رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 06:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2008, 11:37 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)

    Quote: دراسة أعدتها مجلة دير شبيغل الألمانية..
    النساء الأديبات والدخول الى المنطقة المحرمة

    النساء قادرات على أن يحركن الأشياء الساكنة بأقلامهن

    كانت الرواية النسائية ولزمن طويل ملجأً للبراءة والحياء والحشمة قد خرجت عن مألوفها وحطمت قيودها وانطلقت تخوض في موضوعات محرمة تخدش الحياء العام. فالأديبات (الأوربيات والغربيات على العموم) يكتبن اليوم بأسلوب لا تعوزه الصراحة عن الشوق والشهوة والشكوى التي تنتاب أجسادهن . وقد كان هذا اللون من الأدب ـ ولا شك أنه أدب رخيص ـ وقفاً على الرجال، حتى أن بعضهم قد تخصص فيه دون سواه من أمثال نورمان مايلر و (هنري ميللر) Henrry Miller الذي بادر الى تحية هذه الموجة الجديدة مطلقاً عليها أسم (خرائطية الوعي الأنثوي الجديد).

    ثلاث أميركيات مثقفات اشتغلن بدأب في مجال الأدب والتأليف لم يستطعن أن يتوقفن عن الكتابة.

    المعلمة الدؤوب على الحركة هي بطلة جوديث روزنر (في البحث عن السيد غودبار)؛ كيت المتوحشة ازدهرت في رواية جايل جرين (خشبة الإنزلاق الزرقاء) و ايزادورا مع روايتها Spontanfick أما (إريكا جونز) فقد حققت انتشاراً واسعاً من خلال روايتها (الخوف من الذباب) التي بقيت لمدة طويلة على رأس أكثر الكتب مبيعاً. وطبع منها خلال السنتين الأوليتين سبعة ملايين نسخة.

    الجريئات الثلاث هنّ في المقدمة من صفٍّ طويل من الأديبات اللاتي يكتبن بذوق وبلا ذوق.

    إن سيجموند فرويد ذاته، وبعد ثلاثين سنة من البحث في النفس الأنثوية لم يستطع أن يجيب على السؤال الكبير: " ماذا تريد الأنثى؟ " تقول إيريكا جونغ: " النساء الكاتبات الآن في وضع فريد، يكشفن عن أشياء كانت مستورة منذ قرون. يجابهن أنفسهن بأنفسهن من خلال الخوض في مشاعرهن الجنسية. ويكتبن عن أشياء في أجسادهن، كن يخشين الكتابة عنها في الماضي ".


    هنري ميللر الكاتب الأميركي الراحل يرى في رواية (الخوف من الذباب) نصاً أنثوياً مضاداً لروايته (مدار السرطان). وتنبأ قائلاً : " إن كتاب جونغ سيصنع تأريخاً للأدب. لأن النساء قد وجدن أصواتهن وها هنّ يمنحننا قصصاً بطولية كبيرة عن الجنس والحب والمسرة والمغامرة ".

    حقّ التنقيب في باطن النفس مارسته المؤلفات منذ القدم، وغالباً ما حققن به تفوقاً على زملائهن الرجال. في أقبية اللاوعي وفي متاهات البحث عن ال (أنا)، في أدغال المشاعر المضطربة، النساء الكاتبات يطالبن باسترداد الريادة.

    سيجموند فرويد ، على سبيل المثال، قدر أن الرواية النسائية في العهد الفيكتوري تنطوي على همهمات رقيقة مبهمة من غرفة الاستقبال. الأحاسيس الجنسية لكوليت وحكمتها النفسية العميقة تجد تقديراً كبيراً لدى (مارسيل بروست).

    في ظل ازدهار فتاة شابة ـ كان هذا عنوان أول رواية سيكولوجية في الأدب الأوربي كتبتها إحدى نساء بلاط (زوننكونغز) Sonnenkonigs هي (أميرة كليف) Cleves المدام دي لا فاييت Madame de La Fayette.

    وأول (رواية صناعية) Industrie _ Roman مهمة كتبت بقلم امرأة أيضاً. (ماري برتون) صدرت سنة 1848م ل (اليزابيث كليجهورن جازكيل) " تعبر عن احتضار عمال مانشستر " واستخدمت لذلك تعابير دارجة فيها مسحة من السخرية. مثل قولها: " أحدهم غني ونحن فقراء " معرضة بنظرية فائض القيمة ".
    في قلب الأدب النسوي تقف فرجينيا وولف. وقد أسست مع (جويس) و (بروست) الرواية الجديدة، رواية الحساسية المرهفة التي عرفت بتيار الوعي Stream of Consciousness.

    ولغة الأدب النسائي حصلت بفضل (وولف) أيضاً على نوعية جديدة. ففي تكريم إحدى زميلاتها الكاتبات وصفت أسلوبها الخاص: " الجملة السايكولوجية للجنس الأنثوي تمتلك خيطاً مطاطاً أكثر منه قديماً ". " ولها القدرة على المطاطية المتناهية لتدعم بذلك أكثر الجزئيات رقة وتحتوي الملامح المبهمة " و " لترتق شقوق الوعي " وإذا لم تنفذ الكاتبات الى شقوق الوعي العميقة فقد تتحقق من ذلك فائدة أيضاً : جمهور قراء الأدب النسوي، حقق لهذا الأدب الصدارة من حيث الإنتشار. فمن مارغريت ميتشل وكتابها " ذهب مع الريح " (أكثر من 15 مليون نسخة) وحتى كورتز ـ مالر Courths – Mahler (40 مليون نسخة ) ومن (انجليك) Angelique تأليف (آن جولون) وحتى أكثر الأديبات الألمانيات انتشاراً في يومنا هذا.

    غير أن المنقبات في دهاليز النفس صرن يبحثن في منعطفات الجسد. فقد أكدت عالمة الأدب الإنكليزي (روزالند مايلز) في كتابها (قصة الجنس) The Fiction of Sex: " لأول مرة في تاريخ الشعر المنثور، تصف النساء خبراتهن الجنسية ".

    " لقد استيقظت النساء من سباتهن الجنسي الطويل ". هذا ما ورد في (الرسائل البرتغالية الجديدة) التي أصدرتها ثلاث نساء يطلقن على أنفسهن أسم (الماريّات الثلاث) ـ كل واحدة منهن أسمها ماريا ـ هذه الرسائل تترنم بالحب الجسدي وتوضح أدق تفاصيله.

    الكتاب صدر سنة 1972م، قبل الثورة البرتغالية، ومثلت المؤلفات بسببه أمام القضاء بتهمة " الإساءة للأخلاق والتقاليد " وكن ثائرات في الحقيقة على التعسف اللاأخلاقي والازدراء الذي تتعرض له المشاعر الجنسية الأنثوية.


    (خنازير مع طيور) كتاب حقق أنتشاراً واسعاً في إيطاليا واحتل مركز الصدارة في مبيعات الكتب. وبيع منه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تاريخ صدوره ما يقرب من ربع مليون نسخة. وتزاحم على نيل حق تصويره سينمائياً اثنان وثلاثون منتجاً من ضمنهم (كارلو بونتي) و (دينو دي لاوزنتيز).

    لقد عرف الغرب المسيحي أدباً نسوياً متواصلاً منذ مئتي سنة؛ قبل ذلك الحين كانت الأنثى ساكتة على العموم كما هو شأنها في الكنيسة والسياسة. ويعكس هذا الأدب بأمانة الانتفاضة الصعبة على بيت الدمى وعلى القصور العقلي وعلى التبعية. ويعكس أيضاً الإحباط والحرمان والكبت وقسوة الحصار والميل الى الانتحار. فالإنكليزية فرجينيا وولف عانت أصواتاً وهمية، فوضعت في جيب معطفها حجراً كبيراً وألقت بنفسها الى الماء. والأميركية (سلفيا بلاث) اختنقت منتحرة في موقد للغاز.

    الروايات النسائية تتميز في كونها روايات اعتراف؛ لغة عبيد وتمويه واصطلاحات رمزية تترتب عليها عواقب في أغلب الأحيان. تقول فرجينيا وولف: " لكي تستطيع المرأة أن تكتب رواية عليها أن تمتلك نقوداً وأن تكون لها غرفة خاصة بها ".: فرجينيا وولف منظرةٌ شجاعة ومؤلفة خجول، وضعت في سنة 1929م مطلباً كلاسيكياً . دعت فيه النظام الإمبريالي الذي رفع من شأن الأدب النسوي في نحو سنة 1800م الى منح هذا الأدب هامشاً واسعاً من الحرية.

    من الملح الشائعة على ألسنة الناس سنة 1812م القول: " هناك ثلاث قوى في أوربا، إنكلترا وروسيا ومدام دي ستيل Madame de Stael. أبوها (جاك نيكر) كان وزيراً للمالية في حكومة الملك لويس السادس عشر. وكانت توصف بأغنى أغنياء فرنسا بعد أن ورثت ثروة أبويها اللذين ماتا في حوض مليء بالكحول؛

    اللحظة الوحيدة التافهة في حياتها، كانت لحظة زفافها. فعندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها تزوجت من السفير السويدي بارون فون ستيل ـ هولشتاين، كانت تدعوه " الأجوف البليد ". ولكنها من خلال الزواج فتحت لنفسها " طريق الحرية والحياة ". وهي التي أمضت ست سنوات تصغي في صالون أمها الأكثر تحرراً في مجال الحياة الفكرية، حصلت بعد ذلك على قصر كقصر الملكة عندما التقت أول عشاقها الكاهن (أبيه دي تاليران) Abbe de Talleyrand.

    سياسة وأدب، رحلات ومغامرات: حياة المدام تشبه رواية مغامرات دولية كبيرة. شجعت الثورة الفرنسية ثم خططت لهروب الملك المهدد بالقتل. ورحلت الى ألمانيا وسحرتها الألعاب الأولمبية في فايمار. وجعلت من نابليون بونابرت عدواً لدوداً لها عندما نشرت كتابها (ألمانيا) De l,Allemagne. واصفة البلاد الواقعة على الضفة الأخرى من نهر الراين بأنها كنز العقول.

    كانت خطيبة كبيرة في زمانها. كتبت أربعة وعشرين رواية الى جانب العديد من المقالات السياسية التحريضية ودراسة مستفيضة عن مبررات الانتحار. وأبرز أعمالها الأدبية روايتها (كورينا) Corinne التي تسرد فيها سيرتها الذاتية، مزجتها بأفكار تحررية أحدثت ثورة في عالم الأدب.
    احتفت المدام بالحب الحر، وطالبت بأن لا يحكم على الرجال والنساء وفق معايير مختلفة. وأصبحت (كورينا) الجميلة النابغة الشعرية الراقصة، أصبحت رمز المرحلة.

    وبعد مرور جيل ظهرت على المسرح (أورور دوبن) Aurore Dupin التي عرفت واشتهرت بأسم (جورج صاند). ظهرت بسروال رجالي وسترة وفي فمها سيجارة أو تدخن النارجيلة، خنثوية، باردة جنسياً " شيوعية " لبعض الوقت، ومساعدة اجتماعية، وصديقة حميمة لرجال بارزين، وآلهة فن ورفيقة الموسيقار (شوبان) Chopin.

    كانت امرأة تدمن الكتابة. تفرغ سنوياً من نشر روايتين. وكثيراً ما تزعج عشيقها (ألفريد دي موسيه) Alfred de Musset عندما يستيقظ على صرير قلمها فيجدها تكتب تحت ضوء الشمعة.

    في سنة 1831م وكان عمرها ستة وعشرين سنة، تعلقت بأذيال الشاعر الشاب الخجول ذي العشرين سنة (جوليس صاند) Jules Sandeau وجاءت معه الى باريس تاركة الزوج في الإقليم. وللملائمة مع الزي الرجالي الذي نصحتها أمها بارتدائه اختارت لنفسها أسم (جورج) كما اختارت المقطع الأول من أسم حبيبها (صاندو) فصارت تعرف منذ ذلك الوقت بأسم (جورج صاند).

    يقول الرسام ديلاكروا: " امرأة ذات عينين ليليتين احترقت من المثالية والانحياز الاجتماعي . ناضلت من أجل حرية المرأة. وجعلت من الأمية موضوع بحث ودراسة واختارت العمال والفلاحين ليكونوا أبطال رواياتها ".

    عند ثورة شباط سنة 1848م، شاركت في النطاق الداخلي للحكومة الإنتقالية، بحركات بطولية وتوزيع المنشورات؛ وبعد تسلم السلطة من قبل لويس نابليون كادت تعتقل، ثم إنها ساعدت السجناء ودافعت عن المحكومين.

    مدام دي ستيل و جورج صاند، جسدتا حركتين، عالميتين. تأثرت بهما ربة بيت من سنسناتي Cincinnati بولاية أوهايو الأميركية واتخذتهما قدوة لها.

    " هل هذه المرأة الصغيرة، هي التي سببت هذه الحرب الكبيرة؟ " بهذه الجملة استقبل الرئيس لنكولن المؤلفة في البيت الأبيض، المرأة التي لم يسبقها أحد الى الوعي بمعاناة الزنوج الأرقاء ورسخت في الأذهان عار العبودية. ومن أجل ذلك قامت الحرب الأهلية في الولايات المتحدة الأميركية بين ولايات الشمال وولايات الجنوب التي وقفت ضد قانون تحريم الرق الذي أصدره الرئيس لنكولن: إنها هاريت بيشر ستو Harriet Beecher Stowe وروايتها التي تروي مصير الزنوج (كوخ العم توم).

    صدرت الرواية سنة 1852م وسرعان ما حققت نجاحاً عالمياً منقطع النظير كما حققت اكبر مردود مالي في زمانها. وترجمت الى اثنتين وثلاثين لغة ووصفت بأنها (إلياذة السود).

    حقاً لقد تناول جزء من النساء الكاتبات، كتاب العبيد بوصفه تلميحاً أو كناية عن وضعهن الخاص. فقد كتبت المؤلفة في العهد الفيكتوري شارلوت برونتي: " لا أشك بأن السيدة (ستو) قد أحست بحديد العبودية في قلبها ومنذ طفولتها. " إن نجاح الكتاب كان دليلاً قاطعاً على أن النساء ـ مع حرمانهن من حق الانتخاب والسلطة والنفوذ في العالم ـ قادرات على أن يحركن الأشياء الساكنة بأقلامهن.

    الملكة فيكتوريا لم تكن مسرورة من ذلك. فقد أصدرت أمراً سنة 1860م جاء فيه: " يسر الملكة أن تطلب من كل امرأة قادرة على الكلام والكتابة أن تضع حداً لهذه الدعوة المخزية.. الدعوة لحقوق المرأة. " ولكن الرواية الفيكتورية تمسكت بالغريزة الأنثوية.

    عالمة الأدب الأميركية (آلن مورس) Ellen Moers المجهزة بعدة التحليل النفسي لسيجموند فرويد قامت بتحليل مؤلفات العهد الفكتوري. وكانت النتيجة: إيجابية.

    إذا افترضنا أن الجزء الجيد من الأدب يستقي مادته من الأحلام فأن استخدام تفسير الأحلام الفرويدي إذن ناجح في الروايات النسائية. وعندئذ تبدو المسألة على نحو مختلف.
    في جولتها الأدبية ـ النفسية صادفت (آلن مورس) مجموعة مدهشة في مواضع ذات علاقة ـ وخصوصاً لدى جورج اليوت و روايتها " طاحونة على النهر " ـ 1860م. تروي قصة الفتاة (ماغي)؛ لها مخبأ أثير في الريف يدعى (الأعماق الحمر) Red Deeps.
    وكذلك أيضاً قصة الرعب العالمية الشهيرة للرومانتيكية الإنكليزية، انتزعت منها (آلن مورس) معنىً طارئاً. " فرانكشتاين أو بروميثوس المعاصر ". الرواية التي الفتها سنة 1817م (ماري شيلي) ذات التسعة عشر ربيعاً ، وصارت بمثابة حل لمولد الأسطورة. وقد قيل الكثير عن حياة (شيلي) غير الاعتيادية. فهي ابنة فيلسوف فوضوي إباحي وأم شاعرة ماتت في أيام النفاس.

    حبلت في السادسة عشرة من عمرها من الشاعر بيرسي بيشه شيلي وهربت معه الى أوربا. وولدت طفلاً قبل موعد ولادته، ما لبث أن مات، وبعد ثمانية أشهر عادت فحبلت مرة أخرى.

    في روايتها بالغة الحساسية (السفر نحو الفنار) و (الأمواج) التي جربت فيها ترتيب الأجزاء المهتزة، لم تسقط الحواجز. تقول فرجينيا وولف: " أن أتحدث عن المغامرة والحقيقة حول خبراتي كجسدٍ ، معضلة لم أصل الى حلها بعد وأشك حتى الآن بوصول امرأة ما إلى حلها ".

    فرجينيا وولف، المثقفة المعذبة لنفسها تحاورت بشدة مع (كروكس) Krux. ماذا تريد المرأة الكاتبة؟ وماذا ينبغي لها أن تكتب؟

    إنها بحاجة إلى تفرغ واستقلال. " بحاجة إلى نقود وغرفة خاصة بها. " وفي مقال افتتاحي تحت عنوان (مهن من أجل النساء) Professions for Women، درست الأسباب التي جعلت المؤلفات " مازلن مضطرات الى النضال مع الأشباح ".

    أول شبح لفرجينيا كان يدعى (ملاك المنزل)، غرورها القديم. الملاك كان طيباً ونقياً ومنكراً لذاته. وعند الكتابة ينحني الكائن السماوي فوقها ويهمس في أذنها: " لا تدعي أحداً ما يخمن إن لك رأياً خاصاً، وكوني نقية قبل كل شئ ".



    ترجمة: قاسم مطر التميمي



    http://www.alimbaratur.com/All_Pages/Ta2_Stuff/Ta2_85.htm
                  

العنوان الكاتب Date
رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-18-08, 05:57 PM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-18-08, 06:02 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-18-08, 06:06 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-18-08, 06:24 PM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-18-08, 06:35 PM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-18-08, 06:50 PM
          Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-18-08, 06:55 PM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! rosemen osman06-18-08, 06:57 PM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! خالد عويس06-18-08, 06:07 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! حسين محي الدين06-18-08, 06:26 PM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-18-08, 06:53 PM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-18-08, 07:07 PM
          Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! حسين محي الدين06-19-08, 11:37 AM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-18-08, 06:36 PM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! امجد البصيرى06-18-08, 06:58 PM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-18-08, 07:12 PM
          Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-18-08, 07:16 PM
            Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-19-08, 09:48 AM
            Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-19-08, 09:57 AM
              Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-19-08, 01:30 PM
          Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! امجد البصيرى06-18-08, 07:20 PM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-18-08, 07:16 PM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! خالد عويس06-18-08, 07:00 PM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-19-08, 10:12 AM
          Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-19-08, 10:22 AM
            Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-19-08, 10:27 AM
            Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-19-08, 10:31 AM
              Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-19-08, 01:38 PM
            Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-19-08, 10:33 AM
              Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! هاشم أحمد خلف الله06-19-08, 11:54 AM
            Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-19-08, 01:57 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! رشا عبد المنعم06-24-08, 09:16 AM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! سيف الدين مصطفى كرار06-19-08, 06:04 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! عبد المنعم ابراهيم الحاج06-19-08, 06:42 PM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-19-08, 06:55 PM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! عبد المنعم ابراهيم الحاج06-19-08, 09:46 PM
          Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-20-08, 01:17 PM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! طارق جبريل06-20-08, 01:32 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-20-08, 02:41 PM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-20-08, 03:05 PM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-20-08, 03:13 PM
          Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-20-08, 04:02 PM
            Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! عبد المنعم ابراهيم الحاج06-21-08, 02:23 AM
              Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-21-08, 09:19 AM
                Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-21-08, 01:46 PM
                Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-21-08, 02:02 PM
                  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-21-08, 02:28 PM
                    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-21-08, 02:43 PM
                      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-21-08, 02:51 PM
                        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-21-08, 03:03 PM
                        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! حسين محي الدين06-21-08, 03:07 PM
                          Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! حسين محي الدين06-21-08, 03:15 PM
                            Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! Emad Abdulla06-21-08, 05:14 PM
                              Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-21-08, 05:39 PM
                                Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-22-08, 07:31 AM
                                Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-22-08, 07:35 AM
                                  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-22-08, 11:43 AM
                                Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-22-08, 07:43 AM
                                Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-22-08, 07:53 AM
                                  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! Hatim Alhawashai06-22-08, 08:13 AM
                                    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-22-08, 01:33 PM
                                      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-22-08, 02:44 PM
                                      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-22-08, 02:52 PM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! Deng06-22-08, 04:33 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-22-08, 08:09 PM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! Deng06-22-08, 08:25 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-22-08, 08:30 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-22-08, 08:39 PM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! دينا خالد06-23-08, 05:43 AM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-23-08, 07:41 AM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-23-08, 07:56 AM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! Abuelgassim Gor06-22-08, 09:02 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-23-08, 07:44 AM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! Hawari Nimir06-23-08, 06:29 AM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-23-08, 07:49 AM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-23-08, 08:53 AM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-23-08, 09:07 AM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-23-08, 09:09 AM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! عمر الفاروق06-23-08, 08:56 AM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! Ishraga Mustafa06-23-08, 11:29 AM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-23-08, 06:32 PM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! Emad Abdulla06-23-08, 07:56 PM
          Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-24-08, 08:09 AM
            Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-24-08, 08:38 AM
              Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! عواطف ادريس اسماعيل06-24-08, 09:19 AM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-24-08, 11:27 AM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! عمر الفاروق06-24-08, 09:51 AM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! عمر الفاروق06-24-08, 10:21 AM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! عواطف ادريس اسماعيل06-24-08, 10:30 AM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! rosemen osman06-24-08, 10:44 AM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-24-08, 11:20 AM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! كمال علي الزين06-24-08, 11:21 AM
      Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-24-08, 11:29 AM
        Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! Ishraga Mustafa06-24-08, 11:37 AM
          Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-24-08, 12:38 PM
            Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-24-08, 12:51 PM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! ناجي عز الدين الصديق06-24-08, 02:18 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-24-08, 02:58 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-25-08, 10:14 AM
  Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! محجوب البيلي06-24-08, 03:20 PM
    Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! داليا حافظ06-25-08, 10:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de