|
بريطانيا وفرنسا تعدلان نص مشروع قرار في الامم المتحدة حول قوة دارفور (Re: Frankly)
|
بريطانيا وفرنسا تعدلان نص مشروع قرار في الامم المتحدة حول قوة دارفور Tue Jul 31, 2007 2:51 AM GMT
أخبار الشرق الأوسط
الامم المتحدة (رويترز) - عدلت بريطانيا وفرنسا مشروع قرار في الامم المتحدة يجيز ارسال قوات لحفظ السلام قوامها 26 ألف فرد الي دارفور بتضييق نطاق استخدام القوة وتخفيف اللهجة العدائية تجاه السودان.
ومن المتوقع ان يتبنى مجلس الامن الاسبوع الحالي المشروع الذي حصلت رويترز على نسخة منه يوم الاثنين وهو الثالث خلال شهر ووزع على أعضاء مجلس الامن في مطلع الاسبوع لكن من المحتمل ان تضاف اليه تعديلات أخرى.
وقال سفير الولايات المتحدة زلماي خليل زاد بعد مشاورات المجلس "نحن قريبون جدا وتوقعاتنا ان نصل الي صيغة نهائية للنص خلال 24 ساعة" لكنه اضاف أنه ما زال هناك حاجة لبعض المناقشات قبل الدعوة الى تصويت.
ومن المتوقع ان تصل تكلفة عملية حفظ السلام الجديدة الي حوالي ملياري دولار خلال العام الاول وهي محاولة لوقف العنف في الاقليم المضطرب بغرب السودان حيث اسفر الصراع الدائر هناك عن تشريد 2.1 مليون فيما يقدر عدد القتلى بحوالي 200 ألف.
ولم يتم تغيير البند الخاص بالتفويض الصارم في مشروع القرار وتتمثل اكبر شكوى للسودان من القرار في انه سيسمح باستخدام القوة لضمان امن وحركة اعضاء بعثة حفظ السلام وعمال الاغاثة و"حماية المدنيين الذين يتعرضون لتهديد عنف مادي."
وتندرج بعض اجزاء القرار تحت الفصل السابع الامر وهو ما يجعله ملزما. وينص على السماح لبعثة حفظ السلام "باستخدام الوسائل اللازمة" ..وهو تلطيف لتعبير استخدام القوة.. "وفقا لما تعتقد انه في نطاق قدراتها". وكان النص السابق يدعو الى استخدام "كل الوسائل اللازمة" لكن المعنى يبقى كما هو حسبما يقول دبلوماسيون.
وتم حذف الاشارة الى الفصل السابع في النص الخاص بمراقبة الاسلحة في السودان في خرق لاتفاق السلام الذي يشير الى عدم امكانية استخدام القوة.
وقال سفير الصين لدى الامم المتحدة وانج جوانجيا الذي تمتلك بلاده استثمارات نفطية في السودان ان "هناك حاجة للفصل السابع في ظل ظروف معينة ولكن يجب ان نكون دقيقين وحذرين جدا اين نطبقه" وقال ان هناك تحسينات ادخلت على مشروع القرار لكن هناك حاجة للمزيد.
وعلى خلاف تعليقات سابقة صدرت من السودان لم يدع وانج رغم هذا الى حذف الاشارة للفصل السابع في المسودة.
ويحدد نص المشروع الجديد مجموعة مواعيد مستهدفة لنقل السلطة من الاتحاد الافريقي الى القوات المشتركة المؤلفة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة المنتظر ان تنتشر في دارفور الا ان اكتمال انتشارها قد يستغرق عاما.
ومن المتوقع ان تكون معظم قوات المشاة في مهمة حفظ السلام الجديدة من افريقيا وان تضم لصفوفها قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة حاليا في الاقليم وقوامها سبعة الاف جندي.
وبين التعديلات التي ادخلتها فرنسا وبريطانيا على نص مشروع القرار الجديد حذف كلمة "يدين" في اشياء مثل استمرار خرق اتفاقات السلام. كما حذفت اشارة محددة الي ميليشيا الجنجويد الموالية للخرطوم والمتهمة بأعمال اغتصاب وقتل وحرق قرى.
وكان نص سابق قد حذف فقرة تتضمن تهديدا "بمزيد من الاجراءات" وهي الكلمة التي ترمز عادة للعقوبات ضد المتمردين او الحكومة اّذا عرقلوا مسيرة السلام.
ويتضمن النص الجديد تفويضا بنشر ما يصل الي 19.555 جندي من العسكريين و6400 شرطي مدني. ويدعو الدول الاعضاء للانتهاء من تقديم مساهماتها خلال 90 يوما من تبنى القرار. ووافق السودان على عدد القوات.
© Reuters 2007. All Rights Reserved
|
|
|
|
|
|