تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية

Quote: مقتل الدكتور السودانى يسرى بالهند و عصابة «الكوماندوز» تفجرها داوية 26-3-1426 هـ الموضوع: النيلين ما قصة آخر محادثة هاتفية للدكتور القتيل باسرته وكيف استدرجه الجناة وشقيقه يكشف التفاصيل نهاية محزنة للدكتور «يسرى محي الدين عبد اللطيف الجوهري» بالهند حيث تمكنت مجموعة متهمين عرب من إستدراجه وقتله والتمثيل بجثته .. المرحوم يسري ينتمي لأسرة لجوهري المعروفة بمنطقة أركويت وقد هاجر خارج البلاد إلى الهند للتزود بالعلم والتحق بالجامعة ونال الماجستير في العلوم العسكرية ثم تدرج في تعليمه العالي إلى أن نال درجة الدكتوراة في الجيولوجيا وظل ثلاثة عشر عاماً يتلقى العلم بالهند وتزوج من فتاة هندية وكان على إتصال دائم بأسرته في أركويت التي تتكون من شقيقاته الأربع وشقيقه ووالديه. وقد تحدث للدار عن هذه الجريمة شقيقه محمد محي الدين الذي خاطب عبر (الدار) السلطات السودانية ووزارة الخارجية والسفارة السودانية بالهند بالإهتمام بهذه القضية إلى أن يتحاكم الجناة . وحول تفاصيل الجريمة ذكر للدار بأن شقيقه يوم الجريمة استدرجته مجموعة متهمين عرب من منزله وقتلوه طعناً ومثلوا بجثته وألقوها في الشارع .. تحركت السلطات الهندية في البلاغ واتصلوا بزوجته وتعرفت على الجثمان وواصلت السلطات الهندية بحثها في الجريمة وألقت القبض على أربعة هنود من عصابة « الكوماندو » استعانت بهم للقبض على المتهمين وبالفعل قادوا الشرطة الهندية للقبض على متهم رئيسي في البلاغ يدعي « أوسان » وهو عربي الجنسية وأرشدهم لبقية المتهمين العرب. وذكر للدار محمد محي الدين شقيق المرحوم أنهم قد علموا بالخبر المفجع من إتصال هاتفي من خالتهم المقيمة في أمريكا ومن ثم ظلوا يتصلون بالهند يومياً. كما ذكر للدار بأن شقيقه المرحوم يسري كان شديد الإرتباط بأسرته وكان دائماً على إتصال بهم وفي آخر إتصال هاتفي أكد له نيته للعودة إلى السودان والإستقرار به نهائياً بعد أن أكمل دراساته وكانوا يترقبون عودته إلى أن تفاجأوا بالخبر المحزن . كما أكد للدار بأن السفارة السودانية قامت بإجراءات استلام الجثمان .من ناحية أخرى تواصل الشرطة الهندية تحرياتها وبحثها حول الجريمة لحين إنتهاء التحريات وتقديم المتهمين للمحاكمة .. خالص التعازي لأسرته. نقلا عن الدار