الـمـك نــمـــر ، فـارس دار جــعـــل ، وساحة الفداء ،، دقوا النحاس ،،

Quote: تبارك شيخ الدين جبريل Quote: Quote: والله يا ابومريم الناس ديل اديتهم اكتر من حقهم ... خصوصاً حيدر الزين ... فاسمح ليّ الندافع ليك عنه ... أولاً دفاعك عن علاقتي بالجعلية والبطان كان شخصي وأسري أكثر من اللازم ... وفي رأيي أن هذا يضيّق على الآخر في الحوار وحرية التعبير عن ذاته وهويته لأنه "يشخصن" الموقف من قبيلة بعينها باعتبار انتماء المتحاور معه ... فليس لوضاحة أو حيدر الحق في معرفة أصولي الجعلية القريبة ليحددوا إن كان نقدي لغدر وجبن المك نمر نقداً ذا قيمة أو لا ... ابني "أحمد" أكثر جعوليةً مني باعتبار أن والدته "عشة طيور" جعلية ... وهي ابنة عمتي ... فلست من يحتاج التذكير والتفاخر بأصول شاع الدينابية في قلب دامر المجذوب ... ولكنني لم أود أن أكون ملكي أكثر من الملك كما يقول أهل اليمن السعيد .... فاعتذارك عن إقحام الأسري جميل وفي محله تماماً ... ففي الخاص قد "ركزنا" للبطان في زيجات الأقارب وتشهد ظهرنا بذلك ... ولم نفعل ذلك انتظاراً لزغاريد "حيدر الزين" ولا استدراراً لتفاخره وقبوله ... فحيدر الزين من الذين يصنفهم الدكتور عبداللطيف علي الفكي بتعبيره "السوداني وحيد اللغة العربية" ... وهو من اختفت في مجموعته الأثنية والقبلية آثار اللغة المحلية المنطوقة قبل دخول "أبي السرح" السودان ... وخير مثال لتلك المجموعات قبيلة "الجعليين" التي ما عاد لديها لغة غير العربية بعد أن تقطعت أسبابها بلهجتها النوبية المحلية التي تظهر هنا وهناك في بعض التعابير الجعلية حتى اليوم ... والأكثر ظهوراً عند "الشايقية" الذين تختلف لهجتهم المحلية غير العربية عن المحس والدناقلة والحلفاويين ... وهكذا تقل العلاقة باللغة النوبية كلما اتجهت جنوباً حتى تدخل الجزيرة ... وهي ناضحة بالعربية والعروبة رغم خلوها من العرب ... هذا اللسان العربي الوحيد يهز الإحساس بالهوية الإفريقية ... ويدعو للإطمئنان للإصدارة الرسمية من تاريخ السودان والعرب فيه ... مولّداً حالة تناقض وتنافر مع الحقائق التاريخية حول أصول العرب (في نجران وعسير) السودانية ... وتناقض مع الهوية الإفريقية المحلية للسودانيين الناطقين بالعربية وحدها وأنهم ليسوا هجين من أيّ نوع ... وتناقض مع المدخل اللغوي والعنصري للدين الإسلامي في الإصدارات السياسية الرسمية والتي تتناقض مع أم الكتاب ... رغم أنه في أم الكتاب لدينا لعليّ حكيم ... فأمثال "حيدر الزين" يفقدون توازنهم في غياب الصورة الرسمية للإسلام والعروبة والتاريخ ... ويدافعون عن هذه الصورة الرسمية مهما كان خطأها لأنهم يفقدون هويتهم بدونها ... فلا تعتب عليه فكلامه (الرندوك) يذهب أدراج الريح ... بينما انا احمد له هنا أنه زميل خندق في حرب التنوير التي نخوضها في هذا المفترع ... فهو بطرحه للإسلام التقليدي يطرح تسامحاً في الدين لا يطرحه السلفيين والظلاميين والمهووسين ... ويطرح مناهج تفكير نقدي وتنويري ومتقدّم قلّ أن يكون المطروح وسط السنيين خارج الإطار الصوفي التوحيدي ... وانا شخصياً اشهد له بحسن النية في "أجعصها" محفل ... وكذلك الحال بالنسبة لوضاحة ... ... المهم ... ®Tabaruk2012©