فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2009, 07:35 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 (Re: الكيك)

    أقوال بلا أغلال.. وحديث بلا متاريس «1»

    محكمة من منطلق الإسلام.. في مواجهة أحمد علي الإمام..!.
    «الوطن» تسأل:
    إنقلاب الجبهة الإسلامية.. هو إفتئات على الحُرية.. ووأد لقيمة دينية أساسية.. ما قولك؟؟!
    الإسلام لم «يغصب» الناس على الإيمان.. فلماذا كان الإكراه في السياسة؟؟!
    ما المخرج الشرعي من إدعاءات اوكامبو .. ولماذا لم تستثمروا وحدة السودانيين في مواجهة لاهاي؟؟!
    نسألك في مسألة أُخرى: «الخُلع».. هل هو حلال أم حرام؟؟!



    * النهج النبوي علمنا أَنَّ «نصف رأيك عند أخيك».. والخليفة الثاني عمر بن الخطاب، رغم عدله، إلا أَنه كان يترك هامشاً معتبراً للنقد .. وقد خرجت المقولة المأثورة في عهده :«رحم الله إمرءاً، أهدى إليَّ عيوبي»..
    * والحقيقة، أنه لن تستقم أمور الدنيا، لو لم نمارس النقد الهادف الهادي الموضوعي..
    والتقويم والمراجعة، وحتى التراجع.. كُلها من أجمل خصال الأفعال، ومن أعظم المزايا، ومن أحلى المنن.
    * وهأنذا أدير حواراً مفتوحاً، مع رجل دين مشهور، وعالم معروف.. هو البروفيسور أحمد علي الإمام: في قضايا متعددة ومواضيع متشابكة.. إنه حديث الأصل والحداثة في أمور الدنيا والسياسة :



    حوار/ عادل سيد أحمد
    [email protected]
    (0912364904)



    ** من أَنت؟؟!.
    * هذا أصعب سؤال .. ولعلي إذا أردت أنْ أقول، لمن أراد مني نصيحة أو أمر.. أو من أراد أنْ يعرف من أنا .. طرق لي كتاب «الخلوة والعودة الحلوة»..
    * دنقلاوي
    فقد حكيت في هذا الكتاب، كلما يتصل بحياتنا نحن، في طلب القرآن .. والمجتمع الذي كنا نعيش فيه.
    وبإختصار شديد.. أنا أنتمي لدنقلا وأعرف ثقافتها .. وأتحدث لغتها.
    ** إذن بتعرف «الرُطانة» .. «إسِكت تاري»؟؟!.
    * أجاب بضحكة خفيفة.. ثم إسترسل: «يا جماعة جيبوا موية»، لناس «الوطن»..
    نعم.. أتحدث «لغة » الدناقلة.. وأعرف كل ما يتصل بها.. تاريخاً وشعراً ونثراً.. وقد أفادني الوجدان المتدين، من أهلنا في دنقلا .. ووجدته في سيرة أجدادي، إنتماءات متعددة .. جدي الثامن يسموه ساتي سلمان أبو دلق..
    كان أخونا حسن البيلي، يعرف عنه الكثير ويقول:« في القيف بتاعو، التمساح ما بجي»..
    لذلك، كانوا يذكروه، بإعتباره من الأبطال..
    أما أبوي، رحمة الله عليه، فقد كان عالماً، من علماء الشريعة.. حافظاً للقرآن الكريم.. عالماً بقراءاته.. ومجوداً لتلاوته.. عارفاً بفقهه وأصوله.. بجانب معرفته باللغة العربية، وجذورها وشعرها ونثرها.. رحمة الله عليه : كان يحب أنْ أكون على منواله .. وسرت بهذا الطريق راجياً ربنا أَنْ يوفقنا للمزيد من العلم النافع.
    ** إِذن.. من أَنت.. حسب تسلسل الأسماء؟؟!.
    * بسم الله نقول.. أَنا أحمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد قاضي بن محمد بن سليمان.. وأظن أنني علمت أنّ جدنا الأعلى، محمد.. هذا الأخير.. كان متزوجاً من بنات الشيخ زمراوي، المدفون في كرمة.
    * الدراسة
    ** أين درست؟؟!.
    * أما الخلوة، فقد درستها في خلوة الشيخ صالح علي الأزهري، بقرب دنقلا.. وقد صارت هذه المنطقة إمتداداً للمدينة..
    بعدها إلتحقت بمعهد دنقلا العلمي الأوسط.. ثم إلى معهد أُم درمان العلمي.. وتخرجت في جامعة أُم درمان الإسلامية، في كلية أصول الدين، والدراسات الإسلامية.. وعملت فترة من حياتي، بالتدريس.. بالمراحل الثانوية، بكل ّ من دنقلا والفاشر ومدني.
    وكنت كذلك منتدباً بشرق أفريقيا.. حيث طلبت دولة تنزانيا، من وزارة التربية شخصاً على علم بالعربية والسواحلية، التي هي لغة المنطقة بجانب اللغة الإنجليزية .. ووقع الإختيار عليّ.. ووقع الإختيار أيضاً على الأستاذ البشير الكباشي.. حيث قضينا سنتين عدداً في زنجبار.
    أما بالنسبة للدراسات العُليا، فقد درستها بجامعة «أدنبرة» بأيرلندا.. وحصلت منها على الدكتوراة .. وعملت بالتدريس في رحاب هذه الجامعة.
    * نخش في الموضوع
    ** قلت له: مولانا.. ممكن نخُش في الموضوع؟؟!.
    * أجاب بأريحية: تفضل... وكلي آذان صاغية..!.
    ** قلت له: قضايا الدين والدُنيا.. السياسة الحياتية والسياسة الشرعية.. سألقي عليك قولاً ثقيلاً، يا مولانا؟؟!.
    * قال لي بصوت خافت ومتواضع: تفضل .. لك ما شئت.. وليس في أي سؤال، حرج..!.
    ** أَنت محسوب على الفكر الإسلامي.. صاح؟؟!.
    * نعم.. بلا شك أنتمي إليه ومؤمن به.. وأجتهد أنْ أجعله منهج حياة.
    ** الفكر الإسلامي، متأرجح.. فهو مع الديمقراطية، حينما يجد فيها مصلحة.. ثم ينقض عليها حينما يكون الأمر، أمر سُلطة..
    هل الإنقلاب العسكري، حلال؟؟!.
    إنّ تاريخ الحركة الإسلامية ، في السودان.. وأنت أحد قياداتها ومنظريها.. وقد بلغت من العمر عتياً.. فأنت من مواليد عام 1945م.
    لماذا كان إفتئاتكم على الحريات.. وما موقع ذلك، من الدين؟؟!.
    * أجاب، وهو يجتر التاريخ: للضرورة أحكام.
    والأصل أنْ يكون العمل الحُر، بالطوع والإختيار.. إذ أنّ الإيمان نفسه، يقوم على هذا الأساس .. قال تعالى:(ذكر، إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر).
    والقرآن يخاطب النبي، صلى الله عليه وسلم، ويقول له :« ولو شاء ربك، لآمن مَنْ في الأرض كُلهم جميعاً.. أفأنت تُكرِه الناس، حتى يكونوا مؤمنين».
    نحن لسنا مع الإكراه.. لكن الضرورة، إذا إقتضت، أنّ الغرب له أغراض، يحركها داخل البلد.. وأنه يسعى، من أجل تدمير هذه المعاني.. فحينئذٍ تكون الضرورة، تقتضي أنه لابُّد من مخرج.. والمخرج، من الممكن أنْ يكون الإنقلاب.
    وهذا ما نقوله نحن.. وتقوله الإنقاذ، الإنقاذ جاءت للحكم لأن إلأمر، وقتها، إقتضى ذلك.
    إذن الأصل هو هذه الحُرية، التي نعيشها اليوم... بوجود الجميع ، في الساحة حاكمين ومعارضين..
    * الديمقراطية المؤودة
    ** ولكنكم وأدتم الديمقراطية.. وعطلتم الدستور.. ولغيتوا الحُريات والرأي الآخر.. أين هذا.. من الإسلام؟؟! بأي ذنب قُتلت؟؟!.
    * نظام الإسلام، هو الشوري.. وإذا كانت الديمقراطية هي إحدى الوسائل في تنظيم الحُكم.. فإنّ الشورى أبعد مدى واوسع تطبيقاً.. تستوعب الإختلاف والرأي الأخر وتنظمه .. «وأمرهم شورى بينهم».. حتى في أصغر الأشياء .. حتى في موضوع تربية الأطفال، فإن التشاور والإحتكام إلى الشورى، ممكن، بين الزوجين.
    إنّ الشورى كانت مطبقة، حتى قبل أن تتمكن دولة الإسلام، منذ الفترة المكية.
    ** قلت له، مقاطعاً: ولكنكم لم تسمحوا، في أول عهدكم، بالتعددية؟؟!.
    * أجاب بفلسفة إسلامية: الإسلام في تاريخه يقوم على هذا الأساس..
    لذلك فمن الضروري الإعتراف بهذا الجانب .. والتعامل معه.
    * لأهاي وأوكامبو
    ** ما المخرج الشرعي من إدعاءات أوكامبو.. فهو وقضاة لأهاي، يتجهون لإستصدار أمر في مواجهة الرئيس البشير؟؟!.
    * لا يجوز لمسلم أنْ يتحاكم لغير النظام الإسلامي.. وغيرنا يظلمنا.. إذّ يتهمنا زوراً.. ويطلق فينا التخرصات.. فينطبق عليه قول المتنبىء:
    إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه
    وصدق ما يعتاده من توهم
    وعاد محبيه بقول عداته
    وأصبح في ليلٍ من الشك مظلمِ
    وهذا بالضبط، ما عليه غيرنا.. ممنْ يتهمنا زوراً، ويرمينا ظُلماً.. مما نحن براء.. ونحن في عافية، ممنْ يتهمنا بالزور والبهتان.
    لسائر الناس أنْ يعرفوا، أننا نريد العدل، فيما بيننا .. ونحكم به، ونحتكم إليه.
    وإذا قام العدل ونظام العدل، والإحتكام إليه.. ونحن نحتكم إليه، ونحكم به.. إذن، لا حاجة إلى غيرنا، ليكون وصياً علينا، ويفرض نفسه حكماً..
    والعالم كله، يعرف أننا لسنا أعضاء في هذا المحكمة..
    فلماذا كان هذا الحكم الجائر..
    نقول، من ناحية قانونية وإجرائية، فإنّ هذا العمل، في حد ذاته، بعيد كلّ البُعد، عن العدل... بل هو الظُلم، الذي يحركه أعداؤنا، ليقيموا به الحُجة، علينا .. والحُجة قائمة عليهم.
    * توسيع الدائرة
    ** قلت له: إذن لماذا لا تشركون القوى السياسية الأُخرى، في هم البلد.. وتوسعون دائرة المشاركة.. إنكم تحتكرون السُلطة.. والوصاية في إتخاذ القرار.. لماذا لم تؤصلوا يا مولانا للوحدة والوفاق والإجماع .. وكلها معاني أصيلة وواجبة في الدين؟؟!.
    * أجاب قائلاً: أما المشاركة وتوسيع دائرتها.. فإنّ الواقع يقول بذلك .. وهي مفتوحة، لكلّ من يرغب.. أما أنْ يكون ذلك، بالقوة والقهر.. فإن هذا الإسلوب مرفوض، فليس من المقبول أنْ يأتي أحد، للموقع القيادي، بالسلاح..
    ونحن بين يدي إنتخابات.. فإذا إختار الشعب أي شخص، يا مرحباً بذلك.. ونحن نملك أنْ نخاطب شعبنا، وأنْ نقتنع بما عندنا.. بل نظن بأنفسنا، أننا صوت شعبنا، ولكن حق الإختيار مكفول..
    ** مولانا.. أنتم قفزتم للسّلطة.، بإنقلاب عسكري..
    وقد كنتم الحزب رقم «3» في آخر انتخابات حُرة.. كيف يستقيم المعياران .. فتبيح لنفسك الإنقضاض.. وتستنكر لغيرك القوة العسكرية؟؟!..
    يجب أن نرفض العنف، بكافة أشكاله.. ولو مارسه مسلم، يقول إنه يريد أنْ يحمل الناس على الإسلام.
    وقد قلت أنت كلاماً إسلامياً قرآنياً عظيماً:«أفأنت تُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين».
    ** مولانا: لِمَ تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟؟!.
    * الضرورة لها أحكامها كما أسلفت.. والضرورة هي التي جاءت بنا الى الحُكم.. ومعلوم أن تلك الفترة شهدت مؤامرات كثيرة.. لم يكن من خيار، سوى إستباقها.
    اما الآن، فإن الباب مفتوح وبيننا وبين الجميع، الإنتخابات.. والشعب وحده، هو الذي يختار الحزب، الذي يمثله.. ويعبر عن قناعاته.
    * الخُلع
    * عاوزين «نخرِم» شوية.. ونستريح قليلاً، من «وعثاء» السياسة.. ونسأل في أمور إجتماعية «جديدة»، تشغل الناس، وتثير ردود أفعال متباينة..
    الشاعر يقول:
    لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها
    ولكن أخلاق الرجال تضيقُ
    لقد أصبحت، في هذا الزمن الأغبر .. «أخلاق النساء»، تضيق..
    فظهر الخُلع.. والله يستر، ما يأتي الزمن الذي تقول فيه المرأة... «عليّ الطلاق بالتلاته»؟؟!.
    * هذا جائز.. بمعنى أنه إذا إستحالت الحياة، بين الزوجين.. وأرادت المرأة أنّ تتحرر من هذا الزواج الذي وقعت فيه بخطأ منها أو من خطأ غيرها.. إنها تريد أن ترد على الرجل، ما دفعه من هدايا، أو خلافها.. فيجوز لها أنْ تدفع له، لتجد لنفسها مخرجاً من الرجل.. ولكن أنه من المروءة أن يقبل الرجل ويعطيها الطلاق.. دون أنْ تلجأ هي للمحكمة فكيف لرجل أنْ يقبل الحياة الزوجية، مع إنسانة ترفضه..!.

    أحمد علي الإمام، العالم الكبير.. وحديث مثير وخطير «2»

    « الوطن» تسأل:
    لا نستبعد أنْ «تصفوا» حساباتكم مع الترابي.. فتحـاكموه بـ«الــردة»؟؟!
    تجربة البنوك الإسلامية.. ألا توجد بها شبهة ربا وإحتكار؟؟!
    الإمام يرد:
    هذه العقيدة فاسدة.. وبعضها يرد صاحبه، إلى نار جهنم..!
    الردة توجد لها استتابة.. ولعله إذا استُتيب يتوب..!
    هذا هــو رأيي في مســألة البنوك.. ولكن..!



    * الدكتور حسن الترابي.. هو الشخصية السياسية التي ظلت تشغل الساحة، من نحو نصف قرن..
    والرجل يملك رصيداً وافراً، من نزعات السياسة.. وهو صاحب مبادرات فكرية مثيرة جداً..
    * ومنذ عام 1989م، وحتى الآن.. مرَّ الترابي بموقفين متعارضين.. جعلتا بوصلته تتحرك في الإتجاه المعاكس.. فقد كان منظر الإنقاذ لنحو عقد من الزمان..
    ولكن تقلبات السياسة، جعلته يصبح المعارض، الأصعب ضد الإنقاذ.
    في غضون ذلك، كانت له «فتاوى» مثيرة للجدل.. أقامت طرفاً من الدنيا، ولم تقعده:
    * د. الترابي كان أنْ طرح رؤية تأصيلية للديمقراطية، أبان فترتها الثالثة.. حيث قال: «الديمقراطية سُنة الأنبياء، ونريدها عقيدة سياسية مطلقة»..
    ولكن، حينما قامت الإنقاذ في يوينو 89.. أطلق شعاراً آخر، وهو: «البشير هو هبة الله لأهل الأرض».. ثم الآن، هو أحد الد خصومه.. مما حدا بالسلطات لاعتقاله..



    حوار/ عادل سيد أحمد
    [email protected]
    (0912364904)



    يا بروف.. نحن ما فاهمين حاجة؟؟!.
    * الذي يجب أنْ يسأل عن هذه التناقضات هو الترابي نفسه..
    إنَّ الإنسان تحكمه مباديء، وعلى أساسها، يبني مواقفه.
    أما ربط المباديء والمواقف، بحسب موقعك من السلطة، فإنها تعكس رؤية مضطربة، وتقلبات.. كلها تحسب عليك.
    نحن نراه في عمله هذا، مخالفاً للشريعة الإسلامية.. فمعارضته ليست مبنية على أُسس موضوعية. والأصل أنه لا يجوز الخروج على سلطان قائم، إلَّا إذا رأينا كفراً بواحاً.. فهل وجد هو هذا، حتى يخرج؟.
    وعلى كلِّ، فما أيسر أنْ يُحاكم الإنسان إلى مقولاته، وإلى تاريخه، وإلى حاضره.
    * فتاوى
    * ماذا تقول في الفتاوى التي أطلقها الدكتور حسن الترابي حول إمامة المرأة وعرس الشهيد والحورالعين؟؟!.
    - أنا جربت في حياتي، أنْ أنظر إلى تناقضات المفكرين، في أقوال سابقة يقولونها.. وأُخرى لاحقة، ينكرون فيها على أنفسهم.
    لقد شهدنا الترابي، وهو يتحدث في «أعراس الشهداء»، وليس عرساً واحداً.. كان يتحدث عن الشهداء وفضلهم ومقامهم.
    أما حديثه عن الحور العين، فهناك خلط.. صحيح أنَّ هناك حوراً عيناً، هُن نساء الدنيا، يصرن سيدات الحور العين.. لكن، هنالك الحورالعين، خلق ووجود.. الآن موجود.. وهذا الإعتقاد نجده، في كتب العلم.. حتى عند المعتزلة، فإنهم يقولون بأن الحور العين، موجودون اليوم.
    * إمامة المرأة
    * وماذا بشأن إمامة المرأة؟؟!.
    - نحن نتحاكم إلى تاريخ إسلامي، الحكم فيه إلى ماقاله الله، وقال الرسول.. وليس فيما شهدنا من الرسول، «صلى الله عليه وسلم» ولا من الصحابيات، واللواتي كن يحفظن القرآن، وعالمات فضليات.. لم نسمع بأنَّ أحداهن تقدمت لإمامة الرجال.
    إنَّ صفوف النساء، معروف أنها أين تكون.. وأنَّ الفقه الإسلامي، يقوم على هذا الأساس.. ومن قال إنه يستند، في قوله، على فلان أو علان.. أو إلى قول فلان أو علان.. فهذا قول يقوله كل واحد.. ولسنا محكومين، إلَّا بما دل عليه الكتاب والسنة.
    * هل تعتبرون فتاوى الدكتور الترابي الأخيرة.. فيها خروج على الدين..
    البعض يخشى من استغلال هذه الفتاوى، لتصفية خصومة سياسية معه..
    هل سيكون الترابي، محمود محمد طه آخر..
    فتضعونه في دائرة «الردة»؟؟!.
    - العلم يرد عليه.. والفقه يعقب على أفكاره هذه.
    * الناس
    والناس يتبعون من وثقوا في دينه.. فإذا كان هناك من يثق في دين الترابي، فليتبعه.
    على كلّ حال، الإمام مالك، يقول: «إنَّ هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذوا دينكم».
    فإذا كُنا نثق في فلان، أنه قال كذا.. فليأتينا بدليله.
    فنحن دليلنا، مثلاً، عن ابن عباس، رضى الله عنهما أنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعلمنا هذا الدعاء، كما يعلمنا السورة، من القرآن.. يقول قولوا: اللهم إني أعوذ بك، من عذاب القبر، ومن عذاب جهنم.. وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال.. وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات».
    والحديث في صحيح مسلم.
    نحن نقول به، ومن شاء ذهب إلى غيره.. والناس يحكمون على من قال، بقوله..!.
    * مجمع الفقه
    * ما رأي مجمع الفقه في فتاوى د. الترابي..
    لماذا لم تجلسوا وتناظروه؟؟!
    ربما للرجل اسانيده وحججه؟؟!.
    - أما بالنسبة للمجمع، فقد أخرج كتاباً وأسماه: «القول الفصل، في مَنْ خالف الأصل».. وانتقد هذا المنهج، والقائل به.. لذلك حسبنا فيما ذهب إليه، إننا نحكم على الشخص وفق ما أتانا الله إياه.. ونتجاهل من خالف مقالنا، إنْ كان قوله معتمداً على جهل.. ونكل أمره إلى الله تعالى، أنْ يقضي بالحق، فيما بيننا.. وأنْ يهدينا نحن، في أنفسنا، سواء على الصراط المستقيم.. وأنْ يجنبه الخطر.. وندعو نحن له، لأنَّ الشريعة أيضاً، إذا هناك من خرج عن حدود العقل.. مع أنه يجب أنْ يُعالج.. وأولى الناس بعلاجه من رأى مذهبه، أو كان معه وخالفه.. وأظن أنَّ بعض الناس، يخالفونه..!.
    * مولانا.. غير مستبعد أنْ تستخدموا حد الردة في مواجهة الدكتور حسن الترابي..
    في السياسة، كلّ شيء وارد..
    من كان يصدق أنَّ، فقيه الأمس.. ربما يصبح «حلاج اليوم»؟؟!.
    * د. الترابي تعود.. لا سيما في الفترة الأخيرة، أنْ يطلق فتاوى وأحكام شاذة وغريبة..
    نعم.. لديه آراء فاسدة.. وهناك مذاهب فاسدة، يعلن عنها أصحابها، تردهم إلى نار جهنم.
    نعم.. هنالك مثل هذه الآراء ولكن، الحُكم العدل فيها، هو أن نبين للناس وجه الحق.. والردة، توجد لها استتابة من هذا القول.. فلعله إذا استُتيب يتوب، ويرجع عن كلامه..!.
    * تجربة البنوك
    * أسألك سؤال في موضوع مهم آخر.. وربنا حايسألك يوم لا ينفع مال لا بنون.. هل أنتم راضون عن تجربة البنوك الإسلامية..
    وهل هي مُبراة من الإحتكار والربا؟؟!.
    - أما الربا، فممنوع بالقانون.. قانون المعاملات المدنية، يمنع التعامل بالربا..
    إنَّ المحاكم لا تحكم فقط، في مسألة الفائدة أو الزيادة على أصل المال.. ولكن، المشكلة تكمن أحياناً في أنَّ بعض المعاملات الشرعية، والتي في حقيقتها شرعية.. ولكن فيها مجال للإفساد.. فمثلاً، فإنَّ معايير الانضباط الشديد في عمليات المرابحة، مختلة قليلاً.. وأنْ كانت هيئة الرقابة الشرعية، تقوم الهيئة المركزية في بنك السودان.. أو الفرعية، في بعض المصارف، حتى تقوم بواجب المراجعة الدقيقة.. لدرجة أنْ تحكم، أحياناً، في بعض الفوائد التي حصلت عليها، بعض البنوك، بالابطال.. وتوزيعها على الفقراء.
    بهذه المناسبة، فإنَّ علاج الفقر، لا ينبغي أنْ يترك لديوان الزكاة لوحده.. قال تعالى: (إنَّ الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى.. وينهي عن الفحشاء والمنكر.. يعظم لعلكم تذكرون).
    يجب تطوير الأوقاف.. حتى تؤدي أُكلها نحو المجتمع.. بما فيه من مسلمين، وغير مسلمين.. حيث يجب أنْ يسود التراحم بين كل أفراد المجتمع.
    * يد السلطة
    * هل تصلكم، يا مولانا، بعض النعوت.. ضدكم؟؟!.
    - نعم.. نحن نسمع الكثير.. ولكنا لا نبالي، طالما أننا نقصد وجه الله.. ومن له حُجة علينا، فليأتي بها.
    * أنتم انشأتم مجمع الفقه.. حتى تكون للسلطة يد شرعية، تطول المخالفين؟؟!.
    - هذا غير صحيح.. فالمجمع هو أداة لتجميع آراء المسلمين، والرد على تساؤلاتهم في مسائل مختلفة.
    * مولانا.. عاوزين نفتح ملف المجمع.. والفتاوى..
    واتهام البعض لكم، بانكم «علماء سلطان»؟؟!.
    - تفضل.. تفضل.. بارك الله فيك.

    23/2/2009
                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-13-09, 04:30 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-13-09, 04:49 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-15-09, 08:55 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-15-09, 09:20 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-18-09, 04:29 PM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-05-09, 11:30 PM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-06-09, 03:55 PM
  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-15-09, 04:22 PM
    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-18-09, 04:30 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-18-09, 04:52 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-18-09, 07:06 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-19-09, 09:57 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-20-09, 10:08 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-21-09, 04:58 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-22-09, 09:31 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-22-09, 10:25 PM
                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-27-09, 06:40 PM
                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك01-29-09, 04:56 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك02-01-09, 08:51 AM
                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك02-03-09, 11:11 AM
                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك02-07-09, 08:39 PM
  ويفتقدها البشير Elbagir Osman02-03-09, 01:59 PM
    Re: ويفتقدها البشير الكيك02-04-09, 09:16 AM
      Re: ويفتقدها البشير الكيك02-13-09, 06:21 PM
        Re: ويفتقدها البشير الكيك02-15-09, 05:03 AM
          Re: ويفتقدها البشير الكيك02-16-09, 09:54 AM
            Re: ويفتقدها البشير الكيك02-17-09, 11:12 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك02-22-09, 04:58 PM
    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك02-24-09, 07:35 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك02-25-09, 10:23 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-02-09, 10:40 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-09-09, 06:40 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-10-09, 07:22 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-10-09, 10:24 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-14-09, 02:03 PM
                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-14-09, 02:11 PM
                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-15-09, 05:48 AM
                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-15-09, 09:13 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-17-09, 10:54 AM
                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-18-09, 06:29 AM
                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-22-09, 04:37 AM
                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-23-09, 04:06 PM
                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-24-09, 08:07 AM
                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-29-09, 07:17 AM
                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!/2009 الكيك03-29-09, 07:27 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de