ينزل هذا الموضوع هنا متزامنا مع نزوله فى منتدى (كتاب الهلال) www.hilalalsudan.net تهديفه قويه مع بداية المياراة:- - مهند الطاهر ثبت انه لاعب (محلى) لا يقوى على المواجهات العنيفه وريكاردو يجامله وكذلك يفعل (مازدا) فى المنتخب!! تصويبه ثانيه من ضربة جزاء:- - لولا أن ريتشارد قد ثبت فى وظيفته (كليبرو) وظل يشغل هذه الوظيفه منذ فترة فى الهلال والمنتخب القومى ويقدم عطاء جيدا، وهو فى الأصل لاعب وسط ، لقلتها بكل وضوح أن (جوليت) بمتاز بقدرات ذهنيه تفوقه كثيرا وهو احق بالمشاركه واللعب فى وجود ريتشارد أو فى عدم وجوده!! ________
هذا الموضوع قد يبدو غريبا .. لا يهم كثيرا .. فنحن فى (الهلال) لا نعرف عبادة الأفراد أو (الأصنام) ولولا ذلك لما دانت لنا الزعامة والسيطره على بر وبحر وجو كرة القدم السودانيه لخمس سنوات متتالية قابلة للتجديد .. ولم نعتاد المجامله فى الهلال .. ولا كبير بيننا على النقد أو الهلال مهما بلغ حجمه، و لن يأتى على الهلال لاعب اخلص له مثل الأمير صديق منزول ولن يمر ادارى اعطى الهلال كل عمره ولآخر لحظه مثل المرحوم (الطيب عبدالله)، لا ننكر ما يبذله السيد (صلاح أدريس) الرئيس الحالى لنادى الهلال، من مجهودات مقدرة وما يجود به على حبيبه (الهلال) من مال دون من، وأن كنا نطمح فيما هو أهم وأفيد لا نعنى استادا جديدا يبنى أو مقصوره تشيد وانما نعنى تاسيس مراحل سنيه وأن رفض (شداد) على اساس علمى تصبح رافدا وبديلا لهذا الفريق الذى سوف ينتهى خلال عامين أو ثلاثه، فنحن فى الهلال يهمنا بناء (الأنسان) قبل (الحيطان)، وبروز لاعب واحد فى الهلال على مستوى عالمى يمكن أن يوفر قيمة بناء استاد بكامله!!
وقبل أن أدخل فى الموضوع اعيد سؤالى مرة أخرى ولا أمل السؤال، هل يقرأ المعنيون بالأمر فى الهلال ما نكتبه هنا، وعلى المواقع الأخرى؟؟ أم أن كلماتنا تتفرق أيدى سبأ وتذهب أدراج الرياح ويصبح ما نقوم به مجرد تزجية وقت، و ما نكتبه عن الهلال نابعا من داخل قلوبنا يعكس حالة الفرح أو الحزن والغضب شئ من (المزاح) ؟؟
وجهة نظرى التى لم اعلنها فى البداية وتركت الخيار للجهاز الفنى كانت ترى الا يشارك الهلال فى هذا البطولة (الميتة) التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، والهلال ظل فى تاريخه الطويل كله لا يلهث خلف البطولات الضعيفه الوهم (الحمام ميت)، ولا يبذل الجهد لأصطياد (المطرفه) و(القاصيه) و(الهامله) .. وهذه البطولة اذا حصلنا عليها أو لم نحصل، فلن تزيدنا أكثر مما حققنا من انجازات شهد لها العالم الواعى المستير كله فى مجال كرة القدم لا (الظلاميين) الرياضيين، وذلك بوصولنا الى منصة التتويج فى البطولة الأولى افريقيا مرتين وهو الأنجاز الذى أكد (الزعامه) المستحقه لنا من قبل، على جميع اندية السودان للقرن الماضى وادخالهم جميعا فى (بيت الطاعه) الهلالى ومعهم فريق (فكتوريا) و(لى فى المسالمه غزال) .. رغم أننا لم نحصل على كاس البطوله "يعنى لو حصلنا على الكاس كانت فى ناس هجت وخلت البلد لسيد البلد"!!
لعل الكثيرون لاحظوا أننا لا نفاخر (سارقى) الزعامه وقوت (الشعب) بقطعة (دلقان) كذب كدم يوسف .. مكتوب عليها (الزعيم الوهم ) .. لا نفاخرهم بما حققناه من انجاز مماثل للأنجاز الأفريقى وهو الوصول الى منصة التتويج فى أحدى البطولات العربيه (بتونس)، وهم خرجوا من ذات البطولة فى مرة من المرات (بنقطة)، يعنى (الزعامه) عربى وانجليزى ما (بخرقة) دلقان !!
و ما جعلنى امسك عن المطالبه بالأنسحاب من هذه البطولة أمر ثان كنت اتوقعه وانتظره وهو استغلال هذه البطولة لاختبار جميع البدلاء الذين لا يشاركون باستمرار بأن يجدوا الفرصة فى المشاركه من خلال فعاليات هذه الدوره العربيه الضعيفه والدليل على ضعفها أن مصر تشارك فيها بناديين هما (المصرى) و(طلائع الجيش) على ما أظن! لا زعيمها ونديدنا الأهلى أو وصيفه تؤأم (المريخ) الزمالك أو الأسماعيلى الذى سوف يقدم له (الورد) فى الخرطوم خلال الأسبوع القادم .. أو انبى أو حرس الحدود !!
كنت اتوقع اختبار اؤلئك اللاعبين و تحديد أن كانوا يصلحون للبقاء فى الهلال أم لا. لا يهم أن ننهزم أو ننتصر وأن نحصل على البطولة أو لا نحصل عليها. ولهذا أكثر ما توقعته منذ البداية هو مشاركة اللاعب الموهوب الذى اثار ضجه فى (المريخ) و(الموده) رغم انه لاعب (المورده) وحدها، (صالح عبدالله) !!!
توقعت مشاركته بصورة اساسيه فى هذه المنافسه لأنه يتمتع بجميع صفات المهاجم الواعد التى يحتاجها الهلال تماما، اختلف مع الكثيرين فى أن يلعب صالح بديلا (لهيثم مصطفى) او ما ظل يردده البعض بصورة أخرى بأن (صالح) لا يمكن أن يلعب الا بعد انتهاء (سيدا) وأعتزاله وهيثم يمكن أن يلعب لعامين قادمين، حيث لا مقارنه بينه وبين (العجب) لا فى العمر أو الحيويه حتى لو قالت شهادة الميلاد غير ذلك (الله عرفو بالعقل وما شافو بالعين) .. ووجود (هيثم) كقائد وخبره داخل الملعب مفيد لصالح اكثر من مشاركته فى غياب (هيثم).
الهلال يحتاج (صالح) كمهاجم ثالث اساسى الى جانب (قودوين) و(كلاتشى)، ووجهة نظرى واضحه فى اللاعبين النيجيرين المحترفين بأنهما مهاجمان جيدان لا يستطيع الفريق أن يستغنى عنهما، لكن تنقصهما مهارة المرواغة والتخلص من الرقابه اللصيقه وخلق الفرص من العدم واحراز الأهداف من انصاف الفرص.
وهذه الميزه متوفره فى (صالح) واذا لم يوفق فى الهلال - لا سمح الله – فعلى الأدارة الفنيه البحث عن لا عب يمتاز بمثل تلك الصفات اعنى (المراوغه) وفتح الثغرات وخلخلة الدفاعات الحصينه، وهذا هو سبب تميز النادى الأهلى المصرى على اقرانه خاصة (توأم المريخ) المتنكر له الزمالك وللسنين الماضيه كلها، لأن النادى الأهلى لديه لاعب مرواغ فذ موهوب اسمه (ابو تريكه) يستطيع صنع الفرصة لأحراز هدف فى اى لحظه من زمن المباراة ويستطيع احراز الأهداف من اقل هفوة فى خط دفاع الخصم.
المدرب البرازيلى (ريكاردو) مدرب ممتاز دون أى شك فى ذلك وهو من خيرة المدربين الأجانب الذين عملوا فى السودان .. وهو قادم الينا من بلد يعد الأول فى كرة القدم، لكن ريكاردو من نوع المدربين الذين اذا اعطيتهم اى عدد من اللاعبين فيمكن أن يعلمهم اساسيات كرة القدم من استلام وتمرير وتسلم، يمكن أن يعلمهم النهج السليم للتحرك داخل الملعب بكرة أو بدون كرة، ولماسته واضحه على فريق الهلال وحتى على أداء المنتخب القومى الذى ينشكل فى غالبيته من نجوم الهلال، خاصة حينما يتخلى مدرب المنتخب (مازدا) عن (الأنحياز) الأعمى لفريقه (المريخ) .. لكن من عيوب (ريكاردو) أنه لم يستطع حتى اللحظه (تقييم) لاعبى الهلال بصورة جيده، ولولا ذلك لما اصر على اشراك (مهند الطاهر) الذى اثبت فشله فى المباريات الهامه، ولما ترك (صالح عبدالله) حتى اللحظه جالسا على دكة البدلاء، وهو يعلم بأنه لا يمكن أن يشارك فى مباريات الدورى الممتاز الا فى العام القادم، ولو منح ريكاردو (صالح) الثقة واعطاه نصف الفرص التى منحها (لمهن الطاهر) و(لمساوى) واشركه فى البطولة الأفريقيه لأصبح اليوم أحد البدور الساطعه التى يشار لها بالبنان افريقيا أو أثبت فشله وفكرت الأدارة الفنيه فى ايجاد لاعب بديل له بصفات محدده يفتقده الهلال منذ فترة وهو اللاعب المرواغ الماهر الذى يتعب خطوط الدفاع ويرهقها من عينة (جكسا) و(كسلا) و(النقر) و(رشيد المهديه) وآخرهم المرحوم (الوالى) !!
امثال هؤلاء اللاعبين الذين يتصفون بمهارات (قيادة) حتى لو لم يكونوا (كباتنا) أو لم يكونوا من بين أقدم اللاعبين. مرة أخرى (قودين) و(كلاتشى) هدافان ممتازان لكنهما لا يجيدان المرواغه وفتح الثغرات وخداع دفاعات الفرق الأخرى التى يواحهونها، يعنى مهاجمان خطيران على نحو (تقليدى) و(كلاتشى) بصورة خاصه اوضحنا فى أكثر من مرة انه حينما تصله كرة مجهزة داخل المنطقة الخطره لا يفعل شئ اكثر من أن ينظر للكرة ويصوبها بكل قوة فيستلم تصويبته فى غالب الأحوال حارس المرمى ويكتفى كلاتشى بضرب كف على الكف الثانيه، أعنى انه لا يفكر فى مرة أن يرفع راسه قبل ان يصوب الكرة ليرى أين يقف الحارس ويرسل الكرة بكل سهولة ويسر الى الزاويه البعيده عنه مثلما فعل (قودوين) يوم لقاء الهلال بالزمالك فى مصر، والذين يعرفون ( خبايا واسرار) كرة القدم يعلمون أن حراس المرمى تتعبهم الكرات المرسله فى الزوايا أكثر من التصويبات القويه!! على الأدارة الفنية فى نادى الهلال أن تعلم بأن (ريكاردو) فى الأول والآخر هو مدرب محترف وأذا وجد فى الغد القريب عرضا من الأهلى المصرى أفضل من عرض الهلال فلن يبقى، بل ربما ذهب للمريخ اذا قدم له عرض أفضل خصوصا وفرعنا الصغير وهم يجيد مطاردة (الفلتات) وكل شئ جميل يظهر مع الهلال ويكتمل بدرا بانضمامه له، ومطاردتهم لمصطفى يونس معلومه وموثقه، بل وصلت بهم البجاحه درجة أن يهددوا الأتحاد العام حينما رفض السماح لمصطفى يونس أن يعود للسودان ويدرب المريخ رغم أن ذات الأتحاد هو الذى رفض لمصطفى يونس المواصلة معا الهلال وهو النادى الذى قدمه رغم انه كان لا عبا معروفا لكنه لم يكن مدربا معروفا بذات القدر والحجم. نواصل فى هذا الموضوع ونتحدث عن اللاعب (الصبور) خالد جوليت.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست