|
Re: صحفى فى ذاكرة البورد / محمد طه محمد احمد (Re: بلدى يا حبوب)
|
قال عنه الصحفى صلاح الدين عوضه ايام محمنته الاولى
Quote: بالمنطق صلاح الدين عووضة محنة صاحب (الوفاق) محمد طه محمد أحمد زميل احبّه جداً.. فهو إلى جانب عاطفته الانسانية الفياضة صاحب اسلوب سلس... ومباشر... ورشيق في الكتابة الصحفية ما جعله كاتباً ذا شعبية وجماهيرية لا يختلف حولها اثنان. ومحمد طه يكتب ما هو مقتنع به ولا يبالي.. ويصدع بالحق لا يخشى فيه لومة لائم.. وينحاز دوماً إلى جانب المظلومين والمقهورين والمسحوقين عن تعاطف حقيقي وليس مزايدة... ولا مداهنة... ولا متاجرة بقضاياهم.. محمد طه تعرض خلال الفترة الفائتة الى محنة جاءت على قدر صبره... وجلده... وعزمه... وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم... انها محنة اتهامه بالردة... بعد ثلاثين عاماً قضاها منافحاً عن الاسلام... ومقاتلاً بقلمه ولسانه من اجله... يتهم بالردة!!... وقد امسكنا اقلامنا عن الخوض في هذه القضية لانها كانت امام القضاء... والقضاء السوداني لا يُظلم امامه احد... هكذا كان ومازال رغم تعاقب الانظمة... امسكنا اقلامنا ولكنا لم نمسك السنتنا في ما هو مسموح به الى ان يقول القضاء كلمته... وبادرت لجنة الحريات واخلاقيات المهنة بالمجلس القومي للصحافة برئاسة د. الباقر أحمد عبدالله الى انشاء هيئة قومية معنية بمثل هذه القضايا... واصدرت الهيئة بياناً دعت فيه إلى ضبط النفس والنأي عن اجواء التعبئة الشعبية وتهييج المشاعر... فالمتهم برئ حتى تثبت ادانته... وجددت الهيئة الثقة في القضاء السوداني الذي عرف دوماً بالحيدة والعدالة والنزاهة... وفي مكتب الاستاذ غازي سليمان كان المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه غازي والحاج وراق حول هذه القضية... ووقف كاتب هذه السطور مسانداً ومعاضداً للزميل محمد طه في محنته بصفته رئيساً لامانة الحريات باتحاد الصحافيين رغم أن..!! اذا لم يجدنا محمد طه الى جانبه في مثل هذه المحنة فمتى يجدنا؟!... والأمر ينسحب على كل الزملاء المنضوين تحت لواء هذه المهنة. نعم... لقد كا ن نشر كلام المقريزي ـ لعنه الله ـ دون الاشارة إلى ان هنالك تفنيداً لهذه المادة التي جاءت عبر الانترنت خطأ فني تم في غياب رئيس التحرير... ولكن محمد طه ـ وعبر اعداد ثلاثة ـ فنّد سخافات المقريزي سخافة اثر سخافة... فماذا يفعل اكثر من ذلك؟!... هل المطلوب منه ان يحمل سيفه ويبحث عن المقريزي ليقتله؟!.. وماذا فعل الذين طالبوا باقامة حد الردة على صاحب الوفاق؟!... ماذا فعلوا في القضية الاساسية وهي سخافات المقريزي؟!... لقد تركوا المقريزي وسخافاته وانحصر هجومهم على الشخص الذي تصدّى لهذا المقريزي... انها محنة ابتلى بها الله زميلنا محمد طه... وهي لم تكن الأولى... ولن تكون الاخيرة... ونحمد الله ان القضاء قد قال اخيراً كلمته العادلة في هذه القضية وبراً صاحب الوفاق من تهمة الردة. |
------- لعنا نجد الكثير من هذه الكتابات عن الراحل المقيم نواصل
|
|
|
|
|
|