هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2006, 08:43 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ (Re: Yasir Elsharif)

    شكرا عادل وشارلز..

    سارة عيسى الكاتبة الصحفية والعضوة هنا في سودانيز أونلاين لديها مقالا جيدا قرأته اليوم في سودانايل، عنوانه "الدعوة مفتوحة لمشاهدة الحلقة الاخيرة في مسلسل (الإنقاذ والأمم المتحدة)" .. وهو تحليل صحيح، فبعد الحلقة الأخيرة في مسلسل "الإنقاذ والأمم المتحدة" تكون الإنقاذ قد فقدت المباراة ولكن ليس بالضربة القاضية كما حدث في كوسوفو وأفغانستان، وإنما بالنقاط، وهذا ليس له نموذج سابق.. وتكون الإنقاذ قد لفظت أنفاسها الأخيرة ووضعت القيود على أيدي قادتها بنفسها.. وسنرى!!!




    Quote: Last Update 26 فبراير, 2006 11:17:29 PM

    الدعوة مفتوحة لمشاهدة الحلقة الاخيرة في مسلسل (الإنقاذ والأمم المتحدة)

    سارة عيسي
    [email protected]

    يخطئ من يظن أن القوات الدولية سوف تدخل دارفور عنوة ومن غير موافقة الحكومة السودانية، ومن يدرس نظام الانقاذ وكيفية تعامله مع المنظمة الدولية سوف يصل من غير مشقة الي هذه الخلاصة ، نعم تبدأ الانقاذ بالعناد والخطب الحماسية كعصب للرفض عند صدور أي قرار دولي ، وتناور قليلا ثم في الاخير تدعو الشعب الي الانخراط في معسكرات الجهاد من أجل التصدي للقرار، علي اعتقاد أنها تخوض حربا مقدسة ضد الصليبية والامبريالية العالمية، ويتم استنفار الهيئة العليا للعقيدة والوطن وأمانة المرأة وشباب الوطن وغيرها من الواجهات التي أعدتها الانقاذ لمثل هذا اليوم ، وبعد هذا الهيجان والغضب ترضخ الانقاذ مضطرة لمشيئة المنظمة الدولية ، فتنفذ طواعية كل ما يطلب منها ، وبعد فوات الاوان تكتشف أن للقرار الدولي محاسن تفوق مثالبه ، ومن قرأ ردة فعل نظام الانقاذ مع القرارات الاممية الصادرة سابقا تحت الارقام 1590 و 1591 و 1592 يستطيع أن يتنبأ بردة فعلها علي القرار الاممي القادم والخاص باستبدال قوات الاتحاد الافريقي بقوات اممية قادرة علي السيطرة علي الوضع الامني المتردي في افليم دارفور .

    ونظام الانقاذ عندما يتحدث عن التدخل الاجنبي في السودان فكأنه يتعاطي مع أحد أفلام الخيال العلمي ولا يتعاطي مع حقيقة واقفة علي رؤوسنا منذ عدة سنوات ، فالتدخل الاجنبي بدأ مع توقيع اتفاقية نيفاشا، وهذا النوع من التدخل لا غبار عليه ، ولا تشوبه ريبة أن يتحول يوما الي احتلال ، لأنه وضع حدا ونهاية لأطول حرب في افريقيا ، وربما أغفلت الانقاذ واعلامها المرئ والمقروء أن هذا السلام الوليد تحرسه قوات دولية قادمة الي السودان من مختلف بقاع الارض، قوات من بنغلاديش وأخري من نيبال وأوكرانيا ، وقبل أيام تابعنا خبر انتشار الكتيبة الكمبودية المتخصصة في مجال نزع الالغام في جنوب السودان ، وحسب افادة الدكتور لام أكول الاخيرة في المجلس الوطني أن نصف هذه القوات المقدرة بعشرة ألأف جندي وصل الي السودان ، اذا فما الضير أن تنتشر نفس هذه القوات في دارفور من أجل استعادة الامن والسلام ؟؟ ان من يحتاجها هو المواطن الملهوف الذي يسكن المخيمات بعد ان أحالت سمتيات الانقاذ قريته الي رماد ، ان وجود هذه القوات في دارفور ضروري من أجل حماية شعب كامل من الانقراض ، وقد صبرنا علي جور الانقاذ و أطلقنا لها العنان لتفعل فينا ما تشاء .. يا تري ماذا كانت النتيجة ؟؟ وما هو ثواب الصبر المر؟؟ لقد أحالت أرض دارفور الي مقبرة جماعية فقتلت أكثر من 500 ألف مواطن بدم بارد وشردت 3.50 مليون من قراهم وأحرقت أكثر من ألفي قرية ، ودعك من جرائم الاغتصاب ودعونا نسلم بصحة نظرية صحافة الانقاذ "أن نساء دارفور بلا شرف لأنهن من جنس البغايا والمومسات .

    والان تسلم البروفيسور حسين أبو صالح مهمة النفري الكبري، وتزامن ذلك مع دعوات وزير الداخلية البروفيسور /الزبير بشير طه من أجل فتح المعسكرات للمتطوعين لمجابهة القوات الدولية ، وغير بعيد عن المشهد نجد البرفيسور ابراهيم أحمد عمر يخير حكومته بين السقوط أو السير في طريق الجهاد، والامر الذي جعلني أستغرب كثيرا وأقلقني في نفس الوقت، لماذا يتسابق بروفيسورات الشمال في تعقيد قضية دارفور وتحويلها الي مواجهة مختلقة مع الصهيونية العالمية مع أنهم فشلوا في حل هذه الازمة؟؟ وأين أبناء دارفور من هذه الجلبة والضجيج ؟؟ وأكاد لا أسمع لهم صوتا، وعادة ما يأتي رفض دخول القوات الدولية من أبناء الشمال المتحصنين داخل قبة حزب المؤتمر الوطني ، وهم وحدهم دون غيرهم من زيد وعبيد من الناس يتحملون وزر الجرائم التي وقعت في هذا الاقليم المنكوب .

    وتحت ظل الانظمة القمعية لا يلتفت العالم كثيرا للمظاهرات الشعبية أو ما يسميه اعلامي الانقاذ بالغضبة الجماهيرية ، فهذه الجماهير مغيبة عن الوعي أو تمثل بالاحرى شريحة السلطة المميزة بين جموع الشعب، وعند سقوط بغداد كانت الجماهير تهتف (بالدم بالروح نفديك يا صدام) وعلي مقربة منها كانت قوات المارينز عبرت جسر الثامن عشر من تموز لتحكم سيطرتها علي القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء ، والجماهير المدفوعة الاجر كانت تخرج في البصرة وتهتف باسم علي الكيماوي ، علي الرغم من الفظائع التي ارتكبها في حق أهل الجنوب والاكراد في الشمال ، وأنا منذ البداية قلت أن الحالة العراقية لا تختلف كثيرا عن مثيلتها السودانية ، ووجه الشبه لا يجعل المقارنة مستحيلة، فكل البلدين تتقاذف شعوبهم ألوان الطوائف الفكرية والعرقية المختلفة، وكلاهما خضع لحكم استبدادي مقيت أكره كل الشعب علي لبس عقيدة سياسية واحدة لا تقبل التعايش مع الاخر. وكما عرّب نظام صدام حسين مدينة كركوك وهجر عنها أهلها الاكراد ليعيش فيها العرب في يسر من العيش، فان نظام الجبهة يسير علي نفس النهج ، فقد أقدمت الداخلية السودانية علي تغيير قانون الهجرة والجنسية ، فتم استبعاد بعض القبائل الافريقية القاطنة في اقليم دارفور من قانون الجنسية الجديد وتم التعامل معها كقبائل نازحة الي السودان من تشاد المجاورة ، وهذا العمل الاستباقي والذي جاء في عهد البروفيسور بشير طه قصد به حفظ التوازن الديمغرافي في دارفور ، ليرجح الميزان البشري ايجابا لصالح ما يعرف بالقبائل العربية ، وقد عرضت الانقاذ علي قبيلة الفلاتا الجنسية السودانية مقابل تأييد حزب المؤتمر الوطني ، وهذا أول تلاعب تحدثه الانقاذ في قانون الجنسية السودانية ، وهي بذلك ترتكب جريمة ضد الانسانية عندما تعرض الجنسية السودانية في طبق الكسب السياسي، وقبل عشرة أعوام منحت الانقاذ جوازات السفر الدبلوماسية السودانية لراشد الغنوشي الاسلامي التونسي ، وللدكتور محمد الهاشمي صاحب قناة المستقلة اللندنية ، وذلك علي اساس ان المسلم لا يتقيد بالحدود الجغرافية المصطنعة ، ولكن لا ادري لماذا تحن الانقاذ وتشفق علي اسلامي تونس والجزائر ومصر في نفس الوقت الذي تتنكر فيه لأبناء السودان الاصليين .

    والان يريد شيوخ الانقاذ خوض حرب ضروس ضد قوات الامم المتحدة ، وهذه المعسكرات المفتوحة للتدرب وتعلم القتال ليست جديدة في الحياة السياسية السودانية ، فجنود هذه المعسكرات لم يحسموا حرب الجنوب وهم يقاتلون الحركة الشعبية لمدة عقد ونصف من الزمان ، ويبدو أن الانقاذ لم تحسب خطوات حربها القادمة ونست أن لها حليفا خفيا يحرص علي سلامتها عند كل محاولة لاصدار قرار دولي يدينها ، هناك دوائر استخباراتية في البيت الابيض تريد بقاء الانقاذ في الحكم ، لأنها حليف استراتيجي في الحرب ضد الارهاب ، وهذا الدعم المستتر يشعر قادة الانقاذ بالارتياح ، وقد اثمرت مجهودات اللواء الفاتح عروة منا سلوي لأنه فتح لهم أبواب المخابرات الامريكية ، وأخشي ان تنغمس الانقاذ في لهوها مع المخابرات الامريكية وتعتقد أنها بمعزل عن حركة التاريخ ومحاسبة المجتمع ، والمخابرات الامريكية خذلت شاه ايران عند قيام الثورة الايرانية ، بل ومنعته حتي من دخول أراضيها ، ولا أعتقد ان نظام الانقاذ يساوي ظفر نظام الشاه من حيث القوة والجبروت، وحتي لا نكون من عشاق الرومانسية او من محبي عالم ألف ليلة وليلة المفقود ، فان قرار دخول القوات الدولية يجئ عبر الضغط علي رأس النظام في الخرطوم وليس عن طريق نشر هذه القوات بالقوة في دارفور ، فالانقاذ تملك الان السلطة والاموال والاتباع ، ولا زالت أموالها عالقة في البنوك والشركات التي أنشأتها ، فهل يا تري سوف تضحي بكل هذا النعيم لتخوض معركة غير مضمونة النتائج ، فقادة الانقاذ ليست لهم شجاعة أصلان مساخادوف عندما زهد في المنصب الرئاسي وقرر منازلة الروس في الشيشان ،فسوف يقعدهم طلب النجاة عن السير في حافة الموت ، ومن جانب آخر، فان الامم المتحدة تملك مفاتيح مصادرة ثروة الانقاذ ، ولها الحق في اصدار مذكرات الاعتقال الدولية ومنع مسؤوليها عن السفر ، ولا أظن أن قادة الانقاذ بهذا المستوي من الحماقة ليضحوا بهذه الجنة ليعيشوا حياة (المطاريد) في الارض . وأنا واثقة مما أقول .. وسوف توافق الانقاذ علي كل ما يطلب منها ، وسوف ننتظر لنشاهد الحلقة الاخيرة في مسلسل (الانقاذ والامم المتحدة) .
                  

العنوان الكاتب Date
هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Yasir Elsharif02-24-06, 03:27 AM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Yasir Elsharif02-24-06, 04:14 AM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Adil Osman02-24-06, 05:51 AM
    Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Murtada Gafar02-24-06, 06:20 AM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Adil Osman02-26-06, 02:04 PM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Yasir Elsharif02-26-06, 03:17 PM
    Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Yassir Tayfour02-26-06, 09:47 PM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ محمد أبوجودة02-27-06, 02:15 AM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Yasir Elsharif02-27-06, 06:55 AM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Yasir Elsharif02-27-06, 07:38 AM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Adil Osman02-27-06, 02:25 PM
    Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ charles deng02-28-06, 06:32 AM
    Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Adil Osman03-01-06, 07:12 PM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Yasir Elsharif03-01-06, 08:43 AM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Abu mohamed Abu Amna03-02-06, 04:18 AM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Abu mohamed Abu Amna03-02-06, 04:26 AM
    Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Abu mohamed Abu Amna03-02-06, 06:17 AM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Yasir Elsharif03-03-06, 04:12 AM
    Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Adil Osman03-06-06, 10:24 AM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Yasir Elsharif03-10-06, 05:09 PM
  Re: هل ما نشهده الآن هو الأيام الأخيرة لنظام الجبهة العسكري؟؟ Yasir Elsharif03-15-06, 06:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de