لست أنا من تلبسها سروال حديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2008, 07:22 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد (Re: Siham Elmugammar)

    الأخت روزمن
    سلام على روحك الطيبة ..
    أقتتطع جزء من الرسالة الأطروحة في سياق نصك الذي كان عنصر من عناصر الرسالة.. وأرجوك والقراء إيجاد العذر لي في الإطالة؛ لكن دقة الموضوع وأهميته تقتضي أن أنقل بعض النصوص لأن الأطروحة كانت سبباً لهجومٍ عنيف يتهمني بالدعوة للإنحلال وتفشي الرزيلة وفي حقيقة الأمر أن الموضوع هو إطروحة لنيل درجة علمية نابعة عن قناعات معينة.

    الفصل السادس:
    الأنوثة المقموعة
    العفة للرجل والشبق للمرأة!

    السيطرة على المرأة عنوان السوية الاجتماعية والوفاء للتراث والجماعة المتخيلة.. وها نحن نبحث عن الحقائق في محاولة الإجابة عن طائفة من الأسئلة الحارة المتعلقة بقضايا الأنوثة والمرأة والتخلف والحداثة والسلفية وظواهر النكوص الفكري والاجتماعي.

    إن ما يهمنا هو السؤال حول أسباب فشل العقل العربي الحديث في تخليص الجسد الإنساني من الأوهام والمقولات المستبدة به التي تناوبت قمعه على مر التاريخ، لا سيما جسد المرأة بصفته الموضوع المركزي للمخيلة الجمالية العربية، والمفصول عن الكيان الكلي للمرأة بفعل الإقصاء والإلحاق والتشيء الذي مارسه الفكر القمعي ومجتمعاته المتقادمة ضد الأنثى.

    الأنوثة حيز اجتماعي. يتكون من جملة أدوار، قد تكون سلبية وقد تكون إيجابية في جماليتها. فالبشاعة جمالية سلبية. ولا أتكلم عن الجمالية السلبية، وإنما أتكلم عن الأنوثة كخلق، أو كطينة مفترضة. ففي التراث العربي، استمراريات أساسية في هذا العصر بالنسبة إلى التشكل الجمالي للأنوثة ليس فقط كمفهوم مجرد، وإنما كمفهوم معاش - هناك عنصران، وهذا ليس جديداً، وقاله أناس كثيرون عرب وإفرنج: الأنثى كمخلوق متصور نجده في العبارات الشعبية، وفي الكلام الشعبي بين الناس، نراه في ألف ليلة وليلة وفي الحديث الشريف، وفي القرآن وفي الأدب. فهذه الأنثى المتصورة والمتخيلة، مخلوق برأسين: ملاك وأفعى، هناك الأنثى الأم ضامن الاستقرار النفسي والاجتماعي، ضامن مفهوم الجماعة عبر مفهوم الشرف وإعادة إنتاج الجماعة القيمية، ونرى طبعاً، أن الجماعة إنما هي جماعة الذكورة الأشداء، الأبطال يضمن شرفها مخلوق ناقص، هو المرأة! وهذا طبعاً يودي بنا إلى وجه آخر إلى وجه أفعوي فظيع للمرأة، وهذا الوجه الأفعوي هو المخلوقة المتآمرة والمحتالة الشبقة ليلا و نهاراً (دون إذن من البعل أو الولي) المتحايلة على القوانين والأعراف، وعلى البعل وبعولة هذا البعل وإخوته وأهله. لدينا هذين التصورين، ونراهما منسابين في كل زوايا الخطاب العربي العالم والجاهل على حد سواء.
    ينتمي هذا التصور إلى عالم مخيالي تشاركه فيه صورة المرأة الجميلة في التراث، أو المرأة الشهية، فنراها مركبة من عناصر لو تكاملت بشكل صورة، لكانت مسخاً للهيئة الجسدية للبشرية، كما رأينا مسخاً للهيئة الوجدانية.

    فالمرأة الجميلة في عرف هذا الوصف (ونحن للمناسبة نرى مجمل هذه العناصر مجتمعة في صورة حورية الجنة) هي من ناحية كاعب، أي ذات نهدين صغيرين، وليس هذان النهدان بنهدي امرأة صغيرة النهدين، ولكنهما نهدا فتاة على عتبة البلوغ، وهي ذات ردفين يجتمعان في عجيزة فخمة، لعل أبلغ من وصفها هو نجيب محفوظ في معرض كلامه على الذوق النسائي للسيد أحمد عبد الجواد.
    وهي أيضاً، أي هذه المرأة، مثالية الجمال، ذات فخذين لعظمهما عجزت عن القيام أو كادت. لكأنما الرجل المهووس على هذه الصورة يروم دخول بحر متلاطم الأمواج، وكأن كل ثنية من ثنايا الشحم المترامي تحت الجلد بمثابة رحم مستأنف لرجل طفولي أوديبي على الدوام.
    ما أعتقده، أم كل المصادمات التي حصلت في التراث، وعلى الأقل المصادمات التي نعرف عنها شيئاً، كانت حول مواقع موضعية. علينا أن نتذكر أن القيان وبعض الجواري، وخصوصاً غاليات الثمن الفارهات منهن، كن قادرات على إقامة علاقات متكافئة فكرياً وجماعياً مع الرجل. ولكن علينا أن نتذكر دائماً القصور القانوني لوجودهن. وعلى ذلك، فإن الطريقة الوحيدة التي كانت في متناولهن لإقامة نوع من التوازن في العلاقات، كانت عن طريق الإغواء بالمعنى الميكافيللي للعبارة، أي دولة الحريم، وحيز الحريم في الحياة العامة وعلينا أن نستذكر أن العلاقات بين القيان والرجال كانت بالغة الصراحة وكان فيها كلام متطور ونقاش للأدب والجسد والشعر والموسيقى، ولكن الأمر الذي لم يتعرض إلى أية مسألة، وهذا ليس مستغرباً على الإطلاق، كان تصور الأنوثة، والدونية الدنيوية التي انطوى عليها هذا التصور، إذن هو تصور قائم على إتاحة المجال لخيال الرجل دون مساءلة. وفي الأحيان القليلة التي حصلت فيها مساءلة على نحو جدي، لم تنته على خير، بل سجل خطابها وكأنه هجاء للذات، كما حصل في بعض الحكايات البغدادية التي يروي لنا الجاحظ بعضاً منها، كحكاية الجارية التي سلكت مع غلام سلوك اللائط بالملاط به، شهرّت في الأسواق على ظهر جمل، وإن كانت لم تحجم عن الاستمرار في الاعتراض وفي التنديد، وهي مشّهر بها.

    فالعنصر الأساس هنا، في هذا الموضوع، هو أن من المفترض أن يكون تصور الأنوثة ثابت، ومنه الموضعي المنفعل، والمفعول به رسمياً، حتى لو كانت العلاقات الاجتماعية غير الرسمية تشي بغير ذلك. فإذا كان أي خروج على هذه العبارة الرسمية بغض النظر عن تمثيلها أو عدم تمثيلها للواقع المعاش (لأننا جميعاً نعلم موقع النساء وسلطة النساء في العلاقات الاجتماعية الفعلية في البيت، وفي علاقات القوى المنزلية، وهذه العلاقات التي نراها في التعلق المرضي أو شبه المرضي للرجال العرب بأمهاتهم، تماماً كالرجال اليهود) فيجب على هذا الخروج أن يدرج في سجل الاعتبار الثاني لتصور المرأة:
    وهو المرأة.. الشر.. والمرأة الفتنة.. المرأة الخراب، المرأة التلبيس على سوية المجتمع. وبالتالي المرأة الخطر. فإذا لم يكن ممكناً إرجاع صورة المرأة إلى دور "الأنوثة" المنطوي على الإذعان والانفعال، صورت وكأنها أما شيطان وإما امرأة مسترجلة تُغلب تطبعاً إيلاجياً قاهراً مسيطراً على طبع مولج به مذعن. أي أن الخطاب الأدبي والفقهي واليومي عن المرأة نزع عنها إنسانيتها - أي فاعليتها وشخصيتها وكيانها الوضعي - واختصرها في أنوثتها المفهومة على إنها انفعال، ورمى بواقعها إلى حيز ما هو غير طبيعي. ولذا أصبح من الصعب الكلام عن المرأة في واقعها، أو التعامل معها على أساس من هذا الواقع، إلا أن وصم هذا الموقع بالخروج على الأنوثة - أي بما يخيف الرجل الناقص من خشية عدم دوام صورة السيطرة. تصبح المرأة الحقيقية لعنة، أو فتنة أو شيطنة، وكل هذا مواضع للوجل والكراهية. من نافل القول إن هذه أمور ليست تستقيم إلا بناء على مفهوم مكمل للرجولة، وهو مفهوم بدائي يرى الرجولة مرادفاً للفظاظة والخشونة والنفور من الأدب والفن، ويرى بذلك في علاقة الرجل بالمرأة علاقة تملك ومن جهة أخرى، علاقة استيلاء، اصطياد. وكان ظاهر التملك هذا هو عين ضمان الرجولة، وكأن ضمان الرجولة لا يتأتى إلى بالجدية البالغة اللاهية عن واقع المرأة المعاش: لا لهو ولا لعب في هذه العلاقة إلا للأنثى (وليس غريباً ضجرها من ذلك الرجل).

    فالأنثى وحدها اللعوب دون الرجل في هذا التصور. نحن هنا بازاء رجل قاصر يحاول استصلاح سلطة اجتماعية في سبيل التهرب من تعامل إنساني وندّي مع المرأة. هناك نقائض لهذا القصور في الخطاب النسائي حول النساء والرجال غير المدون المتداول حصراً بين النساء (خصوصاً في القرى ولدى بعض النساء الطليعيات والمثقفات) والذي يرشح لنا أحياناً البعض منه. ولذلك فأننا عندما نجد أن كل حركات النكوص الاجتماعي وعلى رأسها الحركات السياسية الإسلامية تجعل من المرأة ومن السيطرة على المرأة عنوان السوية الاجتماعية والصحة المجتمعية وعنوان الوفاء للتراث وللجماعة المتخيلة.

    ولكن التاريخ قد من علينا في القرنين الأخيرين بتصور مغاير يقوم على اعتبار المرأة بوصفها مواطنة، أي دون تمييز قانوني بينها وبين الرجل، في وضع ليس هناك فيه تفريق بين الحر والعبد، والمؤمن والملحد. وعلى ذلك فإن سياق المواطنة هو الشرط الأساسي لجعل شخصية المرأة العربية تخرج عن سياق معوقات المجتمعات العربية المتقادمة، وتدخل في سياق الحداثة.

    أنوثة وذكورة:
    لأعتقد أن ثقافتنا العربية المعاصرة بلورت خطاباً حول الأنوثة. هناك صوت أنثوي، وهناك خطابات كثيرة ذكرت، وأخرى انثنت، والذي يبدو أن التذكير والتأنيث كالأبيض والأسود، واليمين والشمال والفوق والتحت إحداثيات ذات دلالات رمزية كبيرة في كل الثقافات. وقد قرأنا نصوصاً كولونيالية أوروبية تنتمي إلى القرن التاسع عشر، نرى فيها تذكيراً للذات الكولونيالية القاهرة الفاعلة، وتأنيثاً، أو تخنيثاً للذوات المستعمرة والمقهورة والمفعول بها.
    ثم نحن نرى في الخطاب الإيديولوجي المعاصر، خصوصاً خطاب الأصالة، فعلاً أساسياً لعمليتي التذكير والتأنيث هذه، بحيث تبدو "الذات" العربية، أو الإسلامية عند البعض، مذكرة مبدئياً، ومؤنثة في واقع الأمر، أو مخنثة في أحسن الأحوال، أن اعتبرنا الذكورة مرادفة للفعل دون الانفعال بقاهر غربي. لذلك أعتقد أن من الأجدى أن نتكلم حول التذكير والتأنيث ومجالات الفعل الخطابية والرمزية لهاتين العمليتين بدلاً من الكلام حول مفاهيم قارة للذكورة والأنوثة. ولكن لو أردنا أن نتطرق إلى الممارسة الاجتماعية، أو الوجود الاجتماعي لمفهوم الذكورة والأنوثة، فهذا ينقلنا إلى مجال آخر.

    هناك ثمة خطابات نسوية عربية: خطابات أنثوية غير مدونة ومتداولة شفهياً وخطابات نسوية تحريضية مكتوبة ومتداولة. وهذه الأخيرة على أهميتها وفائدتها في مجال التوعية والإعلان عن وقائع ونتائج الدونية الاجتماعية للمرأة، وصفاقة وحتى همجية العلاقات الاجتماعية، إلا إنني أرى إنها فكرياً- أي في مجال التحليل الاجتماعي والنفسي والسياسي- ضعيفة نسبياً بل وساذجة أو حتى بدائية في بعض الأحيان.

    ريادة الرجل خطاب تحرر المرأةU]
    هناك خطاب نسائي عربي قوي وفعال، وهو خطاب أدبي في المصاف الأول، وأذكر على سبيل المثال اثنتين من أعلامه هما غادة السمان وليلى بعلبكي. ليس هذا الخطاب خطاباً نسوياً بالضرورة، بل هو صوت نسائي، أو أنثوي، يؤنسن المرأة بما يضاف على كونها أنثى. وهو خطاب يخرب خطاب الأنوثة المطلقة، تتبدى فيه الأنثى كائناً فاعلاً، فاعلاً في سلوك وشخصية وثورة في بعض الأحيان، كائناً واعياً سخف معظم الرجال حولها ممن يتمنى لها الأنوثة المطلقة ولنفسه الذكورة الصرفة. وفي هذا الخطاب إفصاح عن الواقع الاجتماعي والإنساني الذي ليس بجدي أبداً، بل هو إخراج إلى العلن والتداول لما هو مضمر. أرى مذكرات فدوى طوقان مثلاً جيداً آخر على ذلك.

    ‌اللغة والجنس:
    أعتقد أن كل اللغات تساوق تطور (أو نكوص) حركة المجتمع. وأتكلم، طبعاً، حول حركة المجتمع على الآماد الطويلة. لا أعتقد- إجابة على سؤالك- أن أية لغة قادرة على مقاومة صياغة الخطاب العلمي بها، إن كان هذا الخطاب قد تأصل في مؤسسات الفكر التي تستخدم هذه اللغة. وأرى ذلك، حسبما أفهم من العارفين في التحول البالغ الذي طرأ على اللغة العبرية (وكانت لغة عبادة صرفة في نصف القرن الماضي)، وبالمعنى نفسه، لا أرى أن أية لغة غير قابلة في جوهرها لصياغة أي خطاب كان ومن ذلك خطاب التحرر والمساواة وغيرها من الخطابات. ولذلك، فإني لا أرى في اللغة العربية أية مواضع تتعالى على التاريخ، وعلى الواقع. وبذلك تكون قادرة على صياغة خطاب مساواتي إن تجذر في مؤسسات الفكر والمجتمع. لذلك أرى ما يحدث في الولايات المتحدة شأناً مضحكاً عندما يصار إلى سن قوانين تتعلق بنزع صفة التأنيث أو التذكير عن بعض العبارات، مثل رئيس الجلسة أي تحويل CHAIR WOMAN" إلى (CHAIR PERSON) ولا أرى في ذلك إلا نوعاً من القسر غير الطبيعي للغة، ولو إنني لا أستبعد أن يكون لهذا العمل بعض النتائج الإيجابية على المدى القصير فقط. تصور ما سيحدث إن حاولنا تذكير الذبابة والأفعى والعنكبوت توخياً لعدم تحقير المرأة، أو تأنيث ابن آوى أو الصرصار (تجدر الإشارة إلى أن اللفظ العربي القديم للصراصير كان "بنات وردان") توخياً الانتقام منها.
    ثم أن في نزع الصفة الجنسية عن العبارة نوع من رفض. وهو رفض تحقيري للنعت المؤنث لهذه العبارة فإن كان ولا بد، لا مانع من أن تترأس الجلسة سيدة تدعى (CHAIR WOMAN) أو السيدة رئيسة الجلسة. المقصود في أميركا هو "موضعة" رئاسة الجلسة، ولكن هذا أمر ممكن إن نزع عن التذكير والتأنيث الحكم لتفاضلي. وليس غريباً هذا الأمر في أميركا على كل حال حيث القسر التشريعي أمر مألوف.
    بالمناسبة أن أضيف ملاحظة أو ملاحظتين حول النسوية الأميريكة وما شاكلها أو تأثر بها في أوروبا وغيرها. ويبدو لي أن سمة تكاد تغلب على هذا الخطاب النسوي هي سمة طهرانية، غير تحررية، قائمة على اتقاء الرجل، سمة تقدم نقداً أخلاقياً للرجل بوصفه منحطاً بالسليقة، هو خطاب ذم للرجل ومساجلة له وهو خطاب يشبه كان متداولاً في الأوساط الأخلاقية البرجواية المحافظة في أوروبا وأميركا (البروتستانتينية على وجه الخصوص) منذ أكثر من نصف قرن. بل نرى في هذا الخطاب تشديداً على عفة المرأة وغياب هذه العفة عند الرجل، وكأننا بموازاة الخطاب الإسلامي الذي يعزو العفة للرجل والشبق المنحل للمرأة. ثم أن المنتهى العملي لهذا الخطاب- في أميركا خصوصاً يستتبع (كالإسلام) إقامة العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس تقنين حقوقي ينطوي على ذكورة متخيلة وأنوثة هي الأخرى بدورها متخيلة، تقنين يشدد على ضرورة قمع حيز العلاقة بين الجنسين، باسم سد ذرائع التحرش العفوية (على أهمية احترام الجنس للجنس الآخر، وعلى سماجة وفجاجة ما هو معهود من التحرش).


    أرجو أن أكون قد أضفت ما يمكن أن يرسخ حرية المرأة ومساواتها في كل ما يتعلق بحياتها الوجدانية والجسدية . ولك التقدير
                  

العنوان الكاتب Date
لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 12:32 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 12:35 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 12:42 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 12:48 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 12:52 PM
          Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 01:02 PM
            Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 01:08 PM
              Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد ناهد بشير الطيب06-19-08, 01:49 PM
            Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Magdi Ahmed Elsheikh06-19-08, 01:11 PM
              Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 01:40 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد داليا حافظ06-25-08, 10:31 AM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-25-08, 11:35 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد هاشم أحمد خلف الله06-19-08, 12:45 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 01:41 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Emad Abdulla06-19-08, 12:46 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 01:43 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد كمال سالم06-19-08, 12:40 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 01:46 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد سيف بخيت موسي06-19-08, 12:48 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 01:48 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد ناهد بشير الطيب06-19-08, 12:52 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد كمال علي الزين06-19-08, 01:21 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد khaleel06-19-08, 01:28 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 03:31 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Ishraga Mustafa06-19-08, 01:31 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 02:29 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 01:53 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد محمد عبد الماجد الصايم06-19-08, 01:25 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد سيف بخيت موسي06-19-08, 01:26 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد عمر صديق06-19-08, 01:31 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد baha eassa06-19-08, 01:54 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد حسين محي الدين06-19-08, 01:59 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 02:20 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Tragie Mustafa06-19-08, 02:04 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 02:17 PM
          Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد tayseer alnworani06-19-08, 02:31 PM
          Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد salma subhi06-19-08, 02:45 PM
            Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 03:48 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد ناهد بشير الطيب06-19-08, 02:25 PM
          Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Ishraga Mustafa06-19-08, 02:35 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Ishraga Mustafa06-19-08, 02:44 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 03:54 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد خالد عبد الله محمود06-19-08, 02:43 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد اسامة الخاتم06-19-08, 02:49 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Ishraga Mustafa06-19-08, 03:13 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 03:20 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 04:00 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 04:04 PM
  ولك الود بحرا Ahmed Sharafeldin06-19-08, 03:15 PM
    Re: ولك الود بحرا rosemen osman06-19-08, 03:44 PM
      Re: ولك الود بحرا ابوهريرة زين العابدين06-19-08, 04:11 PM
        Re: ولك الود بحرا rosemen osman06-19-08, 07:24 PM
      Re: ولك الود بحرا محمد فضل الله المكى06-19-08, 04:14 PM
        Re: ولك الود بحرا rosemen osman06-19-08, 07:21 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد عبدالفتاح أبوشيمة06-19-08, 04:07 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 04:18 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد عبدالفتاح أبوشيمة06-21-08, 01:10 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-21-08, 01:18 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Ishraga Mustafa06-19-08, 04:19 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد د.نجاة محمود06-19-08, 04:31 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Ishraga Mustafa06-19-08, 05:02 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد عبدالفتاح أبوشيمة06-19-08, 04:43 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 06:21 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد أبو ساندرا06-19-08, 05:12 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Abd Alla Elhabib06-19-08, 05:51 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد خدر06-19-08, 07:00 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Kostawi06-19-08, 07:09 PM
          Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-20-08, 02:39 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-20-08, 02:36 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 07:08 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 07:35 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-19-08, 07:40 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Emad Abdulla06-19-08, 09:30 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد د.نجاة محمود06-20-08, 01:51 AM
          Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-20-08, 04:26 PM
          Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-22-08, 00:52 AM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد د.نجاة محمود06-20-08, 07:11 AM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Ishraga Mustafa06-20-08, 07:19 AM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد osman righeem06-20-08, 06:44 AM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Malika Ouahidy06-20-08, 11:46 AM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد tayseer alnworani06-20-08, 02:52 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-20-08, 02:57 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-21-08, 12:46 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد nada ali06-21-08, 01:04 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-21-08, 01:20 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد yasir Abdelgadir06-21-08, 01:28 PM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-21-08, 07:11 PM
        Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد خدر06-22-08, 01:25 AM
          Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-22-08, 12:26 PM
            Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Ahmed Yousif Abu Harira06-22-08, 01:01 PM
              Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-22-08, 10:06 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد عمر التاج06-22-08, 01:43 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-22-08, 10:21 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Sabri Elshareef06-22-08, 01:50 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد yasir Abdelgadir06-22-08, 02:34 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد عمر التاج06-22-08, 02:39 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد عبدالفتاح أبوشيمة06-22-08, 03:57 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-22-08, 10:31 PM
  Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Motawakil Ali06-22-08, 11:50 PM
    Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد rosemen osman06-23-08, 10:50 AM
      Re: لست أنا من تلبسها سروال حديد Motawakil Ali06-23-08, 11:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de