|
Re: خطاب الهوية في المسرح السوداني زمرة التجلي والكيقيات ...راشد مصطفي بخيت (Re: esam gabralla)
|
Quote: يبدو الخطاب في ظاهره شيء بسيط للغاية، لكن أشكال المنع التي تلحقه تكشف باكراً عن ارتباطه بالرغبة وبالسلطة، وما المستغرب في ذلك ما دام الخطاب، وقد أوضح لنا التحليل النفسي ذلك، ليس فقط ما يظهر أو يخفي الرغبة، لكن هو أيضاً موضوع الرغبة. ومادام الخطاب والتاريخ ما فتئ يعلمنا ذلك ليس هو فقط ما يترجم تلك الصراعات أو أنظمة السيطرة بل هو ما نصارع من أجله وما نصارع به وهو السلطة التي نحأول الاستيلاء عليها وبهذا المعنى، فمن المفترض أن الخطاب غالباً ما قد يكون واقعاً تحت تأثير العديد من المتغيرات التاريخية والمعرفية على حدٍ سواء، ففي فترة ما أوحيث الوقوع في مغبة أي من أنظمة الرضوخ والتسلط قد يسود خطاب آيدلوجي/ سياسي/ ديني/ دفاعي، ليس هو بالضرورة الخطاب الوحيد في تلك الفترة بل ربما تكمن وظيفته الاساسية في الامتداد والسيطرة على أذهان المجموعة البشرية التي يخصها عمداً أو عن غير عمد. إذن فإن الخطاب في معناه الاصطلاحى المعاصر يعني الكلام المنظم عن اشياء بالسكوت عن اشياء وإبراز الأخرى، وبعبارةٍ أخرى الاستدلال على اشياء بأشياء أخرى مع إغفال الكثير من الاشياء
|
Quote: لذلك رأينا أن سؤال البحث عن هوية لمسرح سودانى يجب أن يتحوَّل، بالضرورة، إلى سؤال عن هوية المجتمع السوداني عبر المسرح، ومن ثم يتم رصد الكيفية التي تعامل بها الخطاب المسرحي مع هذه الاشكالية عبر تاريخه الطويل في التأليف والتنظير بغرض تقويم هذه الكيفية والمساهمة بشكل جدِّي في طرح واحدة من أكبر مشكلات المجتمع السوداني، وهي المتعلقة بمُشكِل الهوية والصراع العنصري، والتي تحوَّلت في تاريخنا الحديث إلى محرك أساسي للصراع بعد أن كانت في سابق عهدها تجلِّياً له. فكيف لشعب لا يعرف هويته، أو هوياته المختلفة، أن يبحث عن هوية لمسرحه الخاص؟!
|
سلام عصام هذا إسهام هام يشير لفيل المتاهة لا الظل
|
|
|
|
|
|