|
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! (Re: خدر)
|
Quote: وأحتفل الأعلام الأمريكي في خلال الأسابيع الماضية بمرور خمسون عاما على قصة الشباب السود التسعة الذين تحدوا الولايات المتحدة بأكملها وقرروا المضي في طريق تحفة الأشواك من كل جنب. أشواك أدمت أنفسهم ومعنوياتهم وكرامتهم قبل أرجلهم ولكنهم لم يعبئوا وساروا بقوة وثبات ليمهدوا لكل من أتى خلفهم طريق التعليم وليعززوا قيمة الإنسانية والمصلحة العامة قبل الفردية. وكما أحتفل الإعلام الأمريكي بالذكرى الخمسون للحادثة، احتفلت المدرسة الثانوية نفسها بطلابها التسعة الذين تخرجوا وواصلوا تعليمهم الجامعي حتى أن واحدة منهم اليوم هي رئيسة ذات جمعية حقوق الملونين التي وقفت بجانبهم وهم لا يزالون صغارا، |
قصص عديدة تزاحمت ياغادة فى قلبى الآن... كان الاطار النظرى الذى استعنت به فى تحليل المعلومات التى جمعتها اثناء بحث الدكتوراه هى من باحثات سود معروفات مثل حبيبتى بيل هوك وباترسيا كولنز وادورا لورد وامنا العظيمة انجيلا ديفيس... يأأأأأأأأه يالها من اشواك ويالها من عزيمة وياله من تاريخ.. اعتمدت عليهن وعلى مراجع قليلة جدا شبيهة بذات الموضوع فى المانيا اما نتيجة الدكتوراه فكانت محزنة.. محزنة جدا بالنسبة لى فى جانبها التاريخى اذ ان ست شابات ينتمين للنمسا من ناحية الام ولافريقيا من ناحية الاب وكانت معاناة قاسية اتمنى ان اجد الوقت يوما لاترجم قصصهن والتحدى العظيم.. فى زيارتى فى نهاية اكتوبر الى مصر مع وفد نمساوى زرنا احدى المشاريع التى يدعمها الاتحاد الأوربى فى قرية نائية يمولون مشروعا لتعزيز دور المرأة فى التنمية الريفية، فى حجرة صغيرة وفقيرة جلسن نساء فلاحات شقق الفقر اصابعهن ولم يستطيع ان يشقق احلامهن وقفت شابة مليحة تدرسهن.. كان بهن فضول ليعرفن من انا وشكلى يختلف عن من معى اذ كنت السوداء الوحيدة، حكيت لهن عن القوة التى منحونى لها وحكيت جزء من رحلة حياتى، اشرقت وجوهن بفرحة العزيمة ان كل شىء ممكن وليس هناك مستحيل. الذى اثار شجونى لحد البكاء حكاية البنت مدرستهم والتى لم تكمل بعد عامها الثلاثين، درست قبل عشرين عاما فى ذات فصول محو الامية فلم يكن فى هذه القرية الصغيرة مدرسة وتدرجت الى ان اكملت دراستها من منازلهم واتيح لها ان تعمل فى مدينة فى الصعيد ولكنها فضلت ان تعود الى تلك القرية {الفقيرة} لتقوم بدورها ولتدرس النساء فى نفس الغرفة التى درست فيها فى سنوات بعيدة... عانقتها.. بكيت ثم بكت كانت هى الترجمة الوحيدة المعبرة للنمساويين الذين ماتوقعوا منى غيرها...
ما اجمل العزيمة وما احلى طعم النجاح الذى يسلب من فك الزمن
شكرا ياغادة ان اثرتى شجونى.. شكرا جدا
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-28-07, 02:46 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-28-07, 02:46 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-28-07, 02:47 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-28-07, 02:48 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-28-07, 02:49 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-28-07, 05:19 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | خدر | 11-28-07, 06:14 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | Ishraga Mustafa | 11-28-07, 06:59 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-29-07, 01:10 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-28-07, 09:16 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | mohmed khalail | 11-28-07, 11:00 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | Mohamed Ahmaed Olyesh | 11-29-07, 02:58 AM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | Najlaa El Mahi | 11-29-07, 09:59 AM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-29-07, 05:53 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-29-07, 04:13 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-29-07, 01:25 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | amir jabir | 11-29-07, 01:34 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-30-07, 12:58 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | طارق جبريل | 11-29-07, 04:21 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | mohmed khalail | 11-29-07, 04:56 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | bob | 11-29-07, 05:09 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | Osman Musa | 11-29-07, 07:38 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | غادة عبدالعزيز خالد | 11-30-07, 01:40 PM |
Re: دخلوا ليتعملوا.... فعلموا! | هاشم أحمد خلف الله | 12-01-07, 06:12 AM |
|
|
|