على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.مهدى محمد خير(Dr Mahdi Mohammed Kheir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2005, 01:05 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان

    حكم الانضمام للحركة الشعبية

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد..

    فقد تقدم عدد من السائلين للجنة الفتوى بالرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان عن حكم الانضمام لحزب الحركة الشعبية والتحالف معها والتعامل معها تجارياً أو دعائياً فصدرت هذه الفتوى:

    قال تعالى: "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ _ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ"( سورة المائدة:"55-56"

    وقال تعالى:
    "الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ"( (الحج : 41 )،

    وقال تعالى: " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" ( (التوبة : 71 ).

    فالآيات السابقات تبيِّن أوصاف مَنْ يتعيِّن على المسلم موالاتهم ونصرتهم والتعاون معهم والدخول في حزبهم .

    وحزب الحركة الشعبية لا تنطبق عليه هذه الأوصاف؛ فما هُم بالذين تولًّوا الله ورسوله والذين آمنوا، وما هُم بالذين إذا مُكِّنوا في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر؛ فهم إما علمانيّون أو لا دينيون تقوم سياستهم على إقصاء الدين من مناحي الحياة وتعطيل أحكام الله في خلقه، كما أنهم يكيدون للإسلام والمسلمين ، ويتخذون الكفار أوليـاء ، وهذا يظهر جليا في تصريحات وبيانات قادتها.

    فلقد قال رئيس الحركة الشعبية في أحد اللقاءات: إن الإسلام قد حكم الأندلس ثمانية قرون ثم خرج منها ، وكذلك سيخرج من السودان.

    وقد قال الله تعـالى:
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" ( (المائدة : 57 ).

    وقال تعالى:
    "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ"( (الممتحنة: 1 ).

    وبناءً على ذلك: فإن الانضمام لحزب الحركة الشعبية فيه موالاة ونصرة لهم، وذلك كفر وردّة، كما أن التعاون معهم تعاون على الإثم والعدوان، والتحالف معهم لمحاربة الله ورسوله والإفساد في الأرض من أعظم أنواع الكفر والردة عن دين الله لقوله تعالى:
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [ (المائدة : 51 )

    قال العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله: ( فأقبل عليهم بالخطاب بقوله ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء ( الآية، لأن الولاية تنبني على الوفاق والوئام والصلة، وليس أولئك بأهل لولاية المسلمين لبعد ما بين الأخلاق الدينية، ولإضمارهم الكيد للمسلمين....إلى قوله والولاية هنا ولاية المودة والنصرة )

    ويتفرع على ذلك أمور:
    - حرمة التعامل معها لأنها من الأحزاب المُحاربة لله ولرسوله . فاليحذر المسلم هذا الحزب ودعوته ودعاته , فهم دعاة على أبواب جهنم , من أطاعهم قذفوه فيها , وليتجنب التعامل معهم أو المسارعة اليهم , فإن الله تعالى يقول ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ((المائدة : 52 )،
    وقد قال النبى :" بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا" رواه مسلم.

    - وبناء عليه , فلا تؤجر لهم المحلات والمساكن والمكاتب ليستعينوا بها فى نشر باطلهم والدعوة لكفرهم , ولا يُنشر لهم ولا يُخط ولا يُرسم ولا يُكتب لهم أعلان , وتجب البراءة منهم وبغضهم فى الله .

    هذا والله نسأل أن يحفظ علينا ديننا الذى هو عصمة أمرنا , وأن يحفظ علينا دنيانا التى فيها معاشنا , وآخرتنا التى أليها معادنا .

    الموقعون على الفتوى :

    1/ فضيلة الشيخ / محمد الفاضل التقلاوي
    2/ فضيلة الشيخ / مساعد بشير
    3/ فضيلة الشيخ / عطية محمد سعيد
    4/ فضيلة الشيخ / د. عبد الله الزبير
    5/ فضيلة الشيخ / عمر عبد الخالق
    6/ فضيلة الشيخ / التاج طلب محمد
    7/ فضيلة الشيخ / أ. جمال الطاهر
    8/ فضيلة الشيخ / د. علي علوان
    9/ فضيلة الشيخ / د. علاء الدين الأمين الزاكي
    10/ فضيلة الشيخ / فخر الدين محمد عثمان
    11/ فضيلة الشيخ / د. عبيد عبد الوهاب
    12/ فضيلة الشيخ / أ. عبد الله عثمان
    13/ فضيلة الشيخ / د. مامون عبد الرحمن الزاكي
    14/ فضيلة الشيخ / الأمين الحاج محمد أحمد
    15/ فضيلة الشيخ / عبد الرحيم إبراهيم أبو الغيث
    16/ فضيلة الشيخ / سليمان عثمان أبو نارو
    17/ فضيلة الشيخ / د. إسماعيل حنفي
    18/ فضيلة الشيخ / د. عز الدين أحمد محمد
    19/ فضيلة الشيخ / مدثر أحمد إسماعيل
    20/ فضيلة الشيخ / ملهم محمد الحسن
    21/ فضيلة الشيخ / د. محمد الأمين إسماعيل
    22/ فضيلة الشيخ / إبراهيم عمر سراج
    23/ فضيلة الشيخ / عماد بكري أبو حراز
    24/ فضيلة الشيخ / خالد رمضان
    25/ فضيلة الشيخ / محمد عبد الكريم
    26/ فضيلة الشيخ / بكري مكيال

    ------------
    من موقع الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة
    http://www.rabetasud.org


                  

العنوان الكاتب Date
على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام Dr Mahdi Mohammed Kheir07-11-05, 08:17 AM
  Re: على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام Dr Mahdi Mohammed Kheir07-11-05, 01:05 PM
    Re: على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام Dr Mahdi Mohammed Kheir07-11-05, 02:24 PM
      Re: على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام Dr Mahdi Mohammed Kheir07-12-05, 03:19 AM
      Re: على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام Dr Mahdi Mohammed Kheir07-12-05, 09:20 AM
        Re: على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام Dr Mahdi Mohammed Kheir07-13-05, 03:23 AM
          Re: على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام Dr Mahdi Mohammed Kheir07-14-05, 02:22 PM
  Re: على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام فخرالدين عوض حسن07-14-05, 03:24 PM
    Re: على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام Dr Mahdi Mohammed Kheir07-15-05, 07:36 AM
      Re: على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام هاشم نوريت07-15-05, 08:19 AM
        السلفيون.. الخطر المتواصل على السلام.. Yasir Elsharif07-26-05, 04:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de