|
|
 Re: بعد نيلها ما أرادت من وزارات ما بال الأنقاذ تتصبب عرقا و تتحسس رقبتها؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
أزمة دبلوماسية بين السودان وتشاد.. وانجامينا ترفض استقبال وفد رفيع من الخرطوم
تشاد سحبت قنصليتها من دارفور وطلبت من الخرطوم سحب قنصليتها من أراضيها
الرئيس التشادي
لندن: «الشرق الأوسط» الخرطوم:
وقعت ازمة دبلوماسية بين السودان ودولة تشاد المجاورة بسبب ملف قضية اقليم دارفور الساخن الواقع على الحدود بين البلدين، وفيما تمضي انجمينا في تصعيد الازمة، تقلل الخرطوم من اهمية التصعيد، وتؤكد حرصها على العلاقات المشتركة. واعتذرت تشاد عن استقبال وفد رفيع من الخرطوم في اطار مساعيها لانهاء الازمة، وقامت اول من امس بسحب بعثتها الدبلوماسية المقيمة في مدينة «الجنينة» السودانية على الحدود المشتركة، وابلغت سفارة السودان في انجمينا طلبها الرسمى بسحب قنصلية السودان في تشاد.
وقال السفير السودانى في تشاد عبد الله الشيخ ان وزير الخارجية التشادي ابلغه بصورة رسمية ان طلب سحب البعثة جاء لاسباب أمنية، واضاف السفير السوداني ان المسؤول التشادي اكد له استمرار الحكومة التشادية في وساطتها مع الاتحاد الافريقي في المفاوضات بين الحكومة والمسلحين في دارفور والتي تدور الان في ابوجا النيجيرية.
وقللت الحكومة السودانية من حجم الازمة، واكد الزهاوي ابراهيم مالك الناطق باسم الحكومة السودانية عمق العلاقات السودانية التشادية، وقال ان «ما يحدث بين البلدين نتاج طبيعى للتداخل القبلي العرقي»، واضاف ان حكومته حريصة على الحفاظ على العلاقات مع انجمينا، واعلن سعي حكومته لارجاع الاوضاع بين الخرطوم وواشنطن الى طبيعتها، لكنه لم يقدم تفصيلات في الخصوص.
وتأتي الازمة بعد ايام من تحميل تشاد للحكومة السودانية مسؤولية قيام ميليشيات بهجوم على مناطق ومعسكرات للنازحين السودانيين داخل تشاد اسفر عن مقتل اكثر من 70 شخصا وحرق مخيمات النازحين. وظلت الصحف التشادية تكيل الاتهامات للحكومة السودانية وتتهمها بزعزعة الاوضاع في تشاد.
من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينندي امس بالحاح الحكومة السودانية ومقاتلي دارفور (غرب السودان) الى الاسراع في التوصل الى اتفاق محذرا من ان صبر الاسرة الدولية قد ينفد. وقال بالكينندي للاطراف السودانية المشاركة في المفاوضات الجارية في ابوجا برعاية الاتحاد الاوروبي ان «ارساء السلام مسؤوليتكم جميعا هذا واجبكم ازاء بلدكم الكبير وارضكم التي ولدتم عليها وشعبكم».
واوضح «انها ليست مسؤوليتكم ازاء السودان فحسب بل ايضا ازاء الاسرة الدولية التي التزمت كثيرا خلال السنوات الاخيرة بالسعي الى وقف اطلاق النار في دارفور ومحاولة تخفيف معاناة عائلات كل هؤلاء النازحين». وحذر رئيس الوزراء الهولندي من ان «الاسرة الدولية تريد نتائج، لا يمكنها ان تبقى هكذا تقدم مواردها في مشاكل كان من الضروري تسويتها» داعيا الوفود السودانية «الى اتخاذ قرارات حاسمة من اجل ارساء السلم».
وفي الخرطوم دعا الرئيس عمر البشير المانحين، للوفاء بالتزاماتهم في مؤتمر اوسلو في مارس (أذار) الماضى تجاه عملية السلام في السودان، في مباحثات اجرتها معه في الخرطوم امس وزيرة التعاون الدولي النرويجية هيلدا جونسون التي تزور السودان منذ ايام.
وتعهدت المسؤولة النرويجية باستمرار اهتمامها بالشأن السوداني ومتابعته بعد مغادرتها لمنصبها خلال هذا الشهر. وعبرت عن تقديرها للجهود التي بذلتها الحكومة في السابق للتوصل لاتفاق السلام وتوقيعه بكينيا وبدء تنفيذ بنوده، واكدت اهتمامها ومتابعتها لالتزامات المانحين باوسلو لدعم مسيرة السلام في السودان.
فى الاثناء، وقعت اشتباكات بين قوات من الجيش السودانى، ومجموعات مسلحة تنتمى الى قبيلة الرزيقات العربية في دارفور اسفرت عن مقتل 3 اشخاص وجرح 24 اخرين. ويعتبر الاشتباك غريبا من نوعه في الصراع الدائر في دارفور والذي يدور اصلا بين الحركات المسلحة والجيش السودانى او بين الحركات والقبائل العربية والميليشيات المعروفة بالجنجويد.
وروى الناطق الرسمى للجيش السوداني تفاصيل الاشتباكات قائلا «ان مجموعة من المتمردين في دارفور قاموا بضرب العرب الرحل بمنطقة الضعين ونيالا فقامت مجموعة من الرزيقات بمهاجمة اقرب قرية لقبيلة الزغاوة كبرى القبائل غير العربية في دارفور للرد على الاعتداء فاحتمى اهل القرية باقرب معسكر للجيش وابلغوه انهم تعرضوا للهجوم من قبيلة الرزيقات وان قريتهم تعرضت للحرق»، واضاف «تحركت قوة من الجيش الى مكان البلاغ ولكنها تعرضت هى الاخرى الى كمين من قبيلة الرزيقات ادى الى مقتل اثنين من افراد القوة»، لكن الناطق باسم الجيش اعتبر الحادث بانه «عبارة عن سوء فهم وخطأ من بعض افراد الجيش»، اما الحاج عطا المنان والي ولاية جنوب دارفور فقال ان الوضع الان تحت السيطرة، ووصف الحادث بانه «فردي».
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست