يا حليل مشروع ....الجزيرة ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2009, 09:45 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=2367
    --------------------------------------------------------------------------------
    الكاتب : admino || بتاريخ : الثلاثاء 10-03-2009
    : بمنتدى (أجراس الحرية):خصخصة مشروع الجزيرة ..شيخ المشاريع الذي هوى (2 ـ2)
    : عرمان:لا بد من الاهتمام بتنمية الريف

    الحركة الشعبية تدعم تحالف المزارعين

    احمد ابراهيم النعمة:قادرون على النهوض بمشروع الجزيرة لو تركونا نختار قياداتنا بأنفسنا
    سنتقدم بطعن دستوري لإيقاف الخصخصة

    مشروع النيل الأزرق الصحي الذي يهدف للقضاء على البلهارسيا وأمراض المياه ضرب في مقتل!!
    حسن وراق: الهدف من تفتيت مشروع الجزيرة هو فرض السياسات الاحتكارية
    عثمان عمر الشريف: سياسة الخصخصة التي تنتهجها الحكومة في مشروع الجزيرة ليست راشدة
    محمد ابراهيم كبج: انعدام الشفافية والفساد وبيع المؤسسات العامة لصالح الموالين للنظام والتضييق على الحركة النقابية عوامل أدت إلى انتهاك الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطن السوداني
    مزارعون:على الأحزاب السياسية أن تساند قضيتنا
    فاروق محمد ابراهيم: لا بد أن تتحول المحالج والسكة حديد الى شركات خاصة للعاملين









    أعد المنبر للنشر/ احمد خليل ـ زحل الطيب







    الخصخصة اصبحت أمراً واقعاً بالنسبة لشيخ المشاريع الزراعية، بعد أن أعلنت وزارة المالية خصخصة المحالج والسكة حديد بمشروع الجزيرة فانطلقت حملة من المزارعين وتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل وخبراء التضاريس داخل وخارج السودان انطلاقاً من أهمية الزراعة والمشروع للاقتصاد السوداني والتنمية السكانية والاجتماعية في الجزيرة والسودان وبعنوان خصخصة مشروع الجزيرة ومآلاته على الواقع الاقتصادي في السودان نظمت صحيفة أجراس الحرية منتدى امه العديد من المزارعين والخبراء والتشريعيين والقوى السياسية للوقوف معاً من أجل الدفاع عن مشروع كان بالنسبة للسودان العمود الفقري للاقتصاد السوداني، حيث طالب المتحدثون في المنتدى باعادة تأهيل البنيات التحتية للمشروع وايقاف خصخصته منتقدين في ذات الوقت قانون المشروع لسنة 2005م لما له من سلبيات على حقوق المزارعين والملاك بأراضي مشروع الجزيرة والمناقل.







    مشروع الجزيرة سودان مصغر:







    عضو تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل احمد ابراهيم النعمة ان مشروع الجزيرة وفر فرصاً للعمالة داخل القطر ومن خارجه، هذا الوضع خلق تمازجاً بين القبائل الوافدة والقاطنة وأدى ذلك الى تصاهرات بين تلك القبائل بشكل سلسل وبطريقة سلمية مما يجعلنا نؤكد القول بأن مشروع الجزيرة أصبح سوداناً مصغراً، الناس جميعاً في وئام وإلفة ومحبة لا صراع ولا تناحر وأفرز واقع الجزيرة انساناً ذا خصائص مميزة وثقافة مختلفة اذاً الحديث عن الخصخصة يرجعنا الى الحديث عن قانون 2005م والذي بدوره يهدف الى افقار مزارع الجزيرة دون سواه وأضاف اننا في مشروع الجزيرة لم نكن نحتاج الى خصخصة ولا تشريد عمالة بل كما ذكرنا نحتاج إلى اعادة تأهيل البنيات التحتية، وهنا لابد لي ان أسأل عن الأسباب التي أدت الى موافقة الحكومة على مطالب البنك الدولي بخصخصة المشروع لصالح الشركات العابرة للقارات والطفيلية العالمية، فقانون 2005 لا يعبر عن تطلعاتنا ولا حتى عن تطلعات الحكومة لأن مشروع الجزيرة لا يحتاج الى مساعدة، ففي السابق كنا في المشروع نؤسس المدارس والشفخانات والآبار الارتوازية من المال المخصص للخدمات فكان مواطن الجزيرة في حل عن المحليات التي لا تقدم أية خدمة لمواطنيها إلا بعد مبايعة مواطن المحلية، ولا حتى المزارع كان في حاجة الى التأمين من شركة شيكان الذي أشك فيه ولا يوجد شيء في الاسلام اسمه تأمين، لأن هنالك بند اسمه مال الاحتياطي الذي بموجبه تواجه أية كارثة تحدث في المشروع اذاً لماذا الخصخصة؟ وكيف توصف في قانون عام 2005م معدات المشروع والمزارعين بالسلطة العامة؟ فهل حماية الغابات والتقانة والارشاد الزراعي اصبحت سلعة وهل للقيادات في هذا البلد دور مشروع الجزيرة التي وفر لهم جميعاً فرص التعليم المجاني، كنا نتمنى ان يرد الجميل ولا يحدث لهذا المشروع ما حدث له بعد ان شاخ وهذا الشئ كالرجل الذي (جازى والده بعد ان بلغ الثمانين من عمره ورمى به في ملجأ للعجزة).



    قانون في خدمة الطفيلية



    ويداخل احمد النعمة حديثه في المنتدى قائلاً: ما دخل القطاع العام بالمشروع، فالواقع يقول ان مشروع الجزيرة يتكون من ثلاثة أضلاع.. المزارع، ادارة المشروع، الحكومة التي تمول الادارة والتي تدير المشروع، والمزارع بدوره يقوم بالعمليات الفلاحية والمستفيد من كل هذا صاحب الأرض، اذاً ان هذا القانون مفعل لصالح الطيفلية العالمية والمحلية لتحويل المزارعين الى عمال زراعيين ليصبحوا بعد ذلك لاجئين في أطراف المدن ونازحين بحثاً عن ما يسد الرمق. فلنرجع اذاً لأهداف المشروع المتمثلة في الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل هل أصبح ذلك واقعاً؟ الاجابة بـ(لا) لأن الواقع يقول ان المشروع بوضعه الحالي لا يوفر فرص عمل ولا حتى يحقق الأمن الغذائي وعليه لابد من اعادة تأهيل المشروع خاصة وحداته الثلاثة، الهندسة الزراعية، المحالج والسكة حديد، وصيانة جميع الآليات بتمويل طويل الأجل لأن الخصخصة تعني تشريد 4 آلاف موظف وعامل اذا كان هذا هو رأي الدول في هذا الصدد فما فائدة وجود أكثر من 27 كلية زراعة في البلاد أليس من الأفضل اغلاق تلك الكليات حتى لا يواجه خريجوها العطالة في ظل توجه الدولة لتفتيش أكبر مشروع للتوظيف؟ رجوعاً الى القانون مرة أخرى في أحد فقراته التي تطالب بالمحافظة على البيئة داخل حدود المشروع ولكن الواقع يكذب ذلك، فبداية عهد الانقاذ تم حل مشروع النيل الأزرق الصحي الذي يهدف الى القضاء على البلهارسيا وأمراض المياه وكاد المشروع ان يقضي عليها وجميع أمراض المياه ولكن الانقاذ لم تصبر على المشروع لكي يقضي على أمراض المياه وتم ضربه في مقتل وتوزعت مركباته وآلياته لصالح وزارة الصحة الولائية التي قامت بدورها بتأجيرها الى شركة البيبسي في مدينة ودمدني ليصبح التعامل مع المبيدات عشوائياً مما أدى الى كثرة الاصابات بالسرطان والفشل الكلوي والجلطات لغياب الانضباط في التعامل مع المبيدات التي تجد طريقها الى مزارعي الخضروات والفواكه ولا ننسى موسم 2004/2005م الذي تم استيراد سماد من أوكرانيا والمعروف انها دولة ضمن مناطق الاشعاع النووي ولكن السماد وجد طريقه الى مزارعي الخضر وليس أمامنا طريق سوى التقدم بطعن دستوري لايقاف الخصخصة.



    فرح حسن:اتق شر من أحسنت إليه!!



    (إتق شر من أحسنت اليه) بهذه الكلمات تحدث البروفيسور والخبير الاقتصادي/ فرح حسن الى منتدى خصخصة مشروع الجزيرة ومآلاته على الاقتصاد السوداني ان مشروع الجزيرة بعد ان قدم الاحسان الى السودان وحكوماته تأتي الحكومة وتتخلى عنه وانه انصياع وانحياز للخصخصة والتخلي عن مصالح الناس وان اتباع آلية السوق يعني انصياع لمصالح الرأسمالية والتدخل الواضح في وسائل الانتاج من خلال تحرير سوق الأرض والمياه وهذا يلحق ضررا كبير بالمزارعين وان قانون عام 2005م عجز عن حل التعارض في المصالح على مستوى المشروع وعلى المستوى القومي (زراعة القطن، القمح) وأن آلية روابط مستخدمي المياه أدت الى خلق نقص في الاستخدام وان الاهتمام بالقطن ضروري لأن عائد انتاجه يصل الى 408 مليون دولار في العام 2003م الى 2008م، رغم تدني أسعار القطن.







    فاروق محمد إبراهيم: ما يحدث ليس خصخصة بل نهب ممتلكات







    الخبير الاقتصادي البروفيسور فاروق محمد ابراهيم يرى أن المشكلة ليست في الخصخصة بل اعادة تأهيل المشروع نظام الري وقنوات التمويل وعندما نتحدث عن الخصخصة اذا هي لمصلحة من في مشروع فيه عمالة من 120 ألف الى 300 ألف لذا أرى انه من الضروري ان تتحول المحالج والهندسة الزراعية والسكة حديد الى شركات لصالح العاملين في المشروع لأن الذي يحدث ليس بالخصخصة بل هو نهب لممتلكات لأنه حسب تقارير دولية وقبل سنوات قيم البنك الدولي قيمة أصول المشروع بـ6 مليار دولار و1500 دولار قيمة الفدان الواحد، وان سعر الحواشة قد يصل الى 30 مليون جنيه (بالقديم)، ولكن الواقع يقول غير ذلك حيث ان سعر الحواشة لم يتجاوز الـ3 مليون جنيه (بالقديم)، توزيعه في كل شرائح المجتمع السوداني معتبراً أهل الجزيرة من الشرائح التي لم يتم توزيع فرص النمو الاقتصادي لهم،







    كبج: تقلصت المساحات المزروعة في المشاريع الكبيرة:







    وقال محمد ابراهيم كبج الخبير الاقتصادي: ان قضية خصخصة مشروع الجزيرة ليست خاصة بل هي قضية عامة تخص السودان كدولة كانت تعتمد على مشروع الجزيرة اقتصادياً. مشيراً الى ان الأزمة المالية الحاصلة الآن في الدول هي نتاج التدهورات في الزراعة والصناعة وغيرها من الموارد الاقتصادية، مضيفاً ان الرأسمالية (خشم بيوت)، هناك رأسمالية مدركة وتعمل على منفعة لكل الأطراف، وهناك رأسمالية تعمل على تحقيق الأرباح فقط، دون مراعاة آثارها. وأضاف مقارناً ان في عهد الاستعمار البريطاني كان الوضع أفضل، فالحكومة البريطانية تمول المشروع وبعد تحقيق أهدافها تم تأميم المشروع وان السودان الآن يعمل على خصخصة مشروع الجزيرة، وأضاف ان أهل الجزيرة يحتاجون الى تدخل حكومي تام لحفظ حقوق المواطنين، مشيراً الى ان البنك الدولي بالاشتراك مع السودان قد أصدر تقريراً مشتركاً ورد فيه ان هناك نمواً اقتصادياً في السودان، ولكن المشكلة في توزيع عائدات النمو.



    أضاف كبج: أدى انعدام الشفافية والفساد وبيع المؤسسات العامة لصالح المجموعات والأفراد الموالين للنظام تحت دعوى الخصخصة والتضييق على الحركة النقابية مع قوانين التصفية الى انتهاك الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لمئات الآلاف من المواطنين في مختلف أرجاء السودان بما فيها الجزيرة، وعلى الرغم من ارتفاع ايرادات البترول فان ذلك لم يقابل بتحسين في الأوضاع الاقتصادية وان جميع الايرادات تم صرفها على جهاز الدولة وتراجع نصيب القطاع الزراعي الذي يستوعب أكثر من 62% من السكان من الإنفاق العام فأدى ذلك إلى اخفاقات كبيرة وتقلصت المساحات المزروعة في المشاريع السودانية الكبيرة.







    عرمان: الدولة السودانية ليست لديها سياسة اقتصادية واضحة:







    قال ياسر سعيد عرمان، نائب الأمين العام للحركة الشعبية رئيس قطاع الشمال، ان هناك انهيار في السودان بالنسبة للمشاريع التنموية خاصة في الريف، وأضاف ان مشروع الجزيرة هو نموذج للتدهور. واضاف: أجريت تصفية لمشروع الجزيرة ولا يوجد بديل مطروح، وقال أن الدولة السودانية ليست لديها سياسات اقتصادية واضحة، فالسياسات المتبعة لا يمكن نسبتها إلى الرأسمالية أو الاشتراكية بل هي سياسات لا تخضع لمنهج محدد . وقال: ان الدولة يجب أن تهتم بالقطاع الزراعي وبتنمية الريف. وأضاف ان هناك انهيار في السودان خاصة في مجال الاهتمام بالريف في الرعي والزراعة والصحة، وقال ان مشكلة مشروع الجزيرة هي أزمة. كما أشار إلى المشاكل البيئية وذكر على سبيل المثال ولاية بانتيو التي تتعرض لمشاكل بيئية عديدة بسبب استغلال أراضيها في البترول، وثمن دور تحالف المزارعين، وأضاف ان الحركة الشعبية على استعداد للوقوف مع تحالف المزارعين وانتقد قانون مشروع الجزيرة لعام 2005.







    عثمان عمر الشريف: المشروع دعامة الاقتصاد السوداني



    من جانبه رفض الاستاذ عثمان عمر الشريف النائب البرلماني بالمجلس الوطني والقيادي بالحزب الاتحادي (جناح الميرغني) السياسات التي تنتهجها الحكومة ازاء قضية خصخصة مشروع الجزيرة بأنها ليست راشدة، وقال إن مشروع الجزيرة دعامة الاقتصاد الزراعي في السودان وقال الشريف ان مشروع الجزيرة لم يحقق الهدف الاقتصادي فحسب بل كان بمثابة بوتقة اجتماعية ضمت مختلف السحنات السودانية اضافة الى ان المشروع توجد به مجموعات كبيرة تعتمد على الزراعة فقط وليس لديهم حرفة غيرها وبالطبع الخصخصة ستؤثر كثيرا عليهم لذلك نحن نرفضها. وفي السابق نتج من خصخصة بعض المشاريع تراجع حاد في الانتاج مما ترتب عليه فقر تلك المشاريع العملاقة.



    وما يؤسف له ان العالم يتجه لايجاد وسائل زراعية جديدة والحكومة السودانية تدمر في هذه المنشآت الزراعية في الوقت الذي يتراجع فيه بشدة أسعار النفط.



    الرشيد شداد:



    أما الرشيد شداد المدير السابق لمشروع الجزيرة قال: رغم الحديث الذي رد على النقاط القانونية التي تمت لكن هنالك ما يجري ومازال المزارع هو المزارع حسب قانون مشروع الجزيرة وهذا يعني ان المزارع هو مزارع وليس عامل ولكن هذا النظام أراد بكل القوانين التي سنها ان يحول المزارع الى عامل وهذا أخطر ما يكون في مستقبل هذا المشروع الذي فيه الملاك والمرشحين والعمال والثلاثة فئات استلموا الحواشات بناء على هذا القانون ولأن الحواشة هي ملك للمزارع يمكن ان يقاضي فيها في المحاكم.



    ويواصل شداد: أعتبر ان مشكلة الاراضي هي ليست الموضوع الاساسي بل هو المزارع الذي كان يعمل بالحساب المشترك ونظام الحساب المشترك كان يمكن ان يكفل معيشة كل مزارع لأن المزارع بمقتضاه يأخذ علاوات وأرباح وهذا هو التكامل الحقيقي والمشروع واحد من المشاريع المهمة في البلاد دُمر منذ 19 عاماً على أساس نظرة خاصة.



    وأضاف شداد: الدولة تعرف ان المزارع كان له كلمة، وهذا النظام يعرف ان مشروع الجزيرة 93% منه اتحادي ديمقراطي وحزب أمة، و2% مستقلين، و4% شيوعيين ولذلك أراد ان يكسر هذا ويجعل من المزارع عامل يركله (بالجزمة) ويؤجره ولا يتكلم ومفترض الاخوة بالمشروع أن يعوا ذلك ويناهضوه.



    أضاف شداد: والله اذا قربوا الى هذا المشروع الأمر سيزداد سوءاً ما بعده سوء وأتمنى من اخواننا في مشروع الجزيرة الوقوف ومعاً ونحن اتحاد مفتشي الجزيرة معهم، وفي السابق كانت الشفخانات تعمل ويشرب الجميع المياه النقية وتعالج حيواناتهم في مزارعهم لكن الآن كل ذلك لم يوجد لأن لدى المشروع الذي كان يمول الدولة.







    حسن وراق: نحن أمام هجمة عالمية



    وتحدث المزارع حسن وراق: السودان سعى للانضمام الى منظمة التجارة العالمية ونحن عضو في المنظمة و كل ما تريده منظمة التجارة العالمية ينفذ سريعاً من قبل السودان بدليل ان مجلس الوزراء يجيز كثيرا من هذه القوانين من قبل اكتمال عضويتنا وهنالك اتفاقية مع منظمة التجارة العالمية خاصة بالزراعة ولا يمكن قيام زراعة في البلد ما دام هناك مشروع مثل مشروع الجزيرة لذلك لابد من تفتيت هذا المشروع على أساس أن تأتي سياسات احتكارية تستلم المشروع ولذلك نحن أمام هجمة عالمية. وأضاف وراق ان الحديث الذي يقال عن عبد الرحيم حمدي هو كلام صحيح باعتبار انه يخطط على حسب ما يريدون ويقوم بالاتصالات الخارجية بخصوص كل هذه الأمور وينفذ لهم ما يريدون وينفذ بحذافير ما يطلبه من المجتمع الاقتصادي الدولي والمطلوب مننا حالياً هو نحن أمام هجمة والحكومة أخرجت بالونة حتى تختبر المزارعين لذلك أرى لابد من ان تقوم حملة تتبناها صحيفة أجراس الحرية، وهذا شرف لها ان تعمل نداء مشروع الجزيرة وكل الأحزاب منظمات المجتمع المدني تكون هذه الوجهة لتوحدها لخوض معارك قادمة حول انقاذ مشروع الجزيرة ولا يخوض المزارع هنالك أي انتخابات وحتى اذا خاض المزارعون بولاية الجزيرة الانتخابات ما هي الفائدة التي يجنوها في ظل مستقبلهم المظلم.







    الشريف أحمد:







    قال المزارع الشريف احمد حقيقة ان هذه الحكومة لم تتماش معنا يوما واحدا من الايام خاصة بعد نظام القروض وسياستها تدمير كل البنيات التحتية في المجتمع السوداني بما فيهم مزارعي مشروع الجزيرة لكي ينشئ هياكل تتوافق وفهمه، وهذه حقيقة، وتحدثوا عنها من قبل كثيرون لهم باع في العلم. ومشروع الجزيرة واحد من أهداف هذا التدمير ومن الاشياء السيئة جداً القضية هي الديناصورات الموجودة من اتحاد المزارعين الذين ينفذون كل ما يطلب منهم وأصبحت أرصدتهم بالمليارات بعد ان كانوا فقراءً، وللأسف هم (متسلطين دون فهم) وحتى الآن يستعملون طرقاً قديمة جداً في الانتخابات لذلك أقول لابد من اسناد هذا الشعب (التعبان الغلبان) من قبل الأحزاب السياسية والمرتكز الأساسي الذي أراه لابد ان تقاد هذه الحملة ضد الاتحاد الموجود حالياً وهم سينتهون بمجرد انتهاء الانقاذ هم كذلك كالاتحاد الاشتراكي وهذه حقيقة ومن قبل انتخابات اتحاد فرعي حتى يقوموا باختيار رئيس قد سلكوا طريقاً سيئاً جداً وكانت الحيلة التي سلكها الاتحاد هي تعطيل الناخبين بارسال مجموعة اليهم وهذا ان دل انما يدل على فهمهم المتأخر.



    أضاف الشريف: أرى ان القتال الحقيقي يمارس من داخل مكاتب التفتيش ومن داخل الاقسام وداخل الاتحاد لأن هؤلاء الذين يضغطون على صدر المزارعين هم ليسو مزارعين حقيقيين، ونحن نعتبر ان جريدة أجراس الحرية يتسابق عليها المزارعون لانها تعنى بقضاياهم.



    بلة محمد الهادي:



    أما بلة محمد الهادي قسم ود حبوبة قال ان مكونات مشروع الجزيرة من السكان بها (الكنابي) وتسكن بها قبائل غرب السودان وهم عدد كبير جداً وقد استقروا استقراراً كاملاً وهم مزارعون وأرى ان هذا القانون لو استمر هكذا سيخلق مشاكل بين المزارعين القدامى وأهل (الكنابي) وهذه هي الخطورة الحقيقة، بالضبط وقانون تسوية الأراضي في عام 1925م الارض اذا استغنت عنها الحكومة صاحبها أولى. الحكومة اشترت الملاك ومن حق الملاك في القانون ان يعيدوا الأرض مرة أخرى.



    ختم بلة حديثه بانهم غير مستعدين لخلق فلسطين أخرى اذا استمر البيع سيحدث صراع ومقاومة.



    ود السليك:



    تحدث الاستاذ أيوب ود السليك بصفته الزراعية عن الخصخصة التي تؤدي الى مشاكل كبيرة من ناحية اجتماعية واقتصادية وسياسية من الناحية الاجتماعية تؤدي الى تفكيك مجتمع الجزيرة ومن ناحية سياسية تؤدي الى انفلاتات أمنية لأن المواطن في الجزيرة يحس ان ولايته هي الولاية الوحيدة المستقرة في السودان وتدعم الوضع الحالي بتأمين الغذاء وبالعديد من الصادرات وهذا له دور كبير.







    عقب المزارع احمد ابراهيم النعمة الذي قال ان هناك توجيه صادر من نائب رئيس الجمهورية بخصوص الخصخصة يقول ان بيع الأصول لمقابلة عمليات التمويل وحقيقة هذا التوجيه غير صحيح اذ أنت تبيع الأصول السكة حديد والمحالج والهندسة الزراعية، السؤال هو ماذا تريد ان تمول اذا تريد ذلك وقد كون المرحوم كمال نورين لجنة بناء على توجيه نائب رئيس الجمهورية قبل حقيقة الان بدا يظهر تطبيق قانون 2005 ومالات الخصخصة واثارها التى بدات تترتب فى ترحيل شوال القطن زاد ثمنه من 2 جنيه الى 10 ألف كما ارتفع سعر الحفار وفي المستقبل اذا كان الأمر في أيادي اجنبية سيرتفع ثمن كل شيء. وشركة الأقطان مشروع الجزيرة لديه فيها 44% من الاسهم وفي موسم 2004م كانت أرباحها 28 مليار فكم تكون أرباحها في العشرين عاما الماضية. وما نعلمه، هذه المؤسسة اصبحت بنك تسليف للمؤتمر الوطني والكل يعلم ان هذه قروش مؤسسة الأقطان وهي ملك للمزارع، الدولة تقول ان دورها ارشادي للمشروع لكن الدولة مصرة تدوس الجميع وتقف مع القيادات الكرتونية التي تنفذ لها أجندتها، نحن لو تركونا نختار قيادتنا بأنفسنا قادرين ننهض بهذا المشروع.



    ختم الدكتور مرتضى الغالي شاكراً على المشاركة.
                  

العنوان الكاتب Date
يا حليل مشروع ....الجزيرة ... الكيك02-18-09, 06:31 AM
  Re: يا حليل مشروع ....الجزيرة ... الكيك02-20-09, 04:37 PM
  * فتحي الصديق02-21-09, 11:49 AM
    Re: * الكيك02-22-09, 06:29 AM
      Re: * الكيك02-22-09, 06:49 AM
        Re: * الكيك02-22-09, 06:57 AM
          Re: * الكيك02-22-09, 07:40 AM
          Re: * الكيك02-22-09, 07:51 AM
            Re: * الكيك02-22-09, 07:55 AM
              Re: * الكيك02-22-09, 08:00 AM
                Re: * الكيك02-24-09, 07:21 AM
                  Re: * الكيك02-24-09, 11:04 AM
                    Re: * فتحي الصديق02-24-09, 11:11 AM
                      Re: * الكيك02-25-09, 08:09 AM
                        Re: * الكيك02-25-09, 11:15 AM
                          Re: * الكيك03-01-09, 05:13 AM
                            Re: * Ehab Eltayeb03-01-09, 05:56 AM
                              Re: * Alshafea Ibrahim03-01-09, 07:59 AM
                                Re: * الكيك03-01-09, 04:19 PM
                                  Re: * Elkalakla_sanga3at03-01-09, 07:15 PM
                                    Re: * الكيك03-02-09, 04:56 AM
                                      Re: * الكيك03-02-09, 07:24 AM
                                        Re: * الكيك03-02-09, 08:05 AM
                                          Re: * الكيك03-02-09, 07:39 PM
                                            Re: * الكيك03-09-09, 08:29 AM
                                              Re: * الكيك03-11-09, 09:45 AM
            Re: * الكيك03-05-09, 11:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de