على المدعو كمال بشاشا إثبات إدعاءه بمشاركتنا فى التصفية العرقية.

Quote: دوما كشخص ليس لي معها أي مشكلة ... و لكن مصالحنا لا تلتقي أبدا ليس كأفراد و لكن كأقوام ... فحقوق دارفور التي يسطرها عبدالواحد لا تأتي من فراغ .... لذلك نحن لا نفاوض أتراك أو أنجلو ساكسون .... نحن نفاوض الحكومة المركزية بالخرطوم لأنها هي التي سلبت حقوقنا . و عندما تشرح هذه الحكومة المركزية تجد أنها تتألف من متنفذين هم أقرب لدوما من أن يكونوا أقرباء لي و لك . فالبشير و نافع و صلاح قوش و علي عثمان طه و عوض الجاز و البقية المتنفذة هم كلهم أقرب لدوما من أن يكونوا أقرباء لي و لك . لذلك عندما إقتطعوا تلك الأرض من دارفور لم يضموها لكردفان أو كسلا أو الجنوب .... ضموها للشمالية ... و عند تقسيم الثروة قطعا ستتأثر حصة الشمالية ... أهل دوما .... لأن الموارد في السودان محددة و معلومة ... لذلك لتعطي شيئا لدارفور لابد أن تأخذ من طرف آخر ... سواءا منصبا أو بترولا أو هواءا . لذلك ... و نظرا لتعارض مصالحنا مع أهل دوما .... فإنها عندما تربنت علي كتفي و تمدحني و تقول لي ( قوود جوب ) ... لابد إنني في تلك اللحظة فاعل شيئا يصب في مصلحتها .... و بالتالي ... لابد أن ذلك سيكون خصما علي مصلحتي و مصلحة أهلي ..... فعندما يتمسك البشير بلام أكول لحد التعصب .... فهذه لا تحتاج الي أنشتاين ليدرك أن لام أكول نافع للجلابة علي حساب المهمشين ... و هو الذي نادي بقصف أهلك بدارفور . و بالمقابل ... عندما يتضايق الجلابة من باقان أموم .... فإنه لابد فاعل أمرا فيه خير لأهله و ربما لكل المهمشين . دوما ليست مغفلة أو ساذجة أو بسيطة .... هي تعرف بالضبط ماذا تفعل ...