الدكتور عبدالسلام نور الدين متعك الله بالصحه وبصلاح الأولاد وتوفيقهم ومكنك أكثر من ما تمكنت فيه من إبحار فى الفلسفات والتعمق فى الفلسفه الإسلاميه بتصوفها وكلامها وغيبياتها وجعلك لنا أساسا وركيزه نرجع إليها عندما تغبش وتشوش فى عقولنا الأشياء - وجعلك لنا مرجعيه نقديه شاخصة وفاحصه فقد إستوقفتنى قبل اليوم عندما سألتنى عن الأديب والشاعر القانونى الطيب محمد ناصر المكى فحقا كان شاعرا مجيدا ذهب إلى فراديس ربه فى فجر صباه فذلك السؤال جعلنى أتفرس فى بحثيتك العاليه وإهتمامك الكبير إلى جانب الفكر بالأدب والآن تعيد ذات المشهد منصفا لمن أنصفه عبدالله الطيب وأرخ له فى حقيبة الذكريات مؤكدا عبقريته وتفوقه عليه والمجذوب وكلية غردون طرا وها أنت اليوم تقابل بينه وإبن عمه العباسى فيما إستوقفهما من جمال بكردفان فقد تدفقت شاعرية العباسى بكردفان فصيحة وعاميه رسم بها صورا من الجمال خرافيا وكذلك فعل الرشيد منذ الطلابيه عندما إرتحل مع طلاب كلية غردون بقصيدته التى سجل منها عبدالله الطيب فى حقيبة الذكريات مطيتنا تسير بلا عنانى وتخترق الفيافى بلا توانى
ويصف سرعتها بأنها أنفذ فى حشاها من سنان - نعم بل قابل الناصر قريب الله إبن عمه الآخر فى رائعته أم بادر بقصيدة تنقع عسلا فى وصفه لكردفانيه مبديا عفتها وعفته وطهر الزمان وعفويته والفرايحيه أتمنى أن يسعفنا الأخ مامون بنصها - فلله درك ودرهم أستاذنا الفيلسوف الدكتور عبدالسلام نورالدين فلك الشكر ثم الشكر أبدا ودوما.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة