قصة الناقد سعيــد بوكرامي ...

Quote: عارف يا ود الزين ... نحن –كبشر- يأخذنا الغرور ساعةً، ويكبح جماحنا العُنصر الإنساني ساعةً أخرى. أعرفُ أن أكثر الناس ضراوةً في العداء هُم أولئكَ الذين كانوا أصدقاءً ذات يوم، ولذلكَ فإنني كنتُ أحاول –ما استطعتُ- أن أمنع نفسي عن الاحتكاكِ بكَ في مواطن الاختلاف والصراع. لستُ خاوياً من العيوب، فلي من العيوب ما يكفي أن أقضي بقية عُمري في إصلاحها، ولا أظنّ أنّ أحدنا يخلو من عيوب. أمر اتصال تراجي مصطفى عليكَ (=وليد الخير) وإن لم نتمكن من حسمه بالطريقة التي اقترحتها، فبالإمكان حسمه بتعرّف تراجي مصطفى نفسها على صوت وليد الخير سواء عبر اتصالها برقمك الحالي أو غيره. تراجي مصطفى لم تنكر اتصالها بالرقم الوارد كما أنها لم تؤكده، وفي كلا الحالين فإنّ عدم قدرتي على إثبات هذا الأمر لا يعني أبداً عدم حصوله. عدم امتلاكي لأدلة قطعية كان سببي في الامتناع عن التصريح بأيّ شيء بخصوص هذا الأمر. الآن تتكلّم أنتَ عن المصداقية، وأنا يكفيني هذا الشعور الذي تشعر به، لتعلم كم هو مُؤلم أن تفقد مصداقيتكَ ولا تملكُ أن تعيدها وإن كان الحق معك! صدّقني .. لا أقول هذا من باب الشماتة أو التشفي؛ بل أُحاول تذكيركَ بأمر هام جداً .. ما بذلته هنا في هذا البوست هو مبلغ علمي من الأمر، أنتَ من أفردَ هذا البوست بهذا العنوان الذي يشي بنيّتكَ على سرد تفاصيل قصة سعيد بوكرامي؛ فأرجو -إن كانت لديكَ أدلة دامغة- أن تزوّدنا بها، وتنهي الأمر كما يجب، وهذه الرسالة موجّهة أيضاً إلى محمد E سليمان الذي صرّح من قبل بأنه يمتلكُ أدلة دامغة حول قصة انتحال شخصية بوكرامي؛ أمّا أنا فلا أملكُ إلا ما قلته وكرّرته أكثر من مرّة [لا علاقة لي بقصة انتحال شخصية سعيد بوكرامي] ودليلي الوحيد على ذلك أنني لستُ مضطراً لفعل ذلكَ، إذ كان بإمكاني أن أقدّم نقدي الأدبي لكتابات روزمين الصيّاد باسمي وليس بانتحال اسم آخر، طالما لم يكن المقال مُسيئاً لشخصها وإنما جاء في معرض استحسان ما تكتب. في بوست للزميل نادر النور آدم شاركَ صديقنا [ALZOLZATOO] هنا [Re: لا يعجبني أبداً .... ] وذكر مما لا يُعجبه: Quote: وتصفية الحسابات الشخصية في مكان عام بطريقةٍ ما أحسستُ أنه يعنيني أو يعنينا. كلام تراجي مصطفى وبعض الأخوات والأخوة المُتداخلين واستياؤهم من هذا البوست، كُل ذلك يُشعرني بالخجل من نفسي، ويجعلني أحتقرها لما أوصلتها إليه بانقياد أعمى وراء شهوة الذات التي نضطر -بوعينا هنا- إلى إشباعها أو يسوقنا إليها آخرون. أعتقد أنّ في حياتنا ما هو أهم بكثير من ذلك. الأمر الآن بيدكَ، فإما أن ترفد هذا البوست بالجديد المُفيد، وإما أن تتوقف عنه لمصلحة نفسكَ أو لمصلحة المُتضررين من هذا البوست من قريبٍ أو من بعيد، وصدّقني للمرّة الأخيرة: أولئكَ الذين يشكّون بتورّطكَ في الأمر لن يعدلوا عن شكوكهم مهما حاولتَ، وأولئكَ الذين يشكّون بتورطي في الأمر لن يعدلوا عن شكوكهم مهما حاولتُ كذلك؛ ففيم نرهق أنفسنا؟ اعتذاري البالغ لنفسي أولاً .. ثم للأخوات والأخوة المُستاءين من هذا البوست، وللأستاذة روزمين الصيّاد [ثبتَ تورّطي في الأمر أم لم يثبت] وللأخت تراجي مصطفى لإقحامها في هذا الأمر مع كراهتها لذلك، ولكَ إن كان اعتذاري سوف يُنهي الأمر بشكل راقٍ نستحقه جميعاً. أيمن الطيّب: يبدو أنكَ كنتَ مُحقاً؛ فأنا لا أُجيد إدارة صراعاتي كما يجب. + التعديل لأجل إضافة الرابط الصحيح