائة أخرى من هذه الهجمات وقعت في إسرائيل والمناطق الفلسطينية وفي الشيشان.
    المكان الوحيد الذي تزايدت فيه الهجمات التي استهدفت مصالح أميركية، هو كولومبيا، حيث قصفت العصابات المحلية خط أنابيب تملكه شركة نفط أميركية في 41 مناسبة. وهذا لم يكن مفاجئا منذ أن أصبحت الولايات المتحدة متورطة عسكريا في حملة القضاء على حركة التمرد المحلية.
    كان هناك هجومان بارزان، أحدهما وقع في بالي بإندونيسيا، حيث توفي أكثر من 200 شخص، معظمهم أستراليون، نتيجة تفجير مرقص ليلي، والآخر في تونس، حيث قتل انتحاري قرابة 23 سائحا معظمهم من المانيا، بالقرب من معبد يهودي.
    يشير النمط الحالي للإرهاب في العالم إلى وجود منظمات الإرهاب المحلية. فإرهابيو كورسيكا واصلوا قصف المباني في تلك الجزيرة الفرنسية. وانفصاليو الباسك حافظوا على نشاطهم في إسبانيا. وفي الفلبين، تمكنت جماعة أبو سياف من تأكيد هويتها المحلية، لا العالمية. أما إرهابيو كشمير فقد واصلوا نشاطهم ضد الهند. وفي الجزائر، مازالت ثلاث جماعات إرهابية على الأقل تواصل عملياتها، لكن معظمها حروب تنافسية للفوز بالسيطرة على تجارة محظورة.
    بعض الهجمات الموثقة، كالتي وقعت في بالي وتونس، نسبت لتنظيم القاعدة استنادا إلى مزاعم أطلقها المطارد أسامة بن لادن، والذي قد يكون ميتا بعد كل الذي علمناه.
    لكن لا يوجد دليل يدعم هذه المزاعم. ففي حالة هجوم بالي، من المؤكد تقريبا ان القاعدة لم تقم بدور يذكر، رغم ان بعض أموال بن لادن تسربت لأيدي الإرهابيين.
    ولم تحدث هجمات بشعة باستخدام «القنابل القذرة»، والأسلحة الكيماوية أو العناصر النووية والمكونات البيولوجية. كما لم تجر أية محاولة من قبل بن لادن أو غيره من المتحدثين باسمه، إذا ما كان قد توفي، للحديث عن "بحر من الدماء وححيم من النيران» في أي جزء من العالم.
    ما يبدو انه تراجع استراتيجي للإرهاب العالمي يعود لجملة من العناصر. وهذه تشمل الجهود التي بذلتها الدول الكبرى لتجفيف منابع التمويل الخاص بالجماعات الإرهابية.
    فخلال عام 2002 تم تجميد قرابة 300 مليون دولار أميركي في حسابات مصرفية تسيطر عليها شركات وجمعيات شكلية تعمل لحساب تنظيمات إرهابية. وقد أشرفت دول الخليج العربية، التي أشير اليها على انها المصدر الرئيسي لتمويل الإرهاب، على عملية تطهير خلال عام 2002، حيث أغلقت أكثر من 50 مما تدعى بالجمعيات الخيرية، وتم تجميد أموالها في أربع دول خليجية. ووضعت قرابة 40 جمعية أخرى إضافية تحت المراقبة الرسمية.
    كما أغلقت العديد مما يسمى بالجمعيات الخيرية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها من دول الإتحاد الأوروبي.
    والأكثر أهمية، إن عملية واسعة لتعقب من يشتبه في علاقتهم بالإرهاب، على مستوى العالم، أسفرت عن حجز ما يزيد على 4 آلاف في سجون 32 دولة، أو في معسكرات مثل ذلك الموجود في خليج غوانتانامو بكوبا. وهكذا يكون الإرهابيون قد فقدوا العديد من قواعدهم. والتي كانت أفغانستان في ظل طالبان أكثرها أهمية. فقد قتل ما يقدر بألفي إرهابي خلال حرب تحرير أفغانستان التي وقعت أواخر عام 2001. وتم القبض على قرابة الف منهم وتسليمهم لحكومات مواطنهم الأصلية. كما أن الجماعات الأفغانية المختلفة المعارضة لطالبان أعدمت عددا غير معروف.
    وهناك قاعدة أخرى مهمة فقدها الإرهابيون، وتتمثل في باكستان. فعلى الرغم من التهم التي تطلقها الهند، الا أن الرئيس برويز مشرف شن حملة حقيقية ضد جماعات الإرهاب الدولي. وقد أعتقل مئات الأشخاص، كما أغلقت العشرات من «مدارس الإرهاب». وسيطرت قوات الجيش والشرطة الباكستانية على مالا يقل عن 40 قاعدة استخدمت من قبل جماعات الإرهاب للتدريب أو للتخفي.
    وفقدت جماعات الإرهاب أيضا قواعد رئيسية للدعم اللوجستي والمالي والدعائي، كلندن وبروكسل وهامبورغ وباريس وروما ومدريد. حيث أثبتت الدول الديمقراطية، وقد شجعت الإرهاب سهوا باسم قيم الحرية، أنها تستطيع حماية نفسها، متى ما إقتضت الحاجة الملحة ذلك.
    سبب آخر لانحسارالإرهاب العالمي، قد يرجع لحقيقة أن الغضب الأكيد الذي تسببت فيه هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عام 2001، قد يكون أرعب بعض الدول التي كانت تدعم الإرهاب.
    فجماعات حزب الله العديدة التي تمولها وتسيطر عليها إيران، على سبيل المثال، ظلت على غير المألوف، هادئة لأكثر من عام.
    عامل آخر مهم قد يكون ساهم في مايبدو انه تراجع استراتيجي للإرهاب العالمي. فهجمات الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001 والتي تعرضت لها الولايات المتحدة، كان يفترض أن تحشد شيئا من التأييد في أوساط العالم الإسلامي لحملة الإرهاب الدولي التي شنها تنظيم القاعدة. لكن عكس ذلك هو ما حدث. فللمرة الأولى يتزايد عدد الكتاب المسلمين والزعماء الدينيين والسياسيين وغيرهم من الشخصيات العامة، الذين تداعوا لانتقاد الإرهاب بدون «أدوات شرط» و«لكن».
    التغيير الجلي في مزاج العالم الإسلامي يبدو انه هو الآخر أحدث بعض الأثر. فجميع الحكومات الإسلامية أشارت إلى انخفاض حاد في مستويات الأنشطة المتطرفة، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة باستقطاب المزيد من المجندين في صفوف الجماعات التي تنادي باللجوء للعنف. وحتى في الجزائر، التي مازالت تعد واحدة من أنشط مراكز الإرهاب، تشير تقارير الحكومة إلى انخفاض شديد في أعداد الرجال ممن يلتحقون بالجماعات المتطرفة. (وفي بعض الحالات اضطرت الجماعات لخطف المراهقين من أجل الحفاظ على أعدادهم االفعالة).
    لا يمكن التقليل من اهمية النصر الساحق الذي تحقق ضد الإرهاب العالمي. لكن هذا لا يبرر الشعور بالسكون، فقدر كبير من النصر يعتمد على حالة الحذر.
    العديد من الحكومات تأبى الكشف عن عدد الهجمات الإرهابية التي تم إحباطها أو عرقلتها في الوقت المناسب، فيما تشير بعض الأرقام التي أعلن عنها في دول كباكستان وإسرائيل وفرنسا، من وجهة نظر الكاتب، إلى أن التراجع النسبي في أعمال الإرهاب، ليس حادا كما تشير الأرقام الخاصة بالهجمات التي تم توثيقها.
    إذ ما يزال هناك العديد من الإرهابيين الذين يواصلون التخطيط لشن العديد من الهجمات. وقد يتطلب الأمر من الأميركيين أن يواصلوا حماسهم. لكن هذا يجب ألا يمنعهم من تقدير والاستمتاع بالنصر الباهر الذي تحقق على وحش الإرهاب العالمي.

    المصدر الشرق الأوسط
    http://www.asharqalawsat.com/view/leader/2003,05,15,170823.html

                  

العنوان الكاتب Date
الحرب على الإرهاب في السعودية .. هل تنجح؟؟ Yasir Elsharif05-15-03, 10:17 AM
  Re: الحرب على الإرهاب في السعودية .. هل تنجح؟؟ Yasir Elsharif05-15-03, 11:16 AM
  Re: الحرب على الإرهاب في السعودية .. هل تنجح؟؟ Yasir Elsharif05-15-03, 12:05 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de