ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 10:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة منصور عبدالله المفتاح(munswor almophtah)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2007, 10:35 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم

    . . . ومنصور خالد

    صنع في أم درمان (3)

    د. عبدالله علي إبراهيم
    [email protected]

    استنفر الأستاذ محمد عكاشة المساهمين في الموقع المسمى ب "السودانيزأونلاين" للإدلاء بدلوهم في تصميم مشروع لترجمة للدكتور منصور خالد ينوي كتابتها وجعل "صنع في أم درمان" عنواناً لها. وتزاحم المساهمون يدلون بالرأي بعد الرأي حول كتابة سيرة هذا الرجل المثير للجدل. وكان الوحيد الذي غاب عن مهرجان سيرة حياته هو منصور خالد. فلم يتكرم ولو بلفتة شاكرة لهذا الرعيل من شباب محبيه على عنايتهم بحياته وعشمهم في الاطلاع على دقائقها. ولم يكن غياب منصور عن هذا التنادي لتدوين حياته مجرد هفوة. فمن رأي منصور نفسه أن حياته ليست للنشر. وهذا ما اتفق له في حديث له مع الأستاذ كمال حسن بخيت (البيان 6-9-2003). فقد استعان منصور بكلمة مروية عن فرويد تقول: "لا يستحق كل الناس أن تقول لهم كل الحقائق" ليتذرع بأنه ضنين بحياته الخاصة إلا على أصدقائه والأقربين ولا شأن لغيرهم بها. وقال إن فرويد ذاته أراد "بالناس" عامة الناس.

    بدا لي إجمالاً أحياناً أن الرعيل من الأفارقة ممن تخرجوا من مدارس المستعمرين من أمثال منصور خالد خلو من المادة التي هي أساس الترجمة أو الترجمة الذاتية. بدت لي حيواتهم خلواً من العاطفة الرفيعة والفحولة المخاطرة في طلب الحق وقيادة الناس لبلوغه التي هي قماشة الترجمة أو الترجمة الذاتية. وبدا لي أن من يعاني من هذا النقص بالذات هم الجيل المهني السياسي الوريث للاستقلال من أمثال منصور خالد. أما من سبقوهم في الحركة الوطنية فقد تمتعوا ببعض ما ذكرنا عن قماشة الترجمة الذاتية. أما ما عاب ترجمتهم لذواتهم، كما في عبارة جيدة للدكتور محمد سعيد القدال، أنها لم تكن انشغالاً بانغماسهم هم في هذا الهم الوطني وأرقهم به حفراً في الوجدان بل جعلوا منها نسختهم هم لتاريخ لتلك الحركة: تاريخ مختلف لنفس الحادثات. ولما انقطع الجيل الوريث للاستقلال من الهم الشاغل الشامل تجد أن الجنس الأدبي لسيرتهم قد تحول من الترجمة إلى ال CV. والأخيرة هي مجرد رسم تخطيطي لترقي الواحد منهم في التعليم (حنتوب وما لف لفها) والوظيفة وبلوغهم شأواً رفيعاً في ذلك.

    عادة ما يشتكى المشتكون أن الرعيل الوطني والخلف لم يكتبوا سيرهم كسلاً أو تربصاً طال للحظة المناسبة. ولكن ربما كان لخلو حياة المتعلم المهني الصفوي المستعمَر (من وطأه الاستعمار) تفسيراً مركباً أصله في نوع وقيمة ومغزى الحيوات التى عاشوها. فلم ينشأ منهج بعد لدراسة حياة مثل هذا المتعلم المستعمَر. فعلم الترجمة الغربي، وهو أصل فن مثل تلك الكتابة وسوقها المرتجى، لا يرى المستعمَر أهلاً للترجمة. فالمستعمَر، مهما طالت عمامته، خلو من الفردية أو الفردانية التي هي مدار الترجمة. فالترجمة في تعريف سارتر هي جدل تطور التاريخ من جهة ونمو الشخص الذي هو موضوع دراسة علم النفس. ومن هذه الزاوية، حسب سارتر، فإن الأسرة تشيع في تربية الطفل وخلال نموه مزيجاً من خصائصها هي بالذات والملامح المميزة لمجتمعها. وليس للمستعمَر نصيباً في مصهر الشخصية الذي تقدم. فالمستعمَر، في نظر علم النفس الاستعماري، وكما تقدم، خلو من الفردانية. وعليه انعدمت الترجمة للمستعمَرين في دفاتر ذلك العلم. فقد أوقع هذا العلم طلاقاً بين الشخص المستعمَر وبين عالمه الباطن وجعل منه مسخاً تضمه والآخرين من جنسه صدفة القبيلة الجماعية الصماء لا يتميز فيها فرد عن فرد.

    إن عادة الغرب في ارتكاب الإمبراطورية هي التي هونت الأهالي عليه فلا يراهم إلا زائدة بشرية. وقد اشتهرت عن سيسل رودس، الاستعماري البريطاني الذي تسمت به الردويسيتان الشمالية والجنوبية بأفريقيا الجنوبية، أنه قال إنه ود لو خلت المستعمرات من البشر وبقيت الأرض حلالاً بلالاً لا شريك له فيها. ومن مظاهر غفلة المستعمِر عن الأهالي أنه لا يكترث حتى بتذكر اسمائهم لأنك حين تختص فرداً باسم فهذا بداية البداية في الترجمة أو السيرة. ومن أحزن ما سمعت في فيلم عن الفصل العنصري في جنوب أفريقيا أن السيدة البيضاء ظلت تنادي خادمتها السوداء بغير اسمها لعقدين من الزمان خدمت فيهما تلك الأسرة البيضاء. وجَسّد هذا الصلف الاستعماري في بِناء المستعمَر للمجهول مشهد من فيلم "قطة فوق سطح صفيح ساخن" المشهور. ففي الفيلم يقرع المدعو بِِِرِك وجيهاً اسمه بابا الكبير لعدم تذكره اسماء أطفال من خدموه في مزرعته بكفاءة وولاء لسنوات طويلة. ولم يزد بابا الكبير في الرد على برك عن قوله:

    - إنك لا تبني إمبراطورية بينما تنشغل بتذكر الوجوه.

    ومن أوقع دلائل عجز الغرب في إضفاء ترجمة على الأفراد ممن استعمرهم هو ما جاء بصورة درامية كثيفة في "موسم الهجرة إلى الشمال". فقد حاول الراوي جاهداً أن يترجم لمصطفى سعيد المٌحَير. وقاده هذا إلى نبش الغرفة النشاز التي بناها مصطفى في القرية السودانية التي لاذ بها بعد رحلته الحافلة في الغرب. وهي رحلة بمثابة الغزو. وقد وصفها سعيد نفسه بأن دافعه للقيام بها كان تحرير أفريقيا بقضيبه. ووجد الراوي الغرفة مزيجاً جمع مفردات شتى من آثار العالم الغربي. فمعمار الغرفة نفسه أنجلوساكسوني سقفه أحمر ذو انحناءة من جهتيه كظهر الثور. وامتلأت الغرفة بكتب غربية معظمها في اللغة الإنجليزية. فحتى القرآن كان بترجمة لمعانيه في الإنجليزية. وتنز الغرفة بأثر إنجلترا بما في ذلك المدفأة العائدة إلى العصر الفكتوري وهو معظم القرن التاسع عشر. ووجد الراوي صفحات من دفتر لمصطفى بدأ يخط فيه سيرته الذاتية. ولم يتقدم في كتابتها سطراً. وهذا غريب ممن جمع من كتب الغرب الفصيحة وأوعى. ولربما كانت هذه الكتب الغربية هي التي افحمته بألقها واكتمالها وأخرست فيه حسه بذاته وصادرت منه سيرته نفسها. وربما أخذنا نقص مصطفى المريع في مادة الترجمة لحياته شاهداً ناصعاً على ما ظل يردده طوال الرواية من أنه مجرد أكذوبة.

    في المقابلة النادرة التي ألمحنا اليها كشف منصور بعض ذاته لكمال حسن بخيت. وقد أسر بذلك للعامة، وهم مستهلكو الترجمة، بأشياء يعتقد منصور بأنها للخاصة عملاً بقول فرويد. وقال في المقابلة إن ما روضه على الاهتمام بالسياسة معلمون مثل الأساتذة جمال محمد أحمد وبشير محمد سعيد ومحمد توفيق .وكان لمعلمين مثل الأساتذة عبد الرحيم محمد سعيد وعبد القادر تلودي أثراً في ميله الأدبي. وقال إن علاقته بالأستاذ عبد الرحيم الأمين، المشهور بين الجيل ب"المعلم الأكبر"، هي التي قادته للتعرف بالسيد عبد الله خليل لما في كليهما من "صراحة ممعنة". وقال إن البيه أسهم اسهاماً كبيراً في تكوينه السياسي بالقدوة والتمثل ومن ذلك سماحة النفس بحيث كانت داره موطناً لاجتماع الخصوم ومائدة إفطاره مفتوحة للجميع. وكان سمحاً مع الصحافيين لا يؤاخذهم بما يكتبون عنه. فقد سأل البيه السيد حسن محجوب أن لا يقسو على الصحفي يحي محمد عبد القادر الذي وصفه منصور بأنه " كثير التحول في مواقفه". وكان قد زار البيه وقد شتمه بالصحف قبل أيام من زيارته. وقد قال البيه لحسن محجوب: "يا حسن سيب الناس في حالها. إذا يحي ما يقدر يعيش من غير شتيمة ، سيبو يعيش."

    كان مدخل منصور للتعبير عن نفسه هو الصحف: الحائطية في الثانوي والجامعة . ففي الثانوي كانت له صحيفة سماها "هذيان" زينها بالرسوم إبراهيم الصلحي. أما صحيفتة بكلية الخرطوم الجامعية فاسمها "المقص" وشعارها: "إنهم يقولون دعهم يقولون، ماذا يقولون؟" يصيب به مقتلاً العقائدين من شيوعيين وأخوان مسلمين ممن رفضوا طريقاً ثالثاً قواما. ثم انصقلت موهبته في الصحف التي عمل فيهل خلال العطلة الصيفية مثل النيل (وقد حررها المعلم عبد الرحيم الأمين) ووكالة السودان للنشر لصاحبها محمد أحمد عمر وقد اختلف في العمل بها كل من السيدين عبد الخالق محجوب وعوض عبد الرازق. ثم كتب في جريدة "الشباب" لصاحبها عثمان أحمد عمر(عفان).

    ولم يمر تقربه من حزب الأمة من غير تعليق ممن استنكروا منه ذلك وهو من دوحة الشمال غير الأنصارية بمكان. فقد كان للسيدين حسن أحمد عثمان (الكد) وخلف الله بابكر رأيا سلبياً في إنتمائه لحزب الأمة وقالا له دائماً حين زارا خاله مصطفي الصاوي: "ألم يكلمك خالك عما فعله خليفة المهدي بأولاد السارة". وعمل منصور مع يحي عبد القادر في أسبوعية له مولها الشريف حسين الهندي وكتب فيها كذلك كل من السيدين رحمي سليمان وإدريس حسن. وقد حَسٌن ظن يحي به ووضع اسمه ورسمه في كتابه "شخصيات من السودان" ( 1954 ) ووصفه بأنه "منصور خالد . . . جيل جديد وأمل جديد". وكتب منصور ايضاً بجريدة الأيام على خلافه معها في الفكر. وكاد له شيعتها برغم تلطيف السيد محجوب عثمان من شعواء عنفهم.

    لاحظت في مسرد منصور أنه لا يذكر تاريخاً لانتقالاته في مراحل التعليم ولا يكاد يذكر زميلاً من جيله سوى الصلحي. بل لم يذكر اسم مدرسته الثانوية ولا في أي مرحلة دراسية لقي هؤلاء المعلمين. ولا هو يذكر تاريخ ما سماه "فترة الدراسة فوق الجامعية" بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة ولا تعرف منه إن كانت للدكتوراة أو الماجستير. ولا هو يذكر متى ذهب يعمل في نيو يورك للأمم المتحدة ولا في مكتبها بالجزائر، بؤرة النضال الأفريقي آنذاك، وما هيأه له ذلك من علم مبتكر بأفريقيا. فقد كان شاهداً على بزوغ القارة السوداء المستقلة على مسرح العالم كما علم عن اضطهاد السود وتحررهم على عهد كنيدي (1960- 1963 ).

    وهذه التجربة بين "السود" حملته لمراجعة عقائد وطنية سودانية شمالية مثل "أمة اصلها للعرب ودينها خير دين يحب" . وحكى عن تجربتين في أمريكا خلخلت فيه كعربي سوداني قناعته المؤثلة بعروبته وردته إلى حقيقة سواده. منها تلك التي حالوا فيها بين الدكتور إبراهيم أنيس، سفيرنا في واشنطون، دون دخول حفل عام اضطهاداً للونه مع أن سحنة أنيس أقرب للبياض من السواد. فأحتج أنيس واسترضاه الرئيس ايزنهاور بدعوة للبيت الأبيض. كما رأى دبلوماسيين سودانيين عرباً اقحاحاً بالمنشأ يتقاذفهم اضطهاد البيض الذي اصطدم بطودهم الأسود. ثم عاج منصور لفترته الباريسية بغير تحديد لإطار زمني سوى أن السيد جاك بيرك، العالم الفرنسي ذي الاستشراق الحسن ومستشار وزارة الخارجية الفرنسية للشئون العربية، هو الذي اتاح له فرصة التعليم في فرنسا. وقد عرف منصور الرجل حين كان يتردد على السودان. ولم يقل منصور إن كانت فرصة التعليم هذه هي التى أثمرت درجة الدكتوراة التي يحملها من باريس أم أنها كانت مجرد فرصة وكفى. وقال عن فترته الفرنسية إنها دربته في كتابة التاريخ الاجتماعي بالتوافر على التوثيق والمهارة في عقد المقارنات بين الظواهر. وأفادته الغربة عامة في الرياضة على العزلة وتوافر المصادر فقال "فالقراءة رياضة وجدانية وهذا أمر لايستطيعه المرء في السودان مع الضغوط الأسرية والاجتماعية". وقال إن فترة باريس مكنته من رؤية جديدة للتاريخ الإسلامي متاثراُ بجاك بيرك ومكسيم رودنسون، الماركسي الفرنسي، ممن أحالوه إلى الكتب الصفراء بسمعتها غير الجاذبة له قديماً. كما تعلم من المدرسة المغربية التحليلية التي هي على خلاف المدرسة المشرقية السردية الخطابية.

    ويبدو من منصور جفاءا لجيله. فقد ذكر دار الثقافة كموضع تعلم فيها العناية بالشاغل العام برغم أن "بعض اصحابي يحسبونها قلعة من قلاع الاستعمار لأنها تقع بقرب القصر والكنيسة الأنجليكانية". وقد اجتمع بها "الفتى الناشئ" منصور مبهوراً بالسادة محمد صالح الشنقيطي ومكي شبيكة والقاضي ابو رنات والدكتور التيجاني الماحي و السادة جمال محمد أحمد ومكاوي أكرت وداؤد مصطفي وداؤود عبد اللطيف وأبراهيم عثمان اسحاق ثم من يليهم من جيل غردون مثل الأساتذة محجوب محمد صالح وسر الختم السنوسي ومحمد عبد الحليم وعبد الوهاب موسى. وكان أكثر من انفعل به هو القاضي ابو رنات الذي لقيه يوماً بالمركز الفرنسي يتعلم الفرنسة وهو رئيس قضاء البلاد ليقوى على مصطلحات قانونية فرنسية. وقد وصفه ب "القاضي العدل النصيف".

    ونواصل في حديث قادم سيرة هذا الذي "صنع في أم درمان".
                  

العنوان الكاتب Date
ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-19-07, 10:35 PM
  Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم بدر الدين الأمير05-19-07, 10:43 PM
    Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-20-07, 00:11 AM
    Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم محمد عكاشة05-23-07, 01:47 PM
  Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم سلمى الشيخ سلامة05-20-07, 02:06 AM
    Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-20-07, 09:00 AM
      Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-20-07, 09:46 AM
        Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم محمد حسن العمدة05-20-07, 10:11 AM
          Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-20-07, 07:13 PM
  Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم عاطف عمر05-20-07, 10:46 AM
    Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-20-07, 07:54 PM
  Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم النصرى أمين05-20-07, 06:16 PM
    Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-20-07, 08:07 PM
      Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-21-07, 07:06 AM
        Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-22-07, 00:25 AM
          Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-22-07, 07:48 AM
            Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-22-07, 01:36 PM
              Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم سمية الحسن طلحة05-22-07, 07:43 PM
                Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-22-07, 08:03 PM
                  Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-23-07, 06:38 AM
                    Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم محمد عكاشة05-23-07, 01:35 PM
                      Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-25-07, 01:19 PM
                        Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-26-07, 05:30 AM
                          Re: ومنصور خالد صنع في أم درمان....د. عبدالله علي إبراهيم munswor almophtah05-28-07, 05:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de