|
|
 Re: أطبع .. َصوِّر .. وِّزع (المواد التي صادرتها الرقابة ) (Re: abduelgadir mohammed)
|
المدونات ... إعلام بديل
رصد :عبدالقادر
نظمت المنظمة السودانية للتنمية والتعمير وفريق مراقبة الانتخابات للبحث والتدريب بالتعاون مع مركز الدراسات السودانية ورشة عمل حول المدونات على شبكة الإنترنت بعنوان: المدونات … إعلام بديل.
حضر الورشة التي أقيمت بقاعة مركز الدراسات السودانية لفيف من الصحفيين والمدونين وناشطي مركز حقوق الإنسان، وقدمت في الورشة ورقتان حول الموضوع المطروح للنقاش الورقة الاولى تحت عنوان: الإعلام البديل: تحديات حركة المدونين السودانيين، قدمها الناشط والمدون عبد العظيم محمد أحمد وهي ورقة تساؤلية – كما وصفها مقدمها- تهدف إلى إلقاء إضاءة على مميزات وأهمية المدونات ودور التدوين كصحافة شعبية من الإنترنت خاصة مع نمو وتزايد حركة المدونين السودانيين من خلال المنتديات الإلكترونية أو المدونات الخاصة، كما تثير الورقة التساؤل حول تحديات تقوية هذه الحركة وزيادة تأثيرها في الحياة الاجتماعية والسياسية بالبلاد. وقدمت الورقة شرحاً لمفهوم الإعلام البديل وذكرت إن الإعلام البديل ليس هو إعلاماً مستحدثاً بل هو إعلام متطور ومتجذر في تجربة شعوب العالم، ويتميز بجملة من الخصائص التي من بينها القدرة على التكيف مع تطور وسائل الاتصال وتطور أدوات الرقابة والضغوطات الاجتماعية والسياسية وأيضاً القدرة على التشكل فكثيراً ما يظهر الإعلام البديل في الساحة الإعلامية في أشكال مختلفة وذلك حسب المرحلة التاريخية التي يمر بها المجتمع وتوعية الفاعلين الذين يستعملون الإعلام البديل، كما تناولت الورقة تطور أشكال الإعلام البديل تاريخياً. وطرحت الورقة نقاط عامة للمناقشة، وتساؤلات من ضمنها: هل بإمكان حركة المدونين السودانيين أن تلعب دوراً أكثر تأثيراً وفاعلية لصالح البناء المجتمعي في الحياة السياسية والاجتماعية خاصة في الوقت الحالي حول قضايا السلام والتحول الديمقراطي؟ التداول السلمي الديمقراطي للسلطة – الانتخابات القادمة في السودان؟ وتساءلت الورقة: لماذا تعد حركة المدونين السودانيين مرشحة لهذا الدور؟ ما هو وضعها الحالي؟ ما هي نواقصها؟ وإيجابيتها؟ وكيف يمكن أن نبني على ما هو إيجابي وملهم من ممارسات وتجارب لبناء وتطوير هذه الحركة؟ وكيف؟ وما هي مصداقية الإعلام البديل؟ وهل تعد حركة المدونين السودانيين حالياً ضمن القوى المشاركة في تشكيل الرأي العام السوداني وإلى أي مدى؟ وكيف يمكن أن يلعب المدونون السودانيون دوراً فاعلاً في الحراك المجتمعي الايجابي والانجاز على أرض الواقع وما هي التحديات التي تجابه المدونين؟.
وجاءت الورقة الثانية التي قدمها عبد القادر محمد عبد القادر بعنوان: المدونات ... إعلام بديل تناول فيها تعريف المدونة من الناحية اللغوية والتقنية، وتاريخ ظهور وانتشار المدونات عالمياً والتي كانت الحرب على العراق سبباًَ من أسباب ذيوع صيتها لجهة إن هناك مدونين مؤيدين للحرب على العراق، ومن جهة أخرى يوجد مدونون مناهضون للحرب ومن جهة ثالثة كان هناك جنود غربيون في العراق يكتبون مدوناتهم ولهذه الأسباب اعتبرت الورقة إن الحرب على العراق كانت أحد أسباب ذيوع صيت المدونات لدرجة إن هناك مدونة عراقية تم طباعتها في كتاب تحكي عن يوميات عراقيين عن أثناء الاجتياح الأمريكي. ناقشت الورقة مميزات المدونة المتمثلة في السرعة والآتية، وإمكانية التحاور بين الكاتب والقراء "التفاعلية" وإمكانية التحديث Updating وسرعة التعديل واستخدام تقنية الفيديو والصورة وإمكانية استرجاع المعلومات في أي وقت وقدرة المدونات على تجاوز الرقابة واعتبرت الورقة المدونات نوع من الصحافة الشعبية أو صحافة الفرد، كما ناقشت مدى مصداقية المدونات خصوصاً تلك التي يكتبها مدونون بأسماء غير حقيقية، وتطرقت الورقة إلى أهمية ايجاد ميثاق شرف بين المدونين وتناولت الورقة أهمية المدونات في الواقع السوداني وجاء فيها: تنبع أهمية المدونات في واقعنا السوداني من صميم واقع تردي الإعلام في السودان خصوصاً الإعلام الرسمي، والأوضاع المأساوية التي تعيشها الصحافة السودانية المتمثلة في: القيود على العمل الصحفي – القوانين المقيدة لحرية الصحافة – الرقابة على الصحف – تقييد حرية الرأي والتعبير وانتهاك حق التعبير.
وناقشت الورقة أيضاً أوضاع الإذاعة والتلفزيون واعتبرتهما أحد أجهزة السلطة التي تقمع بها ثقافة الآخر ورأيه وحق التعبير، كما عرضت الورقة تاريخ ظهور المدونات في السودان واللجوء إليها كملاذ للذين انتهكت الرقابة حقهم في التعبير من خلال الصحف وتطرقت الورقة للمشكلات التي تواجه المدونيين السودانيين من خلال التشبيك بين المدونات وقد أثنى الحضور ووافقوا على مقترح "التشبيك" الذي طرحته الورقة.
شارك الحضور مداخلات أثرت الأوراق وأغنتها ودعمت اتجاه تكوين شبكة المدونين السودانيين.
وكانت الأستاذة لمياء الجيلي الناشطة الحقوقية أول المداخلين حيث اقترحت في مداخلتها تبادل الخبرات بين المدونين خصوصاً في اتجاه المهنية لكي نجعل من المدونات إعلام مكمل حقيقي. ولكي نزيد في عدد المتعاملين مع المدونات المداخلةـ الثانية كانت للناشط في مجال حقوق الإنسان، الصحفي، والمدون فيصل الباقر حيث سرد تجربته في التدوين وقال: نحن نمارس حقنا في التعبير علناً من خلال المدونات، وأكد إن المدونات هي إعلام بديل بكل ما تحمله الكلمة من معاني، وذهب في اتجاه التشبيك بين المدونين السودانيين.
الصحفي والمدون أتيم سايمون قال في مداخلته: لا بد من خلق إعلام شعبي بديل من خلال المدونات نسبة لضيق الحيز الإعلامي وتردي الإعلام السوداني والرقابة المفروضة على الصحف وأضاف نحتاج لتبادل الخبرات فيما بيننا لنخلق واقعاً مهنياً عبر المدونات.
المدون عبد المجيد صالح سرد تجربته ودواعي ارتياده لعالم التدوين حيث قال: السبب الذي دعاني لإنشاء مدونة "كان معاك قدر المشي" هو رفض إدارات عدد من الصحف لنشر مقالات عديدة كنت قد كتيتها.
فكرة أن يلتقى المدونون ويناقشوا همومهم – طموحاتهم – اخفاقاتهم والصعوبات التي تواجههم هي خطوة في الاتجاه الصحيح لخلق واقع صحفي جديد من خلال المدونات يتجاوز مشكلات الصحافة الورقية والقيود المفروضة عليها. النقاشات التي دارت بين المدونيين كانت في غاية الجدية والمسئولية تجعلنا نثق في قدرة المدونيين على خلق الواقع الذي يحلمون به.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
على خلفية أزمة الرسوم لطلاب الجالية
السفارة السودانية بليبيا تمارس الكذب!!
تقرير: عبدالقادر
احتشدت أعداد كبيرة من الطلاب السودانيين بالجماهيرية الليبية داخل مبنى القنصلية السودانية هناك مطالبة بلقاء السفير السوداني لدى ليبيا لعرض مشكلة الرسوم الدراسية التي يعانيها الطلاب على السفارة التي "من واجبها" عرض المشكلة على الحكومة السودانية ومحاولة ايجاد الحلول لها، إلا أن السفارة السودانية بليبيا مارست على الطلاب أكبر عملية خداع يمارسها مسئول، يقول الطالب ولاء الامين بلة إبراهيم الطالب بجامعة الفاتح: تحرك الطلاب السودانيين الدارسين بجامعة الفاتح وجامعة الفاتح للعلوم الطبية نحو سفارة السودانية بطرابلس على نحو سلمي لتقديم عريضة تحتوي على ثلاث نقاط رئيسية تمثل الحل للمشاكل التي يعانيها طلاب الجالية، ومحاولة لايصال صوتهم للحكومة السودانية وحثها على التمسك باتفاق دول الساحل والصحراء القاضي بمجانية التعليم بين الدول الأعضاء، والالتزام باتفاق الحريات الأربع بين ليبيا ومصر السودان وارجاع الطلاب السودانيين الذين يدرسون بليبيا لمواصلة دراستهم بالجامعات السودانية وفي نفس تخصصاتهم ونفس المستوى الدراسي مع الالتزام بمجانية التعليم وتوفير الضمانات اللازمة للاستمرار بالدراسة.
ويضيف الطالب ولاء الأمين: كانت هذه هي محتويات المذكرة التي تحتوي آراء الطلاب الذين يريدون ايصالها إلى السفير السوداني لدى ليبيا، إلا ان مقابلة السفير كانت عسيرة على الطلاب الذين شكلوا لجنة منهم وأوكلوا إليها مهمة مقابلة السفير. لم يسمح موظفو الاستعلامات للجنة مقابلة السفير وأوضحوا للجنة إن مشاكل الطلاب هي من اختصاص المسئول الثقافي بالسفارة. اتصل موظفو الاستعلامات بالمسئول الثقافي الذي بدوره طلب أن يتم اختيار شخصين فقط من بين الطلاب لمقابلة السفير، بعد محاججة ومماطلات كثيرة وافق السفير على مقابلة اللجنة المكونة من ستة أشخاص بدلاً عن الاثنين الذين اقترحهم المسئول الثقافي. دخلت اللجنة الطلابية المكونة من ستة أشخاص إلى مكتب شخصين من السفارة عرفوا أنفسهم كالآتي: أحمد عبد الواحد سفير السودان بليبيا – محمود المسئول الثقافي بالسفارة .. وهناك قدم الطلاب مذكرتهم التي رفض السفير استلامها منهم ولم يقترح عليهم أية حلول.
يقول الطالب ولاء: بعد خروجنا من الاجتماع المطول كانت المفاجأة في انتظارنا، اكتشفنا إن الشخص المدعو أحمد عبد الواحد الذي قدم نفسه للطلاب على أنه السفير السوداني لم يكن هو السفير السوداني!! ويضيف ولاء لقد تم خداع اللجنة الطلابية باشتراك وبتنسيق مع السفير.
وحول أسباب المشكلة وتداعياتها يقول الطالب علي عثمان علي عضو اللجنة الطلابية: كان الطلاب السودانيون بالجامعات الليبية يدفعون رسوم رمزية للتسجيل قيمتها "21 دينار ليبي" ما يعادل "16.5 دولار" وفي كل سنة جديدة يدفع الطلاب رسوم زهيدة تسمى رسوم تجديد القيد الدراسي قيمتها "16.5 دينار ليبي" ما يعادل "12.9 دولار" وهي نفس الرسوم التي يدفعها الطلاب الليبيون ولم يكن هنالك أدنى تمييز بين الطالب السوداني والليبي من حيث الرسوم الدراسية، والكتب المنهجية، والصحة المدرسية والتطعيم، والكشف الصحي الدوري وتوفير المراجع العلمية المدعومة من الدولة هذا بالإضافة إلى السكن الطلابي ودعم المناشط والدعم الخاص للطلاب السودانيين خصوصاً في المناسبات الوطنية، ويواصل الطالب علي عثمان حديثه قائلاً: مع بداية العام الدراسي الجديد 2008-2009 أصدرت الامانة العامة للتعليم بليبيا "وزارة التعليم" قراراً فرضت بموجبه على الطالب السوداني دفع رسوم دراسية تتراوح ما بين "800-1500 دينار ليبي" أي ما يعادل "630-1082 دولار" وعلى هذا الأساس دعا مكتب الوافدين وإدارة المسجل العام بجامعة الفاتح الطلاب السودانيين لاجتماع نوقش من خلاله قرار الوزارة بشأن الرسوم، وبناء على ذلك طلبوا من الطلاب السودانيين بالتوقيع على تعهدات بدفع الرسوم المقررة ويضيف علي: ذكر لنا المسئولين هناك إن أسباب القرار هو عدم التزام الحكومة السودانية باتفاقية التعامل بالمثل التي وقعت عليها كافة الدول الأعضاء يتجمع "س-ص" والتي تنص على أن جميع طلاب الدول الأعضاء يتم اعفاؤهم من الرسوم الدراسية داخل دول التجمع، إلا أن السودان لم يلتزم بالاتفاقية.
ويؤكد الطلاب: إن هناك أعداد كبيرة من الطلاب السودانيين بالجامعات الليبية مهددين بالفصل في حالة عدم دفع الرسوم الدراسية.
الطلاب السودانيين بالخارج أجبرتهم وذويهم ظروف بلادنا للهجرة والبحث عن واقع حياة أفضل إلا أن "ولاة الأمر" لا يريدون لهم إلا "معيشة ضنكى" … ويوماً بعد آخر تشهد حركة الطلبة السودانية بالداخل والخارج مزيداً من القرارات غير المدروسة التي تقع وبالاً عليها. ويجب الاهتمام بقضايا الطلاب داخل وخارج البلاد ونوجه النداء لوزارة التعليم العالي والسفارة السودانية بطرابلس بحل هذه المشكلة حلاً يضمن لطلابنا الاستمرارية.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
التعليم العالي بين التدمير … وثورة الوزير!
تقرير/ عبدالقادر
قال الدكتور بيتر أدوك وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن هناك تدهوراً في مستوى التعليم العالي في جميع النواحي، فهناك تدهور في مستوى الأساتذة وفي مستوى الطلاب وفي المناهج التعليمية بالجامعات، وقال إن هناك جامعات تفتقر إلى مباني خاصة بها وتنعدم في أغلبها المعامل والمعينات التعليمية الأخرى والمكتبات وتدني البيئة التعليمية وبيئة العمل الجامعي.
وقال إن خريجي هذه الجامعات مستواهم الأكاديمي متدني ولا يلبي احتياجات الوطن، ولا يؤهلهم للحصول على فرص عمل وأكد أدوك عزمه على إجراء تغيير جذري في سياسات التعليم العالي وقال إن هذا التغيير يتطلب تغيير كافة قوانين وسياسات التعليم العالي وايجاد قوانين بديلة تتماشى مع واقع اتفاقية السلام الشامل التي فككت حكومة الحزب الواحد لصالح حكومة الوحدة الوطنية.
وقد لاقت هذه التصريحات التي أطلقها وزير التعليم العالي وسياساته الهادفة إلى التغير الجذري في سياسات التعليم العالي، لاقت ترحيباً واسعاً من الأساتذة والطلاب المهتمين بقضايا التعليم العالي.
الدكتور بابكر أحمد الحسن رئيس نقابة أساتذة جامعة الخرطوم قال ل"الميدان" معلقاً على تصريحات وزير التعليم العالي: نحن نعتقد أن الوزير بدأ في خطوات جادة وعملية وهو جاد في ذلك وقد تناول بشجاعة قضايا التعليم العالي واتبع في ذلك خطوات مؤسسية وقد اجتمع مع الأساتذة والطلاب أصحاب الهم وأهل الشأن ليدلوا بأرائهم في أوضاع التعليم العالي الراهنة، ووعد بعمل لقاء موسع، وعقد مؤتمر عام حول التعليم. وقال إن وزارته ستعمل على تكوين لجان تتناول وتتناقش حول نوعية التدهور الذي ألم بالتعليم العالي وكيفية معالجته ولها في ذلك خطط قصيرة المدى وأخرى استراتيجية، ووعد الوزير بإصدار قرارات بهذا الخصوص. وأضاف د. بابكر نحن نعتقد إن وزير التعليم العالي شخص جاد ومهموم بقضايا التعليم العالي ونحن نسانده في هذا التوجه خصوصاً وغن الغالبية العظمى من الأساتذة بالجامعات مدركين
لمدى التدهور الذي لحق بالتعليم العالي وهمهم الآن هو معالجة هذا التدهور بأسرع وقت وأكد د. بابكر توجه الوزير صحيح، وأسلوبه في تناول قضية تدهور التعليم العالي سليم. واضاف: نحن نفتكر إن عقد مؤتمر لمناقشة قضايا التعليم العالي شيء ايجابي، وكذلك اللجان التي كونها الوزير. ونحن كأساتذة نساند خطواته هذه. وأبدى د. بابكر استعدادهم للمشاركة في أي خطوات اصلاحية يقوم بها وزير التعليم العالي.
من جانبه قال الطالب وائل طه محي الدين عضو اتحاد طلاب جامعة الخرطوم دورة 2006-2007 ل"لميدان" أود أن أشير في المقدمة إلى الأخطاء التي ارتكبها وزير التعليم العالي السابق حيث أجحف في حقنا كطلاب جامعة الخرطوم، وكاتحاد في ذلك الوقت "2006" حيث انكر المذكرة التي سلمناها أياه بخصوص مطالب تتعلق بالتعليم العالي، وهذا الانكار يأتي في شكل التجاهل والتخبط المتعمد من وزارته وفيما يخص التصريحات والإجراءات الاصلاحية التي طرحها دكتور بيتر أدوك قال وائل: التصريحات من حيث الشكل جيدة، وسلطت الضوء على المشاكل الرئيسية التي تواجه التعليم العالي، وقد لاحظنا عدة خطوات قام بها الوزير حيث اجتمع بنفر من الأساتذة والطلاب لجهة التشاور في الخطوات العملية التي يجب القيام بها والتي نرى أن أهمها يتمثل في: إعادة بناء قانون التعليم العالي بشكل كامل هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يجب أن يقف الجميع خلف ما قام به الوزير من خطوات لمجرد إنها خطوات سليمة وصحيحة.لكن ولتعقيدات أزمة التعليم العالي ولكونها استراتيجية تخص المؤتمر الوطني "الجبهة الإسلامية" اعتقد إن ما أتى به الوزير من تصريح محسوباً عليه من الناحية العملية لا الشكلية لاعتبار أنه في هذه الخطوة سيعرض نفسه لسهام النظام لا سيما التيار الانتهازي داخل الحركة الشعبية، وبذلك تكون الفرصة قد تم وأدها وإن المحاولة أشبه بالانتحارية في ظل الظروف التي يعلمها الجميع.
واستهجن وائل الهجوم الذي تشنه بعض الجهات على وزير التعليم العالي لكونه ذهب في الاتجاه الصحيح.هذه إذن هي بعض الآراء التي تدعم ما ذهب إليه وزير التعليم العالي من إجراءات تهدف إلى إلغاء قوانين التعليم العالي الحالية وتحجيم سياسات التعليم العالي القديمة وضخ مزيد من الدماء في شريان التعليم العالي حتى ينصلح حال الوطن..
تدمير التعليم العالي وتخريبه هو وحده الحصاد المر لثورة التعليم العالي التي جاءت بها الإنقاذ!
..............................
هذه المواد صادرتها الرقابة صحيفة الميدان عدد 4 نوفمبر
...........
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
abduelgadir mohammed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست