ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!!!!

Quote: فكل واحد قادم من الغابة يقول إنه يحمل السلاح لأنه يريد مدرسة ومستشفى وطريقاً ووزارة وهكذا.. فهناك الأماني الشخصية والأماني العامة والملونة ما بين الإثنين، لذلك لم يكن أمام الدولة طريق غير أنها تستجيب، لأن السلام قيمة ليست بالهينة وقد تبع تلك الإتفاقية إتفاقيتان أخرتان في الشرق ودارفور بتبعاتهما المعروفة والتي أكدها خطاب رئيس الجمهورية في الجلسة الختامية لمبادرة أهل السودان، فكل واحد يريد أن تتم ترضيته وهذا المنهج ليس بدعة من عندنا، هذا المنهج موجود في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أتى اليه أعرابي وقال بعد تقسيم الغنائم (هذه القسمة لم يرد بها وجه الله سبحانه وتعالى) فأراد بعض الصحابة أن يحملوا السيف على (قلة أدب الأعرابي) فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم مرة فسكت ومرة أخرى فسكت ومرة ثالثة فنطق الأعرابي بالشهادتين وقال اللهم (أغفر لي ولمحمد ولا تغفر لأحد سوانا).. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم لقد ضيقت واسعاً، فالشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يضرب عنقه بل أعطاه، والسيرة أيضاً قصت لنا موقف الأنصار بعدما قسم الرسول صلى الله عليه وسلم الغنائم للمؤلفة قلوبهم فرد عليهم بالقولة المشهورة (ألا ترضون أن يذهب الناس بالعير والنفير وتذهبون أنتم برسول الله)، فالأنصار هم أفضل خلق الله وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أشاد بمجاهداتهم فبكوا وأستغفروا، والشاهد من تلك القصص أن الإسلام جاء بتبعات أكبر من طاقة الدولة التي تقوم بعمليات تنمية في المناطق المتأثرة بالحرب وتمدها بخدمات المياه والكهرباء والصحة لكي يستقر النازحون واللاجئون وتوظف حاملي السلاح بعد إعادة دمجهم في المجتمع، وذلك من أجل تضميد الجراحات وإعادة أبناء الوطن من المعارضين للسودان،