فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2007, 08:55 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! (Re: Yasir Elsharif)



    هذه ذكريات كتبها الأخ د. محمد نجم الدين عباس فى الصالون الخاص بالجمهوريين وقد توسلت إليه أن يأذن لى بنشرها هنا، فأذن لى مشكورا – وهى ريح طيب أرجو أن نشم جميعا شميمه
    --------
    قرأت كتب الفكرة الجمهورية وأنا فى المرحلة المتوسطة، حيث كنّا نحضر من الفاشر التى كان يعمل فيها أبى معلّماً الى الخرطوم فى العطلة الصيفية، وكنا ننزل بمنزل عمى بالديوم الشرقية، وكان عمى محباً للجمهوريين، معجبا ً بالاستاذ وآراءه ويحتفظ بمعظم كتب الفكرة، كما كان يحرص دائماً على الحصول على آخر ما أخرجه الجمهوريون من كتيبات. وكنت أقضى جزءاً كبيرا من وقتى فى قراءة كتب الاستاذ محمود، وعن هذا الطريق عرفت الاستاذ وعرفت الفكرة. غير أنّ معرفتى بالاستاذ محمود لم تدخل مرحلة العلاقة (الشخصية) الا عندما ذهبت الى منزل الاستاذ سعيد، ثم صرت من رواد ذلك المنزل المبارك فترة من الزمن. كانت الاحاديث التى يرويها لنا الاستاذ سعيد، أوالتى تروىَ فى مجالسه عن الاستاذ، وعن زمن الحركة هى التى فتحت ذهنى على صورة ما للاستاذ، صورة أعطتنى بعدا ثانياً بعد البعد الذى طالعنى فى الكتب وما حملته لى من تصور فكرى، بحيث يمكننى القول أنه جسّد لى صورة حيّة للاستاذ أعانتنى فى خلق علاقة به كانت بدأت تطالعنى فى الرؤى وفى المحبة التى تغمر القلب فى تلك الفترة العامرة المشرقة. كما كانت القيم التى تطالعنا فى ذلك الكتاب الأكبر تشدنا الى الصانع وصاحب الكرمة
    كان الاستاذ سعيد اذا تحدث عن الاستاذ، تحدث بشكل وصورة تختلف تماماً عن حديثه عن أى شخص أوشئ آخر، كان يتحدث بنبرة، وشكل، وحتى صوت يترك فى النفس وعلى الفور احساساً بأن الموضوع مختلف تمام الأختلاف عن أى شئ آخر مألوف أوغير مألوف، وكان حديثه فى نفسى هوفعل السحر بعينه! سواءً تحدث عن تاريخ الاستاذ فى العمل السياسى، أوتحدث عن سيرته العامة، حتى كيف كان الاستاذ يقطع قطعة الخبز فى الأكل! حدثنى فى أول يوم جئته فيه أطلب أن أكون جمهورياً عن الاستاذ، وحكى لى عن حادثة الاعتداء على الاستاذين جلال والباقر الفضل أثناء الحملة بسوق ود مدنى، وما قام به من تحركات لعلاج الاستاذين ولتأمين الحملة، وفتح البلاغات فى وجه المعتدين، ثم أخبرنى أنه عندما حضر الاستاذ من ام درمان فجأة ودون سابق توقع كيف أنه أخذته مفاجاة مقابلة الاستاذ، وانّ الاستاذ قد ساله عمّا حدث فعجز عن النطق رغم أنّه أشرف على كل شئ! ثم سأله ثانية فلم يتمكن من أجابته، ثم سأله للمرّة الثالثة فجرت دموعه من غير اجابة أيضاً! وقد كان لهذه القصة أثر علىّ لم يزايلنى حتى لحظتى هذه...، فقد كان شديد الوقع فى نفسى هذه العلاقة الغريبة المدهشة بين الاستاذ وأكبر تلاميذه!
    وقد كان من القصص الغريبة أيضا ً والتى أحب الاخ عبد الله عثمان روايتها هنا قصة العم خلف الله قرشى رحمه الله مع قريب له. فقد حكى أنّ أحد أقاربه قد توفى، وكانت أسرته فى أم درمان وأن الاستاذ سعيد وقد كان وقتها فى ام درمان قد اتصل بالعم خلف الله وأخبره بضرورة حضوره للعزاء، كما طلب منه اخبار أحد أقارب المتوفى واحضاره معه اذا أمكن للعزاء. ذهب العم خلف الله وأخبر قريبه وتواعدا على اللقاء فى السوق الشعبى فى اليوم التالى. وبعد أن أخذا مكانهما فى البص قال العم خلف الله لقريبه : شوف أنا فى ام درمان أول حاجة بمشى الثورة للاستاذ محمود، وهناك فى سعيد، وبعد داك بمشى العزاء. وقال أن قريبه كان متديناً وكان مشوشاً عليه فى أمر الاستاذ فامتعض وتغير وجهه وظهر عليه الغضب وقال للعم خلف الله : كلامك ده كيف ؟ نحن ماشين عزاء تقول لى نمشى لفلان وعلان ؟ أنا ما بمشى لمحمود ولا حاجة، نحن نمشى العزاء وبعد داك انت ممكن تمشى محل ماشى. غير أنّ العم خلف الله أصرّ على موقفه وقال له : أنا ان ما مشيت للأستاذ ده ما بمش أى محل.. انت لوما عايز تمشى معاى ممكن أنا أوصف ليك بيت العزاء وانت تمشى براك، اصلوالعزاء ده خبر ما فى جنازة منتظرننا بيها. غير أن قريبه قال انه غير معتاد على المواصلات والمعالم فى العاصمة، وبعد حيرة وافق على الذهاب مع العم خلف الله بعد أن أعلن أنّه لن يدخل الى منزل الاستاذ بل سينتظر بالخارج. قال العم خلف الله أنه بعد أن وصل ودخل على الاستاذ الذى عزّاه فى قريبه سأله الاستاذ سعيد عن قريبه والذى من المفترض أن يصل معه قال العم خلف الله انّ قريبه ينتظر بالخارج، فأخبر الاستاذ سعيد الاستاذ محمود، والذى قال : مش معقول! وخرج الى خارج المنزل حيث ذهب الى الرجل والذى كان يقف فى ظل حائط فسلم عليه سلاماً حاراً ووضع الاستاذ يده الشريفة على كتف الرجل ويده الأخرى فى يده وهويوالى الترحيب به وقاده هكذا الى داخل المنزل الى حجرته، ثم أجلسه الى جواره، وطلب أكرامه وولاه بالاهتمام والحديث، يكاد لا ينصرف عنه مطلقا ً! وكان يحدثه عن أهله، وعن الأولياء المدفونين فى منطقتهم وعن قصصهم وأسرارهم. قال العم خلف الله أنّه لا حظ أن الرجل بعد أن كان متبرماً متوجسا ً يجلس على طرف العنقريب، صار ينشرح شيئاً فشيئاً، حتى خلع عمامته وانفرجت أساريره، وبدأ يشارك الاستاذ الحديث، ويحدثه عن ذكرياته أيام الانجليز وغيرها، حتى مر وقت طويل دون أن يبدى الرجل أى رغبة فى الذهاب الى مشوارهم الأصلى حيث العزاء. فقال له العم خلف الله : يا فلان مش أحسن نمشى على العزاء قبل الوقت يروّح ؟ فما كان من الرجل الا أن قال له : ياخى انت مستعجل مالك؟ خلينا ناخد قعدتنا مع شيخ محمود ده... أصل الوفاة فيها جنازة ؟ دى ما خبر ساى ما فى عجلة! قال العم خلف الله انهم حين قاموا للذهاب الى منزل العزاء قال قريبه للاستاذ : خلاص يا شيخ محمود أنا بامشى بيت العزاء ده وان شاء الله بكرة الصباح بنجيك هنا! وقال ان الرجل صار يداوم على زيارة الاستاذ كلما جاء الى العاصمة!.
    وبمثل هذه الذكريات عن الاستاذ، وبما كان يمدنا به الاستاذ سعيد من مدد متصل عن سيرة الاستاذ، نشأ جيل كامل من الأخوان والاخوات الجدد، والذين لم يروا الاستاذ حساً، غير أنهم تشربوا سيرته من تلك المجالس المباركة، والتى تعلّم بالهيئة، وبالمعاملة، وباللمح وبالنظرة، دون تعمّل أوتنطع. ولهذا كان أثرها فى النفوس بالغا ً. وأذكر أيضا أننا فى جامعة الجزيرة كان لنا فى كلية الطب برنامج يسمى برنامج طب الأسرة، حيث يجرى توزيع الطلبة على بعض المنازل فى مدينة ودمدنى، حيث يقومون بدراسة الحالة الصحية للأسر، ومتابعة الحالات المزمنة وكيفية تعامل الأسر معها، اضافة الى موقف التحصين وظروف السكن الخ. وحدث انه ذات مساء ونحن فى المنزل المبارك نستعد للجلسة طرق الباب طارق، ففتحه الأخ أيمن عبد المحمود فكان فى الباب طالبتان من زميلاتنا، كانتا قد تم توزيعهما على منزل الاستاذ سعيد، كانتا تريدان الدخول الى الجزء الخاص بالنساء فى المنزل، غير أنّ الاخ أيمن أصر على ادخالهما الى الاستاذ سعيد أولاً وكانتا مترددتين، فلمحتهما وسلمت عليهما، واصطحبتهما الى حجرة الاستاذ سعيد. وقف الاستاذ سعيد رغم ظروفه الصحية عندما أخبرته عنهما، فسلّم عليهما ودعاهما للجلوس. فجلستا. وكانتا تريدان الانتهاء من الموضوع الذى جاءتا من أجله بسرعة، غير أنّ الاستاذ سعيد أصرّ على أكرامهما أولاّ وطلب دعوة الاخوات جميعهن من الداخل للترحيب بهنّ فحضرن. ولاحظت زميلاتنا حضور النساء، والطريقة التى يعاملهن بها الاستاذ سعيد، والاحترام الذى يعاملن به الاستاذ سعيد، كما لاحظتا الأدب والوقار الذى يسود المنزل، والروح التى تسرى فيه. ثم دار حديث بين الاستاذ سعيد وبينهما عن برنامج طب الأسرة هذا، فأبدى الاستاذ سعيد بعض الملاحظات، وكان يوالى الترحيب بهما. وقد لا حظت انهما بعد قليل قد نسيتا برنامج طب الأسرة وصارتا مندمجتان بالكلية فى ذلك الجوالمروحن وظلتا فى المنزل حتى حضرتا الجلسة وقام أحد الأخوان بتوصيلهما الى الداخلية. وفى اليوم التالى قابلت أحداهما فى الجامعة فأبتدرتنى قائلة بانفعال : ليه ما كلمتنا من زمان ؟! وقد أصبحت زيارة الاستاذ سعيد فى الفترة الأخيرة وردا ً يوميا ً لعدد كبير من طلاب الجامعة بنين وبنات
    كما أذكر أن أحد الضيوف ذات مرة حضر الى زيارة الاستاذ سعيد وكان يقود عربته الحكومية سائق من أبناء الجنوب، وكانوا فى طريقهم الى الخرطوم، فرفض السائق الدخول الى المنزل مفضلا الانتظار فى العربة، وعندما علم الاستاذ سعيد أرسل أحد الأخوان وقال له : أمشى دخّل الراجل ده وقول ليه سعيد قال ليك نحن ما فى زول بيقعد جنب بيتنا برّة من غير ما يدخل. فذهب الأخ وأخبره وألح عليه حتى دخل. وعندما دخل كان منكمشا ولا يبدوعليه الارتياح، غير أنه بعد أن جلس، وشرب العصير والشاى، وجلس لبعض الوقت حتى جاء الفطور، كانت الصينية قد وضعت على الأرض، فنزل من كان فى المجلس اليها ونزل هومعهم حيث كان الصينية الاخرى بها بعض الاخوات مع الاستاذ سعيد فأكلنا جميعا ً، ثم شربنا الجَبَنة، والرجل يأخذ فى الاندياح تدريجيا ً حتى اندمج تماما ً فى جوالمنزل وصار يتجاذب أطراف الحديث مع الأخوان والأخوات. وكان من الأخوان الذين أكلوا معنا على الأرض الأخ الراحل عز الدين ميرغنى وكان حينها مديرا للحفريات وكان الرجل يعرفه وقد أخذ بأدب القوم وتواضعهم، وقد كنت الاحظ مدى الارتياح الذى ارتسم على وجهه من المعاملة الكريمة والجوالسامى الذى وجده فى ذلك المنزل العجيب
    كانت أياما كنسمات الصيف تلك التى قضيناها فى معية الاستاذ سعيد، أياما لا ينقضى الوطر من استرجاعها، بل من معيشتها، فهى لن تكون أبداً تاريخا ّ بعيد الصدى، بل هى احساس يومى نتنفسه فى النفس الطالع والنازل، حتى أنّ الدمع ليجرى مراراً كلما ألجأتنا مرارة الواقع الى طيّب الذكريات... قال لى الأخ صديق أبوقرجة فى تعبير صادق وبليغ وكنا نتجاذب الذكرى عن سيرة الاستاذ سعيد والاستاذ جلال : والله الناس ديل لوالواحد ما لاقاهم تانى يكون اتمقلب مقلب كبير خلاص
                  

العنوان الكاتب Date
فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Yasir Elsharif02-25-07, 07:21 PM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! عبدالله عثمان02-25-07, 08:55 PM
    Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Abureesh02-25-07, 11:22 PM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! عبدالله عثمان02-26-07, 00:35 AM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! عبدالله عثمان02-26-07, 00:36 AM
    Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Haydar Badawi Sadig02-26-07, 01:00 AM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Masoud02-26-07, 05:56 AM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Omer Abdalla02-26-07, 06:07 AM
    Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Yasir Elsharif02-28-07, 06:18 PM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Omer Abdalla02-26-07, 06:28 AM
    Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! بدر الدين الأمير02-26-07, 10:29 AM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Yasir Elsharif02-26-07, 12:39 PM
    Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Dr. Ahmed Amin02-26-07, 08:42 PM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! عاطف عمر02-26-07, 08:57 PM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! عبدالله عثمان02-26-07, 10:32 PM
    Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Haydar Badawi Sadig02-27-07, 04:42 AM
      Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! عبدالله عثمان02-27-07, 03:14 PM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! مريم بنت الحسين02-27-07, 01:10 PM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! عبدالله عثمان02-27-07, 03:14 PM
    Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Haydar Badawi Sadig02-27-07, 09:40 PM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! معتصم الطاهر02-27-07, 10:42 PM
    Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! بدر الدين الأمير02-28-07, 10:07 AM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Yasir Elsharif03-01-07, 01:02 AM
    Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Haydar Badawi Sadig03-01-07, 05:20 AM
      Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Haydar Badawi Sadig03-01-07, 10:20 PM
        Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! مامون أحمد إبراهيم03-01-07, 10:45 PM
          Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Haydar Badawi Sadig03-02-07, 03:44 AM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! ابو خالد03-02-07, 10:16 AM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Yasir Elsharif03-02-07, 01:48 PM
  Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Sabri Elshareef03-02-07, 01:57 PM
    Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Haydar Badawi Sadig03-03-07, 02:16 AM
      Re: فأنا السعيد بذكرهم، وأنا الذي يهب العُمُر!! في ذكرى الأستاذ سعيد شايب!! Haydar Badawi Sadig03-06-07, 05:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de