بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 00:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2008, 02:41 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه (Re: Sabri Elshareef)

    هذا المقال كتبته بطلب من مجلة الدوحة التي زاولت الصدور بعد غيبة طويلة. غير أن شهورا طويلة مرت ولم يتم نشر المقال.
    وقد رأيت أن أنشره في هذا الخيط الفخيم للأستاذين عبد الله الشقليني واسامة الخواض، وذلك احتفاء مني بالذكرى الثالثة والعشرين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه.


    التسـامح الديني:
    هل هو ممكن بغير اجتهاد إنقلابي؟
    د. النور حمد

    لم تعد قضية التسامح الديني والتعايش السلمي بين الأديان وبين الطوائف في الدين الواحد، بعد هجمة الحادي عشر من سبتمبر 2001 ترفا ذهنيا، وإنما قضية يومية ملحة ربما توقف على نتائج مقاربتها احتمالان: إما صعود الحضارة الإنسانية الراهنة إلى حالة أفضل من التفاهم، والتعايش السلمي والأمن، أو انزلاقها إلى مستنقع موحل من الهمجية والحروب. قادت أحداث الحادي عشر من سبتمبر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مطاردة الإرهاب في أفغانستان، وتم لها اقتلاع نظام طالبان، وإقامة نظام بديل له. كما قادتها أيضا إلى تدخل غير مبرر في العراق أيقظ مارد الانقسام الطائفي النائم فيها وقاد إلى خلق حالة من الاستقطاب جرت كلا من إيران وسوريا من جهة، إضافة إلى حليفهما في لبنان المتمثل في حزب الله، إلى واجهة الصراع في الشرق الأوسط. الأمر الذي أضاف تعقيدات جديدة من نوعها في حلبة النزاع العربي الإسرائيلي.

    يعتقد كثير من مستهدفي المصالح الغربية بالعنف، ومن يطبلون إعلاميا لذلك النهج، أن الخيار النووي بالنسبة للكتلة الغربية قد أصبح من مخلفات الماضي. غير أن هذا الظن ينم عن غفلة مهلكة. فمن يستمع بتمعن إلى راسمي الإسراتيجيات الغربية والناطقين باسمها لابد أن يلاحظ ورود التلميح للخيار النووي ضمنا في معرض المقارنة التي أصبحت كثيرا ما تعقد بين صعود التيار الإسلامي الراديكالي الجهادي الراهن، وبين ما حدث قبيل صعود كل من النازية والفاشية في أوروبا، في منتصف الربع الثاني من القرن الماضي. والتصريحات بدنو فناء إسرائيل، كالتي لا ينفك يطلقها رئيس الوزراء الإيراني أحمدي نجاد، تضع راسمي الإستراتيجيات الغربية أقرب فأقرب إلى التفكير في الخيار النووي. خاصة بعد أن تبين من الناحية العملية التطبيقية أن التقنية العسكرية المتفوقة لم تعد تضمن للقوات النظامية كسب حرب الشوارع ضد مليشيات المدن.

    الذين يهللون لما يطلقون عليه انتصاراتٍ لـ "المقاومة" في العراق، أو لبنان، أو مجيءٍ لحماس إلى السلطة عن طريق الانتخابات في فلسطين، أو فشلٍ لحكومة كرازاي في أفغانستان وما صاحب ذلك من صعودٍ جديدٍ لنجم طالبان، ينسون أو يتناسون نذر الدولة الدينية المندغمة في هذا المد التبسيطي المتهوس. فاليوم يتم حشد الناس في هياج عاطفي عارم بإسم "المقاومة" حينا، وبإسم الإسلام حينا آخر. غير أن الدلائل تشير إلى أن ثمار كل هذا الحشد وهذه التعبئة المسعورة لن تكون في الغد سوى قيام أنظمة دينية متجبرة. فيها يتم تكميم الأفواه، وفيها يسود احتقار الفكر والمفكرين، وازدرائهم، والزراية بهم، بل وتقتيلهم.

    الكتاب والباحثون الذي يتحدثون عن خطر الدولة الدينية التي تلوح نذر مقدمها في الأفق لا يتحدثون منطلقين من "بارانويا" أو توهم، وإنما يتحدثون بناء على معرفة راسخة بمخالفة مبدأ الدولة الدينية لجوهر فكرة الحقوق، وفكرة الدستور التي تعطي الناس حق التشريع لأنفسهم، وحق تغيير التشريع حين يضيق عن جسد الواقع. وتخوف المتخوفين هذا مبني على واقع قامت بعض شواهده بالفعل، وبقيت شواهد أخرى منه مبثوثة في نصوص المبشرين بمشروع الدولة الدينية.

    يستوي في عدم الإيمان بالديمقراطية، من حيث المبدأ، كلا أهل السنة وأهل التشيع، وبلا فروق جوهرية تذكر. فقضية المواطنة وحق المواطنين بوصفها قضية مركزية في بنية الدولة العصرية، لم تلق اجتهادا يواجهها في مستوى التجدي الذي تطرحه. ومن جاء فيها باجتهاد نير، كما في حالة المفكر السوداني، الأستاذ، محمود محمد طه، كان مصيره القتل. الشاهد أن قضايا الحقوق السياسية لا تزال تقارب بعقليات السلف وبتشريعات الردة، وبفقه أهل الذمة. وهاهو الدكتور حسن الترابي الذي يرى فيه البعض مجددا إسلاميا، يحتفي من على صفحات الصحف بإعدام الأستاذ محمود محمد طه في السودان بتهمة الردة، فيقول: ((لا أستشعر أي حسرة على مقتل محمود محمد طه .... إن ردته أكبر من كل أنواع الردة التي عرفناها في الملل السابقة)) .

    في حين مثلت حادثة إعدام الأستاذ محمود محمد طه في السودان نموذجا صارخا لقتل المفكرين بواسطة جهاز الدولة، مثلت حادثتا إغتيال الكاتب المصري فرج فودة، والمفكر البارز حسين مروة في لبنان، نموذجين آخرين صارخين لقتل المفكرين غدرا وغيلة بواسطة أفراد جهال يستمعون إلى فتاوى التكفير التي يصدرها بعض رجال الدين، فيأخذون القانون في أيديهم، ويسعون بين المفكرين والحكماء والمصلحين بالموت الزؤام. وقد طال ذلك النهج من الموت المطلق العقال، الكاتب الكبير الراحل، نجيب محفوظ عام 1994، وهو الشيخ الطاعن في السن. وحين سئل الجاني في المحكمة، ما إذا كان قد قرأ لمحفوظ، أجاب بأنه لم يقرأ شيئا لمحفوظ، ولكن أميره قال بكفره، وهو قام بتنفيذ الحكم عليه!

    المزعج في الأمر، أن مثل هذا النوع من التفكير ليس حصرا على البسطاء الذي غرر بهم بعض المتطرفين الجهلة، وإنما هو أمر يشاركهم فيه دعاة وسياسيون إسلاميون كبار. ففي أثناء محاكمة قتلة الكاتب فرج فودة استدعت المحكمة بناء على طلب من فريق الدفاع الشيخ المرحوم، محمد الغزالي داعية حركة الإخوان المسلمين المصرية المعروف، وذلك لكي يقدم شهادته، التي أراد الدفاع أن تكون في مصلحة المتهمين بقتل فودة. فذكر الشيخ الغزالي في شهادته أن فرج فوده مرتد، ويستحق القتل، وكل ما في الأمر أن الذين اغتالوه افتأتوا على السلطة . لأن الحاكم هو الجهة الوحيدة المنوط بها تطبيق حكم الردة على المرتدين، حتى لا يؤول الأمر فوضى. وحين سأله فريق الدفاع عن حكم الإسلام في من يفتئت على السلطة، أجاب الشيخ الغزالي بأنه لا يعرف حكما في الإسلام على من يفتئت على السلطة. وهذا يعني ضمنا أن الشيخ الغزالي يرى أن الإسلام لا يعاقب مثل من قاموا بقتل فرج فودة، وأن مثل هذه الفوضى أمر يقره الإسلام!

    أما الشيخ يوسف القرضاوي فلم يخالف الشيخ الغزالي فيما ذهب إليه في تكفيره لفرج فوده وتجويز قتله . والشيخ القرضاوي، الذي يرفعه الكثيرون أيضا، رمزا للإعتدال، أفتى بتكفير الكاتب حيدر حيدر، وراويته "وليمة لأعشاب البحر" . أما في الكويت، فقد ذكر الباحث خليل علي حيدر أن السيد، عبدالله العلي المطوع، أحد كبار الإخوان المسلمين الكويتيين، سئل إذا ما كان الإسلام يسمح للأحزاب القومية والعلمانية بممارسة نشاطها، فأجاب بقوله: ((أما أن يكون في الدولة الإسلامية من يسمون أنفسهم بـ "مسلمين" ثم يقومون بأمور مخالفة للإسلام ومناوئة للدين والعقيدة فلن يقبل منهم ذلك أبدا)).
    ولا يختلف حال الشيعة عن السنة في مسألة الحقوق الدستورية الأساسية. إذ يكفي أن نورد فتوى أية الله الخميني في حق الكاتب سلمان رشدي، وإهداره لدمه بسبب كتابه "آيات شيطانية"، ونضيف إليه ما رواه الكاتب أمير طاهري من أن الخميني قد ظل طوال حياته، ((يفخر بالفتوى التي أصدرها بقتل المفكر الإيراني أحمد كسراوي سنة 1947. ولما سئل الخميني عام 1979 عن سبب إصداره أمراً بإعدام المعارضين دون محاكمة أجاب: ((لأنهم مذنبون ولا حاجة لإضاعة الوقت في محاكمتهم)) . أما الشيخ حسن نصر الله، الرمز الشيعي السياسي الأبرز في لبنان، فيؤكد على ما أفتي به الإمام الخميني. أرودت وكالة أنباء رويترز للأنباء، على أثر نشر الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي الكريم في الدنمارك، أن الشيخ حسن نصر الله قال: ((لو قام مسلم ونفذ فتوى الامام الخميني بالمرتد سلمان رشدي لما تجرأ هؤلاء السفلة على أن ينالوا من الرسول لا في الدنمارك ولا في النرويج ولا في فرنسا)). وهكذا فإن البديل الذين يبشرنا به الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، بديل تكفيري، تبسيطي، بل وفوضوي، ربما جعل خيار العيش تحت نير أي استعمار أجنبي أفضل لنا، وبكثير. فبداهة، أن القانون الجائر خير من حالة اللاقانون.
    يظن كثيرون أن التكفير والإخراج من الملة أمر يطال فقط أولئك الذين يأتون بآراء تشذ عن ما تواضعت عليه الأكثرية، وأن هناك فهما للدين تتشاركه غالبية من الناس، يشذ عنهم بعضى الشواذ الذين يستحقون التأديب. غير أن ذلك غير صحيح. فالتكفير والإخراج من الملة في تاريخ الثقافة الإسلامية، ظاهرة يمكن أن تلحق في غرابتها باللامعقول. فقد طال سلاح التكفير الكثيرين في التاريخ الإسلامي. ولربما لا يعرف أكثرية المسلمين أن الإمام أبا حنيفة النعمان قد تم تكفيره من قبل خصومه في الرأي! فأبا حنيفة أستتيب في حياته مرات بسبب آرائه! بل حين بلغ نبأ وفاة أبي حنيفة، سفيات الثوري، قال: ((الحمد لله الذي أراح المسلمين منه، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة. ما ولد في الإسلام مولود أشأم على الإسلام منه)) !! وهذه العبارة المروية عن سفيان الثوري لم يقلها وحده، وإنما رددها أيضا عدد من مخالفي أبي حنيفة، من كبار أهل الرأي. منهم على سبيل المثال لا الحصر، أيوب السختياني، ومالك، والأوزاعي، ووكيع، وجرير بن حازم، وإبن المبارك، وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم هنا. كما جاء أيضا أن الإمام عبد الله قد روى بإسناده إلى حماد بن أبي سليمان أنه قال لسفيان: ((إذهب إلى الكافر إبي حنيفة، فقل له: إن كنت تقول: إن القرآن مخلوق فلا تقربنا)) . ورغم ذلك بقي لأبي حنيفة أتباع عبر التاريخ الإسلامي، لا يقلون بحال عن مؤيدي مالك والشافعي وإبن حنبل وغيرهم من المجتهدين.

    الشاهد، أنه ليست هناك قاعدة ثابتة للتكفير، فهو سلاح جرى استخدامه بأشكال مختلفة للتخلص من الخصوم الفكريين في أزمنة مختلفة. وهو بتلك ألأوصاف سلاح يمكن أن يطال أي أحد، وبلا استثناء. ولذلك فالمخرج من ورطته لا يكون بغير إخراج مفرداته كلية من القاموس الحي، ووضعها، وإلى الأبد، في أرفف التاريخ. وهذا لا يكون بغير اجتهاد إنقلابي منفلت من عقال السلف، ومن الأطر التاريخية التي حكمت اجتهادات السلف وخياراتهم.

    من الشواهد الحية، الشديدة الدلالة على تأخرنا كمسلمين عن ركب القافلة البشرية، هو استمرار نزعة التكفير بيننا دون غيرنا من بقية العالمين. فضعف الإجتهاد عندنا واقتياتنا الدائم على موائد السلف هو الذي جعل منا البطة العرجاء في ركب التحضر والمدنية وحكم القانون. فبدل أن نواجه مسألة الحقوق الأساسية ونعترف أن الشريعة الإسلامية التي جرى تطبيقها منذ القرن السابع الميلادي، لا تكفل تلك الحقوق. ثم نقوم بإجتهاد إنقلابي أصيل، كالذي قام به المفكر الإسلامي، الأستاذ محمود محمد طه، ودفع حياته ثمنا له، أصبحنا نطالب العالم بأن يستثنينا من مقاييسه لحقوق الإنسان، زاعمين أن لنا "حقوق إنسان" خاصة بنا! وكأننا نقول بذلك أن كل ما أنجزته البشرية في مجمل مسيرتها المعرفية وهي تؤسس لمفهوم الدستور، ومفهوم الحريات، ومفهوم الديمقراطية، ومفهوم حكم القانون، وللمساواة بين بني البشر، بغض النظر عن الدين، أوالعرق، أوالجندر، أواللون، أوالطبقة، لا يعنينا في كثير أو قليل. السبب: أن في شريعتنا حل لكل شيء! هذا مع العلم أن شريعتنا المحكمة منذ القرن السابع الميلادي تأمر بقتال الكافر حتى يسلم، وقتال الذمي حتي يسلم، أو يدفع الجزية عن يد وهو صاغر، كما تأمر أيضا بقتل الذي يغير دينه، ((من بدل دينه فاقتلوه)). أكثر من ذلك! شريعتنا تأمر بقتل المسلم تارك الصلاة! كما أن شريعتنا أقرت الرق، مع الأمر بإحسان معاملة الرقيق، والتشجيع على عتقهم. كما لم تساو النساء بالرجال في الحقوق، وجعلت الرجال أوصياء على النساء.

    كتب الأستاذ محمود محمد طه:

    من الخطأ الشنيع أن يظن إنسان أن الشريعة الإسلامية في القرن السابع تصلح، بكل تفاصيلها، للتطبيق في القرن العشرين، ذلك بأن اختلاف مستوى مجتمع القرن السابع، عن مستوى مجتمع القرن العشرين، أمر لا يقبل المقارنة، ولا يحتاج العارف ليفصل فيه تفصيلا، وإنما هو يتحدث عن نفسه. فيصبح الأمر عندنا أمام إحدى خصلتين: إما أن يكون الإسلام، كما جاء به المعصوم بين دفتي المصحف، قادرا على استيعاب طاقات مجتمع القرن العشرين فيتولى توجيهه في مضمار التشريع، وفي مضمار الأخلاق، وإما أن تكون قدرته قد نفدت، وتوقفت عند حد تنظيم مجتمع القرن السابع، والمجتمعات التي تلته مما هي مثله، فيكون على بشرية القرن العشرين أن تخرج عنه، وأن تلتمس حل مشاكلها في فلسفات أخريات، وهذا ما لا يقول به مسلم. ومع ذلك فإن المسلمين غير واعين بضرورة تطوير الشريعة. وهم يظنون أن مشاكل القرن العشرين يمكن أن يستوعبها، وينهض بحلها، نفس التشريع الذي أستوعب، ونهض بحل مشاكل القرن السابع، وذلك جهل مفضوح.

    في إجتهاده غير المسبوق، يرى الأستاذ محمود محمد طه، أن القرآن الكريم قد احتوى على تشريعين. تشريع كوكبي يمثل رسالة الإسلام العالمية تضمنته آيات القرآن المكي، وتشريع فرعي تنزل من ذلك التشريع الكوكبي الأصلي، تضمنته آيات القرآن المدنية. هذا التشريع الفرعي استوعب وحل مشاكل مجتمع القرن السابع الميلادي والمجتمعات المماثلة له التي تلته. وهو بهذه الصفة تشريع مرحلي ولا يمثل فيما يخص تنظيم علائق المجتمع كلمة الإسلام النهائية. ففي حين يقوم تشريع الأصول على الإسماح وعلى عدم الإكراه، وعلى المساواة التامة بين بني البشر بغض النظر عن الدين، والعنصر، والجندر، واللون، يقوم تشريع الفروع على إقرار الفروق في كل تلك المناحي وذلك إستجابة لحاجة وطاقة مجتمع القرن السابع الميلادي. (راجع المصدر السابق).

    __________________________________
    المراجع:

    1. صحيفة الوطن السودانية 30-4-1988
    2. جمال الغيطاني- القدس العربي 2-9- 2006
    3. د. رفعت السعيد، (1998) الإرهاب: إسلام أم تأسلم؟ القاهرة: دار سينا للنشر.
    4. العفيف الأخضر، http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=2&aid=8336 تمت زيارة الموقع في 23-12-2006
    5. المصدر السابق نفسه
    6. خليل علي حيدر (1998) إعتدال أم تطرف. الكويت: دار قرطاس
    7. العفيف الأخضر، http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=2&aid=8336 تمت زيارة الموقع في 23-12-2006
    8. وكالة رويتر 2-2-2006
    9. تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، (ص ص 370-371- 13)
    10. المصدر السابق نفسه
    11. محمود محمد طه (1967) الرسالة الثانية من الإسلام. تمت إعادة نشر كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام" ضمن كتاب نحو مشروع مستقبلي للإسلام: ثلاثة من الأعمال الأساسية للمفكر الشهيد محمود محمد طه. (ص. ص. 76- 77) (2001) الكويت: دار قرطاس والمركز الثقافي العربي ـ بيروت
                  

العنوان الكاتب Date
بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 04:49 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 05:02 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 05:06 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه محمد عثمان محمد طه12-21-07, 05:06 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 05:10 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه محمد عثمان محمد طه12-21-07, 05:17 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 05:19 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 05:30 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 05:43 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه عبدالله الشقليني12-21-07, 07:14 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Dr. Ahmed Amin12-21-07, 07:58 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه د.أحمد الحسين12-21-07, 08:02 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 08:21 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 08:37 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 08:40 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Mustafa Mahmoud12-21-07, 08:44 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 08:49 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 08:55 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 09:08 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 09:13 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Mustafa Mahmoud12-21-07, 09:15 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 09:27 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 09:32 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-21-07, 09:35 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Elbagir Osman12-21-07, 10:01 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه malik_aljack12-22-07, 04:26 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 04:31 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 06:11 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 06:17 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 06:20 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 06:26 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 06:31 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 06:35 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 06:37 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 06:50 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 04:35 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Haydar Badawi Sadig12-22-07, 06:52 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه fadlabi12-22-07, 07:09 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-22-07, 07:55 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه محمد الجزولي12-22-07, 09:46 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-23-07, 08:13 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-23-07, 08:15 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه fadlabi12-23-07, 08:34 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-23-07, 03:03 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-23-07, 03:05 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Omer Abdalla12-24-07, 04:54 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 05:09 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 05:35 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 05:36 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 05:37 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 05:39 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 05:40 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 05:41 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 05:44 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 03:39 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 03:56 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 04:02 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه بدر الدين الأمير12-24-07, 04:16 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 04:27 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه عبدالأله زمراوي12-24-07, 04:49 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 04:33 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 05:10 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 05:59 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 06:06 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 06:09 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 06:14 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 06:18 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 06:22 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 06:27 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 06:29 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Masoud12-24-07, 06:50 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 06:57 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 07:01 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 07:11 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 07:14 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Mustafa Mahmoud12-24-07, 07:27 PM
      Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه عثمان عبدالقادر12-24-07, 08:59 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 09:56 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 10:42 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-24-07, 11:57 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-25-07, 09:43 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-26-07, 09:46 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-27-07, 05:25 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-27-07, 05:27 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-27-07, 02:44 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه عبد المنعم سليمان12-27-07, 02:57 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-27-07, 03:31 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه عثمان عبدالقادر12-27-07, 08:50 PM
      Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Haydar Badawi Sadig12-28-07, 01:44 AM
        Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه doma12-28-07, 04:12 AM
          Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Dr.Elnour Hamad12-28-07, 08:53 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Badreldin12-28-07, 09:58 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-30-07, 06:22 AM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-30-07, 03:09 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-30-07, 04:16 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-30-07, 04:20 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-30-07, 10:08 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-31-07, 04:39 PM
  Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Sabri Elshareef12-31-07, 05:54 PM
    Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Abu Eltayeb12-31-07, 06:14 PM
      Re: بداية الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه Abu Eltayeb12-31-07, 08:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de