أمل للتعافى الكلى لمرضى الأيدز

هو الى الأن .. مجرد أمل , والملايين من مرضى الأيدز فى العالم .. لا يملكون غيره .

فالحالة التى شفيت من الأيدز وأصبحت حديث الوسط الطبى البريطانى , هى لشاب بريطانى مصاب بالأيدز منذ عام 2002 , لم يتناول أى نوع من العقاقير الطبية , وأخضع نفسه لنظام غذائى مع تناول بعض الفايتمينات فقط لا غير , وعند أعادة الفحص له فى خلال الثلاث سنوات الماضية " كل سنة على حده " , وبتروى شديد , تأكد خلوه من المرض تماما .
هذا المريض تحديدا سيصبح شفاؤه من مرض الأيدز محور بحث طبى شامل ومكثف من قبل العديد من مراكز بحوث وتشخيص الأمراض العالمية , وبالتأكيد سيحدث أنقلابا فى طريقة فهم مرض الأيدز وطرق العلاج منه , حيث لا أحد يعرف تحديدا كيف شفى هذا المريض من الأيدز .

والشئ المؤكد أن هذا الخبر السار سيفرح عشرات الملايين من مرض الأيدز فى أفريقيا التى أصبح هذا المرض فيها داء مستوطنا , وأصبحت كثيرا من دولها مهددة بخسران ما بين ثلث الى نصف سكانها من الأعمار الأكثر أنتاجا فى العشر سنوات القادمة . ودولة مثل بتسوانا , على سبيل المثال , أصبح متوسط الأعمار فيها حوالى الـ 32 سنة فقط .
والجدير بالذكر هنا أن كل هذه الملايين المصابة بالأيدز فى أفريقيا .. لا يتناول منهم عقاقير مضادة للأيدز سوى نسبة تقل عن عشرة فى المائة فقط , وهذا بالطبع لغلاء عقاقير الأيدز من ناحية .. وأحتكار شركات الدواء العملاقة لأنتاجه من ناحية أخرى .

-----------------

بريطاني مصاب بالايدز يتعافي .. ذاتيا


فيروس الأيدز

قررت إدارة احدى المستشفيات في بريطانيا اجراء فحوصات جديدة لأحد المرضى لمعرفة كيف تعافي من الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب/ الايدز، بعدما كان شخص بأنه مصاب بالفيروس عقب اجراءه فحصا في اغسطس/ تموز عام 2002.

وإذ تأكد ان المريض قد تعافي، فسيشكل ذلك حدثا طبيا بارزا .

وكان اندرو ستيمبسون عام البالغ من العمر 25 سنة اجرى ثلاثة فحوصات في احدى عيادات الصحة الجنسية في وسط لندن عام 2002، وقد تطابقت النتائج على انه مصاب بفيروس نقص المناعة.


عقاقير الأيدز المرتفعة الثمن

وقد شرع ستيمسبون على الاثر في تناول الفيتامينات وطبق نظاما غذائيا حتى يحافظ على جسمه سليما على امل ان يساعده ذلك في صد تطور المرض.

وفي اكتوبر/ تشرين الاول عام 2003 عرض الاطباء اجراء فحص جديد لستيمبسون بعد ان لفت انتباههم بصحته الجيدة، وقد جاءت هذه الفحوصات سلبية وتشير الى انه لا يحمل الفيروس.

وتم اجراء تحليل ثاني للدم في ديسمبر/ كانون الاول عام 2003 وآخر في مارس/ آذار عام 2004 وقد جاءت جميعها سلبية.

وقد نسب الى ستيمبسون القول بأنه لم يخطر على باله ابدا بأنه سيتعافي من الفيروس، وقال انه مندهش للغاية وسعيد.

ويؤكد ستيمبسون انه اعتقد ان هناك ثمة خطأ ما في الفحوصات لأنه ليس هناك شخص يصاب بالفيروس ثم يتعافي منه ويضيف :" هذا امر لا يصدق".

وقد قررت ادارة المستشفى الذي اجرى الفحوصات الاولية لستيمبسون، اخضاعه لمزيد من الفحوصات بهدف التوصل الى الطريقة التي تعافي بها من الايدز.

ويبدو ان ستيمبسون حاول رفع دعوى تعويض ضد المستشفى التي اجرت له الفحوصات الاولية ، فقد تم ابلاغه بأن تلك الفحوصات كانت دقيقة وليس هناك اي خطأ في عملية التحاليل.

يذكر انه مرض نقص المناعة المكتسب- الايدز- ادى الى وفاة حوالي 3800 شخص في بريطانيا منذ الثمانينات، بينما تناهز الوفيات السنوية من المرض عبر العالم حوالي ثلاثة ملايين شخص سنويا.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4432000/4432546.stm

(عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 11-13-2005, 03:08 AM)
(عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 11-13-2005, 03:10 AM)