بيان من ادارة سودانيزاونلاين دوت كم

Quote: خبر عاجل سودانيزاونلاين يشاهده أكثر من 6 مليون سودان على المعمورة الحكومة السودانية تخرب وتعتدي على أكبر المواقع السودانية في العالم خالد ابواحمد تعرض موقع سودانيزأونلاين (المنبر العام) صباح اليوم الثلاثاء أكبر المواقع السودانية على شبكة الانترنيت لأكبر عملية تخريب وقرصنة من قبل الحكومة السودانية وقد أصبح الموقع يشكل خطورة كبيرة واستراتيجية على الحكومة ونظامها وخططها إذ أصبح يهدد وجودها من خلال ما ينشر في الموقع من أخبار تمنع من النشر في الصحافة الورقية المحلية، وكذلك الموقع أصبح يكشف فساد الحكومة وبالارقام وبالحقائق التي لا يشك فيها أحد. وقد كررنا القول قبل فترة أن هذه الحكومة لا تتحمل إيراد الحقائق والجهر بها ورأينا موقفها من صحف محلية لأن الحقائق مؤلمة للغاية ولذا دفعت الحكومة ولا زالت مبالغ طائلة للصحف والصحافيين حتى يؤيدوها ويدافعون عنها. هذا الموقع sudaneseonline.com قد أصبح المصدر الرئيسي للمعلومات عن السودان بالنسبة للحكومتين الامريكية والبريطانية ويشارك بالكتابة فيه قرابة الألف كاتب سوداني من كافة التخصصات ويعيشون في كل أنحاء العالم، والموقع خصص منبراً عاماً وهو عبارة عن طاولة نقاش عالمية للحوار حول قضايا السودان الشائكة ويشارك فيه عدد كبير من الشريحة السودانية المثقفة ومن كافة التيارات السياسية من الأكاديميين والقانونيين والاعلاميين والسياسيين..إلخ،، والموقع بالفعل نشر مئات بل آلاف الوثائق التي تدين ممارسات الحكومة في سائر أنحاء السودانية وخاصة التجاوزات الأمنية والعسكرية من حرق للقرى وتعذيب للمعارضين ومؤثقة بالفيديو والصور والمستندات والأرقام. وفي الفترة الآخيرة نشط المعارضون للحكومة كثيراً وخاصة بعد مذبحة معسكر (كلمة) في جنوب دارفور وتشريد أهالي الولاية الشمالية الذين تأثروا ببناء سد كبير بدون موافقتهم وإرادتهم، فنشط مؤيدي الحكومة كثيراً في المنبر واستخدموا كافة الاساليب القذرة في محاولات فاشلة لإيقاف توثيق التجاوزات التي حدثت في السوان في الـ 19 عاماً الماضية، وأدخلت الحكومة العشرات من المؤيدين وبأسماء مستعارة ووهمية لكنهم فشلوا في إيقاف التوثيق للتجاوزات الانسانية التي قامت بها الحكومة في السودان. وأكثر مت غاظ الحكومة ومؤيديها تداول مشكلة الرئيس عمر البشير مع المحكمة الدولية وأسبابها والأدلة التي تدينه والمجازر التي ارتكبتها قواته المسلحة على الأرض، وفي اعتقادي أن تخريب هذا الموقع لا ينفع الحكومة بشئ بل العكس تماماً سوف يزيد معارضيها قوة وإيمان بقضيتهم العادلة. الرسالة التي وجدت على الموقع عند الدخول إلى المنبر العام. تعرض الموقع اليوم الموافق 14 اكتوبر الى عملية قرصنة وتخريب منظمة من السودان الخرطوم بايدى على درجة عاليا من المعرفة بعلوم الكمبيوتر حيث تمكن المقرصن من الدخول الى السيرفا عن طريق الروت و الشل و مسح موقع سودانيزاونلاين دوت كم و مواقع اخرى و كل backup الموجود على السيرفا سوف يعود الموقع كما كان بعد قليل