الخارطة الشيعية فيالسودان:"الرادار" يلتقط" المهدي/علي عثمان،حسنمكي

Quote: الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نهدي هذا التقرير إلى علماء الأمة الإسلامية ، بل نهديه إلى كل مسلم غيور على دينه محب لأبناء أمته ، فالمسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد في الحمى والسهر . هذا التقرير صرخة ألم من رحم أهل السنة في السودان ولسان حالهم يقول (( أنقذوا السودان قبل أن تندرس معالم السنة فيه )) فالسودان ذلك البلد الذي أنهكته الحروب والانقلابات ، وفرقت أهله الأحزاب والجماعات ، يئن تحت وطأة الفقر المدقع ، تطارده المجاعة ، ويؤرقه اللاجئين يعاني من ألفيا ضانات المدمرة ، تتكالب عليه قوى الشر والتنصير من كل مكان ، تضرب الصوفية إطنابها في كثير من أجزائه . فهذه الظروف أوجدت أرضاً خصبة للرافضة ، فجمعوا قواهم ، وجندوا كوادرهم ، ورموا بثقلهم ، وذلك بعد النجاح الذي حققوه لدعوتهم في كثير من الأقطار نيجيريا وبنين والسنغال والكاميرون وغيرها فحققوا أعظم النتائج بأيسر التكاليف وأسرع الأوقات في ظل غياب أهل السنة عن إخوانهم في السودان . مما حدا بأحد رجال العلم في السودان إطلاق عبارته وهو يسمع تلك الأخبار المؤلمة من تحول بعض من أهل السنة إلى دين السبئية المجوسية الإمامية (( سبحان الله كنا نقول ليس في السودان إلا مسلم مالكي أوج نوبي وثني وهانحن نسمع اليوم بنصارى ورافضة وملحدين وعلمانيين )) . ففي هذا التقرير إنشاء الله ستستطيع أن تعرف كيف دخل الرافضة إلى السودان ؟ وما هي وسائلهم ؟ وما هي مؤسساتهم التي تؤمن لهم الغطاء ؟ وما مدى النجاح والإنجاز الذي حققوه ؟ . فقد استطعنا ولله الحمد والمنة أن نجمع مادة هذا التقرير ( السري ) بالإندساس في صفوفهم واستخدام سلاحهم ضدهم ( التقية ) وحضور اجتماعاتهم وزيارة مؤسساتهم ومناقشة دعاتهم حتى صرنا من مقرييهم . وهاء نحن اليوم نبوح ببعض ماعندنا ونعلنها لكل مسلم غيور هذه خطط القوم وأعمالهم فهل من محترق . فهذا جهد المقل فما كان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطاء فمن أنفسنا والشيطان ،،،،،. نظره عامه للمكتسبات التي تحققت لهم خلال العشرة اعوام الأخيره ان المتأمل القريب في واقع الدعوه الشيعيه في السودان يرى ان القوم يعملون في التأثير على عدة محاور ويركزون عليها تركيزا كبيرا لأنهم يحاولون الآن حصد اكبر قدر ممكن من الناس في هذه الظروف التي قد لا تتهيأ فيما بعد وهذه المحاور التي من خلالها يحققون هذا الهدف هي :ـ اولا: المحور الطلابي/ وهولاء الطلاب مصنفين في نظرهم الى ثلاثة اصناف 1- طلاب الجامعات ذكورا وإناثا وهولاء يحتلون الدرجه الأولى في الاهتمام ولاعجب ان تعلم ان من شدة التأثير على هذه الفئه انه وخلال السنوات الثلاث الأخيره تم تسجيل 13 رابطه طلابيه بأسماء مختلفه في جامعات مدينة الخرطوم فقط بخلاف بقية الجامعات المدن الأخرى وهذه الرابطات لها أنشطتها الثقافيه والدعويه. ومما يبين شدة تأثر فئات كبيره من الطلاب بفكر الشيعه كثرة مناقشتهم لأساتذة التربيه الاسلاميه حول مسائل كانت مسلمه عندهم قبل ذلك مثل عدالة الصحابه وخلافة الشيخين وبراءة أم المؤمنين عائشه بل إن الحال وصل ببعض الطلاب تشبعه بهذا المذهب انه قام يناقش احد الأساتذه في جامعة الخرطوم حتى افحم هذا المدرس أمام طلابه مما يدل على شدة تمكنهم وقناعتهم بهذا الفكر الدخيل ، وقد نجحت الدعوه الشيعيه في هذا الصنف من الطلاب نجاحا أقظ مضاجع المهتمين من الدعاه والمصلحين من اساتذة هذه الجامعات حتى اصبحت هي حديث منتدياتهم في مجالسهم الخاصه والعامه . 2- الطلاب ذكورا واناثا ممن هم تحت المرحله الجامعيه في المدارس النظاميه وقد حاول الرافضه في التأثير على هذا الصنف لكنه لم يلاق نفس النجاح في الصنف الأول وقد فتحت مدارس في أحياء شعبيه وقد فشلت لأسباب عديده فتم اغلاق كثير منها . 3- طلاب الخلاوي القرآنيه وهذا الصنف ليس بأقل نجاحا عندهم من الصنف الأول فقد تم احتواء عدد من الخلاوي القديمه والتأثير على شيوخها بالمال وغيره مع الجهل الذي يصاحب هولاء الشيوخ بدينهم وعقيدتهم ومن ثم يتم التأثير بكل بساطه على طلبة هذه الخلاوي واحتوائها حيث يقوم هولاء الرافضه بزيارة تلك الخلاوي زيارات متتاليه يصحبون معهم الغذاء والكساء والهدايا والكتب والمصاحف وتوزيعها على الطلاب ويقومون خلال هذه الزيارات بإلقاء الدروس والمحاضرات وكذلك انتقاء الطلبه المتميزين وإعطائهم منح دراسيه في المعاهد والمراكز التابعة لهم في الخرطوم ومن ثم بعد حصولهم على هذه الشهادات يعطون منح دراسيه إلى ايران وهكذا يرجع ذلك الطالب متشيعا من رأسه إلى أخمص قدمه فإلى الله المشتكى . ثانيا: محور شيوخ الطرق الصوفيه وسيأتي لاحقا زيادة بيان عنها لكن العجيب سرعة تأثر هولاء الشيوخ بهم ويمكن تقسيمهم الى قسمين من حيث التأثر: القسم الأول: شيوخ تشيعوا فعلا بل صاروا دعاة للرفض والتشيع منافحين عنه ومن هولاء : 1- الشيخ محمد الريح حمد النيل وهذا الرجل من كبار رجالات الطرق الصوفيه وأتباعه كثر وقد أعتني به ولمع حتى وصل الى منصب كبير الا وهو نائب أمين مؤتمر الذكرى والذاكرين وهذا المؤتمرمهتم بشؤون الطرق الصوفية . 2- الشيخ ابوقرون من أكبر المتبوعين على مستوى السودان ويظهر أمام الناس في المحافل العامه وقداكتسى بالسواد الذي لايفارقه منذ تشيعه . القسم الثاني: الذين مالوا إلى الرافضه بسبب ماوجدوه من دعم لكنهم لم يتشيعوا انما فتحوا للرافضه مساجدهم وقلوب اتباعهم ومريديهم ووقفوا موقف المحايد،و من هولاء : 1- الياقوت وهو من اكبر شيوخ الطرق الصوفيه في السودان وهذا الشيخ لاتتوقف زياراتهم له ولا تنقطع !! 2- ودبدر وهو ايضا من أكبر المتبوعين في السودان وقد تمت زيارته وتوثيق العلاقه به من قبل أكبر وأشهر داعيه ايراني شيعي على مستوى افريقيا الا وهو محمد الشاهدي حيث كان يزوره في منزله الخاص . المحورالثالث: القيادات العلميه المؤثره في التوجيه ممن يديرون مؤسسات علميه كبيره من أمثال هولاء :الدكتور/عبدالرحيم علي ، د.خديجه كرار ود.حسن مكي وهذا الأخير قد أثار ضجه إعلاميه ضخمه بسبب نشر آرائه في الصحف حول عثمان بن عفان رضي الله عنه مما يبين مدى تغلغل هذا الفكر الدخيل في أنفسهم وشدة تأثرهم به ومحاولتهم إقناع الناس بذلك . هذه أوضح المحاور التي يركز الرافضه في دعوتهم عليها لأثرهم الكبير على من هم دونهم وهذا هو مايفسر أسباب سرعة إنتشار مذهب الرافضه في السودان . وإن من الانجازات التي حققها الشيعه في السودان إحتواؤهم الواضح لواحده من أكبر الصحف قبولا عند الناس وهي جريدة (الوفاق) التي بدأت تنشر مقالاتهم ومسائلهم وعقائدهم وتلمع الكتاب المتأثرين بالرفض وتنشر مقالاتهم. وإن من إنجازات الرافضه التي ظهرت على السطح السوداني هو ظهور كثير من كتب الشيعه ومراجعهم في المكتبات التجاريه وتباع جهارا نهارا بدون أدنى نكير مع قناعة البائعين بهذه الكتب يتضح هذا بمناقشتنا لهم في أكثر من مكان . وختام هذه الانجازات طامة تعمي وتصم آثرنا تأخيرها لأهميتها حيث أنه قد بلغ عدد السودانيين المتشيعين حسب الاحصاءات الرسميه بالوثائق السريه المعتمده لدى السفاره الايرانيه مايربو على 15 ألف سوداني متشيع وقد وقفنا على هذا بأنفسنا . أن هذه الاحصائيه للسنة الماضيه حيث إنه من المؤكد الآن أن العدد قد وصل إلى ضعفه في الآونه الأخيره . ومما لايخفى وقد أصبح معروفا لدى عامة الناس ناهيك عن الدعاة المصلحين تشيع بعض القرى برمتها فهذه قرية (أم دم) القريبه من مدينة الأبيض فأصبحت مفخره للسفاره الايرانيه حيث تتباهى بهذا الانجاز وهذه القريه يسب فيها الصحابه ويلعن ابوبكر وعمر رضي الله عنهما كل جمعه على لسان الخطيب . ومن القرى التي تشيعت (الكربه) في شمال السودان التي يسكنها جزء من إحدى قبائل الشمال وهي الرباطاب إضافة إلى ذلك مازالت الجهود على قدم وساق في تشييع ثلاث قرى في غرب السودان بولاية دار فور والذي يبدو أن النجاح سيكون حليفهم في هذه الخطوةونحن نوجه النداء لكل غيور من أهل السنه أن ينقذ السودان قبل أن نقول كانت السودان بلادا سنيه) حسبنا الله ونعم الوكيل وإليه المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله . بدأت التشيع يتسلل إلى البلاد عن طريق ما تمنحه إيران من منح دراسية للطلاب السودانيين، وعبرهم ولجت أفكار الرفض أرض السودان، وكانت تلك أرضية مناسبة لإنشاء ما يعرف الآن بـ(المراكز الثقافية الإيرانية)؛ إذ تم تعيين السفير الإيراني/مهدي مروي سفيراً بالسودان، وهو نشط في مجال تطوير العلاقات السودانية الإيرانية، فقام بإنشاء تلك المراكز. ومن أبرز أنشطة هذا السفير انضمامه لجمعية الصداقة الشعبية العالمية باسم (جمعية الصداقة السودانية الإيرانية)، وقد رُبطت هذه الجمعية بالسفارة الإيرانية مباشرة، وقد أسهمت هذه الجمعية في تنشيط المراكز الثقافية الإيرانية وغيرها من الأنشطة الدعوية فيتوجه أعضاء هذه الجمعية الى المكتبات التابعة لتلك المراكز. ولعل مما يجدر ذكره في بدايات دخول التشيع الى السودان زياراتهم لشيوخ الطرق الصوفية وتوثيق العلاقة بهم وخصوصاً من يدعي منهم أنه من آل البيت والتظاهر لهؤلاء الشيوخ بأنهم يجتمعون وإياهم في محبة آل البيت ومناصرتهم وأن اساس إعتقادهم واحد ..... وهكذا تتوالى الزيارات لهؤلاء مع الإغراءات المادية لهم فتكونت العلاقات المتينه ومن خلال هؤلاء الشيوخ تم الوصول الى مريديهم (حيرانهم) وأتباع طرقهم وسمح لهم بإلقاء المحاضرات في مساجدهم وقراهم كل هذا حدث بسب هذا المدخل وهو إجتماعهم والطرق الصوفية في محبة آل البيت . أبرز المؤسسات والأنشطة: إن العمل المؤسسي من أشد الأنشطة تأثيراً على الفرد والمجتمع، إذ يجد الفرد نفسه عضواً في العمل بالتدريج، ولا بد أن يتشرب أثناء عمله - شاء أم أبى - بأفكار صاحب العمل. وهذا ما اتجهت إليه أنظار الرافضة في السودان فاستوعبت أكبر قدر ممكن من الموظفين سواء في السفارة أو المراكز أو المعاهد التابعة لهم على شكل حراس ( غفراء ) ومستخدمين وسكرتارية وسائقين ومترجمين وغير ذلك ، وهذا التوظيف بهذه الكثرة ليس سببه كثرة العمل وظغوطه بقدر ماهو استيعاب أكبر قدر ممكن للتأثير المباشر عليهم عقدياً . بالإضافة الى ذلك اتجه إهتمام الرافضة الى الأساليب التي تمس المجتمع مباشرة، مثل إنشاء المدارس والمعاهد، والجمعيات. ونسوق هنا بعض ما يخص هذه الأنشطة بشيء من التفصيل: المراكز الثقافية تعتبر هذه المراكز آليات لتنفيذ الأنشطة في مجال نشر الرفض بين المثقفين، وهي في نفس الوقت تمثل واجهات تتستر خلفها السفارة الإيرانية لتشييع المجتمعات المستهدفة في البلاد. ومن أبرزها: أولاً:- المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم: يقع هذا المركز جوار السفارة الهندية، وهو بمثابة العقل المدبر لنشر الفكر الشيعي في السودان و لهذا المركز أقسام عدة: 1.قسم الإعلام والثقافة: يحتوي على مكتبة لأشرطة الفيديو، وأشرطة الكاسيت، والجرائد الإيرانية. ومن أهم عروض الفيديو التي تقدم: عروض عن ولاية الإمام علي رضي الله عنه، وعن بطلان بيعة أبي بكر رضي الله عنه في السقيفة وأنها كانت بمحاباة وقبلية. ويتم في هذا القسم نشر أشرطة فيها سبٌّ للصحابة -رضي الله عنهم- وخاصة الإمامين أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما-، كما توزع في هذا القسم الكتب الخاصة بفكر الرفض لزوار المركز وخاصة الطلاب. ومن أخطر أنشطة هذا القسم تقديم المنح الدراسية للجامعات الإيرانية، وأكثر المنح تكون لجامعة الإمام الخميني؛ لأن هذه الجامعة تقوم بتدريس ما يعرف بفقه الجعفرية، وقد تم خلال التسع سنوات الأخيرة(!!) إرسال عدد كبير جداً من الطلاب إلى تلك الجامعة، وخاصة الطالبات(!!)، وقد تخرج من تلك الجامعة عدد مقدر وتم تعيين أغلبهم في المراكز الثقافية الإيرانية، وبعضهم في السفارة الإيرانية بالخرطوم1 . تمنح تلك المنح للطلاب الذين سبق التحاقهم بإحدى الدورات التي ينظمها المركز، والذين يبدو عليهم الاستعداد لمناقشة العقيدة، أو يظهر أن لديهم رغبة في المال مقابل التنازل عن عقيدتهم، ويقوم بمهمة مراقبة الطلاب مشرف مكلف رسمياً بتدوين ملاحظاته عن مدى تأثر الدارسين. 2.قسم الدورات: يقدم هذا القسم عدداً من الدورات حول عدد من الموضوعات والمهارات أولاً:- دورات في اللغة الفارسية: وهي للعامة والمثقفين، فيستشهدون أثناء تدريسها بأفكارهم ويناقشون فكرة الإمامة والرجعة ومسح القدمين، وغيرها من عقائد القوم، ووقع بذلك كثير من الدارسين في هذه الدورات في شباكهم. ثانياً :- دورات في الخط الفارسي: وعبرها يضعون السم في العسل2 . ثالثاً :- دورات في الفقه المقارن: يُدرّس في منهجه كتاب اسمه (الفقه على المذاهب الخمسة) ويعنون بها المذاهب السنية الأربعة المعروفة (الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي) بالإضافة لمذهب الرافضة الفقهي والذي يسمونه بـ(المذهب الجعفري)، يؤتى بالمعلمين الذين يقومون بتدريس هذا النوع من الدورات من إيران مباشرة3 ، ومن هؤلاء : 1- حميد طيب الحسيني. 2- عدنان تاج. 3- صالح الهاشمي. 4- أمير الموسوي. 5- علاء الدين واعظي. 6- أيوب الحائري. يقوم من يدرس في هذه الدورات بترجيح جانب المذهب الجعفري دوماً وفي كل قضية، مركِّزاً على أن الإمام جعفر الصادق إمام معصوم، وأنه من آل البيت وأن كل المذاهب السنية قد أخذت منه، ويحرصون على تكرار مقولة منسوبة للإمام أبي حنيفة أنه قال:"لولا السنتان لهلك النعمان"، ويعنون بذلك أن أبا حنيفة قد درس سنتين على الإمام جعفر الصادق. وقد أقيمت حتى الآن (خلال العشرة أعوام الماضية) 90 دورة في الفقه المقارن ـ بينما يلاحظ الظعف الكبير في انشطة أهل السنة في السودان مقارنة بأنشطة الرافضة هناك من حيث أعداد الدورات وتأهيل الدعاة ونشر مذهب أهل السنة مع الانفتاح الشديد جداً في الدعوة الى الله حكومة وشعباً ـ نوقشت خلالها كثير من المسائل العقدية عند الرافضة مثل سب الصحابة والطعن فيهم.. رابعا : ـ ًدورات في المنطق: يدرس فيها كتاب (خلاصة المنطق) وهو مدخل للتشكيك في عقائد الطلاب، فبه يبدؤون، ثم ٌيدخلون في الفقه المقارن، ثم يخرجون الطلاب من السنة إلى الرفض. خامساً :- دورات في أصول الفقه: تقام هذه الدورات خاصة للطلاب الجامعيين، وبالأخص طلاب جامعة أم درمان الإسلامية، وجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية. فيقوم المدرس الإيراني- والذي قد يكون الملحق الديني الإيراني نفسه- بتدريس هذه المادة لأهميتها عندهم، ففي هذه المادة خاصة يتكلمون عن الخلاف بين السنة والشيعة، وعن الإمامين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وقد يتكلمون عن الوهابية4(!!) بسوء القول في كل مناسبة بل وبغير ما مناسبة! ويكفِّرون الصحابة إلا قليلاً، فيثور النقاش بين الطلاب في مسألة لعن الصحابة وقد ينتهي هذا النقاش أحياناً بإقناع عدد ليس بالقليل من الطلاب . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ 1- من هولاء المتخرجين المتميزين المتشبعين بالرفض من يكون داعية متجولا يجوب الاندية الرياضية ومجامع الشباب وقد رصدت حركة ثلاثة من هؤلاء الشباب قد قدمواالى مدينة الحصاحيصا وهم يدعون الشباب في أحد الأندية دعوة فردية لإقناعهم بإعتناق هذا الفكر وإغرائهم في أمور مادية 2- فمثلاً يجعلون من النماذج المخطوطة للتطبيق ما يتناقلونه من قول جعفر الصادق التقية ديني ودين أبائي فمن لاتقية له لادين له ) وأثناء التمرين على كتابة هذه المقولة يبدأ المدرس بشرح هذه المقولة ومعناها وطرح شيء من أقوال جعفر الصادق واقناع الطلاب بها وههكذا ...!!! 3 وهؤلاء المدرسين تدربوا وتأهلوا تأهيلاً كاملاً لمناظرة أهل السنة وخصوصاً طلبة العلم الشرعيالذين يعرفون شيئاً من عقائد الرافضة حيث نجد أن هؤلاء المدرسين قد قرأؤا كتب إحسان الهي ظهير وكتاب شيخ الاسلام اين تيمية (منهاج السنة ) وأعدوا بعض الشبه والردود على هذه الكتب فيما يأتي طالب العلم الذي يريد أن يناظر هؤلاء فيرجع الى كتب احسان الهي ظهير وكتاب منهاج السنة لفضح عقائدهم فإذا هو يفاجأ بانهم يردون على هذه الشبة وردودا قوية فيسقط في يد المناظر وينهزم أمام الجمهور فبالتالي يكسبون عدداً ليس بالقليل ممن حظر المناظرة أو على الأقل تحييدهم ، وهذا ما حصل في مناظرة في الخرطوم دعى لها الرافضة وتحدوا احد طلبة العلم فإذا به يسقط في يده ويحار جواباً لاعتماده على المراجع المذكورة ثم كانت النتيجة لاتحمد عقباها ومازالوا يطالبون ويعلنون التحدي بالمناظرة 4 بحسب مصادرنا فإن كثيراً من الطلاب ما زالوا يرفضون لعن الصحابة -رضي الله عنهم- بالجملة. ولكن لا يبعد تبدلهم مع كثرة طرق الرافضة لمثل هذه المسألة