وجوه وزكريــات مــن مـديــنة نــيالا

Quote: الأخ عبد الرازق تحية خالصة من وادي برلي جنوب ومن وادي دوماية غرب و من وادي شديدة شمال و جبل نيالا الشامخ شرقا بسالك بتعرف واحد أسمه جرباب شايب الكلاب (جرمه) والاخ كوريمه والاخ صو تحياتنا الى أن نلتقي الصادق حسين يونس

أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة]..
وفي حياته العامة كان محبوباً من الكل..
كحبنا لقطف ثمار عناقيد العنب الرامية ضل راكوبتها فوق بيتهم..
خدوم صاحب أخلاق عالية.. لا تكفيه كلماتنا مدحاً..
كان واسطة عقد بيتهم والذي هو بمثابة بيت لكل أهل حي الجمهورية شمال وملتقى تصافينا..
تستقبلك والدته بأريحيتها المعهودة والمعروفة بيها..
وهي [مريم أم أحمد] هي ذاتها [مريم أم أحمد] كانت أم لكل الحي ولا زالت بمثابة والدتنا تتلقانا في خشم الباب وباقي توبها تسحبه متعثرة على سيور السفنجة [الحذاء].. بذات اللهفة التي تتلقى بهم أبناءها..
فيها حنية ذات نكهة ترحيبية معهودة.. تتبعك بتربيته فوق الضهر مع لحن جميل مصاحب بيا ولدي..
هو ابن عم المهندس آدم عبدالعزيز (آدم ديـــ...)[عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي] صاحب مكتبة الملتقى [ملتقى الشباب] بجوار الجامع الكبير مطلة غرباً على الإستاد.. ومحطات وقود موبيل وشل وتوتال..
كنا ننهل منها في بواكيرنا كما نهلنا من سابقاتها [مكتبة عبدالقديم ـ مكتبة الفجر (صلاح سورج) ـ مكتبة عبدالجبار الإسلامية]

رياضي مثقف لعب لفريق الرعد ثم فريق التحرير..
كان أبرز اللاعبين ضمن صفوف فريق حي الجمهورية من الروابط مروراً بالدرجة الثالثة ثم الثانية حتى صعد إلى مصاف مقاعد الكبار في نفس العام الذي تكون فيه الفريق..
[جرمة أو الصادق الدقيل] كان من أبرز لاعبي فريقنا فريق الجمهورية..
وأكثر الشباب حماسة لحل مشاكل النادي الإدارية والمالية.. ولا زال حتى الآن..
ليس له عيب سوى إنه قلب بينا بوكسي محمد الحسن [الصايغ] عند منعرج مدرسة نيالا الثانوية، والمؤدي لحي المطار القديم.. عند عودتنا من مناسبة زواج.. عزالدين إسماعيل [كابوس] من كريمة طارق الشيخ [ملح]..
شقيقه أحمد [كورمة] [تزوج من عراقية وبقى بالعراق ولا زال أخوهو مباركـ [طاؤوس] في مقاعد المنافي بليبيا حتى تاريخ اليوم].. ولم تنقطع إتصالاتنا..

وعن الفاتح أحمد صوصل [صو] سأتلو لكم ذكراه..

شكراً الصادق حسين يونس على فتح هذه الكوة..
ولكم تمنيت أن تكون بيننا في هذا الحوش..

شكراً جزيلاً لهذه الإضاءة والإضافة لبعض الوجوه والذكريات في مدينتنا الجميلة يا أبو محمد..
وفي إنتظار المزيد..
خصوصاً عن حيكم [حي رائق]..
لو أمكن..



هل من مزيد..