سندع الزبانية!!يا أبناء الأبالسة لا أبا لكم ! اتقوا الله فى خلقه!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 03:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2007, 07:58 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
Re: سندع الزبانية!!يا أبناء الأبالسة لا أبا لكم ! اتقوا الله فى خلقه! (Re: jini)

    Quote: :: الاخبار


    االوطن


    في قضية محمد طه

    المحكمة تفرغ من استجواب المتهمين ولازال الإنكار متواصل
    المتهم حمدي : علمت بمقتل الصحفي محمد طه من خلال الأخبار بالفضائية
    المتهم علي الطاهر : طلب مني زج أسماء بعض القيادات فرفضت «الكذب»

    رصدو متابعة / ابتسام عبد الرحمن
    فرغت محكمة جنايات بحري أمس برئاسة القاضي أسامة عثمان، من استجواب المتهمين الـ19، في قضية اغتيال الصحفي، محمد طه محمد أحمد، وحددت المحكمة جلسة الاثنين القادم لاصدار قرار حول التهم الموجهة للمتهمين ومن ثم سماع شهود الدفاع.
    وكانت المحكمة قد استمعت أمس لأقوال «6» من المتهمين حيث أنكر جميعهم ارتكابهم للجريمة.

    * استجواب المتهم «14» حمدي
    استجوبت المحكمة المتهم الرابع عشر حمدي اسحاق، والذي أفاد في رده على أسئلة المحكمة أنه لا يعلم شيئا عن القضية، وأنه يسكن الإنقاذ.
    وأن القبض عليه تم يوم الاربعاء 13/9 من داخل منزله، وذلك بعد مداهمة المنزل بواسطة قوة من الشرطة مسلحة، قامت بدخول المنزل من على الحائط، وقاموا بايقافه، وان احد الافراد سأله من غرفته، وبدؤوا التفتيش في المنزل دون ابراز امر تفتيش، وقاموا بتكسير ابواب الغرف رغم وجود المفاتيح بحوزته، ولم يطلبوها منه، وبعدها تم أخذه بعربة نحو الخرطوم، واثناء سيرهم ،اتصل احد الافراد بالهاتف، وافاد المتحدث الاخر بانهم قاموا بتنفيذ المهمة ويتجهون الى بحري.
    وأفاد أنه وبعد وصولهم إلى بحري، قاموا بانزاله، وأُمر بان يتجه على الحائط ونفذ اوامرهم، وحتى تلك اللحظة لم يتم استجوابه.
    بعد ذلك قاموا بأخذه بعربة، واتجهوا به لرئاسة شرطة الخرطوم، وادخل داخل حراسة، وهناك وجد المتهم «3» علي محمد .. بعد ذلك تم ادخاله لمكتب مدير مباحث ولاية الخرطوم، ووجد شخصا وسأله عن شخصين تم القبض عليهما معه، وافاد بانه ليس لديه بهم علاقة ولا معرفة .. وبعدها تم أخذهم الى بري ادارة الكلاب البوليسية وحتى هذه اللحظة لم يتم استجوابه. واضاف المتهم لدى استجوابه وفي ذلك اليوم، وعند الساعة السادسة، وسأله عن السيرة الذاتية، وبعدها سأله عن مكان وجوده يوم حادثة اغتيال الصحفي. وافاد انه كان داخل منزله.
    ونفى المتهم علاقته بهيئة شورى الفور، كما نفى علمه بان المرحوم محمد طه اساء لقبيلة الفور، ولم يسمع عن ذلك ابداً.
    وبعد ذلك افاد انه سمع بوفاة الصحفي محمد طه من خلال التلفزيون .. وقال انه سئل لدى التحري معه عن تنظيمه، وقال انه لا ينتمي لاي حزب، وليس لديه علاقة بالعمل السياسي .. وسأل عن الاشخاص الذين قاموا بحرق الصحيفة، ونفى معرفته بهم .. بعد ذلك تم تحويلهم لقسم شرطة كافوري، وادخلوا الحراسة، ومنع منه الزيارة والاتصال باي شخص.
    بعدذ لك حضر ضابط ،واخذهم للتحقيق الجنائي، وذلك بعد ان قام باخذ عدد من المتهمين الموجودين بحراسات الصافية وحراسة اخرى .. وبعد حضوره لادارة التحقيقات الجنائية، ادخل لمكتب وضعت عليه لافتة لجنة التحقيق في اغتيال محمد طه، وهناك سأل اسئلة عامة، منها اخر مرة ذهب لدارفور، وعن مشكلة دارفور، ولم يُسأل عن الجريمة.. بعدها تمت اعادتهم لحراسة كوبر، وحضر وزير الداخلية، ومدير عام قوات الشرطة للقسم وسألهم عن مشاكلهم واخبرته باني لا اعلم ماهي تهمتي، وسئل عن الوضع بالحراسة، وشرحه له، باني مريض ولم يتم علاجي.
    وبعدها اخذ لادارة الكلاب البوليسية، وتم تصويره، وأُخذت عينة دم منه .. بعدها عادوا للقسم .. وبعد ذلك يوم 4/12/2006م تم احضاره للتحقيق الجنائي وادخل مكتبا، ووجد العميد عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم، جالس على كرسي واول سؤال وجهه له، سأله عن سبب القبض عليه، ونفى علمه، وحضر في اليوم الثاني لنفس المكتب ووجد المتهمين الاول والثاني والخامس .. وقال له بان المتهمين يريدون الجلوس معهم .. وسأله سبب الجلوس معه، وانه ليس لديه بهم معرفة .. وبعدها افاد ان العميد خرج من المكتب واغلق الباب خلفه .. بعد ذلك طلب منه المتهم الاول الجلوس .. وبعد جلوسه سأله اذا كان يعرف «الرطانة» ونفى معرفته بالرطانة .. وقال بعد ذلك قام المتهم الاول بتعريفه بالمتهمين الاخرين .. وبعدها ذكر له المتهم الخامس محمد برقد، انهم مقبوض عليهم بتهمة قتل الصحفي محمد طه، وانهم اعترفوا بارتكابهم للجريمة لتعرضهم للتعذيب والضرب والتهديد، وطلب منه ان يعترف بانه حرق صحيفة «الوفاق»، وانه من طلاب دارفور ورفضت حديثهم.
    وواصل المتهم حديثه قائلاً: بعد ذلك حضر العقيد عوض عمر، واخرين من المكتب .. وبعدها اخذ لغرفة بها المتهمين مبارك وعلي .. وبعد ذلك حضر اليه العميد عبد الرحيم، وقال له انت ما عندك معانا شئ وستعيد معنا .. وسأله عما اذا كان لديه امانات بطرفه، وأخبره.
    بعد ذلك منذ يوم 17/10/2006 وحتى الآن، تم وضعهم في سجن كوبر داخل حراسة المحكومين بالاعدام .. ووضع لهم قيود على الارجل ولم يتم فك قيودهم حتى الآن.
    وبعد ذلك لم يتم استجوابهم.. وبرده على اسئلة المحكمة، افاد المتهم انه لم يشارك في الاجتماعات التي عقدت بخصوص اساءة الفور، ولم يسمع عنها.

    * استجواب المتهم «15» مبارك
    استجوبت المحكمة المتهم 15 مبارك .. وأفاد في رده على اسئلة المحكمة أنه لديه معرفة بالمتهم سعيد الذي يسكن معهم بالحي .. وأن المتهم علي محمد كان يسكن جوارهم قبل فترة وكذلك لديه معرفة بالمتهم علي الطاهر وعبد المجيد الذي يمتلك مكتبة بالسوق .. ونفى معرفته ببقية المتهمين. وأفاد في أقواله بانه سمع بموضوع اساءة قبيلة الفور في منزل عزاء، وذلك من شخص كان يتحدث عن الموضوع في منزل العزاء .. وانه لم يعرف شيئا عن المحاكمة التي اجريت للكاتب والمرحوم، ولم يتابعها.
    ونفى المتهم علمه بموضوع البلاغ المتهم فيه .. وقال انه وبتاريخ 12/9/2006م اثناء ساعات عمله بمدرسة الجيل الاسلامي كمعلم، حضر مجموعة من افراد المباحث والامن، ودخلوا حرم المدرسة، وتم القبض عليه، ومدير المدرسة ووكيلها .. وافاد ان شخصين ليس لديهم بهم معرفة، دخلوا مكتب المدير اثناء جلوسه به، وسأل احدهم عن شخص يدعي مبارك حركة، واخبره بانه مبارك، وبعدها طلب منه الذهاب معه، ورفض الذهاب بدون امر، وان المدير تدخل في الموضوع ومعه، بالذهاب مع الافراد بدون اجراءات قانونية.
    وواصل قائلاً: بعد مناقشة تمت بينه وبين الافراد ، امتثل لاوامرهم، وخرج معهم، وتم اخذه لمكتب مباحث بالسجانة، وقابل العميد عبد العزيز، واصدر اوامر باخذنا لمكتب بحري، وكان معه بعض المتهمين الماثلين امام المحكمة .. واضاف انه وحتى تلك اللحظة لم يقم احد باستجوابه .. بعدها تم اخذهم لادارة الكلاب البوليسية.
    بعد ذلك تم أخذه لمكتب ووجد اللواء عابدين الطاهر، وسأله اذا كان قد حضر محاكمة محمد طه التي اساء فيها للرسول صلى الله عليه وسلم، ونفى حضوره لتلك المحاكمة، وسأل عن مشاركته لاستقبال مني اركوي مناوي، ونفى ذهابه للمشاركة، وسأل عن بعض المناطق بدارفور، وسأله عن دريج ونفى علمه به، وسأل عن د. خليل وقال انه يسمع عنه فقط، وسأله عن عبد الواحد، وافاد انه يعرفه، ودرس بنفس المدرسة التي درس فيها.
    وسأل عن التنمية في دارفور، واخيراً سئل عن اين سمع بخبر اغتيال محمد طه، وافاد لهم بانه علم من خلال التلفزيون بوفاته .. بعد ذلك تم اخراجه من المكتب، وادخل مكتبا اخر، ووجد النقيب نزار، وقام باستجوابه، وسأله نفس الاسئلة، وعن علاقته بالمؤتمر الشعبي، ونفى علاقته به، وسأل عن علاقته بحزب الامة، ونفى علاقته به، وبعدها خرج واقتيد مع بعض المتهمين وتم توزيعهم على الاقسام.
    بعد ذلك تم أخذه لقسم المدينة ببحري، ومكث بها تسعة ايام لم يتم استجوابه خلالها، وبعد ذلك حضر النقيب نزار، وقام باخذهم لادارة التحقيقات، ووجد متهمين، وتم تدوين بياناتهم، وافاد انه وطيلة جلوسه بالحراسة لم يقابل وكيل نيابة، وليس لديه علم بموضوع احضاره، وتهمته، ورفض الخروج عند حضور احد الافراد لاخذه للتحقيقات الجنائية .. وبعد مناقشة بينه وبين افراد القسم تحرك للتحقيقات، وهناك قابل العقيد عوض، وسأله من بعض الشخصيات وبعض المتهمين منهم، علي الطاهر، ورابح، وادم ابراهيم، والسعودي، ونفى معرفته بهم، وسأله في اجتماع كبير، تم بمنطقة مايو لقبيلة الفور، وانه نفى عقد اجتماع للقبيلة بهذه المنطقة.

    * استجواب المتهم 16 علي الطاهر
    استجوبت المحكمة المتهم، ونفى معرفته بموضوع البلاد، وافاد انه كان امين مال تكريم د. التجاني سيسي، ووالي الخرطوم، واحد اقطاب الحزب الاتحادي الديمقراطي .. وانه استلم ورقة من المتهم «رقم 3 علي» بخصوص موضوع التكريم لطلب مال لعمل، وشاحات للتكريم، والمبلغ المطلوب كان عربون للجهة التي ستقوم بعمل الوشاحات ..
    وجاء في الورقة المبلغ المطلوب والذي استلمه، والمتبقي وفي اسفل الورقة اوضح المتهم بانه لديه مبلغ من المال قام باستخراجه لاجراءات القبض على كاتب المقال حيث كان مكلفاً بذلك.
    ونفى علاقته بموضوع بلاغ اغتيال الصحفي، ويوم الاختطاف قراء ذلك من خلال القناة الفضائية على شريط اخباري.
    ومن المتهمين لديه معرفة بالمتهم علي محمد عبد الله، ومبارك، ورابح، وهو صديقه منذ 20 عاماً، وتعرف على المتهم سعيد اثناء اجراءات تكريم د. التجاني، ولديه معرفة عامة بالمتهم عبد المجي،د وليس لديه علاقة ببقية المتهمين.
    وافاد المتهم في اقواله بانه تم القبض عليه من داخل منزله بتاريخ 23/11/2006م في المساء اثناء تناوله لوجبة العشاء، حيث داهمت قوة من الشرطة المنزل والقت القبض على جميع افراده .. تم احضاره لرئاسة المباحث ببري واثناء دخوله شاهد المتهم رابح .. بعد ذلك تم أخذه بعربة بعد اغماض عينيه واخذ لمنطقة بها اصوات طائرات، وهناك تم تقييد يديه بكلباش، وظل بالحراسة حتى 28/11.. منذ القبض عليه وحتى ذلك الوقت لم يتم استجوابه. وفي اليوم الثاني حضر اليه شخصان، واخذاه لمكتب اعلى المبنى، ووجد المتحري عوض، والعميد عبد الرحيم، ومعهم اشخاص تعرف عليهم فيما بعد، وهم المتهمين عبد الحي وبرقد، وعبد المجيد .. وبعد دخوله مباشرة افاد ان العقيد قال له سعادة الرائد علي الطاهر، اتفضل، وسأله من الاشخاص، وتعرف على المتهم عبد المجيد، ونفى معرفته ببقية المتهمين، وسأله المتحري، وقال له انت رائد في حركة العدل والمساواة، ونفى ذلك، وسأل عن انتمائه السياسي وذكر انه مؤتمر شعبي، وقال له المتحري ان المؤتمر الشعبي والعدل والمساواة واحد .. وبعدها حدث جدل بينهم حول الحزبين .. وقال المتهم في اقواله ان المتهم برقد اخبره بانهم متهمين باغتيال الصحفي محمد طه، وانهم اعترفوا بذلك لتهديدهم، وطلبوا منه ان يدخل معهم في هذا البرنامج، وذلك حسب ما ذكر لهم عوض، وانه سمع ذلك من المتهم برقد الذي طلب منه ان يذكر انه حضر معهم اجتماعات، وقال المتهم انه رفض ذلك الطلب ..
    وبعدها دار نقاش بينهم ،واثناء ذلك حضر العقيد عوض، وسأل المتهمين عن ما وصلوا اليه، وبرقد افاده بانه لم يتم شئ، وان العقيد اخرج المتهمين عبد المجيد وعبد الحي، وترك برقد، وطلب منه الجلوس معي، فرفضت، وبعدها تم اخراجنا من المكتب .. وبعد ذلك تم تحويله لسجن كوبر، واثناء دخوله قابل المتهم رابح .. وافد انه لم يكن حاضراً عند تفتيش منزله، وعن المعروضات التي تم تقديمها للمحكمة بواسطة المتحري، افاد انها كانت بمنزله عدا، احد المستندات التي كانت اصل وهي الان صورة، وانه تم اضافة بعض المحتويات لها .. ونفى علاقته بالبيان المرفق مع المستندات.. وواصل المتهم اقواله، وافاد انه وبتاريخ 29/11 اخرج من المعتقل، وقام العقيد عوض، وطلب منه البدء من حيث ما انتهي مع المتهمين، وطلب منه ترك العصبية والتفاهم معه، وطلب منه الحديث عن مقتل الصحفي محمد طه، ونفى معرفته بالموضوع، وبعد اصراره بالتمسك برأيه خرج العقيد عوض، وحضر اليه مرة اخرى، وقال له بانه ارسل لاحضار زوجتيه، وهدده بانه سيقوم بضربهم، وقال المتهم انه رفض الانصياع لاقواله ..
    وبعد ذلك اضاف المتهم ان العقيد عوض قال له نحن لانريد منك شئ فقط اذكر لنا بعض القيادات لادخالها في القضية، قال لي د. خليل سيحضر للقاهرة لتوقيع اتفاقية ابوجا، وطلب منه ان يدخله في القضية، ويفيد بانه طلب منه اغتيال محمد طه، وطلب منه ادخال الشيخ الترابي، وعند اصراره على عدم الانصياع للعقيد .. تم اعادته للسجن .. واحضر في اليوم الثاني وعرض عليه الورقة التي عثر عليها بمنزله، والخاصة بالمتهم «13» علي، والتي كانت بخصوص التكريم.

    * استجواب المتهم «17» سعيد محمد عبد الله
    استجوبت المحكمة المتهم السابع عشر، سعيد محمد، وفي رده على أسئلة المحكمة نفى معرفته بالجريمة، وافاد انه يسكن مايو حي النصر، ولديه معرفة بالمتهم مبارك، وانه يعمل بمنظة خيرية لرعاية الايتام ... واضاف انه لديه معرفة بالمتهم علي الطاهر، لعمله معه في اللجنة المالية لتكريم التجاني السيسي، وقال إنه لديه معرفة بالمتهم رابح.
    ونفى علاقته بالجريمة، ومعرفته بموضوع اساءة قبيلة الفور، ولم يسمع عنه اطلاقاً .. ونفى علاقته بدلالات العربات، ولم يذهب اليها في حياته، ولم يجلس مع المتهم رابح في الدلالة.
    وافاد انه تم القبض عليه بتاريخ 24/11/2006م، حيث حضر اليه شخصان، وتم اخذه لقسم المباحث بالسجانة .. وبعدها اخذ «لعمارة» وتم التحري معه حول الحركات، ونفى علاقته بها، وبعد ذلك تم ربطنا على الابواب بواسطة جنازير لاكثر من عشرة ايام، ومنعنا من اداء الصلاة .. وبعد ذلك اخذونا للتحقيق الجنائي، وقابلت العقيد عوض، وسألني، وقلت له لا أعرف شيئا، وهناك وجدت المتهمين برقد، ومعه اثنين، وبعدها خرج العقيد عوض، وعاد مرة اخرى، وسأله عن محمد طه، ونى معرفته وعلاقته به .. وافاد انه لم يذهب لمنطقة بحري قبل ذلك.

    * استجواب المتهم «19» رابح علي
    أفاد المتهم رابح لدى استجوابه بانه ليس لديه علاقة بموضوع البلاغ، وانه قرأ موضوع المقال بصحيفة الوفاق، ولكنه لم يهتم بذلك، لانه لايخصه، وليس لديه علاقة به، ونفى معرفته بما حدث بعد ذلك المقال.
    وقال المتهم انه يسكن عد حسين مربع 4، وهو تاجر ولديه، مجموعة استديوهات، ولديه مكتب بدلالة الانقاذ، وهذه طبيعة عمله.
    وعن علاقته بالمتهمين، افاد انه لديه علاقة بالمتهم علي الطاهر منذ 20 عاماً، ولديه معرفة بالمتهم سعيد، وعبد المجيد، الذي يملك طبلية جرايد بالقرب من متجره. نفى المتهم حضوره لاي اجتماع يتعلق بموضوع الاساءة، وافاد انه يمتلك عربتين .. وافاد انه لم يحضر اليه المتهمان سعيد وعلي رابح، في مكان عمله بالدلالة اطلاقاً.
    وعن معرفته باختطاف محمد طه، افاد انه علم ذلك من خلال الصحف يوم 6/9 بمنطقة ربك .. وفي اليوم الثاني قرأ عن العثور على جثة الصحفي. وافاد المتهم انه سافر لربك يوم 31/8 لوفاة والدته، ومكث بها «6» ايام وبعدها توجه لتندلتي مع صديقه الذي كان معه بمنزل العزاء .. وذلك لمرض والدة صديقه .. وافاد انه حضر الخرطوم بتاريخ 15/9 .. وبعدها سافر للسعودية، وثاني ايام عيد الفطر اتصلت به ابنته واخبرته، بان احد افراد الامن حضروا اليهم في المنزل، وسألوا من العربات التي تخصه .. وبعد حضوره من السعودية ذهب لنيابة مايو، وسأل عن سبب السؤال عن العربات التي تخصه، وافاد ان احد افراد الشرطة، بان هنالك اشتباه في العربة التي تخصه بانها تم اختطاف الصحفي بها .. وافادوا له بان الامر حسم وان العربة اتضح انها غير المعنية.
    وواصل المتهم قائلاً: بتاريخ 23/11/2006م حضر الى شخص يدعي خالد وافاد بان شقيقه بالمستشفى، ويريد بعض المال وانه ذهب معه المستشفى، وقال انه شك في الشخص الذي ذكره .. وبعدها حضر اليه بعض الافراد، واخطروه بانهم افراد امن، وقاموا باخذه على عربة الشرطة .. وذلك بعد عشرين يوماً من تاريخ ذهابه للنيابة لمعرفة اسباب طلب عرباته، وقال انه تم تفتيش عربته وكانت بها عدد من الصحف من بينها الوفاق. وأضاف انه تم أخذه للحراسة، وان العميد عبد العزيز سأله عن انتمائه السياسي، وافاد انه ينتمي للمؤتمر الشعبي.
    وبعد ذلك تم احضاره لمكتب العقيد عوض، وكان معه بعض المتهمين، منهم برقد، وعبد الحي، واسحاق، وبعدها تم ادخاله للعميد عبد الرحيم، وسأله عن بعض الاشخاص من صحف الصحافة، والسوداني، ونفيت معرفتي باحد منهم، وسأل عن صحيفة رأي الشعب، وافاد انه لديه معرفة بالصحفي مجاهد، وصحفي اخر بصحيفة رأي الشعب .. وقال ان العميد عبد الرحيم سأله عن حادثة حركة ارتكبه في مواجهة محمد طه قبل ذلك جوار المستشفى، وقال له ان علي الطاهر شقيقك معك .. وقلت له بان علي صديقه وليس شقيقه، وقال انه سأله عن عدد ابنائه، وافاد انه لديه 10 بنات ولديه ولد واحد يدعي حسن الترابي .. وسأله عن غسيل الاموال، ونفى معرفته بها .. وسأل عن مشاركته لاجتماعات الفور، ونفى مشاركته بها لعدم انتمائه لهذه القبيلة .. وقال انه اقسم للعميد بالله انه ليس لديه علاقة بمقتل محمد طه ، وانه لايمكن ان يقتله.
    وواصل اقواله قائلاً: انه وبعد ذلك دخل العقيد عوض، ومعه المتهمون الثلاثة، وقال له ان البلاغ كبير، وان الرأي العام والاقليم الدولي يهتم بها، وطلب منه التعاون معهم .. فرفض، وقال له بانه لن يزج بنفسه في عمل ليس لديه به علاقة. وقال ان العقيد عوض سأل المتهمين منه، وقالوا بانهم عرفوه، وبعد ذلك قال ان العقيد طلب منه الجلوس مع المتهمين، ورفض، وقال ان المتهم برقد اخبره بانهم شاهدوه وهو بالحراسة، واخبرهم العقيد بانه يدعي رابح، ولانه ناشط في المؤتمر الشعبي، يريدون منه زج الترابي في القضية .. وقال انه اصر على موقفه، وقال انه لن يتحدث عن شئ لم يفعله حتى اذا تم القبض على جميع افراد اسرته ،حيث افاد انه هدد باحضارهم للقسم.

    * استجواب المتهم «19» الأخير، علي أبكر عيسى
    أافاد المتهم علي ابكر في رده على أسئلة المحكمة، أنه يعمل في نظام الإدارة الأهلية ورئيس لـ «13» منظمة، ورئيس الحركة الإسلامية بشرق النيل. ونفى المتهم معرفته بالجريمة، ونفى معرفته بموضوع الاساءة، وقال انه لم يسمع عنها، ولايدري شيئا عن موضوع محاكمة المرحوم في قضية الاساءة. وافاد انه عاد من المفاوضات التي عقدت بليبيا بتاريخ 24/11 برفقة المرحوم مجذوب الخليفة، وبتاريخ 25/11 تلقى مكالمة هاتفية من المباحث بشرق النيل، وطلب منه الحضور لمكاتب المباحث برئاسة الشرطة، بخصوص اجتماع .. وبعد حضوره علم بانه متهم .. وبعد ذلك سئل من بعض المتهمين ونفى علمه بهم، وافاد انه حتى هذه اللحظة لم يخبره عن سبب القبض عليه ولم يسئل عن القضية.
    وقال إن العقيد مكاوي سأله عن مقتل الصحفي محمد طه، ونفى معرفته به واخذ للحراسة، وسئل عن المتهم سعيد الذي كان بالحراسة، ونفى معرفته به. بتاريخ 3/12/2006م قابلنا العقيد عوض عمر، ووجدت المتهم محمد برقد يجلس جوار العقيد عوض، وسألني منهم، وقلت لهم لا اعرفهم، وكان معه المتهمين اسحاق، وعبد الحي، وعبد المجي، سأله عما اذا كان يعرفه، ونفى معرفته، وان عبد المجيد ذكر له واقعة حدثت مع طلبة ينتمون لدارفور كان ذلك كان عام 2005م فما سبب السؤال عنه. وقال انه سمع بمقتل محمد طه، حيث تلقى اخطارا من شرق النيل بحضور تشييع جثمان المرحوم محمد طه .. وانه ذهب لحضور الدفن، وبعدها سافر الى الفاشر، وعاد وبتاريخ 19/11، سافر الى ليبيا للمشاركة في المفاوضات .. وافاد المتهم لدى رده على اسئلة المحكمة، انه لم يتم تفتيش منزله. بعد ذلك فرغت المحكمة من استجواب المتهمين وحددت جلسة الاثنين للتقرير حول التهمة.
                  

العنوان الكاتب Date
سندع الزبانية!!يا أبناء الأبالسة لا أبا لكم ! اتقوا الله فى خلقه! jini08-17-07, 10:54 AM
  Re: سندع الزبانية!!يا أبناء الأبالسة لا أبا لكم ! اتقوا الله فى خلقه! jini08-24-07, 07:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de