|
Re: أمل للتعافى الكلى لمرضى الأيدز (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
من غير أن يكون مرض السل من الأمراض التى تستوطن القارة الأفريقية عامة وشرق السودان بصفة خاصة , فهو من الأمراض المصاحبة للأصابة بمرض الأيدز , لما يلحقه الأيدز من تدمير لجهاز المناعة فى جسم الأنسان .
وفى تطور طبى جديد آخر من بريطانيا أيضا , وخاص بمرض السل , تم أكتشاف وتطوير أختبار تشخيصى جديد للكشف عن الأصابة النشطة للسل .
------------------------------------
اختبار جديد للدرن قد ينقذ مليونين سنويا
بكتيريا الدرن
بالإمكان أن يؤدي اختبار تشخيصي جديد للكشف عن الإصابة النشطة بالسل إلى إنقاذ الملايين.
وقد حاز الاختبار، الذي طورته كلية الطب الملكية في لندن، على جائزة قدرها عشرة آلاف جنية إسترليني للابتكار الطبي.
ويعتمد الاختبار الجديد على عمل مزرعة لعينات في سائل معين، وتحليلها باستخدام ميكروسكوب معقد، بما يؤدي للكشف عن بكتيريا السل في غضون أيام، وليس أسابيع.
يذكر أن السل (الدرن) هو أكبر مرض معدي قاتل قابل للعلاج في العالم، إذ يحصد أرواح خمسة آلاف شخص يوميا.
وإذا لم يعالج السل فإنه يؤدي إلى وفاة قرابة 70% من المصابين به.
وبالإمكان أن يصيب شخص واحد لديه عدوى السل النشط، ما بين عشرة وخمسة عشر شخصا في العام.
وقد تزايدت حالات الإصابة في بريطانيا بواقع 25% على مدار الأعوام العشرة الماضية.
وبالإضافة للتعرف على بكتيريا السل بشكل أسرع، يمكن الاختبار الجديد الأطباء من إضافة أدوية عدة إلى الوسط السائل لمزرعة العينة لتحديد أيها أكثر فاعلية في القضاء على المرض.
ويعد هذا الأمر ذا أهمية خاصة نظرا لظهور سلالات من السل مقاومة للعلاج الدوائي المتعدد.
ويقول د. ديفيد مور، الذي طور الاختبار، "يموت قرابة مليوني شخص في العالم من السل، وأغلبهم بسبب الافتقار إلى الوسائل التشخيصية المناسبة".
ويضيف "إنها مأساة لأن المرض قابل للعلاج بالكامل".
يذكر أن هذا الاختبار، الذي يتم حاليا تطويره في ليما ببيرو، تفوق على منافسة 1200 ابتكار مماثل، فائزا بالجائزة الكبرى للابتكار الطبي لعام 2005.
وقد اختارت لجنة التحكيم، التي رأستها البروفيسورة سالي ديفيز مديرة البحوث والتطوير بوزارة الصحة البريطانية، اختبار د. مور لبساطته ولما يحمله من آفاق واعدة في علاج السل على المستوى العالمي.
ويقول د. آندي جولدبرج، مبتكر الجائزة الطبية "الأمر يشبه تماما ما أحرزه ألكسندر فليمينج باكتشافه البنسيلين عام 1928".
ويضيف بول سامرفيلد، من إحدى الهيئات الخيرية للتوعية من الدرن إنه يشعر "بسعادة بالغة" لأنباء هذا الاختبار الجديد، وإن كان يلزم المزيد من التمويل لتطويره قدما.
ويتابع "رغم أن هذا المرض يقتل الملايين كل عام إلا أننا نستخدم أدوية طورناها قبل أربعين عاما، واختبارا تشخيصيا تم تطويره في ثمانينات القرن التاسع عشر".
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_4432000/4432374.stm
|
|
|
|
|
|
|
|
|