|
الحماداب وخيار الكفاح المسلح
|
Quote: الحماداب وخيار الكفاح المسلح
بيان صحفي رقم (1)6 /12/2004
أعلنت المجموعات المتأثرة بخزان الحماداب من نيروبي أمس في بيانها السياسي عن بدء الكفاح المسلح حماية لأرضها وحقوقها من تغول سلطه جائرة وظالمة تتخذ من تهجير المواطنين للصحراء مدخلا لما تسميه زورا بعملية التنمية الاقتصادية.
يجئ هذا الإعلان بعد أن ظل المتأثرون بهذا الصنم الذي تود الحكومة إهدار المال العام في تشييده لاثني عشر عاما خلت يحاولون دون طائل طرح وجهة نظرهم في الأمر وموقفهم منه، ولم يتركوا طوال هذه السنوات طريقا للحوار إلا سلكوه. كان رد الحكومة ومسئوليها طيلة هذه الفترة هو التجاهل التام والازدراء والتحقير لممثلي المتأثرين، بل وصل الأمر بالوزير المسئول أن ينعت المجتمعات المتأثرة بأقذع الصفات العنصرية حاطا من قدرهم زاعما إنه سيغرقهم كالفئران.
ومع إصرار الحكومة لقفل كل الأبواب أمام ممثلي المتأثرين واستيئاس المتأثرين من عدم جدوي محاولة التحدث للسلطات ومسؤليها، اجتمع المتأثرون وحزموا أمرهم للوقوف والدفاع عن أرضهم وحياتهم بأرواحهم.
إن تجربة المتأثرين في مجملها تؤكد شيئا واحدا وهو أن الخرطوم لا تسمع إلا صوت الرصاص وقعقعة السلاح. و الآن وقد بلغ الأمر هذا الحد فستسمع الخرطوم ما يصم آذانها. كان تجمع المتأثرين قد نبه المجموعات السكانية في شمال السودان الشهر الماضي في بيان أصدره إلى مغبة ما تقوم به الحكومة وإن إصرارها علي نهجها من شانه نقل العنف إلى مناطق الشمال لا محالة. إن المتأثرين بهذا الصنم الذي تبنيه الحكومة واعون تماما للتبعات التي ستقع علي مجتمعاتهم وعلي المجتمعات من حولهم وقد تم إخضاع كل ذلك للتقييم الدقيق، ووحدها الحكومة تتحمل تبعات الفوضى التي ستحدث!
إننا حريصون أشد الحرص علي استقرار وتماسك المجتمعات من حولنا، ولكننا حريصون بنفس القدر علي التمسك بأرضنا، ولن يكون حرصنا علي استقرار المجتمعات المجاورة مدعاة لنا للتفريط في أرضنا بأي حال!
إننا إذ نصدر هذا البيان الصحفي نعلن للعالم أجمع ولحكومة الخرطوم ولكل القوي السياسية السودانية، عزمنا علي الدفاع عن أرضنا مهما غلت التضحيات، ففي سبيل أرضنا تهون أرواحنا، فالأرض هي روحنا وعندما نخرج للدفاع عنها إنما ندافع عن أرواحنا.
محمدخير حسن خليفه الناطق الرسمي - حركة المهجرين |
|
|
|
|
|
|
|
|
|