الخارطة الشيعية فيالسودان:"الرادار" يلتقط" المهدي/علي عثمان،حسنمكي

Quote: Monday ۱۶ January ۲۰۱۲ المستشار الاعلى للرئيس السوداني : الربيع العربي من تداعيات الثورة الاسلامية في ايران تنا - خاص الفصل المشترك بين ايران والسودان هو اصرار البلدين على تطبيق الشريعة الاسلامية والعدو المشترك الغربي والعلماني . لقاء المستشار الاعلى للرئيس السوداني الدكتور صافي جعفر صافي مع اية الله التسخيري الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية . في البداية رحب الامين العام للمجمع العالمي للتقريب اية التسخيري بالمستشار الاعلى للرئيس السوداني والوفد المرافق له . واستهل الامين العام حديثه عن تطلعات الشعب الايراني لتحقيق الاسلام وشريعته في كل مجالات الحياة وانه لازال في منتصف الطريق ولا يدعي قد حقق كل ما اراده الاسلام ونحن مصممون على تحقيق هذا الهدف السامي . ومن ثم جاء الدور لكلمة رئيس الوفد السوداني حيث قال : " نحن نمثل المجلس القومي للذكر والذاكرين وقد حملت لكم تحيات رئيس الجمهورية والاستاذ عصام محمد طه . " واكد الدكتور صافي ان علاقته بالثورة الاسلامية قديمة منذ ايام دراسته في بريطانيا حيث كانت الثورة الاسلامية في بدايات اندلاعها وحتى انه قام بزيارة للامام الخميني الراحل (قد) في باريس . واشار الى انه قد زار ايران لعدة مرات وان الشعب السوداني وحتى النخب الجامعية كانوا من اوائل الشعوب التي خرجت الى الشارع تأييدا للثورة الاسلامية . واشار في حديثه الى ان صمود الشعب الايراني امام الضغوطات المختلفة كان ولا يزال محل اعجاب شديد الشعب السوداني الذي يرفض الذل ويتطلع الى الحرية والعيش بكرامة . واكد ان الثورة الاسلامية وبعد انتصارها خلقت موجة من الوعي والنهوض واستيقضت على اثرها كثير من الشعوب وما الربيع العربي اليوم الا وهو تداعيات لتلك الثورة المباركة . وفي هذه الاثناء اشار الامين العالم للمجمع العالمي للتقريب بان الاستعمار حاول الكثير لاسقاط الثورة الاسلامية التي لم يكن يتوقع انتصارها على اعتى قوة عسكرية في المنطقة . واضاف اية الله التسخيري : " الاستكبار الغربي حاول تطويق الثورة الاسلامية الايرانية لفصلها عن محيطها الاسلامي ولذا اتهم الثورة تارة بانها شيعية وتارة اخرى فارسية عنصرية والهدف هو نزع الصبغة الاسلامية عنها والتشكيك في اهدافها الاسلامية . ومع انه نجح في ايجاد شرخ بين ايران والعالم العربي والاسلامي ولكن شعاراتها ظلت مترسخة في نفوس الشعوب وخير دليل على ذلك الشعارات المعادية للاستبداد والاستكبار والعمالة والصهاينة التي اطلقتها الشعوب الثائرة في كل من تونس ومصر . " واكد اية الله التسخيري ان ما تشهده المنطقة هو صحوة اسلامية متجددة . وفي اشارته الى مغزى كلمة الذكر والذاكرين هو ان الاسلام يدعو الانسان الى حركة تكاملية مستمرة نحو الخالق خلافا للمدرستين الماركسية والرأسمالية التي تتوقف فيها الحركة التكاملية للانسان في مرحلة معينة . وفي اشارته الى محاولات الشاه في محاربة الهوية الاسلامية قال ان الشاه كان يحارب اللغة العربية وتطهير اللغة الفارسية من العربية بينما الامام الخميني وبعد انتصار الثورة الاسلامية اكد على اهمية تعلم اللغة العربية كلغة الدين والتراث والهوية وبهذا حاول الامام احياء الهوية الاسلامية التي حاول الشاه طمسها . ونتمنى الامين العام في نهاية حديثه التوفيق والصبر للشعب السوداني المؤمن ونوه الى ان الفصل المشترك بين الحكومتين الايرانية والسودانية هو اصرارهما على تطبيق الشريعة الاسلامية وعدوهما المشترك المستكبر الغربي والصليبية الحاقدة والتيار العلماني . وتمنى للشعب السوداني النصر على اعدائه . واكد في حديثه الى محاولات الغرب لتطويق الثورة الاسلامية من جهة وتشويه حقيقة الاسلام الثوري من جانب اخر فأسس الطالبان والقاعدة . فالطالبان صياغة انكليزية مدعومة باموال خليجية وتنفيذ باكستاني وادارة امريكية وبعدها تحولت ضدهم . ومكروا والله خير الماكرين