الخارطة الشيعية فيالسودان:"الرادار" يلتقط" المهدي/علي عثمان،حسنمكي

Quote: نقول للعامة قبل هؤلاء، لقد سعت الرابطة الشرعية منذ بداية تكوينها للتسجيل، وكانت مستوفية لجميع الشروط المطلوبة أربع مرات لوزارة الأوقاف. مرتين في عهد د.عصام أحمد البشير، والثالثة في عهد د.أزهري التجاني، والرابعة قدمت قبل خمسة أشهر تقريباً، ولا ندري هل تنجح ام يكون مصيرها مصير سابقاتها. د.عصام أحمد البشير الذي قام بافتتاح مجمع البرهامية بالسجانة، الذي هو أشد خطراً وأوْلَى بالهدم من مسجد الضرار الذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بهدمه. وكذلك د.أزهري التجاني الذي قام بزيارة الشيعي النَّيَل أبو قرون الذي حُكِمَ بردته واستتابته لتطاوله على الصحابة الكرام، الذي نشر التشيع متمثلاً في تكفير الخلفاء الراشدين الثلاثة، وثنتين من أفضل أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما في منطقة أبو قرون وما حولها الذي باع دينه بحطام وفتات من السفارة الإيرانية التي تعيث في البلاد الفساد من غير رقيب ولا محاسب وحثه على أن يتحرك وينشط، كما بيَّن ذلك أحد شيوخ المنطقة جزاه الله خيراً في الصحف. لقد ختم د.أزهري فترته في وزارة الأوقاف أسوأ ختام، وسيخاصمه الصحابة الغرر يوم الدين. عجز كلاهما من تسجيل الرابطة، إن كانا يستطيعان ذلك ولم يفعلا فتلك مصيبة، وإن كانا عبارة دمى لا حول لهما ولا قوة فالمصيبة أكبر. الرابطة الشرعية – بحمد الله – تستمد شرعيتها من إسلامها وعقيدتها ومنهجها القويم، ومجهوداتها المتواضعة المباركة، ومن مواقفها المشرفة. ليهنأ الشيوعيون والمنظمات الكنسية، وأصحاب الملاهي (نقابة الفنانين، والممثلين، والتشكيلين)، وغيرهم بالتسجيل واضفاء الشرعية عليهم، ويُحرَم من ذلك من هم أحق بذلك وأوْلَى؟. حــرام على بلابلــه الـدوح حلال على الطير من كل جنس!! فالسودان الذي يقوم فيه شاب غر في ركن من أركان النقاش بالجامعات، فيدعو إلى الكفر البواح، والشرك الصراح، ولا يُساءل دعك أن يحكم عليه، أو أن يفصل. السودان الذي تحتفل فيه بعض الصحف، باليوم الذي قتل فيه الصوفي الزنديق محمود محمد طه باعتبار أنه شهيد الفكر من غير نكير ولا رقيب. السودان الذي تتمكن فيه حفنة من عباد الصليب من إقامة الكنائس العشوائية في العاصمة وخارجها، بل في أراضٍ مغصوبة من أصحابها في بعض الأحياء، ألاَّ يسع الرابطة الشرعية أن تعمل فيه؟!. السودان الذي ذهب فيه مدير المخابرات السابق إلى نقد وأخرجه من جحره ليتمكن الحزب الشيوعي من نشر الالحاد والفساد. السودان الذي فتحه الترابي على مصراعيه للرافضة والنصارى قبل أن ينبذه قومه، ألاَّ يسعنا نحن؟!. أليس من العار والخزي أن تحرَم ثلة من أهل الحل والعقد من التسجيل، وهم يعرفون مشايخها كما يعرفون أبناءهم، ويُمنح هذا الحق لكل من هبَّ ودب من أهل الالحاد والضلال والفساد والافساد؟. من العجيب الغريب اتهام الصادق المهدي لمشايخ الرابطة بأنهم (علماء السلطان)؟، لو كنا حقاً علماء السلطان لما حُرِمنا من التسجيل أيها الإمام الهمام، والمفكر المقدام. لكن أبى الله إلاَّ أن يكون التناقض من أهم صفات أهل الأهواء والمبتدعين. اللهم ألف بين قلوب المسلمين، واهدهم سبل السلام، وجنبهم الفتن والآثام، واحفظ بلادنا من كل سوء، وارفع عنا البلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن، وعن سائر بلاد المسلمين، وانصر عبادك المجاهدين، وكن عوناً للمضطهدين. وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه والتابعين.