وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2008, 06:20 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى (Re: Bushra Elfadil)

    الأب فيليب عباس غبوش... ذكريات و مذاكرات


    (1)



    د. حامد البشير إبراهيم


    [email protected]
    إسمه بالكامل فيليب عباس غبوش آدم والده كان جندياً برتبة جاويش في قوة دفاع السودان، وهو مولود لام واب مسلمين، وقد تم تعميد الأب فيليب عباس غبوش وهو عند التاسعة من عمره على يد مبشرة إنجليزية في منطقة سلارا بجال النوبة تعرف باسم وينثروب (winthrope).. او هكذا تقول الوثائق والتقارير عن حياة الرجل.


    الأب فيليب عباس غبوش ينتمي الى قومية النوبة والى أحد فروعها الأساسية والكبرى التي تعرف بالنيمانج وهي التي تقطن في الأجزاء الشمالية من جبال النوبة، جنوب كردفان غرب مدينة الدلنج التي احتضنت يوماً ما معهد التربية بالدلنج الذي تأسس عام 1948م صنواً لمعهد التربية ببخت الرضا ومعهد التربية بشندي وغيرها الى ان أصبح جامعة الدلنج بداية التسعينيات.

    قبيلة النيمانج - كغيرها من قبائل النوبة الاخرى- أسهمت إسهاماً فاعلاً في مناهضة الاستعمار الانجليزي في المنطقة خلال الثلاثة عقود الاولى التي اعقبت سقوط الدولة المهدية (1899)، ولقد استمرت مقاومة النوبة (والعرب) في جبال النوبة حتى عام 1930م حتى وصفهم الإنجليز بالقبائل الجبلية

    المشاكسة.

    كانت ثورات النيمانج- بالإضافة لثورة الفكي علي الميراوي وغيرها – تعتبر من اهم حلقات المقاومة في جبال النوبة. و قد كان من اهمها على الاطلاق في الجبال الشمالية ثورة السلطان عجبنا الشهيرة (1913) والتي أبلت فيها قبيلة النيمانج تحت قيادة قائدها البطل السلطان عجبنا بلاءاً حسناً الى ان تم القبض عليه وحوكم بالاعدام شنقاً حتى الموت في عام 1917.
    ومن القصص الخالدة التي تحكي عن السلطان عجبنا كما تقول الوثائق الانجليزية في جبال النوبة: بأن سأله من اوكل اليه اعدامه أمام جمع كبير من قبائل النوبة والعرب أحضروا (عنوة) لمشاهدة الإعدام (علّ ذلك يطفئ جزوة الثورة المتقدة فيهم جميعاً) وذلك عملاً بنظرية (دُق القُراف خلَّلي الجمل يخاف) كما يقال في كردفان، فسأله قائلاً: ما هي أمنيتك الأخيرة قبل الموت؟، قال له امنيتي ان أموت رمياً بالرصاص لا شنقاً بالحبل لأننا هنا نقتل الكلاب (السعرانة) بالحبل اما الرجال فيقتلون بالرصاص، وليتهم لم يقتلوه اذ حالما تولت قيادة الجيوش من الشباب النوبي المتمرد والثائر ابنته المعروفة باسم مندي، والتي وثق نضالها في شعر رصين الاستاذ محمد عثمان الحلاج الكاتب والصحفي والمسرحي المشهور في كردفا ن.
    ومندي قد مجدها التراث الشفاهي في المنطقة بانها المراة الحديدية التي قادت جيوش والدها القتيل وحاربت الانجليز ببسالة نادرة الى ان قطعت عن جنودها امدادات الطعام وهم محصنون في الجبال. وقد ابتدعت مندي الموسيقى الحماسية (والجلالات) التي شكلت فيما بعد المارش الأساسي للجيش السوداني بعد الاستقلال كما وثق لذلك الموسيقار والباحث الراحل جمعة جابر (من المسيرية). الراحل فيليب عباس غبوش ينتمي لحجر السلطان (عجبنا) وهو سليل ذلك الزخم الزاخر من التاريخ والتراث البطولي في منطقة جبال النوبة عامة ووسط قبيلة النيمانج خاصة.
    قبيلة النيمانج التي ينتمي اليها الأب فيليب غبوش من القبائل التي قدمت الكثيرين من نخب وصفوة النوبة الذين أسهموا في شتى المجالات الحياتية الحديثة في جبال النوبة (الوطن الصغير) وفي وطنهم الكبير ومنهم على سبيل المثال للحصر – المك كنده كربوس مك قبيلة النيمانج ووالد المك حسن كنده كربوس (خريج الآداب جامعة الخرطوم) والذي أصبح لاحقاً محافظاً لمحافظة جنوب كردفان في حقبة الثمانينات، ومن القصص المؤثرة والخالدة التي تحكي عن الناظر كنده كربوس انه في خلال الفترة الاستعمارية وبعد تخليه عن العمل العسكري وتعيينه مكاً على أهله اظهر المك كنده كربوس (خلال الاربعينيات) قدراً كبيراً من التعاطف والدعم للعمل الدعوي الإسلامي ولاحقاً قد أستضاف الداعية الاسلامي المشهور الشيخ محمد الأمين القرشي في جبال النوبة. والتي تقول الوثائق انه قد اقام بعض الوقت في قرية كرمتي واقام فيها مسجداً ومسيداً وقد تتلمذ على يديه كثير من الاطفال الذين أصبح لهم شان عظيم في جبال النوبة وفي السودان . ومن هؤلاء المرحوم الدكتور عباس شاشا موسى المحاضر بشعبة الجغرافيا جامعة الخرطوم والذي اصبح لاحقاً مسؤولاً عن وحدة التعريب بجامعة الخرطوم. والقصة الخالدة التي تحكي عن المك كنده كربوس مك قبيلة النيمانج مفادها:
    انه في يوم من الأيام استدعى المفتش الانجليزي لمركز الدلنج المك كنده كربوس ونقل له عدم ارتياح السلطات المحلية لدعم المك للتبشير للاسلام اذ ان منصبه كمك وكرجل إداري – أهلي يحتِّم عليه لزوم الحياد فكان رد المك كنده كربوس: ولكني لم الاحظ ذلك الحياد في الإداريين الانجليز وهم يدعمون الكنيسة والتبشير الكنسي في الجبال. وقد أصر على ذلك حتى لو ادى ذلك الى الاطاحة بمنصبه الرفيع كمك لقبيلة النيمانج، حينما ذكرت تلك القصة للأب فيليب ضحك وقال معلقاً: "نحن النوبة ان مسكنا الاسلام بنجّوده وان مسكنا المسيحية بنجودها برضو".

    ومن الشخصيات والنخب الفاعلة من ابناء النيمانج البرلماني المشهور (في أول برلمان سوداني) السيد نصر الله صارمين (عن حزب الامة) والد الاستاذ عبد الله نصر الله الشرطي والباحث الاجتماعي الذي احيل للمعاش وهو في العقد الرابع من العمر (وذلك لصالح الوطن العام). والامير الحالي للنيمانج (لقد تم تحويل اللقب من مك الى أمير لضرورات التأصيل الإداري فيما يبدو) السيد رمضان طيارة، والبروفيسور الاكاديمي اللامع المهندس الامين حمودة رئيس اتحاد عام جبال النوبة ونائب رئيس الحزب القومي السوداني والوزير السابق للسياحة السيد امين بشير فلين والسيد ابراهيم نايل إيدام عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ سابقاً والبروفيسور هنود أبيا كدوف (بالجامعة الاسلامية بماليزيا) والإقتصادي الكبير الاستاذ محمد شاشا موسى والفريق شرطة عوض سلاطين والاقتصادي اسماعيل الراحل وغيرهم الكثير مما لا يسع المجال لذكرهم. وكذلك جمع غفير من الأساتذة الأجلاء ومعلمي الاجيال حيث تحضرني الذاكرة باستاذي النبيل اندل النوبي والاستاذ جولي أرقوف وعدد كبير من النخب والصفوة التي لا يسع المجال لذكرها, وقد اسهموا في شتى مجالات الحياة الحضرية والريفية على المستوى المحلي والقومي. فالعزاء لكل اهلنا النيمانج والنوبة والعرب في فقدهم الكبير و في فقد المنطقة وجنوب كردفان والسودان.
    ربما قارب عمر الأب فيليب التسعين عاماً او أقل من ذلك بقليل عند وفاته.



    ونواصل.. في حلقة قادمة جزء من حديث الذكريات مع وعن الراحل القس فيليب عباس غبوش.





    نقلا عن صحيفة السوداني


    العدد رقم: 824 2008-02-27

    القس فيليب عباس غبوش ذكريات ومذاكرات(2)
    د. حامد البشير إبراهيم
    تعرفت لأول مرة على السيد فيليب عباس غبوش عام 1985م وكنت حينها طالب دراسات عليا بالولايات المتحدة الأمريكية واعد بحثاً لنيل الدكتوراة عن التنمية والتطور السياسي في جبال النوبة، عند عودتي للسودان لجمع البيانات كانت أولى خطواتي ان ذهبت إليه في منزله العامر بحي البوستة في أم درمان بصحبة ابنة عمه الطالبة بالاحفاد آنذاك الأستاذة فاطمة جبريل المقيمة بانجلترا حالياً. وقد رحب بي أيما ترحيب وغمرته سعادة لا محدودة من طبيعة البحث ومن محاولتي للتوثيق للتحول السياسي في جزء عزيز من الوطن هو جبال النوبة وكان حتى ذلك الوقت المصدر الأساسي للمعلومات هو التقارير التي كتبها المفتشون الانجليز أو كتابات الانثروبولوجيين وعلماء الآثار امثال آركل وآخرين.
    وربما كان سبب سعادته ايضاً ليس لدوره الفاعل – مع آخرين- في تلك الحقبة من تاريخ النوبة وتاريخ السودان لكن لأهمية التوثيق لحراك سياسي مهم في ذلك الجزء من الوطن وبدلالاته المهمة على الحراك الصاخب في جنوب السودان وربما له ما بعده على مجمل التداعيات في السودان كما أثبتت الأيام بعد ذلك وخاصة خلال حقب الثمانينيات والتسعينيات وحتى هذه اللحظات التي مازالت تتكشف فيها الأحداث وتتوالد التطورات والله وحده اعلم بما ستؤول إليه الأمور بعد عقد من الزمان.
    كان الأب فيليب عباس غبوش ذا نظرة بعيدة تجاه المستقبل وبالطبع كان كثيراً ما يسترشد بالتاريخ ايضاً. وكثيراً – كما وثقت ذلك في دراساتي- يقتفي اثر مارتن لوثر كنج قائد حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الامريكية وكان يعتبر ان اتحاد عام جبال النوبة والذي اشتمل على قيادات عربية ومسلمة فاعلة فيه بأنه تنظيم مطلبي غايته تحقيق المشاركة الفاعلة والإقتسام العادل لموارد البلاد السياسية والاقتصادية مع تثبيت حق (الاقليات) في قضايا الهوية واستيعاب التنوع وإحترامه ان كان ملياً أو اثنياً.
    وان ما اصاب فيليب من إتهام بالعنصرية مفهوم في إطار تداعيات وصراعات حول السلطة من المركز الذي تأبى على اطرافه بالعدل حتى ثارت عليه الأطراف ولو تمت الاستجابة الدستورية للحركات المطلبية التي ظهرت في الستينيات مثل اتحاد عام جبال النوبة ومؤتمر البجا وجبهة نهضة دارفور لكنا قد جنبنا الوطن نزيف الدم الغالي الذي سال انهاراً في جبال النوبة وفي دارفور وفي الشرق وفي النيل الأزرق. لكن لأن الأنظمة الشمولية إعتادت ان تعمل على نظام رزق اليوم باليوم فقد اضحت متبلدة في التفكير القومي الاستراتيجي الذي يحفظ الوطن وظلت فقط مهمومة بما يحفظ كراسي الحكم التي يجلس عليها الحكام. وقد لايكون جلوساً طويلاً أو مريحاً.. من يعلم؟
    لقد كثر ترددي على منزل السيد فيليب غبوش خلال ذلك العام (1985م – 86) بقصد جمع البيانات خاصة عن فترة الستينيات التي لمع فيها نجمه كأحد القادة التاريخيين الذين اسسوا اتحاد عام جبال النوبة بعد ثورة اكتوبر (1964م).
    هنالك عدة صور نحتت في ذاكرتي بشدة حينما كنت اتردد على منزل السيد فيليب غبوش وانا اتعرف عليه عن قرب أيضاً:
    أولاً: ان السيد غبوش وبالرغم من انه زعيم سياسي لامع وذائع الصيت وعضو برلماني سابق ومتهم (كبير) ولمرات عديدة بمحاولات إنقلابية وصفت في حينها بالعنصرية رغم كل ذلك فإن هذا الزعيم
    ( الأسطوري) يقيم في منزل جالوص عتيق تغلب عليها البساطة قبل التواضع. ولاحقاً عرفت منه انه يقيم فيه بالإيجار. وأغلب الظن ان فيليب حتى مماته ربما لم يمتلك منزلاً في الوطن الذي أضحى احد رموزه حياً وميتاً. لقد كان فيليب غبوش بالطبع نموذجاً للسياسي العفيف والعصامي المرتبط بجماهيره والمتأسى بأنماط حياتهم. لقد كان من نمط القادة الأوائل بعد الاستقلال أمثال المرحوم أمين التوم الذي كان أول وزير للحكومة المحلية ومات في منزله المتواضع في ام درمان الذي يشبه عامة منازل اهل البلد في ذلك الوقت.
    ثانياً:
    كان كلما حضرت إلى منزل السيد فيليب اجده يعج بالضيوف والزوار والطلاب المقيمين بالمنزل بصورة مستديمة وبعد عدة زيارات نمت بيننا درجة عالية من الصداقة والألفة والتقدير المشترك مما جعله يغمرني في كثير من الاحيان بقفشاته الجميلة والتي تعبر عن ذكاء (نقدي) حاد وقدر كبير من الدعابة (sense of hum our) كما كان عاطفياً لدرجة عالية اذ كثيراً ما غلبت عليه الدموع امام جماهيره التي كان يحسن دغدغة عواطفها. ذكرت له يوماً بأنني حقاً منبهر بالكرم الشديد الذي شاهدته في منزلك! فضحك ضحكة خفيفة وقال مازحاً: ( انه الكرم العربي يا أبني كما تقولون) ..فضحكنا طويلاً وما ظننت ان تلك (القفشة) تمر عبرها عقود لتجد نفسها تستقر في صفحات توثق وتعزي في الراحل القسيس فيليب عباس غبوش.
    ثالثاً:
    استكمالاً لحوار لم يكتمل دعاني الراحل فيليب غبوش في يوم من الأيام لتناول افطار رمضان في منزله في ذلك العام (1986م) وقد كانت دهشتي عظيمة في باديء الأمر خاصة وان تكون الدعوة الرمضانية من قس كبير وفي منزله وبعيداً من الرتوش السياسية التي تقتضي ذلك في اطار العلاقات الرسمية احياناً بين الكنيسة والدولة.
    وانتابني شعور لبعض الوقت ان الدعوة ربما تكون معدة لي خصيصاً ولكن سرعان ما استدركت بأن التركيبة الديمغرافية في حوش الأب فيليب يغلب عليها المسلمون اكثر من المسيحيين. في الحقيقة ان بعض ابناء عمومته وابناء وبنات اهله الذين يشرف عليهم في التعليم ويدعمهم وضيوفه اغلبهم مسلمون وان المسيحيين فقط هو وزوجته وأولاده اسحاق ويوسف وابنته سارة ( التي درست في الاحفاد ايضاً فيما اذكر) ذهبت إلى المنزل ووجدت الافطار الرمضاني معداً بكل ما لذ وطاب وجلسنا حول المائدة مع الراحل فيليب غبوش وكذلك اقاربه المسلمون وغير المسلمين.لقد كانت لحظة نادرة في تفعيل التنوع وتشكلت في الذاكرة كلوحة فنية رائعة تعبر عن قبول الاختلاف في الحياة اليومية في اروع صوره.
    الأب فيليب غبوش كان رجلاً كبير القلب والعقل وكان مستوعباً للتنوع والإختلاف بصورة حضارية ناضجة. لم يكن الأب فيليب غبوش عنصرياً – كما أشيع – وتلك شهادتي للتاريخ.





                  

العنوان الكاتب Date
وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-07-08, 08:58 AM
  Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-07-08, 09:06 AM
  Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى Yasir Elsharif02-07-08, 09:18 AM
    Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-07-08, 10:30 AM
  Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-07-08, 10:46 AM
    Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-10-08, 06:11 AM
  Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-12-08, 11:34 AM
    Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى Bushra Elfadil02-12-08, 01:12 PM
      Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-28-08, 06:20 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de