مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 01:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2007, 11:34 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف (Re: الكيك)

    عدوى السرب الشاتم
    رباح الصادق
    الصحافة 2/5/2007

    كتب الأستاذ معالي أبو شريف ردا على تصريحات أخيرة للسيد مصطفى عثمان إسماعيل بعنوان (مصطفى قيت).. تصريحاته تلك جاءت في قمة سلسلة رباعية اثنان منها كان باتهام قيادة حزب الأمة بالتهريج، وفي اثنان منها أنكر مقولات نسبت إليه. وكنا أوردنا من قبل أن الرئيس اليوغندي يعتبره السيد مصطفى طائرا في غير سربه الإنقاذي، والسيد يوري موسفيني معروف ببغضه للإنقاذيين إلا مصطفى، فهو ممن لم يخض في خوضهم بشكل ظاهر في أيامه الماضية حتى اضطره وضعه الإنقاذي أن "يتنقّذ" مجبرا كاضطرار"خادم الفكي" على الصلاة!.. ونحن اليوم نتداول حول ما وصفه السيد عثمان بالتهريج.. وحول ما أنكره، ولماذا رأى الأستاذ معالي أن رابعة الخبطات هي فضيحة في حق مستشار الرئيس؟..
    ورد في الأخبار في مارس الماضي أن السيد الصادق المهدي قال للجماهير المحتشدة في شركيلا: (إن هذه الجماهير التي خرجت في ولايات الخرطوم والنيل الأبيض وكردفان على طول الطريق ليست مأجورة ولا مكرية وإنما هي التي قامت بتمويل كل الزيارات التي يقوم بها الحزب في الولايات المختلفة قائلاً: هذه الجماهير تأتي بجناحين جناح الإيمان وجناح الحب، وإن على المؤتمر الوطني أن ينظر هذه الحشود الجماهيرية مبيناً أن المؤتمر الوطني يتبع وسائل صرف المال والوعود والتهديدات، إلا أن الحشود الجماهيرية تؤكد قوة الجماهير قائلاً نزور كل مناطق البلاد (عشان) المؤتمر الوطني يطلع الحاجات والحقوق للناس وعلى الجماهير »أن تأكل تورا وتدي زولا« موضحاً أن هذه الأموال التي يستخدمها المؤتمر الوطني هي من خزينة الشعب السوداني وأن توفير تركتورات أو حفائر أو آبار يعد حق للجماهير عاد إليها وربنا يعطينا نحن الأجر وأضاف إذا كنا السبب في كل هذا). وورد أن السيد مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية وصف هذا بالتهريج.. وهذا هو التهريج الأول. ولكنه بعد ذلك أصدر بيانا أنكر فيه أن يكون ذكر اسم السيد الصادق المهدي، وقال إنه كان يتكلم بعموميات، وهذا هو النكران الأول.
    ومسألة أن الخدمات التي تقدمها الإنقاذ للجماهير هي حقوقها الأصيلة، ومع أنها تقدمها في إطار الدعاية الانتخابية الآن إلا أن على الجماهير أن تعلم بأن هذه الخدمات ليست منة من أحد فلا يساهمن ذلك فيما تظنه الإنقاذ من استمالة للناخبين، فهم سيأكلون ثورهم (بحق لا عطية من أحد) وسيصوتون لزولهم!. هذه الفكرة تكرار لمعنى ردده الإمام الصادق المهدي غير مرة، مثلا في لقاء صحفي بجريدة أخبار اليوم في 10 يونيو 2006 قال: (ذكرت لجماعة الأمم المتحدة بأن يعملوا استطلاع رأي وتختار أي قطاع سواء الأطباء أو الأساتذة أو الطلبة أو المزارعين فالمؤتمر الوطني لا ينجح ولو بعشرة في المائة فهو يعمل مجهود صرف أموال على أفراد)..لكن هذه الأموال ستذهب علي طريقة أكلوا توركم ، وأدوا زولكم). وهذه الحقيقة المعروفة التي تجرح (مشاعر) الإنقاذيين وتحطم (أمانيهم) تقع في درجة من درجات الذكاء السياسي لدى السودانيين الذين يدركون أن الإنقاذ التي جثمت على صدورهم ما يقارب العقدين من الزمان لم تتحرك للمشاريع الخدمية إلا متثاقلة جدا ومتأخرة جدا بفعل الانتخابات فهي "علوقة شدة"، و"بوخة مرقة"، وكلاهما لا تجديان!. ولكن الإنقاذيين لم يكتفوا بالانزعاج من كابوس: ذكاء الشعب السوداني وحسن تقديره للجماعات والأفراد، بل لقد طاف بذهنهم ليس فقط مسألة الخدمات، بل كل ما قاموا به ويقومون من وسائل شراء ذمم وأصوات الناخبين باليمين المغلظ على ذلك.
    صحيح أن السيد مصطفى أنكر أن يكون ذكر السيد الصادق المهدي بالاسم، ولكنه لم ينكر انه في حديثه بدارفور تحدث حول مسألة بيع الأصوات هذه ومع استنكارها إلا أنه استنكر أكثر الدعوة لنقض اليمين لمن استلم ثمن صوته. فمن يحلف اليمين يجب أن يصدق يمينه، وإن لم يفعلها فهو ناقض للعهد وساقط في مقياس الأخلاق والإيمان!!، وهذا شيء عجيب!.. إذ لو كان من إدانة أخلاقية فإنها توجه للذي يعطي الناس المال ليصوتوا له، والتصويت في الانتخابات يكون لمن ينال ثقة الجماهير في رجحان عقله وسداد رأيه وعلو همته في الحق.. لا للذي انتفخ جيبه وخفت موازين قلبه عن كل وازع أخلاقي فصار يظن أصوات الناس تباع وتشترى.. ومع أن الصادق لم يحدث جماهير شركيلا عن هذه المسألة، إلا أن تجربة جماهير الشعب السوداني في هذا الصدد تختلف بين من يرفضون بيع صوتهم بإباء وشمم وهم أكثرية، وبين من يبيعون أصواتهم في مقايضة سارية وهم قليلون، وبين من يسيل لعابهم للمال ولكن يأبى ضميرهم أن يصوتوا لبائعي الذمم حتى ولو جاروهم بسبب الحاجة وهم كثيرون.. وقد شاع في زمان الستينيات في إحدى الدوائر التي ترشح فيها مرشح اسمه أبو قايدة كانت الجماهير تحبه، وكان منافسه يعطي الناس المال فسار المثل: (أخدوا الفايدة وأدوا أبو قايدة). صحيح إن هذا التعامل مقزز ومسيء للتجربة الديمقراطية، ولكن البادئ بصرف المال لقاء الأصوات، أظلم!.. قيل: إذا أردت أن تعلم مبلغ ضر أو نفع فعل افترض عموميته.. وإذا عم في الناس بيع الأصوات والالتزام بصفقة البيع فلن يفوز في الانتخابات إلا تجار السياسة وسيسقط فيها كل نزيه وطني غيور ويسقط من بعد الوطن!، أما إذا عم فيهم التنكر لنخاسة الأصوات فإننا سنكسب مرتين: مرة في إسقاط نخاسي الأصوات، والثانية في بوار النخاسة كوسيلة للكسب الانتخابي ورجوع أهلها عنها بسبب اللا جدوى ولم يكن أرجعهم من قبل وازع الأخلاق!. فهل التهريج أن نقول إن الخدمات حق للمواطنين لا تؤثر على نتيجة التصويت ولا ينبغي لها؟ أم التهريج قولنا إن على بائعي أصواتهم للمرشحين الالتزام بتلك التجارة التي هي في وزن الدين والأخلاق والوطن بائرة؟!.
    وحينما قال الإمام الصادق المهدي في خطابه أمام الهيئة المركزية المنعقدة في 21-22 مايو المنصرم لتوه إنهم في حزب الأمة يجب أن يعقدوا ورشة (تناقش مسألة الانتخابات العامة الحرة النزيهة المراقبة دوليا، فإن لم تتوافر الشروط المطلوبة التي نضعها يمكن لحزبنا أن يتخذ القرار بشأن مقاطعة وإلغاء أية انتخابات مطبوخة لإيجاد شرعية زائفة لتمكين حزب نكب السودان نكبة طاحنة)، هاج نافع الإنقاذ ومصطفاها. أما نافعها فلا يهمنا من أمره شيء لأن الشيء من معدنه لا يستغرب، وأما السيد مصطفى عثمان فكما ذكرنا كان يبدو في غير سرب الإنقاذ من ناحية الإساءة للآخرين بالحق وبالباطل ولهذا نهتم بما يأتي من قبله.. من جديد وصف السيد مصطفى كلام الإمام بأنه تهريج، وهذا هو التهريج الثاني. ونقول: ما العيب في أن يزمع حزب ديمقراطي أن يضع ضوابط للانتخابات الحرة العامة والنزيهة في بلاد تمرس حكامها على استخدام كل وسائل التزوير والغش لتزييف إرادة الناس وذلك باعترافات قياداتهم المنشورة في مقالات وكتب تعصى على الحصر؟!.. يسعى الحزب المذكور لتنفيذ هذه الضوابط أو إلغاء الانتخابات: هل إلغاء الانتخابات معناه نسفها بقوة السلاح كما فهم الإنقاذيون؟. الانتخابات تلغى لو ظهر بالدليل للمراقبين أن فيها تزوير، أو قاطعها الشعب فلم تنل النصاب المفروض، أو قدم الدليل على أنها لم تكن حرة بل جرت في ظل قيود على الرأي وعلى التنقل..الخ.. هنالك عشرات الوجوه التي تقوم فيها انتخابات تلغى نتائجها وتعاد لأنها دون الضوابط المعروفة.. فأين التهريج هنا؟!.. بل التهريج أن نقول إن الانتخابات سيعقدها المؤتمر الوطني (وشركاؤه) كيفما يحبون، ويصولون فيها ويجولون، ويفرضون على الآخرين الاعتراف بشرعيتها وشرعية نتائجها؟!.
    والنكران الثاني متعلق بزيارة السيد مصطفى عثمان لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذو صلة بالتهريج الثاني، كما سنبين لاحقا.. ففي تلك الزيارة قدم السيد مصطفى محاضرة بالمجمع الثقافي بأبو ظبي، وعقد في اليوم التالي للمحاضرة مؤتمرا صحفيا بمقر السفارة في أبو ظبي.. غطى المحاضرة الصحفي المخضرم الأستاذ معالي أبو شريف، ونشرها بصحيفة آخر لحظة في 12 مايو، أما المؤتمر الصحفي فقد غطته صحف ووكالات خليجية عديدة، مثلا أوردت خبر المؤتمر صحيفة الخليج الإماراتية بتاريخ 12 مايو أيضا، وفيه أن السيد مصطفى أكد أن (الحكومة ارتكبت خطأ في توقيعها اتفاقية السلام في أبوجا، مع فصيل واحد)، وأوردت صحيفة السوداني الخبر نقلا عن الصحف الخليجية، ولكن السيد مصطفى أنكر الخبر فقط حينما أتى من السوداني، وأصدر بيانا نشر بصحيفة الرأي العام في 20/5 جاء فيه: (طالعتنا صحيفة السوداني بمقال فيه نوع من الخبث والابتزاز والفتنة حول تصريحات نسبت لي أثناء تقديم محاضرة بالمجمع الثقافي بأبي ظبي بعنوان "العرب وأفريقيا: دارفور نموذجا" وتم تحريفها من البعض لتلبى حاجة أصحاب الغرض).. وقد كاتبني الصحفي الأستاذ معالي الذي إلتقيته في مشوار الوفاء لفقيدنا الطيب محمد الطيب، ورأى أن: (تصريحات مصطفى عثمان و(التي) طالب فيها حزب الأمة بالكف عن كثرة الكلام والاستعداد للانتخابات ..هذا التصريح تغطية لتصريحه القنبلة في أبو ظبي في مؤتمر صحفي عن أن توقيع أبوجا كان خطأ و هو ما علق عليه المحرر السياسي للسوداني وعند عودته يبدو أن الصقور حاسبوه فحاول الإنكار).. ثم كتب الأستاذ معالي بعد بيان السيد مصطفى لصحيفة الرأي العام ولعدد من الجهات الإعلامية، وصلتني نسخة من رده المعنون (مصطفى قيت) وفيه أكد أن المحاضر (بحق) لم يتطرق لمسألة اتفاق أبوجا وخطله في المحاضرة الملقاة بالمجمع الثقافي، ولكنه دلس في تأكيده على النفي هنا لأنه إنما قال ما قاله في المؤتمر الصحفي الذي تلا المحاضرة. وأن صحيفة السوداني (المغضوب عليها من الإنقاذ) علقت على تصريحاته التي أطلقها في ذلك المؤتمر عما ذكره بشأن اتفاق ابوجا والمحكمة الجنائية نقلا عن الصحف الخليجية ووكالات الأنباء… وأن السيد مصطفى تعمد أن يتجاهل في رده مسألة عقده لمؤتمر صحفي، وادعى أن محاضرته حرفت، خالطا بين أمرين وموقفين في يومين مختلفين ليربك القارئ ويقنعه بحجته.. وأنه كان بإمكانه نفى ما تناقلته عنه الصحف قبل تعليق السوداني ووقتها كان موجودا في أبو ظبي ومتاح له تصحيح الخطأ في نقل تصريحاته (لو وجد)) ولكنه لم يفعل .. مؤكدا أن مصطفى عثمان قد تعرض لاتفاقية أبوجا ومحكمة الجنايات بمؤتمره الصحفي، وليس في المحاضرة المفترى على من نقلها، مبرئا ذمته من التحريف، وذمة السوداني من الخبث والابتزاز والفتنة: وتلك هي اتهامات السيد مصطفى!.
    لقد آمنا حقا، وكما قال آخرون وظلوا يقولون: إن (الإنقاذية) ليس من الممكن الجمع بينها وبين (الإنسانية) أو (الصدقية) أو (التسامح والتعايش مع الآخرين)، ويؤسف في نهاية المطاف أن ينضم شخص ابتعد عن المهاترة والتهريج زمانا طويلا، أن ينضم هكذا طائراً منسجما مع سرب الإنقاذ!!. وندعو الله أن يحفظ من عدوى السرب واحدا أو أكثر من الإنقاذيين الذين ما زالوا برءاً من العدوى.. أولهم وأحفظهم على مد خطوط الإخاء مع الآخرين الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد.
    وليبقَ ما بيننا
                  

العنوان الكاتب Date
مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-04-07, 10:38 AM
  Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-04-07, 11:34 AM
    Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-05-07, 03:55 AM
      Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-05-07, 07:57 AM
        Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-05-07, 08:53 AM
          Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-06-07, 04:32 AM
  Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف NEWSUDANI06-06-07, 06:29 AM
    Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-06-07, 10:32 AM
      Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-07-07, 04:13 AM
  Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف Abdelmuhsin Said06-07-07, 04:31 AM
    Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-07-07, 08:35 AM
      Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-07-07, 10:18 AM
        Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-07-07, 11:22 AM
          Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-10-07, 05:34 AM
            Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-10-07, 09:22 AM
              Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-11-07, 07:45 AM
                Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-17-07, 05:27 AM
                  Re: مصطفى قيت ... قضية الكذب المكشوف الكيك06-17-07, 10:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de