وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2008, 10:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى (Re: Yasir Elsharif)

    ياسر
    كيفنك
    كيف عامل مع سقط اليومين ديل
    مشكور على المداخلة المعتبرة وهاك هذا المقال ..
    عن سودانايل


    فى رحاب الأب الروحى للمهمشين

    الأب/ فيليب عباس غبوش

    كيمو أجينق أبا

    ألكسندريا/فرجينيا
    [email protected]

    ترعرع طفلاً لكنه لم يذق طعم الطفولة. ففى بواكير صباه، وهو غلاماً فى سن الثانى عشر، تعرض لأول محاولة إغتيال نجاء منها بأعجوبة متناهية قرر بعدها خوض معركة الحياة والبقاء الى أخرالرمق من أجل شيئين: الله والوطن، فدخل سلك الرهبنة وتخرج قسيساً من نوع خاص وفريد: أعلى درجاته فى الكهنوتية كانت رفع الظلم وإحقاق الحق لكل المنكسرين.

    عاصر ثورة اللواء الأبيض 1922-.1924، وكان ضمن المطالبين بجلاء المستعمر من البلاد وشارك فى مؤتمر الخريجيين منادياً بسودان واحد موحد مع النهوض بالمناطق المقفولة التى ُترك أمرها ومصيرها للبعثات التبشيرية والمنظمات التطوعية والكنسية. فكان ما كان بينما لم نزل نقطع أوصارنا تساؤلاً: لماذا الإحتراب فى السودان؟. منذاك الزمن عُرف كما إرتبط تأريخه الطويل بأهل الهامش والفرقان والقرى النائية.

    عاش من أجل مهمشى السودان ومات من أجلهم. ومن أجل ان يرتقى الوطن فوق القبيلة والعنصر او العرق او التفرقة بسبب الدين، الى رحاب أرحب وأعلى منزلة، فكان أول من يشخص مشكلة عويصة تقض مضجع البلاد؛ ألا وهى التهميش وعدم التساوى والتكافؤ، ليست فى الفرص، إينما فى الحياة.

    الأختيارالثانى كان الأصعب له: طريق النضال والتضحية، قضى جل حياته حبيساً وعرف كل المخابئ والملاجئ السياسية وكل سجون السودان ومرافق الحبس والتوقيف، بدءً من سجن شالا ودبك، مروراً بسجن كوبر وسجن الجبيت

    تعلم بمنطقة مُندورى الجنوبية، والتى كانت تتبع لما عُرف ب"الإرساليات" فتقرب أكثر من الجنوب مرجحاً خيار الوحدة فى مؤتمر جوبا، مع العم بوث ديو بشرط يراعى خصوصية الجنوب. وبعيد الإستقلال وعندما لم يُعترف بحق الجنوب فى حكم نفسه بنفسه، وقف بجانب الجنوبيين؛ بل حث أهله فى جبال النوبة للمساهمة بالسلاح والمال فى إنجاح خطط التمرد الأول" حركة الأنيانيا1". فأنشأ ذلك ثقة غير معهودة بين أبناء الجبال والجنوب إستمرت الى عهدنا اليوم. فى الآن نفسه ما فتى يذكرهم بأهمية الوحدة مدللاً بالرجال والمؤن الذين قدمته الجبال لردع الغزاة على يد الإمام/ محمد أحمد بن عبدالله (المهدى).

    وفى الستينيات من القرن الفائت، أنتصر مرة أخرى فى المائدة المستديرة وإنحاز الى جانب الجنوب فى خطوة نادرة ماتزال خطاها تدندن فى العقل الباطن والظاهر للكثيرين. وعندما حدثت الخيانة الكبرى والمعروفة، زمجر الرجل وإنتفض. وهكنا وصل الرجل قمة شموخه وعلوه عندما نادى على كل أهل الهامش بضرورة النهوض بتنظيماتهم السياسية المختلفة ووفقاً لمناطقهم بعد ان أدرك بان العسكر كما مدنيو السلطة وأشباههم قد تنكبوا فى الطريق الى وطن يصلح للكل. لذا كان له القدح المعلى فى القول بأن مشكلة السودان إينما فى المركز"الخرطوم". هذه المعادلة الفيزيوسياسية التى أوجدها الراحل والأب والسياسى/ فيلب عباس غبوش هى الحل لينصلح الحال ويكون السودان شامخاً بكل أبناءه، وإن كان بينهم طفلاً لقيط او فاقد الأبوة.

    وطالما تداعيات الأحداث وأحكامها دلفت الى ما لا تشتهيها سفينة الشموخ الوطن بأبنائه، ومع إزدياد وتيرة من ينسبون الوطن الى أنفسهم، دون غيرهم، ومع تمسكهم بالأولوية والحق فى السيادة والتسلط والسمو، تشكل ما يُعرف ب" أولاد البلد" وعُرفوا لاحقا ب"جلابة" إلا ان بوصلة الوطن لم تقف ثانية واحدة، فى ترداد الإشارة الى موضع الخلل. إستمرار هذه الهرطقة السياسية شجع ودفع بالراحل إلى إقرار بحق الهامش وكياناناته فى التنظيم والمطالبة بحقوقه. فتأسس مؤتمر البجا والحزب القومى السودانى وتشكلت أحزاب سياسية جنوبية من قبيل سانو والفدرالى، كما بدأت نواتات تتكور فى كل من دارفور وجبال النوبة، مثل جبهة نهضة دارفور، مؤتمر سونى والأسود. حتى الأحزاب الكبيرة والبيوتات ذات الباء فى السياسية صارت تتآكل من الداخل ويتفطر منها أبناء الأقاليم، على شاكلهتم.

    ومع إستمرار الهرطقة السياسية التى، سبق هو ان وضع لها معادلة حل سودانية ( مائة فى المائة)؛ وبإمتياز، تجمعت الإخفاقات والإسقاطات المتكررة فى شكل حبات للبارود، كانت بمثابة ذخائر حية أعدت للراحل/ الدكتور/ جون قرنق دى مبيور ليحشو بها لاحقاً بندقيته التى ذهب بها الى الجنوب وهى خاوية من الطلقات. لم يكن إذاً من الغرابة ان تتحول ثورة المهمشين الى حديد ونارفى هشيم البلد، إبتداءً من الجنوب وللمرة الثانية، على التوالى. فإستجاب الكثيرون للنداء ورفعوا سلاح المقاومة ولم يكن هو من ضمنهم. بدأ العمر يتقدم به رغم ذلك آثر مساندة كل الهامش ولم يساند فردً فى المركز. السبب قناعته الراسخة فى ان الهامش هو المظلوم على الدوام بينما المركز هو الظالم والعاصى فى آنٍ معا.

    فوق كل هذا وذاك، حاجزه الوحيد كان دوماً هو الخوف من تشرزم وتفتت وإنقسام البلاد وإنشطارالأقاليم عن المركز بسبب تعسفه تجاها، لكن "الدومينيو" السودانية كانت على طرف نقيض ووعدٍ كبير. فأذا بأهل الهامش يهاجمون الخرطوم ويضربون طوقاً حديداً حوله عجزت معها البلدوزرات والتراكتورات وغيرها من معاول الهدم والإزالة عن مجابهتها. فتشكلت أحياء الصفيح والكرتون والبالات والبلاستيك والخشب، بجانب بقايا الحديد والأسلاك والزجاج. هنا أدرك بأن هذه هى ساحة معركته الحقيقية والفاصلة: قلب العاصمة التى تعرف ب"العاصمة المثلثة"، رغم انها فقدت ذلك الصفة منذ أمد بعيد، بسبب حزام البؤس والهامش. ثمً إن كان هناك من يبكيه بكاءً مُراً، فهم قاطنو المناطق التالية، أنذاك: "جبرونا" ، "زقلونا" ،"مايو"،"خواجة دكس"،"حسبة"، "دار السلام"، و"عشش الفلاتة" ،"قبرالكلاب"و" أنغولا"، والشماسة...معركته هنا كانت من أجل هؤلاء الأبناء الأبعدون قبل الأقربون بالرحم واللحم اوالدم.

    فى الخرطوم، وحيثما إرتأى به المقام وسنحت الفرصة، عقب و بعد حياة مليئة بالمطاردات و الشقاء والعذاب فى عهد مايو، شرع فى تبنى قضايا الشماسة وهؤلاء هم لفيف من أطفال الشوارع، ولد معظمهم لأباء خدموا فى القوات المسلحة السودانية ولاقوا حتفهم فى أرض المعارك؛ كما ينحدر بعضهم من أسر لم تستطع التكفل بهم بسبب الوضع الإقتصادى المزرئ فى ذلك العهد، فسرحتهم بإحسان الى الأرصفة ، الأزقة والنواصع، كما دفعتهم الريف الى المدن والخرطوم تحديداً، بغية الفوز بلقمة سائغة جادت بها قمامات المطاعم ومراتع الأوساخ.

    لكن فى العام 1985 حدث ما لم يكن يخطر ببال البعض مِنا فى السودان، وهو محاولة إنقلابية جمعت عدداً من أبناء الفور والنوبة والجنوب، فى سعى للوصول الى السلطة، من حكومة سوار الدهب الإنتقالية. قادها عريف يدعى صمويل بول- على ما أذكر. حينها وصفت المحاولة ب" العنصرية" وتصدى الراحل لذلك النعت وتلك الصفة ، وحجته هى ان إنقلاب هو إنقلاب من دون أى دمغ له بصفة او عرق بعينه.

    موقفه أدى الى مرارات وإحتقانات حادة فى النفوس وتصاعدت وتيرة تساؤلات عما ان كان يحق للنوباوى اوالجنوبى او الفوراوى، فى الجيش، حق الإستيلاء على السلطة فى الخرطوم.؟ وهل يحق عموماً لجنديٍ منحدرٍ من الأصول الزنجية او الأفريقية الإستيلاء على السلطة وحكم البلاد، فى حال نجاح إنقلابه، علماً بأن أبناء المناطق المذكورة كانوا يشكلون أكثر من 90% من الجنود وضباط الصف فى القوات المسلحة السودانية إلى ان أتت الإنقاذ؟. لم يحرض او يؤيد الإنقلاب او فكرة الإنقلابات العسكرية البتة، لكن موقفه إزاء ما وصف بالعنصرى؛ من بين كل الإنقلابات فى تأريخ السودان توج سريعاً بركل العجوزالى غياهب السجون، بإعتباره الرأس المدبر والمحرض لأهل الريف فى الإقدام على لعق ملعقة وهم من تعودواعلى الأكل بالإيادى.

    ما أثاره الأب الراحل علناً فى الخرطوم، يجد صداه حتى داخل الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام، وفى خضم الحملة الإنتخابية التى فى أوج ذروتها الآن، نشاهد ظاهرة باراك أوباما. والسؤال الأمريكى المسكوت عنه هو الآخر: هل يمكن لشخص أسود ان يعتلى المقود فى البيت الأبيض ويدير الدفة والربان ونظرية الدونية تعشعش فى صدغ السواد الأعظم؛ وإن كانوا بيض البشرة؟. الفرق الوحيد فى ان من يجرؤ على البوح بنواياه العنصرية علناً فى السودان، نجد نظيره الأمريكى يفعل الشئ ذاته ولكن بإشارات ذكية وإلتفاف شديد يصعب معه جرجرته الى حيثُ القانون. والحق يُقال: العنصرية الأمريكية أكثرشيوعاً و فظاعة ونظامية من العنصرية عندنا فى السودان، أياً كان مصدرها. وكثيراً ما يتساءل المرء: إذا كانت الولايات المتحدة قد تمكنت من الحفاظ على وحدتها وكيانها رغم عدم التجانس البائن داخلها والتأريخ الطويل من هاجس اللون والعرق والدين، ما الذى يقف حجر عثرة فى سبيل ان نسمو فوق الفروقات والإحن وننجوا بالوحدة، فى السودان الى بر الأمان؟.

    خرج من محبسه ومع بزوغ فجر الديمقراطية الثالثة كانت تبعات المحاولة الإنقلابية قد ألقت بكلكلتها عليه ، مما أحدث جرحاً غائراً فى نفسه وزاد الطين بلة هى الإهانة البليغة التى تعرض لها جندياً من أبناء النوبة، كان مشاركاً ومنضوياً تحت إمرة أحد قادة الإنقلاب. فبينما كان أفراد جهاز الأمن يركلونه ويضربونه أشد الضرب، اثناء التحقيق، طفق أحدهم يشتمه بعبارة بذيئة ويستهزأء به بالقول : أنت شكلك دا شكل زول بيعمل إنقلاب ومنوا اللى ها يشيل لينا الجرادل؟. والجردل المراد هنا هو ذلك الإناء الحديدى المستخدم فى المراحيض سابقاً، بحيثُ يوضع تحت قاعدة ذات فتحة فى الوسط، وعلى جانبى الفتحة يثبت الشخص الجالس القرفصاء قدميه، ليتمكن من تأدية واجب قضاء الحاجة وبإصرار المصارعين، تستقر الفضلات من البًراز والبول وغيرها فى القاع، ومتى ما إمتلئ لاحقاً يتم إزاحته وسحبه ومن ثمً التخلص من فضلات بدفنها بعيداً فى الخلاء.ويتم غسل الجردل وإعادته الى تحت المرحاض وقبالة الفتحة، وغالباً ما كان ذلك العمل يتم يدوياً ويُحمل الفضلات على الأكتاف إلى مستودعات الخلاء.

    وبالكيفية التى حرض بها الأمريكى، كارمايكل، داعية الحقوق المدنية أقرانه من السود الى الثورة فى وجه العنصرية البيضاء، دفعت الواقعة تلك الراحل إلى حض أهله على العصيان والتمرد، طالما أن هم تمردوا لن يفقدوا غير جردل الخراء. فلحق بركب الحركة الشعبية لتحرير السودان الراحل المقدام / يوسف كوة مكى وتبعه الكمندر/ دانيال كودى والكمندر/ عبالعزيز آدم الحلو وغيرهم من القادة الميدانيين الشجعان،على كثرتهم.

    وأمام دنو أجل إقرار القوانين التى سبق ان طبقها المخلوع/ جعفر النميرى، وإنحياز البعض لصالح التطبيق، من داخل قبة الجمعية التأسيسية، بإعتبار انها قوانين إسلامية- رغم انها تقسم المواطنين بوضوح الى درجتين الأولى والثانية- ويقال ثالثة او سابعة، ناهيك عن كونها تقسم الوطن الى دارين:دار إسلام ودار حرب، إنتصب من مقعده فى ذلك اليوم الأغر وإبتدر خطابه للرد على مشروع القوانين المسماة ب"الإسلامية"، بتحية حارة الى إبنه فى الغابات: الدكتور جون قرنق دى مبيور. الإستهلال ذاك، زلزل أرجاء القاعة الفارهة وتلقفت صداه ميكروفونات مآذن مسجد النيلين، الواقع على مرمى حجر من البرلمان، وأجراس كنائس أمدرمان العتيقة. وكان العجب: فى ان ترددات خطابه بلغت أوج قمم جبال النوبة ودلقت إلى سفوح جبال التاكا والتوتيل قبل الأماتونج و العوينات ومرتفعات المرة.

    لا شك فى إنه كان قومياً وقوميته كانت تقبل كل أنواع القسمة والطرح والزيادة والنقصان والتفاضل والتكامل والتحليل والجبر فى إطار السياسة السودانية؛ لكن بإستشناء واحد: الظلم والتهميش والذل والإذلال داخل الوطن. هنا فقط كان رقماً عصيًاً لا يقبل المساومات ويرفض كل حركات الأعراب، مفضلاً أن يكون ممنوعاً من الصرف.

    هذا اليسير من الكثير مما لا نعرفه عن الراحل، يظل ما يميزه كأب انه ولد مع بداية قرن مضى وأنتقل الى ربه فى بدايات قرن جديد وهذا العمر المديد كان ذو ثمرات كبيرة. ولئن تفاخر أبناء النوبة بعدد جبالهم التسعة وتسعين، ضمن المائة جبل؛ يبقى مسعاهم ومسعانا معهم، فى إستعادة الجبل المنفرد وصية للراحل فى حقهم وحق كل السودان فى ان يبقى ويظل ويدوم.

    من بعده تبقى الحياة عدم مالم نبقى قابضون على جمر القضية!.

    كيمو أجينق أبا
                  

العنوان الكاتب Date
وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-07-08, 08:58 AM
  Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-07-08, 09:06 AM
  Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى Yasir Elsharif02-07-08, 09:18 AM
    Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-07-08, 10:30 AM
  Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-07-08, 10:46 AM
    Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-10-08, 06:11 AM
  Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-12-08, 11:34 AM
    Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى Bushra Elfadil02-12-08, 01:12 PM
      Re: وداعا فيليب غبوش ... نصير المهمشين ...الذى حاصر الترابى ومشروع الدستور الاسلامى الكيك02-28-08, 06:20 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de