تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية

Quote: بيان بمناسبة الذكرى الثانيه عشر لتأسيس اتحاد الطلاب السودانيين الهند المجلس الاداري لاتحاد الطلاب السودانيين/الهند [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الامر واستوت على الجود وقيل بعداً للقوم الظالمين) صدق الله العظيم. لقد ظل العمل الطلابي مرتبطاً بحركة الاتحادات وحدات متحدة ومتماسكة عبر مراحلها المختلفة ولن يفتاء الطلاب جذوة ووقود الثورات وحركات التغيير عبر سيرهم وحركتهم الدؤوبة ، ان الحركة الطلابية السودانية ظلت تلعب دوراً رائداً وبارزاً في حركة التغيير السياسي والاجتماعي فظل هذا العطاء متدفقاً . كما ان الحركة الطلابية بشبه القارة الهندية جزءً لا يتجزء من الحركة الطلابية السودانية ، كان تدافع الطلاب صوب مؤتمر التوحيدي فكان مولد دستور اتحاد الطلاب السودانيين الهند والذي توج جهد الجموع الطلابية فكانت غايته تحقيق اهداف ومطالب الطلاب وانتزاع حقوقهم من نظام الخاتم من يونيو الجاثم على صدر الشعب السوداني. تمر بنا اليوم ذكرى عزيزة وغالية علي انفسنا الا وهي ذكرى تأسيس اتحادنا العملاق... تمر بنا اليوم الذكري الثانية عشر لتأسيس هذا الصرح الشامخ.. يوم ان توحدت القواعد الطلابية بشبه القاره الهنديه حول مصالحها وعزتها وكرامتها. اثني عشر عاما من التحدى ضرب فيها اتحادنا أروع الامثال لمن يعتبر في الحنكه وقوة الاراده. الاخوة والاخوات: ان مسيرة اتحاد الطلاب السودانيين الهند خلال الاعوام السابقة ومنذ نشأته كان مليئة بالتضحيات العظام والتي سطرها اتحادنا حين كان يناضل ضد الظلم والجبروت منتزعاً لحقوقه تحفه قواعده الطلابية في كل بقاع الهند.. اخوتي هنالك كوكبة ممن وهبوا انفسهم من اجل هذا الصرح العملاق وضحوا بالغالي من اجله وتكبدوا مشاق العمل من اجله فلهم منا كل تحية وتقدير في هذا اليوم الاعز يوم ان تسطر اسم اتحادنا العملاق بأحرف من نور في تاريخ الحركة الطلابية السودانية . لقد ظل اتحاد الطلاب السودانيين ومنذ ميلاده مصادماً ومقاتلاً من اجل حقوقه الطلابية ، وقف في وجه الديكتاتورية وعكسها في عدة مرات خلال مسيرته الناصعة وسيظل كذلك إلى ان تعود الديمقراطية إلى ربوع بلادنا.. ولقد كان لاتحادنا شرف النضال والصمود في وجه كل أعدائه وسيكون كذلك لان نهجه وصموده لن يكون مرهوناً إلا لقواعده ولجماهيره الطلابية. الاخوة والاخوات: هكذا رست السفينة بحمد الله ومشيئته رغم كيد الكائدين ، تلك السفينة التي ظلت تبحر في دماء وعرق ملاحيها اولئك الشباب الذين ابت انفسهم إلا ان يعيشوا احراراً طلقاء مرفوعي الهامات وان كلفهم ذلك ارواحهم الغالية ، فلقد تجلت ارادة وقدرة الحركة الطلابية في التصدي للمارقين والمخربين في كل الظروف الصعبة بقدرة فائقة. الاخوة والاخوات: ضمن قرارات المؤتمر الثاني عشر كان هناك قراراً برفع مذكرة إلى سفارة جمهورية السودان بنيودلهي ، وقد قام مجلسكم الاداري بتسليم هذه المذكرة التي حوت المطالب السياسية والنقابية وقد قوبلت بالقبول من قبل اجهزة السفارة وهي الآن قيد التنفيذ وكل ما نرجوه من قواعدنا الطلابية الالتفاف حول قيادتها حتى نحقق كل هذه المطالب وتكون لنا العزة والغلبة ... وهناك من لم يعجبهم هذا الحال وقد نصبوا انفسهم اوصياء على القواعد الطلابية ... ومن اين لهم ذلك ..؟! كل مانريده هو مصلحة قواعدناالطلابية لانها هي الملهم لنا والمؤازر لناوهي مصدر قوتنا ووحدتنا وبها لن نسمح لضعاف النفوس فاقدي المنطق اعداء الحركة الطلابية بالمساس بمصالحهم .. وسنكون في اهدافنا التي وضعها لنا اتحادنا ماضون والله ناصرنا ... الاخوة والاخوات: ان الامر يحتاج لمزيد من تضافر الجهود في الالتفاف اكثر حول اتحادنا العملاق وقياداته وتلك هي عقدة النظام وزبانيته . ان ارادة الطلاب في استمرار اتحادهم فلا احد بقادر على ازاله هذا الصرح الوطني من الوجود ، فلقد دمرت اعداء الحركة الطلابية فصار كالمستجير من الرمضاء بالنار بل كالاسير يبحث عن السلم والامان . الاخوة والاخوات: التحية والتجلى لكم في هذه الذكرى العطرة والغالية على انفسنا ذكرى الوحدة ولم الشمل يوم تحقق ما نصبوا إليه من رفعة وسمو .. نحيي هذه الذكرى الغالية ونمني النفس بأن تتحقق كل تطلعات قواعدنا الطلابية وان يعود الامن والسلام إلى ربوع بلادنا التي هي ايضاً من اولويات قضايانا من خلال هذا الصرح العملاق اتحاد الطلاب السودانيين الهند والنصر آت دون شك .. وكل عام وانتم بخير. عاش اتحاد الطلاب السودانيين قويا شامخا عاشت ارادتنا الطلابية حره التحية لقواعدنا الطلابية واهلنا الصامدين المجلس الاداري لاتحاد الطلاب السودانيين – الهند 8/2/2004م