سيفي سلّيتو!!!

Quote: وما أكثر النكات اللاذعة والتي تصيب مقتلاً ولكنه الكبت الذي يولد مثلها ما أسوأ ضغوط السياسة؛ وتربعها على الأنوف وما أيسر استعبادها لنا؛ والشاهد كل هذا اللغط والهرج والمرج وسيفي سليتو

لا بد أيها الإخوة الزملاء

أن نراعي تباين البيئات

في هذا المليون ميل مربع



عشاق الدوبيت: تعالو شوف الشاعر البلولة حاج الامين-مجارا...ع ودنايل ومراثي وغزل

[B]منقول[/B]


في هذا البوست

تجد لغة جميلة للمجاراة والحوار المهذب

كما تجد نكتة جميلة للأستاذ ود شيقوق:
والله ضحكتني

ات عارف يا عمر اخوى لما كنت محامي بمدينة السوكي اكان اهلي عرب البادية بيجوا المكتب جارين عكاكيزهم ولو عندهم قضية سرقة ضانية بس بجوك زى عشرين واى واحد فيهم عايز يتكلم مع المحامي . ومرات بقول ليهم انا حرم اكان ما سمعت نمة ما اعتب للمحكمة وناسك يقوموا يتجادعوا عليك بالنم يا زول ناس البندر يجوا يتفرجوا في مكتب المحامي الصار خيمة الحاردلو .

الظريف انو القضاة دائما بيكونوا جايين من الشمالية او الخرطوم ولما تبدأ الجلسة ويجي دورى في ال cross examination وهو مناقشة الشاهد بقوم بدخل مفردات بدوية خالص زى وسم البهائم الشخلوب والطباعة والمحارة ومرات اوصاف للقش او النباتات زى الرزة والانيس والتبر . واحد من القضاة رمى قلمه في الطاولة قال لي وت شيقوق جيب لى مترجم انا ما عارف بكتب في شنو .

نكتة الأستاذ ودشيقوق

نستشهد بها هنا لأنك بسيفك إن لم تحسن مخاطبة كل إنسان حسب بيئته؛ تتعب نفسك والآخرين.

صاحب البوست الظريف ؛ معذرة لاقتحامنا للاستشهاد بهذا اللسان الحلو

منقول أيضاً
ود شيقوق
فعلا اختلاف المفردات بين اهل الحضر والبادية امر معهود منذ سالف الازمان في بلاد العرب ولذلك قرأنا في كتب الادب ان من كان يريد ان يتمكن ابنه من الشعر واللغة العربية يرسله الي البادية لينهل من معين لغتها ويعرف غريب الفاظها ومعانيها
بل اننا نجد ان الشخص الواحد تختلف لغته عندما ينتقل من البادية الي الحضر وفي هذا تحضرني قصة الشاعر علي بن الجهم الذي عندما حضر من البادية وكانت مفرداته متاثرة بتلك البيئة قال في مدح الامير:
انت كالكلب في الوفاء وكالتيس في قراع الخطوب
فانكر عليه بعض شعراء بغداد في ذلك الوقت هذا الاسلوب ولكن قيل ان الامير تقبله منه لانه كان يدرك انه قد اتي من البادية لتوه وعبر عن مدحه بما يحثه ويعرفه من كريم الصفات وامر ذلك الامير بان ينقل علي بن الجهم الي محيط يمثل قمة حياة الحضر وقضت توجيهاته بن يكون مقره في حي الرصافة في بغداد ولم يلبث هذا الشاعر وبعد ان تشبع بمفردات الحضر ورق طبعه واختلفت عند الالفاظ والمعاني ان قال :
عيون المها بين الرصافة والحسر جلبن الهوي من حيث ادري ولاادري

وعلي ذات المنوال اري ان ود شيقوق قد حدثت له هذه النقلة وبعد ان كان يتحدث عن انواع النبات والانعام اصبح يتحدث عن باص الروصيرص وكذلك نحن علي ذات المنوال




شكراً الأستاذ عمر صديق

على هذا البوست الجميل

واعذرنا على ما اقتبسناه من دون إذن