|
Re: الدكتور منصور خالد في لقاء صحفي .. صحيفة الصحافة.. أسماء الحسيني (Re: تاج السر حسن)
|
Quote: ليس صحيحا أنهم لم يوافقوا، لم يقل أحد إنه معترض على ترشيحي وإنما كانت هناك أشياء توحي أن هناك عدم ارتياح، فلم نحب عمل مشاكل، وقصة وزارة الخارجية لها تاريخ ، فقد أخبرنى الراحل الدكتور جون قرنق قبيل رحيله أنه يريد أن يرشحنى لوزارة الخارجية من بين أشياء أخرى وأن لديه مرشحين آخرين للمنصب، فكان ردى عليه أننى لا أجد سعادة كبيرة في تولي وزارة أدرتها قبل ربع قرن، ثم أن وزارة الخارجية ستكون المرة الأولى التى يتولاها جنوبي بعد توقيع اتفاقية السلام، لذا سيكون لها أهمية رمزية وعملية حيث كانوا فى السابق لا يمنحون الجنوبيين سوى المناصب الدنيا فى تقديرهم، وكان الأشخاص الذين رشحهم قرنق للمنصب ثلاثة هم: باقان أموم ودينق ألور وعلى رأسهم نيال دينق، وكل واحد فيهم لديه كفاءة، لذا اعتذرت، ولم يعش قرنق ليقوم بالتشكيل الوزارى، ولما تولى سلفاكير ميارديت المسؤولية بعده سألنى: أى خيار تفضل؟ فقلت له أن أكون مستشارا لك ، وما حدث ليس فى تقديرى رفض من الرئيس البشير لتعيين منصور خالد بقدر ما هو إصرار منه على بقاء الدكتور لام أكول رغم أن الحركة الشعبية كان لديها رأى آخر ، لذا رأيت أن أعتذر وطلبت من سلفاكير أن يعفينى من المهمة حتى لا أجعل القضية تأخذ شكلا شماليا جنوبيا. |
الاخ ياسر تحية طيبة وشكرا علي ايراد هذا الحوار وفي نظري هذه افادة هامة للدكتور منصور خالد تكشف عن تعلق قيادة المؤتمر الوطني بدكتور لام ومفهومها للشراكة وتخوفها من تولي منصور للخارجية وتكشف أيضا أنه اذا كان د.قرنق علي قيد الحياة لأصبح نيال دينق وزير الخارجية بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. يحيي
|
|
|
|
|
|
|
|
|