ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!!!!

Quote: كنت قد نشرت قبل أسبوعين مقالاً عن حتمية علاقة الشرطة بأجهزة الاعلام بعد اعتقال عدد من شيوخ الصحافة وناشدت الفريق شرطة / محجوب حسن سعد بترتيب علاقات مميزة مع السلطة الرابعة وحسناَ فعل سيادته بالاجتماع برؤساء تحرير الصحف وعادت المياه الى مجاريها وكانت خاتمة طيبة قبل مغادرته لهذا الموقع لاحد زملائه وهو الفريق / محمد نجيب صاحب الاسم المرتبط بأحد زعامات واعمدة العلاقة السودانية المصرية ووحدة وادى النيل الذى ارتبط بحب وتقدير السودانيين فاَزروه فى محنته وأعاقت تلك المحنة مسيرة العلاقات السودانية المصرية وتقديراً له كانت تسمية أكبر شوارع الخرطوم بأسمه. ظلت المكاتب التنفيذية المتعاقبة لاتحاد معاشى الشرطة تتابع ملف قضايا زملائهم زملائهم المحالين مابين أعادتهم للخدمة وتحسين معاش الذين تخطوا السن المعاشية الا أن القرار الشجاع الذى أصدره الفريق شرطة/ محجوب حسن سعد المدير العام السابق بتحسين أوضاع معاشى الشرطة حسب ماورد فى صحيفة اخر لحظة بتاريخ/ 1/4/2008 والذى تم بموجبه تحسين اوضاع من أحيلوا للمعاش قبل 1992 بمعاش المثل الامر الذى اثلج صدور زملائه الضباط ورغم عدم أستيعاب القرار لصغار السن من الذين لم تتم فترة خدمتهم مع الاعتبار بأنهم الان قد تجازوا ذلك ورغم كل ذلك تمسك المعاشيون بهذا القرار وأعتبره بارقة امل فى طريق حلول شاملة للقضية . وقد تم تعديل معاشات الضباط وفقاَ للقرار المشار اليه في يانير وفبراير من هذا العام , وتم ترتيب أوضاعهم حسب معاشاتهم الجديدة بأيجار منازل تناسب أوضاعهم الاجتماعية او بالشروع فى شراء سيارات على نظام البيع بالتقسيط وعلى سبيل المثال وبحكم علاقاتى مع الاخوة فى الشرطة اضرب مثلاَ لواء تقاعد 1989 كان يتقاضى400ج أربعمائة جنيه معاش شهرى وبموجب التعديل الذى أنصف المظلومين اصبح معاشه 1900ج وكيف أوضاعه على ذلك الاساس وبدون مقدمات صدر القرار غير الموفق من وزارة الداخلية مع بداية عهد وزيرها الجديد ومديرها أيضاً بألغاء القرار العادل والمنصف والعودة الى مربع الظلم والاجحاف وعدم التقدير لاولئك الذين خدموا بتجرد ووضعوا أساساَ متيناَ لنظام الشرطة الذى تطور بصورة نعتز بها . ماذا يقول سعادة الفريق المدير الجديد لزملائه أيقول قد أنصفكم زميل يعرف قدركم وقيمتكم وأعاد حقوقاَ ضائعة ولكنكم لاتستحقون ذلك ولن يكون عهدى امتداَ لمن سبقنى .أم يقول ان الجهة صاحبة القرارلم تقم بأستشارته وتلك مصيبة ان كان يعلم والمصيبة أكبر ان لم يعلم بالقرار الابعد أعلانه .والمضحك والمبكى ان المعلومات قد رشحت بخصم المبالغ التى تم صرفها واقترح على الاخوة معاشى الشرطة بالتبرع بماتبقى من معاشاتهم بعد الخصم للوزارة لوزيرها ومديرها ان كانوا حقاَ فى حوجة لها .وكلمة للسيد الوزيرالقادم من شرقنا الحبيب كان تعيينه بهذه الوزارة مثار دهشة الكثيرين , ولا ادرى لماذا كانت هذه الدهشة إلا ان اول الاية أى القرار يزيل ويجيب على دهشة المتسائلين على قرار تعينكم .ونصيحتى ان الظلم ظلمات والعدل سمة الحاكم العادل ولاحول ولاقوة الابالله .