|
Re: 14 دولة أروبية متورطة مع CIA فى رحلات التعذيب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
السيد طونى بلير ..
الرجل الذى دعم صديقه الحميم بوش فى الإستخفاف بقيمة المجتمع الدولى وقرارات الأمم المتحدة .. وشاركه فى غزو العراق , أصبح يزداد نازية وهمجية .. كل صبيحة يوم جديد .
ومنذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر على أمريكا , والسيد بلير يسعى بكل همة ونشاط الى تمرير القوانين , التى تستهدف المسلمين دون غيرهم , فى البرلمان البريطانى , وكأنه لم تكفيه العنصرية المؤسسية المتواصلة ضدهم , والإقصاء المتعمد لهم .. وقفل باب العمل أمامهم .
وفى الشهور الخمسة التى تلت أحداث سبتمبر , وتحت قوانين "مكافحة الأرهاب" التى أصبحت تسمح للبوليس البريطانى بإحتجاز "المشتبه فيهم" لمدة تسعين يوما متواصلة , أعتقلت السلطات البريطانية أكثر من ستة آلاف بريطانى , كان أكثر من 97% منهم من المسلمين , وعندما أنتهت التحقيقات المكثفة معهم داخل هذه المعتقلات , لم تتمكن السلطات البريطانية سواء من تقديم 21 فقط منهم ليمثلوا أمام القضاء البريطانى بتهم تتعلق بالأرهاب , وكان بين هؤلاء الـ 21 .. مسلم واحد فقط .
وعقب الهجمات التى شنتها القاعدة على أهداف مدنية فى لندن فى السابع من يوليو من العام الماضى , أزدات الهجمات العنصرية على المسلمين فى بريطانيا بنسبة 600% , ومعها .. أزدات شراسة وهمجية السيد بلير , رأس السلطة السياسية البريطانية , وعمد بدوره الى إطلاق يد الإستخبارات البريطانية والبوليس البريطانى فى التضييق على المسلمين والتصنت على مكالماتهم الهاتفية , وملاحقتهم , وأعتقالهم , حتى أصبح لقب "مسلم" .. وكأنه خطر يهدد صاحبه بالهجمات العنصرية من البيض , والملاحقة والتضييق والإعتقال من البوليس والإستخبارات .
وفى صبيحة يوم الجمعة 22 يوليو 2005 , داهمت الإستخبارات البريطانية بالإشتراك مع القوات البريطانية الخاصة , وبصورة درامية مفاجئة , مترو الأنفاق فى لندن , لتعتقل "أحد المسلمين الأرهابين" الذى كان فى طريقه لتنفيذ عملية إنتحارية , لتشل حركته أولا , ثم تطرحه أرضا .. وتطلق على رأسه سبعة رصاصات , حتى لا يتمكن من تفجير الأحزمة الناسفة .. التى يحيط نفسه بها .
كان من سؤ حظ هذا المسكين , أنه كان ذو ملامح شرقية .. تشبه ملامح المسلمين , وكان قدره التعس أن يستهدفه ويرصده , ولشهور متواصلة , ما أتضح فيما بعد , أنه أغبى جهاز "مخابرات" فى العالم .
فقد أتضح أن الرجل مهندس برازيلى وليس له أى علاقة , لا من قريب ولا من بعيد , .. لا بالأسلام ولا بالمسلمين .
وأتضح أنه كان يلبس "تى شيرت" , وليس كما أدعى البوليس الذى أغتاله , من أنه كان يلبس الكثير من المعاطف الذى بينته وكأنه يلبس حزاما ناسفا أو يحمل على ظهره شنطة .. مفخخة.
وأتضح أن الرجل كان ذاهبا الى عمله , بالطريق الذى يسلكه يوميا , وفى سبيل ذلك أشترى تذكرة رحلته وعبر بها كالمعتاد من الحاجز الألكترونى المخصص لأدخال التذاكر والمرور عبره الى رصيف القطار , ولم يحتاج إطلاقا .. الى أن يقفز من حاجز التذاكر راكضا نحو العربة التى أغتيل فيها .. كما أدعى البوليس البريطانى , حتى يرميه بشبهة التصرفات المريبة والمشبوهة .
لم يحاسب أحد من الإستخبارات أو البوليس البريطانى ...
ظل مدير البوليس البريطانى , المسمى بالسيد بلير هو الآخر , مواصلا فى عمله ومحتفظا بمنصبه .. وكأنه لم يخرج على الرأى العام , فى مجموعة تصريحاته الصحفية , التى أعلن فيها تأكيده على قتل أحد "الأرهابيين" الخطرين .
وأكتفت السلطات البريطانية .. بالإعتذار للحكومة البرازيلية .. ولأسرة القتيل المكلومة .
|
|
|
|
|
|