الـمـك نــمـــر ، فـارس دار جــعـــل ، وساحة الفداء ،، دقوا النحاس ،،

Quote: SAIF MUstafa الأخ الفحل سلامات بوستك سمح... لكن لاحظت عدم دقة كثير من المعلومات التاريخية .. ودا أحد الأسباب اللى رسخت الفهم الخاطئ زى بتاع الزول الى أسمو برقو بأن المك نمر ترك وراءه النساء والأطفال ..و ..و المك نمر أخلى شندى والمساعد أخلى المتمة وخاضا معارك ضارية فى أرض البطانة ضد جيوش الدفتردار.. للأ سف المعارك دى كانت فى الواقع ضد الشايقية حلفاء الأتراك فى ذلك الوقت.. وتوقفت المعارك دى بإتفاق المك نمر وأمراء الشايقية لحقن دماء الجانبين وسلم نمر سيفه تعاهدا.. وخروج نمر جاء شرطا واقعيا فى حينه قبله الجميع.. وقبل دخول الحبشة تحالف نمر مع الأرتيقة وتزاوجوا معهم لاحقا.. وحتى بعد دخول الحبشة أستمر نمر ومن بعده أبناؤه وحلفائهم فى مناوشات الأتراك وخاضوا معارك عديدة ضد الأتراك وحلفائهم من قبائل الحدود.. وأستمر هذا حتى توقيع الصلح بعد وساطة صمويل بيكر وسفر حسن أبن المك نمر لمصر.. أذن القصة السمجة بأن نمر هرب وترك أهله وراءه لا يرددها إلا صاحب غرض.. فخروج نمر و المساعد ومن معهما غير التركيبة السكانية وبشكل كامل لشرق ووسط السودان .. النقطة التانية اللى أود تصحيحها ما ذكر أعلاه بخصوص خلاف النفيعاب والسعداب.. الخلاف اللى تم على أساسه تقسيم المنطقة أساسا هو بين نمر والمساعد.. يعنى بين السعداب أنفسهم والنفيعاب بحكم منطقتهم تحالفوا مع المساعد فى حربه ضد نمر وحلفائه من النافعاب أيضا نمر لم يتم نفيه .. نمر أخذه عمه فى بداية الخلاف ألى أهلنا المجاذيب حيث حفظ القران وتفقه على أيديهم و عاش بينهم ..لذا عند خروجه الأخير خرج معه بيوتات المجاذيب اللى أسسوا منطقة الصوفى الأزرق الحالية بشرق السودان.. بعد رجوع نمر من الدامر تحالف مع النافعاب ودارت معارك مريرة بينهم وبين المساعد والنفيعاب .. يسميها أهلنا حرب العواليب.. توقفت هذه الحرب على يد الشيخ الريح السنهورى وتم التقسيم اللى مذكور وهو أن يحكم نمر شندى والضفة الشرقية ويحكم المساعد المتمة والضفة الغربية.. ودا كان قريب جدا من دخول أسماعيل .. النفيعاب وهم أهلى لم يحكموا بمفردهم بعد ذلك الخلاف.. حتى بعد خروج السعداب تولى الحكم بشير ودعقيد المسلمابى لفترة وجيزة ثم أخيرا حكم النفيعاب بمفردهم حتى الغاء الأدارة الأهلية وآخر حكامهم هو الناظر حاج محمد فرح... ممكن ملاحظة أن نمر رحمه الله أطلق المتمة على مدينته فى الجبشة وليس شندى ودا له علاقة برمزية المتمة لعرش طالب به منذ صباه.. حاجة مهمة أخيرة خروج نمر تم مخالفة لرأى أهلنا الكبار أو ما يسمى بمجلس المطارق وكان هناك شبه أجماع بالبقاء وفناء الجميع وهذا بالأضافة للخلافات السابقة واللاحقة هو اللى أدى لقتل الآلاف وأفتراق نمر والمساعد كل إلى جهة وتشتت بقية البيوتات والخلافات اللاحقة والتى أستمرت بدورها حتى فترة المهدية وخلاف ودسعد والتعايشى .. خروج نمر كان خاتمة لأحداث معقدة من السذاجة أختصارها فى أن نمر هرب عند وصول الدفتردار فهذا لم يحدث ويجب تفنيده بتوضيح ما حدث فعلا وليصمت كل صاحب غرض... تحياتى سيف مصطفى